العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-02-2004, 05:29 PM   #141
muslima04
مشرفة قديرة سابقة
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,505
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

يا سبحان الله،على الصورة طبعا،وسبحان الله عليك يا أخي المحترم،الوافي،من أين تأتي بهذه الأشياء؟ ثم يعني،دائما تجعلنا نتعجب دون أن تفهمنا الأمر؟لا يا أخي،رفقا بقلوبنا الضعيفة،ما قصة تلك الصورة،ها ما قصتها؟

في حين أنتظر بشوق الإجابة،إليك يا أخي الفاضل،مشاركتي لليوم بإذن الله
:

إنها لحياة طويلة

ها هو عمير بن الحمام يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في معركة بدر يقول : والذي نفسي بيده لايقاتلهم اليوم فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر إلا أدخله الله الجنة. فلما سمع عمير هذه المقالة من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بخ بخ .... أفما بيني وبين الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء ، وكان بيده تمرات يأكل منها فألقاها وقال : والله لئن بقيت حتى آكل هذه التمرات إنها لحياة طويلة، وسارع إلى المعركة وهو يردد

ركضا إلى الله بغير زاد *** إلى التقى وعمل المعاد

والصبر في على الجهاد *** وكل زاد عرضة النفاد

غير البر والتقى والرشاد


ونال الشهادة رضي الله عنه وفاز بالجنة ورضوان الله تعالى

[color=black]بارك الله فيكم،والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.[/COLOR]
muslima04 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-02-2004, 01:43 AM   #142
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

إقتباس:
ما قصة تلك الصورة ؟
الأخت / muslima04

هذه الصورة إنتشرت في المنتديات
ولا أعلم أين مكانها أو قصتها
وهذه دعوة معكِ لمن يعرف عنها شيئا أن يكتبه هنا
وشكرا لمساهمتك في هذا الموضوع

تحياتي

__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-02-2004, 01:54 AM   #143
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

كيف أبرمج عقلي على شيء معين؟!

لكي أفعل ذلك عليَّ أن أرسل رسالة لعقلي مؤلَّفة من خمس مواصفات، فإذا اختلَّت مواصفة واحدة فلن ينجح هذا المشروع ،أياً كان سواء كنت تريد أن تحفظ القرآن أو تنجح في شركتك ،أو في دراستك،أو في أي شيء ،ولك أن تجرِّب نفسك،فالتجربة خير بُرهان.

وهذه المواصفات هي:

1-أن أعطي لعقلي رسالة واضحة محددة ؛ فإذا قُلتَ : "أريد أن أكون من حُفَّاظ القرآن" فهذه رسالة ليست محددة،بل يجب أن تقول:" أريد أن أحفظ سورة البقرة في شهر" فهذه رسالة محددة .

2- أن تكون الرسالة إيجابية وليست سلبية وذلك بأن تُركِّز على ما تريد وليس ما لا تريد...فالرسالة السلبية هي التي تبدأ بكلمة (لا) ،فإذا قلت " أنا لا أريد أن أغضب" فهذه رسالة سلبية ،فالعقل اللاواعي له مفتاح فإذا استخدمت المفتاح المناسب عرفت كيف تدخل عليه بطريقة سَلِسة ،و عندها ستلاحظ تغييراً عجيباً
( وكما قلنا أن العقل اللاواعي يحذف كلمة "لا" ويحفظ ما بعدها)
فبدلاً من أن تقول:" أنا لا أريد أن أدخِّن" قل لنفسك:" أنا أريد أن أحافظ على صِحَّتي"
وبدلاً من أن تقول " أنا لا أريد أن أنسى ما حفِظت من القرآن" قل :" أنا أريد أن أكون حافظاً متميزاً للقرآن" ،وتذكر سيدنا يعقوب حين قال لأبناءه:" إنِّي لَيَحزُنُني أ نْ تَذهَبوا به ،وأخافُ أن يَأكُلَهَ الذِّئبُ وأنتُم عَنهُ غافلون" ،فلما عادوا لأبيهم قالوا له:"إنَّ ذهبنا نستبِقُ وتركنا يوسف عند متاعِنا فأَكَلَهُ الذِّئبُ " !!! وكأن كلمة أبيهم كانت رسالة موجَّهة لعقلهم الباطن، فأعطاهم –من خلالها - فكرة يقولونها لِيُخفوا بها جريمتهم!!!

3- أن تدل الرسالة على الحاضر وليس على المستقبل،فلا تَقُل:" سأحفظ القرآن" ،بل قل:" أحفظ القرآن بإذن الله تعالى " ،فالسين وكلمة سوف تعني أنك لن تبدأ الآن،والمطلوب هو أن تبدأ الآن .

4-أن يصاحب الرسالة التي أعطيها لعقلي اللا واعي إحساس ومشاعر بتحقيقها،وذلك بأن تتخيل نفسك وقد حققت الهدف،فتعيش لحظات فرحتك بحفظ القرآن،ولحظات تتويجك بتاج نوره أقوى من الشمس يوم القيامة !!!
عِش أحاسيسك وأنت تقرأ القرآن يوم القيامة وترتقي ، فتفوز بكل آية تقرؤها بدرجة من درجات الجنة ، مقدار كل درجة كما بين السماء والأرض!!!!

5- أن تكرر هذه الرسائل كثيراً ،كأن تكررها طوال اليوم ،أو قبل النوم مثلاً،والأفضل أن تنشغل بمشروع واحد في كل فترة حتى تنجزه بإتقان ثم تتحول إلى مشروع غيره .

فمشروعك اليوم مثلاً أن تكون شخصية جذابة، فتعيش اليوم كله مشاعر هذه الشخصية،فتبتسم للجميع ،وتتحرك بلطف،وتكون خفيف الظِّل،رفيقاًبالآخرين...وهكذا.
وتذكَّر أن المريض الذي لا يريد أن يتحسَّن لن يُشفى .

ويذكر أحد المدربين هذه التجربة .. فيقول :_

هذه التجربة أجريتها مع فتاة كان هدفها أن تستطيع أن تتحدث أمام مجموعة من الناس ولو لمدة ثلاث دقائق دون أن تتلعثم ،فقلت لها أرسلي لنفسك رسائل مثل:-

أنا أريد أن أتمتع بصوت جهوري كي أوصل فكرتي للجمهور.

أنا أريد أن أجمع معلومات كافية حول الفكرة التي سأتحدث عنها

أنا أريد أن أرتب أفكاري ترتيباً منطقياً حتى تصل إلى الجمهور بسَلاسة

أنا جديرة بأن أقف أمام الجمهور وأكلمهم وأفيدهم وأُمتعهم.

أنا واثقة من قدراتي فأنا قادرة على مواجهة الجمهور بأعصاب هادئة ثابتة.

أنا أستطيع التركيز على فكرتي والمعلومات التي أريد أن أوصلها للجمهور أكثر من التركيز على الجمهور الذي يشاهدني

أنا الآن خطيبة مفوَّهة جريئة أتكلم بقوة أمام الجمهور.

وقلتُ لها : عيشي أحاسيسك وأنت تتكلمين وأمامك الأخوات يصفِّقن لك ،فلما واصلت إرسال مثل هذه الرسائل لعقلها اللاواعي،وعاشت تلك الأحاسيس،أعطيتها فرصة لتتكلم لمدة ثلاث دقائق أمام جمهور ،فإذا بها تتكلم لمدة سبع دقائق!!!!

بل والأغرب من هذا أنها أضحكت الحاضرين بنُكتة –وهو أمر ليس سهلاً على الإطلاق بالنسبة للخطباء المفوَّهين- فكسرت بذلك الحاجز بينها وبين الجمهور،وكانت تجربة ناجحة جداً!!!!!!

كانت تلك هي مواصفات الرسائل الناجحة التي ينبغي أن أرسلها لعقلي اللا واعي كي أنجح في تنفيذ مشروع ما أو تحقيق هدف ما.

،والآن أريد من الجميع أن يجرب بنفسه التجربة التالية:

إن التجربة تتعلق بوضع الاستراتيجية ،وما عليك إلا أ ن تُحضر قلما ًوورقة،وتجلس في مكان هادىء لا تسمع فيه سوى صوت أنفاسك،ثم تقفز بفكرك إلى عشر سنوات قادمة،وتتخيل أنك الآن في عام 2014

فماذا تحب أن ترى نفسك ذلك العام،و ماذا تحب أن تكون وقتها؟!!

قد يكون ما تريده إنجازات كبيرة جداً ،أو أحلاما ًمتواضعة،إكتبها كلها واحلم كما تشاء إلى أبعد حدود

أكتب أشياء إيجابية تتعلق بك وبأسرتك وزوجتك وأولادك ....وكلما كتبت فكرة خُذ نَفَساً عميقاً:شهيق بعمق،ثم احبسه لدقيقة أو أكثر،ثم شهيق ببطء .

هذه هي حياتك بعد عشر سنوات،فماذا تريد أن تكون.؟!!!

مؤلِّفاً مبدعاً، أم مفكِّراً إسلامياً ،أم داعية ناجح،أم مدير لشركة ناجحة،أم مؤسس لهيئة إغاثة إسلامية عالمية،أم أب لخمسة أطفال كلهم من حَفَظة القرآن...كل ما تريد، بدون قيود.

ولقد فعلت ُذلك مع نفسي ،والحمد لله لقد تحقق بعض من هذه الأحلام والبعض الآخر لا يزال في طريقه لذلك إن شاء الله .

وأرجو أن أقابلكم جميعاً بعد عشر سنوات...وأنا على يقين من أنكم ستستطيعون –بعون الله – تحقيق بعض أحلامكم التي كتبتموها.


من هناااااااك

تحياتي

__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-03-2004, 04:11 AM   #144
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

هذا مقطع متحرك تظهر فيه جثة فرعون محموله بالايدي
مع تلاوة لايات من القران الكريم
بالفعل المقطع يستحق أن تحتفظوا به في أجهزتكم

وهذا هو الرابط

http://www.abunawaf.com/mix/store2/FR3ON.ZIP

الحجم : 700 ك.ب




تحياتي

__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-03-2004, 07:14 AM   #145
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

جدد حياتك

كثيراً ما يحب الإنسان أن يبدأ صفحة جديدة في حياته، ولكنه يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد مع الأقدار المجهولة كتحسن في حالته أو موسم معين أو بداية عام أو شهر جديد مثلاً..!

وهذا وهم.. فإن تجدد الحياة ينبع قبل كل شيء من داخل النفس، والرجل المقبل على الدنيا بعزيمة وصبر لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت ولا تصرفه وفق هواها، بل هو يستفيد منها، ويحتفظ بخصائصه أمامها...

ثم إن كل تأخير لإنفاذ منهج تجدّد به حياتك، وتصلح به أعمالك لا يعني إلا إطالة الفترة الكآبية التي تبغي الخلاص منها، وبقاؤك مهزوماً أمام نوازع الهوى والتفريط، وما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين والحين، وأن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها وآفاتها، وأن يرسم السياسات قصيرة المدى والطويلة المدى ليتخلص من هذه الهنّات التي تزري به.

إن تجديد الحياة لا يعني إدخال بعض الأعمال الصالحة أو النيات الحسنة وسط جملة ضخمة من العادات الذميمة والأخلاق السيئة؛ فهذا الخلط لا ينشئ به المرء مستقبلاً حميداً ولا مسلكاً مجيداً؛ فالأشرار قد تمر بضمائرهم فترات صحو قليل، ثم تعود بعد ذلك إلى سباتها.

عش في حدود يومك

من أخطاء الإنسان أن ينوء في حاضره بأعباء مستقبله الطويل، والمرء حين يتأمل ينطلق تفكيره في خط لا نهاية له، وما أسرع الوساوس والأوهام إلى اعتراض هذا التفكير المرسل، ثم إلى تحويله إلى هموم جاثمة وهواجس مقبضة...

والعيش في حدود اليوم يتّسق مع قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من أصبح آمناً في سربه، معافىً في بدنه، عنده قوت يومه.. فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها" (رواه الترمذي).

إن الأمان والعافية وكفاية يوم واحد تتيح للعقل النيّر أن يفكر في هدوء واستقامة تفكيراً قد يغيّر به مجرى التاريخ كله، بله حياة فرد واحد...!

على أن العيش في حدود اليوم لا يعني تجاهل المستقبل، أو ترك الإعداد له؛ فإن اهتمام المرء بغده وتفكيره فيه، فيه حصافة وعقل، وهناك فارق بين الاهتمام بالمستقبل والاغتمام به.. بين الاستعداد له والاستغراق فيه، بين التيقظ من استغلال اليوم الحاضر والتوجس المربك المحير مما قد يأتي به الغد...

ويرد الشاعر على هذه التوجسات بقوله:

سهرت أعين ونامت عيون *** في شئون تكون أو لا تكـون
إن ربًّا كفاك بالأمس ما كان *** سيكفيك في غدٍ ما يكــون

الثبات والأناة والاحتمال

إذا داهمتك شدة تخاف منها على كيانك كله.. فما عساك تصنع؟

يقول كارنيجي:

1ـ سل نفسك ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث لي؟

2ـ ثم هيِّئ نفسك لقبول أسوأ الاحتمالات؟

3ـ ثم أسرع في إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟!

والناس –إلا القليل منهم- من خوف الفقر في فقر.. ومن خوف الذل في ذل...

إن الإنسان يتخوف فقدان ما ألِف، أو وقوع ما يفدح حمله، وكلا الأمرين بعد حدوثه يُستقبل دون عناء جسيم..؟!

أعرف رجلاً قُطعت قدمه في جراحة أجريت له، فذهبت لأواسيه، وكان عاقلاً عالماً، وعزمت أن أقول له: "إن الأمة لا تنتظر منك أن تكون عدَّاءً ماهراً ولا مصارعاً غالباً، إنما تنتظر منك الرأي السديد والفكر النيّر، وقد بقي هذا عندك ولله الحمد".

وعندما عدته قال لي: "الحمد لله.. لقد صحبتني رجلي هذه عشرات السنين صحبة حسنة.. وفي سلامة الدين ما يرضي الفؤاد"!

والتحسر على الماضي الفاشل والبكاء المجهد على ما وقع بما فيه من آلام وهزائم هو –في نظر الإسلام- بعض مظاهر الكفر بالله والسخط على قدره؟!

هموم وسموم

الخبراء في حياة الغرب يشكون من حرارة الصراع الدائر في أرجائه للحصول على المال والمكاثرة به؛ فالأفراد والجماعات منطلقون في سباق رهيب لإحراز أكبر حظ مستطاع من حطام الدنيا، وقواهم البدنية والنفسية تدور كالآلة الدائبة وراء هذه الغاية.

ويقول الدكتور ألفاريز: "اتضح أن 4 من كل 5 مرضى ليس لعلتهم أساس عضوي البتة، بل مرضهم ناشئ عن الخوف والقلق والبغضاء والأثرة المستحكمة، وعجز الشخص عن الملاءمة بين نفسه والحياة"!

في مقابل ذلك يجب أن نذكر ببعض أحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم- في ذم هذا التكالب والترهيب من عقباه، فقال:

ـ "من جعل الهم همًّا واحداً كفاه الله دنياه، ومن تشعّبته الهموم لم يبالِ الله في أي أدوية الدنيا هلك" (رواه الحاكم).

- وقال عليه الصلاة والسلام: "من كانت الآخرة همّه جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة. ومن كانت الدنيا همّه جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قُدر له" (رواه الترمذي).

وهذه الأحاديث تهدف إلى تهذيب النفوس في سعيها وعملها وطلبها للرزق، ولا تعني بشكل من الأشكال إبطال أعمال الدنيا..

فالمال نطلبه لكي ننفقه لا لنختزنه، وإذا أحببناه فمن أجل أن نبذله فيما يحقق مصالحنا ويصون حياتنا، وأفضل الناس من يأخذه بسماحة وشرف بدون تخاطف أو حسد، وإذا تحوّل عنهم لم يشيعوه بحسرة أو يرسلوا وراءه العبرات..

ولذلك فواجب المؤمن التشبث بالعناية الإلهية في مواجهة كل ما يحل به من قلق واضطراب؛ فإن الاستسلام لتيار الكآبة بداية انهيار شامل في الإرادة يطبع الأعمال كلها بالعجز والشلل.

ولذلك كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يعلّم أصحابه بعض الأدعية ليسهّل الله أمورهم ويقضي حوائجهم، وبعض الناس يتصور أن الدعاء موقف سلبي من الحياة، أليس عرض حاجات وانتظار إجابة؟!

ويوم يكون الدعاء كذلك لا يعدو ترديد أماني وارتقاب فرج من المجهول ولا وزن له عند الله بل يحب أن يكون مقروناً بالعمل والأخذ بالأسباب..

كيف نزيل أسباب القلق؟

لا أعرف مظلوماً تواطأ الناس على هضمه وزهدوا في إنصافه كالحقيقة.. ما أقل عارفيها، وما أقل في أولئك العارفين من يقدّرها ويعيش لها، إن الأوهام والظنون هي التي تمرح في جنبات الأرض، وتغدو وتروح بين الألوف المؤلفة من الناس، وجدير بالإنسان في عالم استوحش فيه الحق على هذا النحو أن يجتهد في تحريه، وأن يلتزم الأخذ به، وأن يرجع إليه كلما أبعدته التيارات عنه؛ ولذلك يدعو الإنسان ربه في كل صلاة أن يهديه الصراط المستقيم الذي يلتمس به الصواب بين طرق الضلال ودعوات الباطل..

يقول كارنيجي: الخطوات الثلاث التي يجب اتخاذها لتحليل مشكلة ما والقضاء عليها هي:

1ـ استخلاص الحقائق.

2ـ تحليلها.

3ـ اتخاذ قرار حاسم والعمل بمقتضاه.

وجمع الحقائق ليس يسيراً كما يقول كارنيجي "إننا قلّما نُعنى بالحقائق، وإذا حدث أن حاول أحدنا استخلاص الحقائق فإنه يتصيد منها ما يعضد الفكرة الراسخة في ذهنه، ولا يبالي بما ينقضها؛ أي أنه يسعى إلى الحقائق التي تسوّغ عمله، وتتسق مع أمانيه، وتتفق مع الحلول السطحية التي يرتجلها".. فما العلاج؟

العلاج هو أن نفصل بين عاطفتنا وتفكيرنا، وأن نستخلص الحقائق المجردة بطريقة محايدة. والخطوة الثانية بعد جمع الحقائق استشعار السكينة التامة في تلقيها، وضبط النفس أمام ما يظهر محيراً أو مروعاً منها..

وقد يجد المرء نفسه أمام عدة حلول للمشكلة؛ فيجد أن أحلاها مر، وقد يكون كالمستجير من الرمضاء بالنار، وقد يدور حول نفسه ولا يرى طريقاً، أو يرى الطريق فادح التضحية، ومثل هذه الأفكار تتكاثر وتتراكم مع ضعف الثقة بالله وبالنفس. أما المؤمن فهو يختار أقرب الحلول إلى السكينة والرشد، ثم يُقدِم ولا يبالي بما يحدث بعد ذلك، ولسان حاله يقول: "قُل لَّن يُّصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ".

والخطوة الأخيرة هي التصرف بقوة وحزم؛ فكثير من الناس لا يعوزهم الرأي الصائب؛ فلهم من الفطنة ما يكشف أمامهم خوافي الأمور، يبدو أنهم لا يستفيدون شيئاً من هذه الفطنة؛ لأنهم محرومون من قوة الإقدام، فيبقون في أماكنهم محصورين بين مشاعر الحيرة والارتباك، وقد كره العقلاء هذا الضرب من الخور والإحجام، فقال شاعرهم:

إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة **** فإن فساد الرأي أن تترددا

إن مرحلة المشورة في أمر ما لا يجوز أن تستمر أبداً بل هي حلقة توصل إلى ما بعدها من عمل واجب، فإذا تقرر العمل فلنمضِ في إتمامه قدماً، ولنقهر علل القعود والخوف، ولنستعن بالله حتى نفرغ منه!

جزء من كتاب "جدد حياتك" للشيخ محمد الغزالي رحمه الله، بتصرف.

تحياتي

__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-03-2004, 01:09 PM   #146
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي هذه صورة البنت فكيف اذاً حال الام

أرجو منكم التمعن في هذه الصوره



هذه الصوره للشمس التي تبعد عنا 93 مليون ميل
فكيف بأمها الهاوية ( جهنّم ) التي تذوب الشمس فيها من حرّها
( نسأل الله العافية والسلامة).

قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لكعب الأحبار ياكعب أوصنا فقال : يا أمير المؤمنين إن لجهنم يوم القيامة زفرة لايبقى من ملك مقرب ولا نبي مرسل حتى إبراهيم الخليل إلا ويجثو على ركبتيه ويقول : رب نفسي لا أسألك إلا نفسي.

فكيف ياأعزائي لو طلب منا أن نجتاز الشمس سيراً على الأقدام هل نحتمل؟؟؟

فكيف إذا طلب منك أن تجتاز الصراط على جهنم
وأنت تشاهد من يسير كالبرق ومن يسير كالريح ومن يسير كالفرس
سارت بهم أعمالهم في ذلك اليوم العظيم وقد وصلوا إلى أبواب الجنة وأنت تشاهدها وهي مزدحمة بالمؤمنين
أو كما قال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عن أحد أبواب الجنة :
( وليأتين عليه يوم وهو كظيظ بالزحام )

وكيف حالك وأنت تسمع أحد الملائكة يقول :
يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت

أسأل الله لي ولكم أن نكون من أصحاب النعيم
ونعوذ بوجهه الكريم أن نكون من أصحاب الجحيم

تحياتي


__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-03-2004, 01:01 PM   #147
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

أســـوء عشرة أطعمة نتناولها


1-السكر :
يوفر السعرات الحرارية فقط ، ولا يوفر كميات مفيدة من المواد الغذائية ويساعد على تسوس الأسنان

2- الحلويات والشوكولاته:
تقلل الرغبة في تناول الفاكهة والخضراوات والحبوب والأطعمة الأخرى الغنية بالمواد المغذية وتسبب مشاكل صحية للأطفال

3- الملح :
وهو الشيء الذي نتناول منه الكثير بلا أية فائدة،لذا ينبغي علينا أن لا نتناول اكثر من نصف ملعقة منه يوميا، وهناك ما يكفي من أملاح الصوديوم الطبيعية في اللحم والفواكه والخضار والحبوب

4- الكيك والبسكويت :
وهي عالية الدهون والسكر عادة ولا ينبغي تناولها كثيرا لانه يؤثر سلبا على مقاييس الغذاء المتوازن

5- وجبات المقبلات :
رقا قات البطاطس مثلا وهي تحتوي على دهون واملاح عالية وقد تحل محل الكثير من الأطعمة المفيدة إذا ما جرى تناولها بكثرة خصوصا بالنسبة للأطفال

6- الشحم السمن البلدي وعرق الشواء
وهي دهون مشبعة خالية من المواد الغذائية ،استخدمي بدل منها زيت دوار الشمس

7- فطائر اللحم
مثل السجق والسلامي بأنواعهما المختلفة وهي كثيرة الدهون وليس فيها ما يكفي من اللحوم وإذا رغبتي في تناول اللحم اختاري اللحم الهبر.

8- المرطبات :
غنية أما بالسكر أو الحوامض التي تؤثر سلباً على الأسنان ويجري استهلاكها على نحو كبير من جانب الأطفال وهي لاتترك لنا مجالاً لتناول حاجتنا من الأطعمة المغذية.

9- الصلصات :
غالبا ما تحتوي على الكريم والزيوت الأخرى ويمكن استبدالها باستعمال معاجين الخضار وصنع الكسترد من الحليب المقشود

10- الكريم:
غني بالدهون ويجب استبداله باللبن أو الأشياء الشبيهة القليلة الدهون والحذر من البدائل النباتية الغنية بالدهون

( من هنااااااك )

تحياتي

__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-03-2004, 03:02 AM   #148
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي



تحياتي

__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-03-2004, 11:31 AM   #149
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

عشرة أشياء
ضائعة لا ينتفع بها


** علم لا يعمل به
** وعمل لا إخلاص فيه ولا إقتداء
** ومال لا ينفق منه فلا يستمتع به جامعه في الدنيا ، ولا يقدمه أمامه إلي الآخرة
** وقلب فارغ من محبة الله والشوق إليه والأنس به
** وبدن معطل من طاعته وخدمته
**ومحبة لا تتقيد برضاء المحبوب وامتثال أوامره
** ووقت معطل عن استدراك فارط ، أو اغتنام بر وقربة
** وفكر يجول فيما لا ينفع
** وخدمة من لا تقربك خدمته إلي الله ، ولا تعود عليك بصلاح دنياك
** وخوفك ورجاؤك لمن ناصيته بيد الله ، وهو أسير في قبضته ، ولا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً

كل هذا سيجعل سعيك سعيٌ ضائع

وأعظم هذه الإضاعات إضاعتان هما أصل كل إضاعة :
إضاعة القلب وإضاعة الوقت
فإضاعة القلب من إيثار الدنيا علي الآخرة
وإضاعة الوقت من طول الأمل
فاجتمع الفساد كله في إتباع الهوى وطول الأمل
والصلاح كله في إتباع الهدى والاستعداد للقاء
والله المستعان .

العجب ممن تعرض له حاجة فيصرف رغبته وهمته فيها إلي الله ليقضيها له ولا يتصدى للسؤال لحياة قلبه من موت الجهل والإعراض وشفائه من داء الشهوات والشبهات ،
ولكن إذا مات القلب لم يشعر بمعصيته.

من هنااااك

تحياتي

__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-03-2004, 02:27 AM   #150
muslima04
مشرفة قديرة سابقة
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,505
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

أخي الوافي،مشكور يا أخي على هذه الإفادات،وإليك بإذن الله هذه المشاركة:


نكتة مؤلمة (( بس حقيقية ))
نكته سياسيه ومحتاجين نسمعها .

الرئيس الامريكي جورج بوش عازم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير على العشاء

وبعد العشاء أجتمعوا بالصحفيين .

أحد الصحفيين يسأل ...

على ماذا انتهت محادثتكم ياسيادة الرئيس , وعلى ماذا اتفقتما ؟

الرئيس الامريكي يجيب

" اتفقنا على قتل 14 مليون مسلم وطبيب اسنان واحد !

الصحفيين يتسابقون ويتدافعون على السؤال الذي يليه .

ولماذا طبيب الاسنان بالذات ؟؟؟

الرئيس الامريكي يضحك ويهمس في أذن توني بلير قائلا انا ماقلتلك ان مافيه

احد بيهتم بالـ 14 مليون مسلم

(منقول)

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
muslima04 غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .