العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 01-08-2023, 07:12 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,003
إفتراضي نظرات فى مخطوط الجزء الخامس من الفوائد المنتخبة العوالي (السراجيات)

نظرات فى مخطوط الجزء الخامس من الفوائد المنتخبة العوالي (السراجيات)
المؤلف: أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القارئ والكتاب روايات متعددة فى موضوعات مختلفة لا يربطها رابط معين وتتمثل فى التالى :

1 - أخبرنا الشيخ أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان، قال: أخبرنا أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القارئ، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قراءة عليه سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة، أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك الدقاق، حدثنا الحسن هو ابن مكرم، قال عثمان: هو ابن عمر، أخبرنا شعبة، عن عبد الرحمن بن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص)قال: " ألا أخبركم بما يرفع الله به الدرجات، ويمحو به الخطايا، إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ". هذا حديث صحيح من حديث العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الخرقة، عن أبيه، عن أبي هريرة، وثابت من رواية شعبة بن الحجاج، عن العلاء بن عبد الرحمن، انفرد بإخراجه مسلم بن الحجاج في كتابه الصحيح فرواه، عن محمد بن المثنى، عن غندر، عن شعبة، فكأن شيخنا أبا علي سمعه من مسلم.
الخطأ وجود درجات كثيرة ترفع الإنسان من خلال بعض الأعمال وهو ما يخالف أن الجنة درجتين واحدة للمجاهدين وواحدة للقاعدين كما قال تعالى :
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"

2 - أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا عثمان، أخبرنا الحسن، أخبرنا داود بن قيس، عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين، عن أبيه، عن ابن عباس، عن علي، عليه السلام، قال: " نهاني حبي عن اثنتين، ولا أقول نهاكم، أن أقرأ راكعا، وعن تختم الذهب، ولبس القسي ". هذا حديث صحيح من حديث أبي العباس عبد الله بن العباس بن عبد المطلب عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وثابت من رواية، إبراهيم بن عبد الله بن حنين مولى العباس، عن أبيه، عن ابن عباس، انفرد مسلم بإخراجه في كتابه، فرواه عن زهير بن حرب، وإسحاق، عن أبي عامر العقدي، عن داود بن قيس الفراء، فكأن شيخنا سمعه من مسلم.
الخطأ هو التناقض بين كون الناهى نهاه عن اثنتين نهاني حبي عن اثنتين بينما المنهى عنهم ثلاثة وهم 1-أن أقرأ راكعا،2- وعن تختم الذهب،3- ولبس القسي
3 - أخبرنا الحسن، اخبرنا عثمان، حدثنا الحسن، حدثنا عثمان، حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: أخبرني الفضل بن عباس: " أن رسول الله (ص)لبى حتى رمى جمرة العقبة ". هذا حديث صحيح من حديث أبي محمد عطاء بن أبي رباح المكي، واسم أبيه أسلم، عن عبد الله بن العباس، عن أخيه الفضل، وثابت من رواية عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، عن عطاء، رواه مسلم في كتابه، عن إسحاق بن إبراهيم، وعلي بن خشرم، وعن عيسى بن يونس، عن ابن جريج، فكأن شيخنا سمعه من مسلم.
الخطأ وجود ما يسمى برمى الجمرات فى العقبة فى وجود للجمرات فى كتاب الله وإنما هى من اعمال الوثنية فالشيطان ليس حجرا وإنما الرمى تضييع للوقت والجهد بينما المطلوب هو نهى النفس عن هواها وهو شيطانها كما قال تعالى :
ونهى النفس عن الهوى"
4 - أخبرنا الحسن بن أحمد بن شاذان، أخبرنا عثمان بن أحمد بن السماك، حدثنا حنبل بن إسحاق، حدثنا الخليل بن عمر بن إبراهيم، حدثنا قتادة بن دعامة السدوسي، عن الحسن، عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا تواجه المسلمان بسيفيهما، فقتل أحدهما صاحبه، فالقاتل والمقتول في النار. " قلت: يا أبه، هذا القاتل، فكيف المقتول؟ قال: سألت قتادة كما سألتني، فقال: كل واحد منهما يريد قتل صاحبه. كذا روى هذا الحديث عمر بن إبراهيم العبدي، عن قتادة، عن الحسن، ولم يسمعه الحسن من أبي بكرة، إنما سمعه من الأحنف بن قيس عنه، وأخرجه البخاري ومسلم جميعا من حديث، أيوب السختياني، ويونس بن عبيد، عن الحسن كذلك.
الخطأ أن القاتل والمقتول فى النار ففى قتال البغاة هناك فريق على الحق أمره الله بقتال البغاة كما قال تعالى :
"وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفىء إلى أمر الله فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا"
5 - أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدثنا حنبل، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان بن سعيد، عن سعد بن إبراهيم، عن عامر بن سعد، عن سعد بن أبي وقاص، قال: " جاءني النبي (ص)يعودني وأنا مريض بمكة، وهو يكره أن أموت بالأرض التي هاجرت يعني منها، قال: يرحم الله ابن عفراء، قلت: يا رسول الله، أوصي بمالي كله؟ قال: لا، قلت: فالشطر، قال: لا، قلت: فبالثلث؟ قال: فالثلث، والثلث كثير، أن تدع قرابتك أغنياء، خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس في أيديهم، وإنك مهما أنفقت على أهلك من نفقة، فإنها صدقة، حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك، وعسى الله أن يرفعك، فينتفع بك أناس ويضر بك آخرون ". اتفق أبو عبد الله البخاري محمد بن إسماعيل، وأبو الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري، على إخراج هذا الحديث في صحيحيهما، فرواه البخاري، عن أبي نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن كثير العبدي، عن سفيان. ورواه مسلم، عن إسحاق بن منصور، عن أبي داود عمر بن سعد الحفري، عن سفيان، فكأن شيخنا أبا علي بن شاذان، سمعه من مسلم وحدث به عن البخاري.
الخطأ كراهية الموت فى مكة وهو ما يخالف أن لا أـحد يكره بلد الله الحرام من المسلمين والإنسان لا يعرف لا هو ولا فيره أين يموت كما قال تعالى :
" وما تدرى نفس بأى أرض تموت "
6 - أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا محمد بن سنان، حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن بديل، عن عبد الله بن شقيق، عن ميسرة الفجر، قال: " قلت: يا رسول الله، متى كنت نبيا؟ قال: كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد ". هذا حديث غريب من حديث عبد الله بن شقيق العقيلي، عن ميسرة الفجر، وغريب من حديث بديل بن ميسرة، عن عبد الله بن شقيق، انفرد بروايته عنه هكذا موصولا، إبراهيم بن طهمان الخراساني، وتابعه منصور بن سعد المصري، ورواه حماد بن زيد، عن بديل، وخالد الحذاء، جميعا عن عبد الله بن شقيق مرسلا، عن النبي (ص)ورواه حماد بن سلمة، عن خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، عن ابن أبي الجدعاء، وقيل: اسمه عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والخطأ هو أن النبوة وجبت للنبى (ص)وأدم (ص)بين الروح والجسد ويخالف هذا أن النبوة وجبت لمحمد(ص)كما وجب كل شىء فى الكون قبل خلق الكون وذلك فى كتاب عند الله وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد "ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها "ثم ما معنى أن أدم (ص)بين الروح والجسد إذا كان هو كلاهما أليس هذا جنونا ؟
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .