العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 23-08-2022, 08:41 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,011
إفتراضي

تذكري يا أمة الله أن التي سهرت وربت هذا الرجل الذي هو زوجك الآن هي هذه الأم فاحفظي لها جهدها وقدري عملها حفظك الله ورعاك (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) "
المفترض فى أى مسلم أو مسلمة أن يعامل الناس كلهم معاملة واحدة وهى الإحسان لهم ولكن شيوخ السلطة والفتة يجعلون أم الزوج ليست من ضمن مسئولية الزوجة مع أن كل شىء عند المسلم هو ضمن مسئوليته طبقا لقوله تعالى :
" وتعاونوا على البر والتقوى"
وكذلك أم الزوج ,اباها فكلنا يجب أن نحين معاملة الكل
وتحدث عن مشاركة الزوج أحاسيسه ومشاعره وهمومه فقال :
"سابعا مشاركة الزوج في أحاسيسه ومشاعره ومقاسمته همومه وأحزانه
إذا أردت أن تعيشي في قلب زوجك فعيشي همومه وأحزانه ولعلي أذكرك بامرأة ظلت تعيش في قلب زوجها حتى بعد موتها لم تنسه السنون حبها ولم يمح تطاول الدهر أثرها في قلبه ظل يذكرها ويذكر مشاركتها له في محنته وشدته في ابتلائه وكربته ظل يحبها حبا غارت منه زوجته الثانية التي تزوجها بعدها فقالت ذات يوم "ما غرت على امرأة للنبي (ص)ما غرت على خديجة هلكت قبل أن يتزوجني لما كنت أسمعه يذكرها" وفي رواية "ما غرت على أحد من نساء النبي (ص)ما غرت على خديجة وما رأيتها ولكن كان النبي (ص)يكثر ذكرها" وذات مرة قالت عائشة للنبي (ص)بعد أن ذكر خديجة "كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة؟ فيقول لها إنها كانت وكانت" وجاءت رواية أحمد في مسنده لكي تفسر كانت وكانت فقال "آمنت بي حين كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله منها الولد"
إنها خديجة التي لا ينسى أحد تثبيتها للنبي صلى الله عليه وسلم وتشجيعها إياه ووضعها كل ما تملك تحت تصرفه من أجل تبليغ دين الله للعالمين"
والمفترض فى أى مسلم او مسلمة هو مشاركة الكل طبقا لأمر الله " وتعاونوا على البر والتقوى "
ومن ثم فتلك المشاركة متبادلة بين الأزواج والزوجات
وتحدث عن شكر المرأة لزوجها فقال :
"ثامنا شكر الزوج على جميل صنيعه
وعدم نسيان فضله من لم يشكر الناس لم يشكر الله فلا تكوني من اللاتي لو أحسن إليها زوجها الدهر كله ثم رأت منه شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط ولقد قال (ص)"يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار فقلن يا رسول الله ولم ذلك؟ قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير" وكفران العشير جحود فضل الزوج وعدم القيام بحقه
أيتها الزوجة الكريمة شكر الزوج يكون ببسمة على محياك تقع في قلبه فتهون عليه بعض ما يلقاه في عمله أو بكلمة حانية ساحرة تفيد حبك في قلبه غضا طريا أو بكلمة بإعذاره عن خطئه في حقك وأين هذا الخطأ في بحر فضله وإحسانه إليك
همسة ثبت عن النبي (ص)أنه قال "لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر زوجها وهي لا تستغني عنه""
والمفترض هو أن يكون الشكر متبادل بين الزوجين وليس الأمر قاصرا على شكر الزوجة لزوجها
وتحدث عن كتمان اسرار الزوجية فقال :
"تاسعا كتمان أسرار الزوج وستر عيوبه
الزوجة موطن سر الزوج وألصق الناس به وأعرفهم بخصائصه ولئن كان إفشاء السر من الصفات الذميمة من أي شخص كان فهو من الزوجة أعظم وأقبح بكثير
إن مجالس بعض النساء لا تخلو من كشف وفضح لعيوب الزوج أو بعض أسراره؛ وهذا خطره جسيم وإثمه عظيم؛ ولذلك عندما أفشت إحدى زوجات النبي (ص)سرا من أسراره جاء العقاب صارما فقد آلى الرسول (ص)على نفسه ألا يقربها شهرا كاملا
وأنزل الحق عز وجل بهذا الحدث قرآنا فقال عز وجل (وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض)
وإبراهيم (ص)عندما زار ابنه إسماعيل طرق عليه الباب فلم يجده فسأل امرأته عنه فقالت "خرج يبتغي لنا ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم فقالت نحن بشر نحن بضيق وشدة فشكت إليه فقال إبراهيم (ص) فإذا جاء زوجك فاقرئي (ص)وقولي له يغير عتبة بابه فعندما جاء إسماعيل وأخبرته زوجته بالذي حصل فقال إسماعيل ذاك أبي وقد أمرني أن أفارقك إلحقي بأهلك فطلقها" فإبراهيم (ص)رأى أن المرأة التي تكشف سر زوجها وتشتكي زوجها بهذه الصورة المتشائمة لا تليق أن تكون زوجة لنبي فأمره بطلاقها فحافظي أختي المسلمة على أسرار زوجك واستري عيوبه ولا تظهريها إلا لمصلحة شرعية "
وحكاية زوجة إسماعيل (ص) لا أصل لها ومن المحال أن يأمر نبى ابنه بطلاق زوجته لأنها تشتكى الفقر فهذا ليس سببا من أسباب الطلاق فى أى شرع شرعه الله فالطلاق إنما يكون لعصيان المرأة الله واصرارها على ذلك فى أمر ما أو عدة أمور
وتحدث عن الحذر من أخطاء قد تؤدى لأضرار فيما بعد فقال :
"وأخيرا الفطنة والكياسة والحذر من الأخطاء فمن الأخطاء:
وصف الزوجة لزوجها محاسن بعض النساء اللاتي تعرفهن وقد نهى الرسول (ص)عن ذلك فقال " لا تباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كأنه ينظر إليها"هل تعرفين لماذا؟
ومن الأخطاء ما تفعله كثير من الزوجات عند رجوع أزواجهن من العمل فما أن يجلس الزوج مستقرا حتى تذكره بما يحتاجه البيت من مطالب وما يجب عليهم تسييره من الأمور ومصاريف الأولاد والزوج لا يرفض الحديث في مثل هذه الأمور ولكن يجب أن تتحين الزوجة الوقت المناسب لذلك
ومن الأخطاء ارتداء أحسن الثياب والتحلي بأحسن الحلي عند الخروج من البيت وأما عند الزوج فلا جمال ولا زينة إلى غيره من الأخطاء التي تنغص على الزوج متعته بزوجته والزوجة الفطنة هي التي تجتنب ذلك كله "
وتحدث أخيرا عن وجوب صبر الأزواج على الزوجات لأنهن يقمن بأعمال متعبة فقال :
"وقفة معك أيها الزوج
إن لك أن تعلم أن للمرأة هموما وأحزانا تفوق همومك وأحزانك وأنها كائن حي رقيق تحتاج إلى من يطببها ويساعدها ويعطيها من وقته فإذا كنت أنت ـ أيها الزوج الحنون ـ بعيدا عنها وعن مساعدتها ومداواتها فإلى من تسعى؟ فهي لا ترتضي سواك صديقا ولا ترتضى سواك طبيبا
واعلم أن جلوسها في البيت لا يعني شعورها بالراحة والهدوء فإن لديها أبناء تتعامل معهم وتربيهم لتنشئهم نشأة صالحة وكل هذا يحتاج منها إلى جهد نفسي وقلبي وجسدي أكبر من الجهد الذي تقوم به أنت في مكتبك أو مصنعك ولو تبادلت معها الوظيفة لما استطعت عليها ساعة من نهار كيف لا؟ ورسول الله (ص)يعدل وظيفتها بالجهاد في سبيل الله هو ذروة سنام الإسلام" ثم نذكرك كلما وقعت عيناك على تقصير من زوجتك تذكر قول النبي (ص)حيث يقول لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر أو قال غيره" واختم بهذه القصة ليتضح لك المقصود "فقد روي أن رجلا جاء إلى عمر ابن الخطاب – – يشكو سوء خلق زوجته فوقف على بابه ينتظر خروجه فسمع امرأة عمر تستطيل عليه بلسانها وتخاصمه وعمر ساكت لا يرد عليها فانصرف الرجل راجعا وقال إن كان هذا حال عمر مع شدته وصلابته وهو أمير المؤمنين فكيف حالي؟ وخرج عمر فرآه موليا عن بابه فناداه وقال ما حاجتك أيها الرجل؟ فقال يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك سوء خلق امرأتي واستطالتها علي فسمعت زوجتك كذلك فرجعت وقلت إذا كان هذا حال أمير المؤمين مع زوجته فكيف حالي؟ فقال عمر يا أخي إني أحتملها لحقوق لها علي إنها لطباخة لطعامي خبازة لخبزي غسالة لثيابي مرضعة لولدي ويسكن قلبي بها عن الحرام فأنا أحتملها لذلك
فقال الرجل يا أمير المؤمنين وكذلك زوجتي قال عمر فاحتملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة"
فانظر إلى محاسن زوجتك كلما رأيت منها تقصيرا أو تفريطا"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .