بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله على كل حال ،
و الصلاة و السلام على المضلل بالغمام سيدنا و مولانا محمد أوصانا بالنساء خيرا و أوصى النساء بشقائقهن الرجال خيرا و على جميع الصحب و الآل .
---*---
الأعزاء الأفاضل : أميرة الثقافة ، محي الدين ، بيلسان،المخملية ، ودق،إيناس ، fechkeurhadja ، ماهر -
مادمنا نشتت النظرة و لانوحدها في هذا الصدد ، سيكون كل واحد منا محقا في "فاكسه" العاجل و رؤيته الخاصة ، و لكنه يبقى دوما نصف حق ...و تضل الحقيقة بعيدة المنال بالرغم من قربها : قرب حبل الوريد لنا .
المرأة تطلب الرجولة في الرجل و هذا من أحق حقوقها عليه ،
و الرجل يطلب الأنوثة في المرأة و هذا من أحق حقوقه عليها ،
و ما ضاعت الأنوثة إلا عندما غابت الرجولة ، و ما فُقدت هذه الأخيرة إلا عندما أهملت الأنوثة .
قد يكون الرجل مسؤولا عن غياب رجولته و ساهمت المرأة في محنته ،
و قد تكون المرأة مسؤولة عن غياب أنوثتها و ساهم الرجل في مصيبتها .
كل حكم "جنسوي" يلقي باللائمة على الآخر ، هو حكم سطحي و ينظر إلى المسألة بعين واحدة .
حسب رأيي المتواضع ، ليستعيد كل واحد كنزه الثمين لا مناص من رؤية المسألة بعين الإنسان ...!
لأنه لا إنسانية لرجل لا يمتلك الرجولة و ينشد الأنوثة عند إمرأة يحملها حصريا أسباب ضياع أنوثتها ،
كما انه لا إنسانية لأمرأة لا تملك أنوثتها و تنشد الرجولة عند رجل تحمله حصريا أسباب فقدان رجولته .
دمتم متألقين رجالا و نساء .
و صلى الله على سيدنا و مولانا محمد و على آله و صحبه و سلم .