العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-12-2007, 06:41 PM   #1
شملول
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 116
إفتراضي السعودية دولـة الأقـلـيّات ..

الدولة السعودية التي نشأت في العام 1932 هي مثال بارز لهيمنة أقلية على باقي الأقليات، حيث لا وجود حقيقي ومادي لمجتمع موحّد، فقد رسّخت الأقلية الغالبة ثقافة (أقلاوية) تمثّلها في كل حقول عمل الدولة، وسعت بقوة الأخيرة الى اختراق باقي الفئات الإجتماعية، ما جعل الأخيرة تلوذ برساميلها الثقافية من أجل تحصين وجودها أولاً، وتأكيد هويتها المستقلة ثانياً، والجهر بحقوقها الثقافية والإقتصادية والسياسية ثالثاً.
من الناحية العملية، قررت الدولة السعودية إفناء الروابط التقليدية كجزء من مهمة بناء الدولة، سعياً نحو إخضاع الفئات والمناطق كافة تحت سيطرتها، ونجحت الى حد ما في تحقيق هذا الهدف في المرحلة الأولى، على الأقل في مرحلة التأسيس حيث كانت القوة العسكرية وحدها وسيلة التوحيد السياسي. وبعد استكمال مهمة قيام الدولة وتجيهزاتها الأولية، بقي النهج نفسه ولكن بأدوات مختلفة، فسياسات التمييز ضد الأقليات كانت شاملة على أساس المنطقة، والقبيلة، والمذهب، وباتت كل جماعة تستشعر خطراً من نوع معين.
لاشك أن وعي الأقليات بذواتها الثقافية والتاريخية يحكم إستجاباتها للتحديّات الموجّهة إليها، وتمارس الدولة غالباً دوراً رئيسياً في رفع وخفض مستوى الوعي لدى الأقليات من خلال سياساتها العامة. فقد يضمر رد الفعل الثقافي لدى أقلية ما حين لا تشعر بوجود خطر ثقافي، في حين يكون تعبير الأقلية عن ذاتها ياخذ شكله الإجتماعي أو الإقتصادي، وقد يضمر رد الفعل السياسي حين يكون مستوى وعي الأقلية بحقوقها السياسية منخفضاً.
في العقدين الأخيرين، بدا واضحاً أن الأقليات المنضوية تحت الدولة السعودية باتت على مقربة من مركز السياسة وإن نفذت إليه من أبواب عدة، ثقافية أو إعلامية أو إقتصادية، والسبب في ذلك أن الإحساس بالغبن السياسي بات ممتداً وعابراً لكل الجماعات، ولم يعد مقتصراً على جماعة دون أخرى، تماماً كما أن الوعي الحقوقي في بعده السياسي لدى أغلب الأقليات محرّكاً لمناشط جماعية وعلى امتداد الرقعة الجغرافية التي تستوعب الدولة.
قبل عقدين بدأت الأقليات تعبّر عن خصوصياتها الثقافية والتاريخية عبر مجموعة مؤلّفات عن قبائل، ومناطق، ومدن، ومذاهب، ومع بدء شبكة الإنترنت في منتصف التسعينيات أصبح الاشتغال على تأسيس مواقع خاصة بالمناطق، والقبائل، والمذاهب، بعناوين ثقافية وسياسية وإعلامية، ونشهد الآن إنفجار الفضائيات التي تعبّر عن كيانات مجتمعية ومناطقية، حيث تأخذ القنوات مسميّات ذات معانٍ خاصة. ولم يكن ذلك مجرد بروزات عفوية، ما لم نبحث عن تفسيرات علمية لها، فهذه القنوات هي تعبيرات جماعية عن خصوصية ثقافية وتاريخية، وهي في الوقت ذاته وسيلة إحتجاج غير مباشر على قمع الدولة لوجودات إجتماعية حرمت من حق التعبير عن نفسها لعقود عدة.
هذا التطوّر في وسائل التعبير لا يكشف عن مجرد وجود مجتمع تعددي فحسب، بل هو يفصح عن إحتجاجات جماعية على واقع بات مرفوضاً بصورة جماعية. وقد لا تعبّر الجماعات عن أهداف سياسية بصورة مباشرة وعلنية، ولكنها في مرحلة معينة قد تضطر بفعل الضغوطات الأمنية والسياسية إلى اعتماد لغة مختلفة، أو بتعبير جيمس سكوت سجّل خفي، وخصوصاً حين تكون الدولة قادرة على البطش، ولكن حين تصبح الدولة عاجزة عن قمع من خضعوا قهراً تحت سلطانها، تستعيد الأقليات زمام المبادرة في الإفصاح عن نفسها.
باختصار شديد، أن الدولة السعودية تحكم مجتمعاً تعددياً ينقسم بين أقلية غالبة وأقليات مغلوبة، وأن الأخيرة بدأت تمظهر هوياتها عبر وسائل تعبير مختلفة، وساهم تنامي وعي أفرادها في الإنتقال الى المعترك السياسي الذي في حال إخفاق الدولة عن إنتاج ثقافة وطنية إدماجية ..
شملول غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-12-2007, 06:58 PM   #2
DR.ali
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ايش فيك ؟ تف بسم الله عليك !!!

حسد حسد على خيرات دولتنا
  الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-12-2007, 07:02 PM   #3
غــيــث
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 7,934
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة شملول
باختصار شديد، أن الدولة السعودية تحكم مجتمعاً تعددياً ينقسم بين أقلية غالبة وأقليات مغلوبة، وأن الأخيرة بدأت تمظهر هوياتها عبر وسائل تعبير مختلفة، وساهم تنامي وعي أفرادها في الإنتقال الى المعترك السياسي الذي في حال إخفاق الدولة عن إنتاج ثقافة وطنية إدماجية ..
وبإختصار مافهمنا وش تقول !!

كيف أقلية غالبة تحكم أقليات مغلوبة ؟

أين الأكثرية ؟ واين تقف ؟

بالنسبة لموضوع ( حرية المذاهب ) وتقصد الرافضة الذي ورد في ثنايا موضوعك

المنقول ( بدون مصدر طبعآ ) فلهم الحرية بممارسته في قم او النجف وغيرها من اماكن

اللطم وليس على تراب هذا البلد ...

تذكر أن هذا البلد وحسب تقويمك ( 1932)كان عبارة عن شعوبآ وقبائل متناثرة متناحرة

ليس لها هوية ولا طوية .... واليوم ولله الحمد والمنة أنظر ماهي ومن هي ؟
__________________


آخر تعديل بواسطة غــيــث ، 29-12-2007 الساعة 07:23 PM.
غــيــث غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-12-2007, 04:07 PM   #4
قلب الأسد1425
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 156
إفتراضي

لاشك أن وعي الأقليات بذواتها الثقافية والتاريخية يحكم إستجاباتها للتحديّات الموجّهة إليها،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

ان ما يحكم أستجابة هذه الأقليه بشكل أدق هو التواجد الأمريكي في المنطقه ومحاولة تمكين هذه الأقليه المقصود بهم الرافضه ناهيك عن كسر بوابة الاسلام الشرقيه وهي العراق ونفوذ الفرس عن طريقها فهذا عامل أستجابه مهم للرافضه أيضا.
قلب الأسد1425 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-12-2007, 04:28 PM   #5
DR.ali
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقتباس:
لاشك أن وعي الأقليات بذواتها الثقافية والتاريخية يحكم إستجاباتها للتحديّات الموجّهة إليها،

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ــــــــــــــــــ

ان ما يحكم أستجابة هذه الأقليه بشكل أدق هو التواجد الأمريكي في المنطقه ومحاولة تمكين هذه الأقليه المقصود بهم الرافضه ناهيك عن كسر بوابة الاسلام الشرقيه وهي العراق ونفوذ الفرس عن طريقها فهذا عامل أستجابه مهم للرافضه أيضا.
اتفق معاك بنسبة 70%

ولكن في نقط من فتح ثغره العراق ؟!!!

وفي الحقيقة تم فتح العراق من قبل قوات كافره ,, ولكن ارحونا من دولة كانت تسبب لنا قلق كبير جداً

ولن اذكر اسماء رحمهم الله جميعاً , ولا تنسى ان الله قال

" ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين وان يكن مئة يغلبوا الفا من الذين كفروا "

"فان يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين وان يكن منكم الف يغلبوا الفين باذن اللّه "

فلا بأس وقتما جاء أمر الله سعينا لها بإذن الله اما الان فلا داعي للقتال فلم يتم امر ولاة الامر

وقوله تعالى " الان خـفـف اللّه عـنـكم " وليست العراق حامية المسملين كل راع مسؤال عن رعيته

والله هو الي راح يحمي دينه ويعطينا القوة بإذنه سبحانه وهناك دول قوية جداً في العالم الاسلامي مثل

السعودية وباكستان وبعض دول الخليج وبعض الدول الاسلامية الاخرى
  الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .