العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-03-2009, 11:31 PM   #1
jhonman
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: مصر /لشرقية
المشاركات: 681
إرسال رسالة عبر MSN إلى jhonman
Lightbulb بلاغه القران .........

بسم الله الرحمن الرحيم

أود أن أقدم فى هذا الموضوع .. مفاجأه لنا نعم بلاغه القران

فمثلا لما كل واحد منا يكتب أية من القران الكريم ويبين ما فيها من عظمه الله سبحانه وتعالى ...
وستنال أجرا على توضيح هذه البلاغه لجميع الناس كدليل على صدق الله ورسوله
وارجو التفاعل مع هذا الموضوع
واليكم تحياتى............



وسأبد أ أنا
>
>
>
>
>
>
>
>
>


__________________
بكرا جاي اكيد ببشرى

متحاولش تعشها غمْ

فيها ايه..لو مرة نضحك

ما كفايه هموم يا عمْ

jhonman غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-03-2009, 11:33 PM   #2
jhonman
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: مصر /لشرقية
المشاركات: 681
إرسال رسالة عبر MSN إلى jhonman
Lightbulb

(إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ




فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي




بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ) (آية 26) سورة البقرة




البعوضة هذا ‏المخلوق ‏الضعيف ‏العجيب.. ‏الله ‏سبحانه ‏وتعالى ‏عندما ‏ضرب ‏مثلا ‏بعوضة




‏فهو ‏ليبين للناس ‏أن ‏هذا ‏المخلوق ‏الصغير ‏في ‏حجمه ‏عظيم ‏في ‏خلقه.






* ‏إليكم ‏هذه ‏المعلومات ‏عنها:




‏هي ‏أنثى




‏لها ‏مائة ‏عين ‏في ‏رأسها




‏لها ‏في ‏فمها 48 سن




‏لها ‏ثلاث ‏قلوب ‏في ‏جوفها ‏بكل ‏أقسامها




لها ‏ستة ‏سكاكين ‏في ‏خرطومها ‏ولكل ‏واحدة ‏وظيفتها




لها ‏ثلاث ‏أجنحة ‏في ‏كل ‏طرف




‏مزودة ‏بجهاز ‏حراري ‏يعمل ‏مثل ‏نظام ‏الأشعة ‏تحت ‏الحمراء‏




وظيفته : ‏يعكس ‏لها ‏لون ‏الجلد ‏البشري في ‏الظلمة ‏إلى ‏لون ‏بنفسجي‏حتى ‏تراه.




‏مزودة ‏بجهاز ‏تخدير ‏موضعي ‏يساعدها ‏على ‏غرز ‏إبرتها ‏دون أن ‏يحس ‏الإنسان




‏وما ‏يحس ‏به كالقرصة ‏هو ‏نتيجة ‏مص ‏الدم ..




‏مزودة ‏بجهاز ‏تحليل ‏دم ‏فهي ‏لا ‏تستسيغ ‏كل ‏الدماء .




مزودة ‏بجهاز ‏لتمييع ‏الدم ‏حتى ‏يسري ‏في ‏خرطومها ‏الدقيق جدا .




مزودة ‏بجهاز ‏للشم ‏تستطيع ‏من ‏خلاله ‏شم ‏رائحة عرق الإنسان من ‏مسافة ‏تصل الى 60 كليومتر











يامَنْ يرى مدَّ البعوضِ جناحها في ظلمةِ الليلِ البهيمِ الأليلِ




ويرى مَناطَ عُروقِها في نحرِها والمُخَّ في تلكَ العِظامِ النُّحَّلِ




أُمنُنْ عَلَيَّ بتوبةٍ تمحو بها ما كان مني في الزمانِ الأوَّلِ
__________________
بكرا جاي اكيد ببشرى

متحاولش تعشها غمْ

فيها ايه..لو مرة نضحك

ما كفايه هموم يا عمْ

jhonman غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-03-2009, 04:18 PM   #3
jhonman
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: مصر /لشرقية
المشاركات: 681
إرسال رسالة عبر MSN إلى jhonman
Smile

ققال تعالى : (وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ {17} حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ {18} فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ ..) (سورة النمل :17ـ19).

تصف هذه الآيات الكريمة موكب سليمان المهيب وحوله جنده من الجن والإنس والطير، وعند اقترابه من وادي النمل، وإذا بنملة تحمل هموم شعبها تتنبه للخطر القادم سوف يهدد أفراد قومها نتيجة وطء أقدام سليمان وجنده، فانبرت مخاطبة أفراد قومها بقولها يا أيها النمل وتأمرهم دخول مساكنكم حتى لا يدوسهم سليمان وجنوده وهم لا يشعون فقد نصحت قومها وبينت لهم مكمن الخطر وأمرتهم بالدخول واعتذرت عن سليمان وجنوده فهم صالحون لا يتعمدون إيذاء أي مخلوق ولو كان نملة صغيرة .
ققال تعالى : (وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ {17} حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ {18} فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ ..) (سورة النمل :17ـ19).




الإعجاز العلمي :
1. ذكر القرآن كلمة نملة بلفظ المؤنث : قَالَتْ نَمْلَةٌ.

فقد ثبت علمياً أن النملة الأنثى العقيمة هي التي تقوم بأعباء المملكة من جمع الطعام ورعاية الصغار والدفاع عن المملكة وتخرج من الخلية للعمل، أما النمل المذكر فلا يظهر إلا في فترة التلقيح ولا دور له إلا في تلقيح الملكات .

2. وجود لغة تفاهم بين أفراد النمل : قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ.

فقد أكتشف العلماء أن للنمل لغات تفاهم خاصة بينها وذلك من خلال تقنية التخاطب من خلال الشفرات الكيماوية وربما كان الخطاب الذي وجهته النملة إلى قومها هو عبارة عن شيفرة كيماوية.

فقد أثبتت أحدث الدراسات العلمية أن لكل نوع من أنواع الحيوانات رائحة خاصة به، وداخل النوع الواحد هناك روائح إضافية تعمل بمثابة بطاقة شخصية أو جواز سفر للتعريف بشخصية كل حيوان أو العائلات المختلفة، أو أفراد المستعمرات المختلفة .

ولم يكن عجيباً أن نجد أحد علماء التاريخ الطبيعي ( وهو رويال وكنسون ) قد صنف كتاباً مهماً جعل عنوانه " شخصية الحشرات" .

و الرائحة تعتبر لغة خفية أو رسالة صامتة تتكون مفرداتها من مواد كيماوية أطلق عليها العلماء اسم " فرمونات "، وتجدر الإشارة إلى أنه ليست كل الروائح " فرمونات"، فالإنسان يتعرف على العديد من الروائح في الطعام مثلاً ولكنه لا يتخاطب أو يتفاهم من خلال هذه الروائح، ويقتصر الباحثون استخدام كلمة " فرمون " على وصف الرسائل الكيماوية المتبادلة بين حيوان من السلالة نفسها . وعليه فقد توصف رائحة بأنها " فرمون " بالنسبة إلى حيوان معين، بينما تكون مجرد رائحة بالنسبة لحيوان آخر .

وإذا طبقنا هذا على عالم النمل نجد أن النمل يتميز برائحة خاصة تدل على العش الذي ينتمي إليه، والوظيفة التي تؤديها كل نملة في هذا العش حيث يتم إنتاج هذه الفرمونات من غدة قرب الشرج.

وحينما تلتقي نملتان فإنهما تستخدمان قرون الاستشعار، وهي الأعضاء الخاصة بالشم، لتعرف الواحدة الأخرى .

وقد وجد أنه إذا دخلت نملة غريبة مستعمرة لا تنتمي إليها، فإن النمل في هذه المستعمرة يتعرفن عليها عن طريق رائحتها ويعدها عدواً، ثم يبدأ في الهجوم عليها، ومن الطريف أنه في إحدى التجارب المعملية وجد أن إزالة الرائحة الخاصة ببعض النمل التابع لعشيرة معينة ثم إضافة رائحة خاصة بنوع آخر عدو له، أدى إلى مهاجمته بأفراد من عشيرته نفسها .

و في تجربة أخرى تم غمس نملة برائحة نملة ميتة ثم أعيدت إلى عشها، فلوحظ أن أقرانها يخرجونها من العش لكونها ميتة، وفي كل مرة تحاول فيها العودة يتم إخراجها ثانية على الرغم من أنها حية تتحرك وتقاوم . وحينما تمت إزالة رائحة الموت فقط تم السماح لهذه النملة بالبقاء في العش .

و حينما تعثر النملة الكشافة على مصدر للطعام فإنها تقوم على الفور بإفراز " الفرمون " اللازم من الغدد الموجودة في بطنها لتعليم المكان ثم ترجع إلى العش، وفي طريق عودتها لا تنسى تعليم الطريق حتى يتعقبها زملاؤها، وفي الوقت نفسه يضيفون مزيداً من الإفراز لتسهيل الطريق أكثر فأكثر[1] .




3. ذكاء النمل :

لقد أشار القرآن الكريم إلى حقيقة علمية كبيرة وهي ذكاء النمل وقدرته على المحاكمة العقلية والفكرية ومواجهة الأخطار وذلك من خلال هذه القصة التي حدثت مع نبي الله سليمان عليه السلام وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، فقد استطاعت نملة صغيرة من تحديد مكان سليمان والطريق الذي سوف يمر به وهذا لم يكن ليتم لولا هذه القدرات الخارقة التي يتمتع بها النمل.

ولقد كشف العلم الحديث عن بعض العجائب من سلوك النمل الذكي وتطور جهازها العصبي فعند دراسته تحت المجهر يظهر لنا أن دماغ النملة يتكون من فصين رئيسيين يشبه مخ الإنسان، ومن مراكز عصبية متطورة وخلايا حساسة .

وأعلم :

أن الله تعالى لم يذكر النمل في القرآن الكريم إلا ليلفت انتباهنا إلى عظمة وروعة هذه الكائنات التي يحسبها الإنسان مخلوقات تافهة، ولكنها بحق مخلوقات منظمة ذات قدرات خارقة، تعمل ضمن خطة عمل واضحة حيث يتوزع العمل على أفراد الخلية، فيقوم كل فرد من أفراد المملكة بواجبه على أكمل وجه من خلال البرنامج الفطري الذي أودعه الله تعالى في دماغه
__________________
بكرا جاي اكيد ببشرى

متحاولش تعشها غمْ

فيها ايه..لو مرة نضحك

ما كفايه هموم يا عمْ

jhonman غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-03-2009, 05:43 PM   #4
hadjer
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 157
إفتراضي

سبحان الله العظيم سبحان الله و يحمده

شكرا لك اخي الكريم على هذه المعلومات القيمة

قال عز و جل "سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق"
__________________







آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 27-03-2009 الساعة 05:10 PM. السبب: تصويب خطأ إملائي في كتابة الآية ا 
hadjer غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-03-2009, 08:28 PM   #5
jhonman
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: مصر /لشرقية
المشاركات: 681
إرسال رسالة عبر MSN إلى jhonman
Smile

شكرا لردك أخى الكريم ...وأقدم لكم البلاغه الالهيه فى سوره الرحمن ..

مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ ï´؟الرحمن:19-20ï´¾

هاتان الآيتان الكريمتان وردتا في آخر الربع الأول من سورة الرحمن‏,‏ وهي سورة مدنية‏,‏ وآياتها ثمان وسبعون‏,‏ وقد سميت بهذا الإسم الكريم لاستهلالها به‏,‏ وهو من أسماء الله الحسني‏,‏ وتضمنت عددا من لمسات رحمة الله الرحمن‏,‏ وعظيم آلائه ونعمه علي عباده‏,‏ ومنها تعليم القرآن لخاتم أنبيائه ورسله‏(‏ صلي الله عليه وسلم ـ وللصالحين من الإنس والجن في زمانه ومن بعده‏,‏ وخلق الانسان‏,‏ وتعليمه البيان‏.‏ وتدعو سورة الرحمن إلي عدد من القيم الدينية العليا‏,‏ ومنها الإيمان بالله وحده‏,‏ وبما أخبرنا به من خلقه الغيبي من الملائكة والجن‏,‏ وبالبعث والحساب‏,‏ وبالجنة ونعيمها‏,‏ وبالنار وعذابها‏,‏ وتوصي بحسن القيام بواجبات الاستخلاف في الأرض‏,‏ وإقامة عدل الله فيها فتقول‏:‏

والسماء رفعها ووضع الميزان‏*‏ ألا تطغوا في الميزان‏*‏ وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان‏*(‏ الرحمن‏:7‏ ـ‏9)‏ وتؤكد السورة الكريمة علي حتمية فناء كل شيء‏,‏ وعلي حقيقة بقاء الله الخالق‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ فيقول فيها ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏ كل من عليها فان‏*‏ ويبقي وجه ربك ذو الجلال والإكرام‏*(‏ الرحمن‏:27,26)‏

كما تؤكد سورة الرحمن التباين الواضح في الآخرة بين كل من أهل النار وأهل الجنة‏,‏ فأهل النار يعرفون بسيماهم‏(‏ أي بعلامات في وجوههم من السواد والزرقة‏),‏ وأنهم سوف يلقون من صور الإذلال والمهانة ما لخصت السورة الكريمة جانبا منه‏,‏ وعلي النقيض من ذلك أفسحت السورة في آخرها أكثر من‏40%‏ من عدد آياتها لتصوير شيء من مقامات التكريم في جنات النعيم التي يلقاها كل من خاف مقام ربه في الحياة الدنيا‏,‏ وتصف جانبا مما في هذه الجنات من نعيم‏.‏ وتشير سورة الرحمن إلي أن من طلاقة القدرة الإلهية أن الله‏(‏ تعالي‏)...‏ كل يوم هو في شأن‏,‏ وتستعرض عددا من آيات الله الكونية الدالة علي عظيم آلائه‏,‏ ونعمه‏,‏ وعميم فضله وكرمه علي كافة خلقه‏,‏ وإن كان كثير من عباده المكلفين من الإنس والجن غافلين عن تلك الآلاء والنعم‏,‏ أو مكذبين بها أو منكرين لها من قبيل الجهل أو الانحراف والتطاول والصلف‏..!!‏ ولذلك تختتم السورة الكريمة بقول الحق‏(‏ سبحانه وتعالي‏):‏ تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام

ومن الآيات الكونية التي استشهدت بها السورة الكريمة علي صدق ما جاءت به من الحق ما يلي‏:

‏‏(1)‏ أن الله‏(‏ تعالي‏)‏ هو الذي أنزل القرآن الكريم‏,‏ أنزله بعلمه‏,‏ وعلمه خاتم أنبيائه ورسله كما علمه عددا من خلقه‏.‏

‏( 2) ‏ وأنه‏(‏ سبحانه‏)‏ هو الذي خلق الانسان‏,‏ وعلمه البيان‏,‏ وقضية نشأة اللغات شغلت بال العلماء والمفكرين لقرون طويلة دون جواب سليم‏.‏ ‏(3)‏ وهو‏(‏ تبارك اسمه‏)‏ الذي أجري ولا يزال يجري كلا من الشمس والقمر بحسبان دقيق‏(‏ وهذا ينطبق علي كل أجرام السماء‏,‏ وعلي كل لبنات بنائها الأولية‏).‏

‏(4)‏ وأن كل ما في الوجود من الجمادات والأحياء غير المكلفة‏,‏ وقليل من المكلفين يسجد لله‏(‏ تعالي‏)‏ ويسبح بحمده‏.‏ ‏(5)‏ وأن الله‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ هو الذي رفع السماء بغير عمد مرئية‏,‏ ووضع ميزان التعامل بين الخلائق‏,‏ وأمر بعدم الطغيان فيه‏.‏

‏(6)‏ وأنه‏(‏ تعالي‏)‏ هو الذي وضع الأرض للأنام‏,‏ وهيأها لاستقبال الحياة‏,‏ وجعل فيها من النباتات وثمارها ومحاصيلها ما يشهد علي ذلك‏.‏ ‏(7)‏ وأنه‏(‏ تعالي‏):‏ خلق الإنسان من صلصال كالفخار‏*‏ وخلق الجان من مارج من نار‏*.‏

‏(8)‏ وأنه‏(‏ سبحانه‏):‏ رب المشرقين ورب المغربين‏*‏ وهي إشارة ضمنية رقيقة لكروية الأرض‏,‏ ولدورانها حول محورها أمام الشمس‏.‏ ‏(9)‏ وأن الله‏(‏ تعالي‏)‏ هو الذي مرج البحرين يلتقيان‏*‏ بينهما برزخ لا يبغيان‏*....‏ يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان‏*‏ وهي إشارة قرآنية دقيقة إلي حقيقة علمية مؤكدة لم يدركها العلماء المتخصصون إلا في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي في أثناء رحلة الباخرة البريطانية‏(Challenger)‏ أو التحدي‏(1872‏ ـ‏1876)‏ مؤداها أن الماء في البحار المتجاورة‏,‏ وحتي في البحر الواحد يتمايز إلي العديد من البيئات المتباينة في صفاتها الطبيعية والكيميائية‏,‏ والتي تلتقي مع بعضها البعض دون امتزاج كامل‏,‏ فتبقي مفصولة علي الرغم من اختلاطها وتلاقي حدودها‏,‏ وذلك لما للماء من خصائص ميزه بها الخالق‏(‏ سبحانه وتعالي‏).‏

‏(10)‏ وأن من هذه الخصائص المميزة للماء ما جعله قادرا علي حمل السفن العملاقة علي ظهره‏,‏ وجريها في عبابه‏,‏ وطفوها فيه كأنها الجبال الشامخات‏.‏ ‏(11)‏ وأن الفناء من صفات كل المخلوقات‏,‏ وأن البقاء المطلق هو للخالق وحده‏.‏

‏(12)‏ وأن الأرض في مركز الكون لتوحد أقطارها وأقطار السماوات‏,‏ وأن الكون شاسع الاتساع بصورة لا يستطيع العقل البشري استيعابها‏,‏ وأن أيا من الجن والإنس لا يستطيع النفاذ من أقطار السماوات والأرض إلا بسلطان من الله‏(‏ تعالي‏).‏ ‏(13)‏ وأن السماء الدنيا مليئة بالنيران وفلز النحاس‏(‏ علي هيئة نوي ذراته‏).‏

‏(14)‏ وأن السماء سوف تنشق في الآخرة علي هيئة وردة حمراء مدهنة‏,‏ وهي حالة تنشق عليها النجوم في زماننا كما صورها مقراب هابل الفضائي‏.‏

وعقب كل آية من هذه الآيات الكونية يأتي قول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏ فبأي آلاء ربكما تكذبان وقد ترددت هذه الآية إحدي وثلاثين مرة بين آيات هذه السورة الكريمة‏.(‏ أي بنسبة‏40%‏ تقريبا من عدد آياتها الثماني والسبعين‏),‏ وفيها من التقريع العنيف‏,‏ والتبكيت الشديد ما يستحقه المكذبون بآلاء الله من الجن والإنس‏,‏ الجاحدون لنعمه وأفضاله‏,‏ وعلي رأسها دينه الخاتم الذي بعث به رسوله الخاتم‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ والذي لا يرتضي من عباده دينا سواه‏,‏ بعد أن أتمه‏,‏ وأكمله‏,‏ وحفظه بنفس لغة الوحي كلمة كلمة‏,‏ وحرفا حرفا علي مدي أربعة عشر قرنا وإلي أن يرث الله‏(‏ تعالي‏)‏ الأرض ومن عليها‏...!!‏ وكل آية من الآيات الكونية الواردة في سورة الرحمن تحتاج إلي معالجة خاصة بها‏,‏ ولما كان ذلك يحتاج إلي تفصيل لا يتسع له المقام‏,‏ فسوف أقصر الحديث هنا علي الآيتين‏(20,19),‏ من السورة الكريمة‏,‏ واللتين أشير إليهما في النقطة التاسعة من القائمة السابقة‏,‏ وقبل الدخول في ذلك لابد من استعراض سريع للدلالات اللغوية للغريب من ألفاظ هاتين الآيتين‏,‏ ولأقوال عدد من المفسرين السابقين في شرحهما‏.‏

الدلالات اللفظية لبعض كلمات الآيتين الكريمتين:


يتوزع الماء افقيا على سطح البحار والمحيطات بتوزع المناطق المناخية كما يتوزع رأسيا بحسب كل من درجات الحرارة

ونسبة تركيز الاملاح وتبقى هذه الكتل المائية منفصلة عن بعضها على الرغم من عنف التيارات البحرية والأمواج

‏(1)(مرج‏) :‏ الميم والراء والجيم أصل يدل علي المجيء والذهاب‏,‏ والقلق والاضطراب‏,‏ ولذلك قيل‏: (‏مرج‏)‏ الخاتم في الإصبع إذا اتسع‏,‏ و‏ (مرجت‏)‏ أمانات القوم وعهودهم أي اضطربت واختلطت‏,‏ و‏(‏مرج‏)‏ الأمر اذا اختلط ومنه‏(‏الهرج والمرج‏),‏ وأمر‏(مريج‏)‏ أي مختلط‏.‏ و‏(‏المرج‏)‏ في اللغة هو مرعي الدواب‏,‏ أي‏:‏ الأرض التي يكثر فيها النبات‏(‏فتمرج‏)‏ الدواب فيه وتختلط‏,‏ ولذلك قيل‏: (مرج‏)‏ الدابة و‏(‏أمرجها‏)‏ فـ‏(مرجت‏)‏ أي‏:‏ أرسلها ترعي وتختلط بغيرها من الحيوانات في المرعي لأن أصل‏(المرج‏)‏ هو الخلط‏,‏ و‏(المروج‏)‏ هو الاختلاط‏,‏ وقوله‏(‏ تعالي‏):‏ مرج البحرين أي أفاض أحدهما بالآخر‏,‏ وجعلهما يختلطان دون امتزاج كامل‏,‏ أي دون أن يلتبس أحدهما بالآخر التباسا كاملا‏,‏ كما تختلط الدواب في المرعي‏,‏ ويبقي لكل منها وجوده‏,‏ و‏(‏مارج‏)‏ من نار أي‏:‏ لهب من نيران مختلطة لا دخان لها‏.‏

‏(2)(برزخ‏):‏ هو حاجز أوجد بين شيئين ماديين‏,‏ أو معنويين من مثل الفاصل بين الدنيا والآخرة من وقت الموت إلي البعث‏,‏ فمن مات فقد دخل البرزخ‏,‏ وفي تفسير قوله‏(‏ تعالي‏):‏ بينهما برزخ لا يبغيان قال عدد من المفسرين هو حاجز من الأرض‏,‏ وقال البعض الآخر هو حاجز أو حائل أو مانع أوجدته القدرة الإلهية المبدعة‏,‏ لا يراه أحد من الناس‏.

‏‏(3)(‏البغي‏):‏ هو التعدي ومجاوزة الحد بإفراط واستطالة‏.‏

__________________
"كلما ذكروا لي الخطوط الحمراء طار صوابي .. أنا أعرف خطا أحمر واحدا، أنه ليس من حق أكبر رأس أن يوقع وثيقة اعتراف و استسلام لإسرائيل"
ناجي العلي
__________________
بكرا جاي اكيد ببشرى

متحاولش تعشها غمْ

فيها ايه..لو مرة نضحك

ما كفايه هموم يا عمْ

jhonman غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-03-2009, 10:30 PM   #6
jhonman
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: مصر /لشرقية
المشاركات: 681
إرسال رسالة عبر MSN إلى jhonman
Smile

وهذا عن ...

أخفض منطقة على سطح الأرض

آيات
الإعجاز:

قال الله تعالى: {الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ
وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} [الروم: 1-5].

التفسير اللغوي
:

قال ابن منظور في لسان العرب
:
أدنى: دنا من
الشيء دنواً ودناوة: قَرُبَ.
وهناك رواية لقراءة أخرى عن الكلبي "في أداني
الأرض" ذكرها الألوسي وأبو السعود في تفسيريهما.
وأدنى: أخفض
.

فهم
المفسرين:

أشار المفسرون كالرازي والقرطبي والطبري وابن كثير إلى المعنى
الأول لكلمة "أدنى" وهو أقرب، وذكروا بأن أدنى الأرض أي أقربها.

وقد روي عن
ابن عباس والسدي أن الحرب بين الروم وفارس وقعت بين الأردن وفلسطين، وحدد الإمام علي بن حجر العسقلاني مكان المعركة بأنه بين أذرعات بالأردن وبصرى الشام.

حقائق علمية
:

- توضح المصورات الجغرافية مستوى المنخفضات
الأرضية في العالم أن أخفض منطقة على سطح الأرض هي تلك المنطقة التي بقرب البحر الميت في فلسطين حيث تنخفض عن سطح البحر بعمق (392) متراً. وقد أكدت ذلك صور وقياسات الأقمار الاصطناعية.

التفسير العلمي
:

يقول الله تعالى في
كتابه الكريم: {الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} [الروم: 1-5].

إن سبب نزول هذه
الآيات هو وقوع معركة بين مملكتي فارس والروم في منطقة بين أذرعات وبصرى قرب البحر الميت حيث انتصر فيها الفرس، وكان ذلك سنة 619م.

ولقد أصاب المسلمين الحزن
نتيجة لانهزام الروم لأنهم أهل كتاب وديانة سماوية بينما الفرس مجوس وعبّاد للنار، فوعد الله تعالى المسلمين بأن الفرس ستُغلب في المعركة الثانية بعد بضع سنوات وأن نصر الروم سيتزامن مع نصر المسلمين على المشركين. وبضع سنوات هو رقم بين الخمسة والسبعة أو بين الواحد والتسعة كما يقول علماء اللغة العربية، وقد تحقق ما وعد به القرآن الكريم بعد سبع سنوات أي ضمن المدة التي حددها من قبل، حيث وقعت معركة أخرى بين الفرس والروم سنة 626م وانتصر فيها الروم وتزامن ذلك مع انتصار المسلمين على مشركي قريش في غزوة بدر الكبرى.

إن المتأمل في الآية القرآنية يلاحظ أنها قد
وصفت ميدان المعركة الأولى بين الفرس والروم بأنه أدنى الأرض وكلمة أدنى عند العرب تأتي بمعنيين أقرب وأخفض، فهي من جهة أقرب منطقة لشبه الجزيرة العربية، ومن جهة أخرى هي أخفض منطقة على سطح الأرض، إذ إنها تنخفض عن مستوى سطح البحر بـ 392 متراً وهي أخفض نقطة سجلتها الأقمار الاصطناعية على اليابسة، كما ذكرت ذلك الموسوعة البريطانية، وهذا تصديق للآية القرآنية الكريمة فسبحان الله القائل: {وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها}.

المراجع العلمية
:

ذكرت الموسوعة البريطانية
ما ترجمته: "البحر الميت، بقعة مائية مالحة مغلقة بين (إسرائيل) والأردن، وأخفض جسم مائي على الأرض فانخفاضه يصل إلى نحو 1312 قدم (حوالي 400 متر) من سطح البحر، القسم الشمالي منه يقع في الأردن، وقسمه الجنوبي مقسّم بين الأردن وإسرائيل، ولكن بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، ظل الجيش الإسرائيلي في كل الضفة الغربية. البحر الميت يقع بين تلال جُدَيّة غرباً وهضاب الأردن شرقا ً


__________________
بكرا جاي اكيد ببشرى

متحاولش تعشها غمْ

فيها ايه..لو مرة نضحك

ما كفايه هموم يا عمْ

jhonman غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-03-2009, 03:05 PM   #7
jhonman
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: مصر /لشرقية
المشاركات: 681
إرسال رسالة عبر MSN إلى jhonman
Smile

لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ مَن يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} (الحديد: 25)، هكذا ميَّز الخالق عنصر الحديد بخاصية كونية تعطيه صفة البأس التي لا يماثله فيها غيره من العناصر الموجودة في الطبيعة، وتتعلق هذه الخاصية بدورة حياة النجوم التي يلعب فيها معدن الحديد دورًا حاسمًا.

ظلت دورة حياة النجوم لغزًا يحير الفلكيين، حيث لم يحل هذا اللغز إلا في بداية الثلاثينيات من القرن العشرين، وبالتحديد سنة 1932، حينما اكتشف جسيم النيوترون -جسيم دقيق جدًّا من المكونات الأولية للذرة، ويوجد داخل النواة، وهو جسيم غير مشحون؛ لذا يقال إنه متعادل كهربيًّا- وقد فتح اكتشاف النيوترون آفاقًا واسعة فيما يخص دورة حياة النجوم؛ إذ سرعان ما ظهرت فرضية للعالم الروسي " ليف دافيدوفيتش لانداو" تقول بوجود نوع من النجوم تتكون كليًّا من النيوترونات فقط، وقد أطلق عليها اسم النجوم النيوترونية، وأصبح السؤال المطروح هو، كيف يحدث هذا؟

وقد أجاب على هذا السؤال العالم " فرتز زفسكي" أحد فلكيي مرصد جبل ويلسون بالولايات المتحدة، وزميل له يُدعى " والتر بادي" في عام 1933، حيث أوضحا أن النجوم النيوترونية هي إحدى المراحل في عمر النجوم، تنشأ عندما تموت النجوم نتيجة حدوث سلسلة من الانفجارات التي تعرف بالسوبرنوفا، وتُعَدّ هذه المرحلة بمثابة كتابة شهادة الوفاة لنجم ما موجود في الفضاء.

[align=center:122d8d2300]الحديد.. قاتل النجوم [/align:122d8d2300]
وقد اتفق العلماء على أن النجوم تولد كالأطفال داخل السديم -المادة التي تتألف منها المساحات الشائعة الموجودة بين النجوم في السماء- حيث يتكون النجم من تكاثف الغازات والغبار الكوني ومخلفات النجوم المتفجرة (السوبرنوفا)، وبمرور الوقت تتكاثف تلك المادة مكونة النجوم الأولية، ومن أمثلتها النجم " تي- الثور" ، حيث تظل هذه النجوم فترة طويلة من الزمن ما بين الحياة والموت، إلى أن يبلغ حجمها الحجم المناسب لكي ينشأ التفاعل النووي الذي يضمن للنجم استمرار حياته لكي يصبح نجمًا كاملاً.



انفجار أحد النجوم العملاقة (السوبرنوفا)

وتبدأ دورة حياة النجوم بتكاثف سحابة غازية من غاز الهيدروجين تقع تحت تأثير الجذب التثاقلي للنجم إلى الداخل، وينجم عن هذه العملية ارتفاع رهيب في درجات الحرارة، يصل إلى ما بين 15 إلى 20 مليون درجة مئوية في مركزها، وهي درجة حرارة مناسبة لأن يتحول النجم إلى فرن ذري عملاق، تندمج فيه ذرات الهيدروجين المتصادمة مكونة غاز الهليوم مصحوبًا بانطلاق قدر هائل من درجة الحرارة، تصل إلى 40 مليون درجة كلفينية، وتسبب الحرارة الشديدة المتولدة من جسم النجم زيادة في حجم الغاز وتمدده، حيث يتوازن هذا التمدد مع قوة الجذب التثاقلي للنجم في اتجاه مركزه؛ وهو ما يجعل النجم في حالة اتزان طبيعي طوال مدة حياته، وطالما ظل هذا التفاعل مستمرًّا يظل الضغط الناجم عن حدوثه متجهًا إلى الخارج معادلاً لقوة الجذب التي يحدثها النجم في اتجاه مركزه.

أي أننا أمام قوتين متضادتين في الاتجاه ومتساويتين في المقدار بما يضمن استمرار النجم في حالة الاتزان التي تحفظ له كيانه. ولكن في فترات لاحقة من حياة النجوم لا يقتصر الأمر عند حد هذا التفاعل التي تنشأ فيه ذرات الهليوم من اندماج ذرات الهيدروجين، حيث تتعدى ذلك إلى تكوين عناصر أثقل كالأكسجين والكربون والسيلكون وهي عناصر تحتاج لدرجات حرارة تصل إلى قرابة 60 مليون درجة كلفينية، ويتحول السيلكون بدوره هو الآخر إلى عنصر النيكل المشع، والذي يتحول إلى الكوبالت المشع، وهما عنصران غير مستقرين، وتبلغ فترة عمر النصف -الفترة الزمنية اللازمة لكي يفقد العنصر نصف كتلته- للنيكل 77 يومًا فقط، فلا يلبث بعدها أن يتحول إلى عنصر الحديد الذي يجثم على قلب النجم فيتوقف التفاعل، ويتراكم الحديد في قلب النجم، ويصبح بذلك آخر عنصر يمكن للنجم أن ينتجه، وهنا تبدأ مشكلة النجم الحقيقية، حيث يبدأ في الانهيار نحو المركز، ويتولد عن عملية الانهيار هذه ضغط هائل يؤدي إلى اشتعال المواد المحيطة بالمركز والتي لم تحترق من قبل، ويتحول النجم المحتضر خلال ساعات قليلة إلى عملاق متفجر (سوبرنوفا)، وينفجر بقوة عارمة ناثرًا مادته في الفضاء، والتي تنطلق بسرعة 10 آلاف كيلومتر في الثانية، أما قلبه فينضغط بشدة متحولاً إلى نجم نيوتروني أو ثقب أسود، كل حسب حجم النجم المتفجر.

هذه النهاية المفجعة تمر بها النجوم العملاقة فقط، أما النجوم الصغرى في الحجم فتتحول إلى ما يعرف بالنجوم الأقزام، وهي نوع من النجوم يقارب حجمها حجم الشمس أو يزيد عنها أو يقل قليلاً، حيث تنتهي حياتها بمجرد حرق غاز الهيدروجين.

حديد الأرض.. من الفضاء



المجموعة الشمسية

وعلى الرغم من المحاولات العديدة التي قام بها العلماء للتعرف على الكيفية التي نشأت بها المجموعة الشمسية، فإنه ما زالت هناك كثير من الاختلافات في داخل النظريات التي وضعت لتفسير تلك النشأة، إلا أن معظم الآراء تتفق على أن جميع كواكب النظام الشمسي قد انفصلت عن الشمس بطريقة ما، ويمكن اعتبار النظرية السديمية التي تقول بأن أصل مجموعتنا الشمسية كان سديمًا أو سحابة من الذرات الكونية والغازات أكثر النظريات قبولاً لدى العلماء الآن.

وكانت الكشوفات الحديثة قد أظهرت أن الأرض عند انفصالها عن الشمس أو عن السحابة الكونية التي نشأت عنها مجموعتنا الشمسية لم تكن سوى كومة من الرماد ليس فيها عناصر أعلى من الألمنيوم والسيلكون، حيث رجمت بوابل من النيازك الحديدية، والصخرية، والحديدية الصخرية، التي تحركت بحكم كثافتها الأعلى من كثافة الأرض في بداية نشأتها إلى مركز تلك الكومة منصهرة تحت وطأة حرارة المنشأ التي أتت منه، وصهرت معها كومة الرماد، وبفعل تمايز كثافة العناصر المؤلفة لها، تمايزت الأرض أيضًا إلى سبع أرضين: لب صلب (يغلب عليه الحديد 90%، والنيكل 9%، وعناصر أخرى 1%)، ولب سائل (له نفس التركيب الكيميائي)، ثلاثة أوشحة متتالية تتناقص فيها نسبة الحديد من الداخل إلى الخارج، ثم الجزء السفلي من الغلاف الصخري للأرض، ويليه إلى الخارج الجزء العلوي من الغلاف الصخري للأرض والمعروف بقشرة الأرض وبها 5.6% حديد.

ويتبقى لنا أن نقول بأن سقوط أحجار من السماء على الأرض ظاهرة سجلها الفلكيون منذ آلاف السنين. وفي العصر الحديث أمكن لنا أيضًا تسجيل ومشاهدة العديد من حالات سقوط الصخور النيزكية على كوكبنا الأرضي، فخلال عام 1868 تهاوت في بولندا 100 ألف قطعة حجرية في وابل واحد، أما في عام 1912 فتهاوى في هولبروك بأيرزونا وابل من 10 آلاف قطعة، وآخر في الاتحاد السوفيتي عام 1947. والنيازك من الأجسام السماوية التي تتشكل من كتل حجرية أو حديدية، تختلف من حيث تركيبها الكيميائي عن صخور الأرض، حيث يمكن بسهولة التعرف عليها حتى لو لم نتمكن من رؤيتها. وتُعَدّ كبرى القطع النيزكية التي سقطت على الأرض هي تلك التي تهاوت ضمن وابل من 100 قطعة على ولاية تكساس الأمريكية عام 1948، حيث كان وزنها طنًا واحدًا


__________________
بكرا جاي اكيد ببشرى

متحاولش تعشها غمْ

فيها ايه..لو مرة نضحك

ما كفايه هموم يا عمْ

jhonman غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-03-2009, 10:35 PM   #8
jhonman
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: مصر /لشرقية
المشاركات: 681
إرسال رسالة عبر MSN إلى jhonman
Smile

وصف الله سبحانه كتابه العزيز بأنه " مثاني " أي تُثنىَّ فيه القصص والأخبار والأحكام ، أي تعاد وتكرر ، لترسخ معانيها في القلوب ، وليسمعها من فاته سماع أمثالها من قبل ، قال تعالى : ( الله أنزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه قلوب الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد ) ( الزمر 23 ) وأشار ابن عاشور رحمه الله إلى أن في هذا الوصف " مثاني " تنبيهاً على ناحية من نواحي إعجاز القرآن ، وهي عدم الملل من سماعه ، وأنه كلما تكرر غرض من أغراضه زاد تكرره قبولاً وحلاوة في نفوس السامعين ، فكأنه الوجه الذي قال في مثله أبو نواس : يزيدك وجهه حُسناً***** إذا ما زدته نظراً (1) وقد عد القاضي عياض في كتاب " الشفا " من وجوه إعجاز القرآن أن قارئه لا يمله ، وسامعه لا يمجه ، بل الإكباب على تلاوته يزيده حلاوة ، وترديده يوجب له محبة ، لا يزال غضاً طرياً ، وغيره من الكلام – ولو بلغ في الحسن مبلغاً عظيماً – يُمل من الترديد ، ويعادى إذا أعيد ، ولذا وصف على بن أبي طالب القرآن بأنه لا يخلق على كثرة الرد (2) . بيد أن الآيات إذا كررت في القرآن لا تخلو في الغالب من اختلاف ولو يسير في نظمها عن مواضعها الأخر التي وردت فيها ، وقد يظن من لا علم له أن هذا الاختلاف لا مغزى له ، وأن غرضه دفع سآمة التكرار فحسب ، وهذا ليس بشيء عند المحققين . وجنح آخرون إلى أن هذا الاختلاف في الآيات المكررة مرده إلى التنويع اللفظي الذي يستميل الآذان ويطرب الأفئدة ، وهذا وإن كان صحيحاً في بعض المواضع إلا أنه لا يطرد دائماً . إن قارئ القرآن المتدبر بل طالب العلم المدقق ليدرك من لطائف تلك الفروق والاختلافات الشيء الكثير . وأرجو أن تكون هذه الحلقات التي نحن بصددها كاشفة عن كثير من أسرار النظم في كتاب الله . وها نحن أولاء نقف مع آيتين من سورة البقرة ، وآيتين أخريين مماثلين لهما في سورة الجمعة ، ثم ننظر في الاختلاف بينهما وأثر ذلك في المعنى العام للآيات . يقول الله تعالى : ( قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين . ولن يتمنوه أبداً بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين ) ( البقرة ، 94 - 95 ) . ويقول سبحانه : ( قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين . ولا يتمنوه أبداً بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين ) ( الجمعة ، 6 – 7 ) تضمنت هذه الآيات خطاباً لليهود على إثر ادعائهم الدعاوى الكاذبة ، حيث زعموا أن الدار الآخرة - وهي الجنة – خالصة لهم من دون الناس ، كما ادعوا أنهم أولياء الله المصطفون وشعبه المجتنبون . ولقد أرشد الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول لهم : أيها اليهود إن كنتم صادقين في قيلكم : إنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت ، فإن الله لا يعذب أولياءه ، بل يكرمهم وينّعمهم ، وفي الموت أيضاً راحة لكم من كرب الدنيا وهمومها وغمومها ، وانتقال بكم إلى الجنان . والأمر في قوله : ( فتمنوا ) في الآيتين معاً ليس على حقيقته ، لأنهم لن يفعلوا ذلك بحال ، ولكنه خرج إلى معنى التعجيز ، وهذا التعجيز فوق أنه متضمن تحديهم فإن فيه إظهار كذبهم في دعواهم ، ولذا قيل : إن الأمر هنا كناية عن التكذيب ، كقوله تعالى : ( قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين ) ( آل عمران ، 93 ) (3) ، ونتيجة لدعواهم الفجة فقد جعل بعضهم صيغة الأمر متضمنة التبكيت والسخرية ، بالإضافة إلى معنى التعجيز (4) . قوله تعالى : ( إن كنتم صادقين ) تعليق تمنيهم الموت على كونهم صادقين وهم ليسوا بصادقين فيه زيادة بيان في تسجيل كذبهم ، وإلجاء لهم حتى يلزمهم ثبوت شكهم فيما زعموه . ثم أخبر سبحانه أنهم لن يجرؤا على تمني الموت بسبب شرورهم ، وهذا أكبر دليل على فريتهم المتقدمة . قال الزمخشري : " وهذا من المعجزات لأنه إخبار بالغيب ، فإن قلت : ما أدراك أنهم لم يتمنوا ؟ قلت : لأنهم لو تمنوا لنقل ذلك كما نقل سائر الحوادث ، ولكان ناقلوه من أهل الكتاب وغيرهم من أولي المطاعن في الإسلام أكثر من الذر ، وليس أحد منهم نقل ذلك " (5) . وإن اليهود يعلمون في قرارة أنفسهم أنهم كذابون ، ويعلمون في قرارة أنفسهم صدق محمد صلى الله عليه وسلم ، ولذا لم يكن يدور بخلدهم التفكير في الموت ، لأنهم لو تمنوه لماتوا من فورهم ، ولرأوا مقاعدهم من النار ، كما ثبت ذلك من حديث ابن عباس رضي الله عنهما (6) . يقول أبو حيان : " أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يدعوهم إلى تمني الموت وأن يعلمهم أن من تمناه منهم مات ، ففعل النبي عليه الصلاة والسلام فعلم اليهود صدقه فأحجموا عن تمنيه فرقاً من الله (7) . ومع أن هذه الآيات في السورتين معاً ذات مضمون متقارب ، إلا أن ثمَّ ما يستوقف القارئ ويستدعي فهمه ، وهو أننا نقرأ في سورة البقرة قوله سبحانه : ( ولن يتمنوه أبداً ) ، وفي سورة الجمعة : ( ولا يتمنونه أبداً ) فما سر هذا التفاوت ؟ أي لم جاءت آية البقرة بحرف النفي ( لن ) وآية الجمعة بحرف النفي ( لا ) ؟ إذا عرجنا بادئ الرأي على علماء العربية ألفيناهم يذكرون أن ( لن ) أبلغ في التعبير من ( لا ) ، أو كما يقول ابن يعيش : " اعلم أن ( لن ) معناها النفي ، وهي موضوعة لنفي المستقبل ، وهي أبلغ في نفيه من ( لا ) لأن ( لا ) تنفي ( يفعل ) إذا أريد به المستقبل و ( لن ) تنفي ( فعلاً ) مستقبلاً قد دخل عليه السين وسوف " (8) . وحين نعود إلى الآيات متأملين في معانيها يتجلى لنا أن دعوى اليهود التي أوردتها سورة البقرة أعظم من دعواهم التي تحدثت عنها سورة الجمعة . ففي سورة البقرة ادعو الجنة ، وفي آية الجمعة ادعو الولاية ، ومعلوم بداهة أن الجنة فوق مرتبة الولاية ، بل الولاية وسيلة من وسائل الظفر بالجنة، جعلنا الله من أهلها . وعلى ذلك جاءت ( لن ) لنفي الأعظم . يقول الكرماني : " ولما كانت دعواهم في سورة البقرة بالغة قاطعة ، وهي كون الجنة لهم بصفة الخلوص ، بالغ في الرد عليهم بـ ( لن ) ، وهو أبلغ ألفاظ النفي ، ودعواهم في الجمعة قاصرة مردودة ، وهي زعمهم أنهم أولياء الله ، فاقتصروا على ( لا ) " (9) . الحواشي (1) التحرير والتنوير 24/387 . (2) الشفا 1/389 وقد رفع القاضي عياض هذا الأثر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو من قول علي كما رأيت . (3) ينظر : روح المعاني للآلوسي 28/97 ، حاشية القنوي على تفسير البيضاوي 7/180 ، تفسير التحرير والتنوير 28/216 . (4) ينظر : التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي الكلبي 1/54 ، حاشية القنوي 7/180 . (5) الكشاف 4/297 . (6) رواه الإمام أحمد في المسند 1/248 ، 368 بإسناد صحيح . (7) البحر المحيط 1/311 . (8) شرح المفصل 8/111 وينظر : البحر المحيط 8/94 (9) البرهان في متشابه القرآن ( 128 ) . وينظر : المجيد في إعجاز القرآن المجيد .
__________________
بكرا جاي اكيد ببشرى

متحاولش تعشها غمْ

فيها ايه..لو مرة نضحك

ما كفايه هموم يا عمْ

jhonman غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-03-2009, 01:29 AM   #9
jhonman
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: مصر /لشرقية
المشاركات: 681
إرسال رسالة عبر MSN إلى jhonman
Smile

’’’بسم الله الرحمن الرحيم ’’’

قال تعالى " وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ... الآية"
وقال تعالى "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها...الآية "

في الآية الأولى نجد أن كلمة فتحت تأتي بمعنى : أن الكفار عندما يساقون إلى جهنم جماعات يجدون أبوابها مفتوحة أمامهم فيدخلونها مباشرة .

أما في الآية الثانية نلاحظ أن كلمة فتحت سبقت بواو وهذا الحرف هنا أعطى معنى مغاير تماماً فأصبح المعنى:أن المؤمنين عندما يأتون للجنة جماعات لايجدون أبوابها مفتوحة أمامهم كما في جهنم بل مغلقة _ زيادة في التشويق إليها_ فيتقدمنا الرسول صلى الله عليه وسلم ليطرق الباب ونحن من وراءه بإذن الله.


فانظروا أحبتي كيف هي بلاغة القرآن بحرف واحد تغير المعنى تماماً ,,,
فسبحان من قائل :
" ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً "


__________________
بكرا جاي اكيد ببشرى

متحاولش تعشها غمْ

فيها ايه..لو مرة نضحك

ما كفايه هموم يا عمْ


آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 27-03-2009 الساعة 05:11 PM. السبب: تصحيح الخطأ الإملائي في كتابة الآ
jhonman غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-03-2009, 05:13 PM   #10
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

أخي العزيز :
شكرًا جزيلاً لك على هذا الموضوع وهو موضوع جديد فريد وطريقة عرضه كانت سهلة وجميلة هادئة بعيدة
عن الإغراق في جوانب التخصص ، لك مني خالص الشكر والتحية .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .