وجادلهم بالتى هى أحسن

[آمال البرعى]

المشاركة الأصلية بواسطة إيناس

أهلا بالراقية آمال البرعي
أختي هؤلاء مع الأسف وكما أقول دائما لن يخلو منهم مكان ولا زمان، لا على الشاشات الفضائية ولا في المنتديات ولا في حياتنا وواقعنا اليومي ....
كل صنع لحياته هدف وسطر لها منهجا وبرمج نفسه وعقله على نوعية من التعامل معها ومع الناس
فهناك من الناس من لا يجد سعادته ولا راحته إلا في تعاسة الآخرين والتنقيص منهم، ولا يستطيع أن يثبت ذاته إلا بسحق من حوله، فتراه يستعمل كل الوسائل والطرق حتى يصل غايته، ومع الأسف الشديد منهم من جعل الدين سلاحا لسحق الناس وإثبات الذات، وطبعا إسلامنا بريئ منهم ومن مرض نفوسهم، لذلك مادام ديننا بريئ من إدعاأتهم فلماذا لا نتبرئ منهم نحن كذلك .... بمعنى ذو العقل والنفس السليمة يقلب الكفة ويجادلهم هو بالتي هي أحسن، وإن لم تثمر معهم فليدعو الله لهم الهداية ويستمر في حاجته وحياته ويتجاهلهم ويتجاهل وجودهم... لأن لا أحد يستطيع إصلاح العالم، فهؤلاء وغيرهم لا بد منهم لتوازن العالم، وهذه حكمة ربنا فينا، فلو أراد لما ترك لهم وجود ولا أثر
وشكر لك على هذا الموضوع الرائع ... وسعداء برجوعك الذي يدل على سلامة نفسك أختاه ....

كلما رايت تعليقاتك المختلفة هنا وهناك
أحمد الله كثيراً أنه مازال هناك الإدراك والوعى والتفاعل الإيجابى
مع المجريات
دمتِ بهذا النضج سيدتى
منى كل الإحترام

[آمال البرعى]

المشاركة الأصلية بواسطة عثمان عاصف

اخت امال
جزاكى الله كل خير على هذ الموضوع
هذ هى الحياة الان للاسف كيف غير الاسلوب طلمة لم نعرف نغير انفسنا

مع شكرى للاخت ايناس فى الرد الجميل ــ والاخت ريا

بارك الله

شكراً لك سيدى إيجابية الحضور
دمت بألف خير

[آمال البرعى]

المشاركة الأصلية بواسطة المراسل

هناك الانسان المتطفل الفضولي يقلل من احترام الاخرين له

يتدخل ويبحث وراء الاخرين ولايراعي خصوصيتهم..لاينتبه انهم لم يتحدثوا عن خصوصياتهم طوعا ..فكيف يريد انتزاعها قسرا بالفضول والتصنط تحت لواء الدين ! والاغرب ان يظن ان الاخرين لايرون فضوله او حشريته..او لايشعرون بها!

وكما دكرت ختنا ايناس


لقد سئمنا من التراشق فيما بين المتحاورين وأظن أننا قد منحنا وقتاً طويلاً للمراجعة لكننا نرى الأمر في ازدياد نحو الإسلوب الرديء وهذا للاسف اصبح في كل مكان ...


وهنا علينا ان نقتدي بناصح الامين انطلاقا من قوله عليه افضل الصلاة والسلام :


( وجادلهم بالتى هى أحسن ) ( وادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ).

وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا يا آمل البرعى

لك تحياتنا

سلمت أستاذى الكريم
إطمئن سيدى هم وإن كثروا فهم قلة
هداهم الله وهدانا
سلمت من كل سوء

[آمال البرعى]

المشاركة الأصلية بواسطة متفااائل

اختي الكريمة الاستاذة / امال



موضوع جميل ... يثبت انك لا تمتلكين الحرف فى الشعر فقط بل فى المواضيع
الحوارية او النقاشية ايضاً ... والموضوع لا يحتاج لرد او اجابة - من وجهه نظري -
فهو يحمل بداخله الاجابة وبين طيات سطوره العلاج لبعض ما تعانيه الخيام حالياً ...

تقبلي تحياتي وتقديري

أشكرك سيدى الفاضل لحسن الظن بى
وأشكر لك عطر المرور وطيب الكلمات
تقديرى وإحترامى

[آمال البرعى]

المشاركة الأصلية بواسطة الفارس

استاذة امال مرحبا بك بيننا مرة أخرى

قالها رب العزّة في حق جدال أهل الكتاب
فما بالك بحوار كله مسلمين يدّعون أنهم الصفوة ويحافظون على دين الله
ولا يتقون الله تعالى في اخوانهم المسلمين

قال تعالى:
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا {الفتح/29}

للأسف نحن شعوب تتكلم بلا وعي أختي
تتكلم كثيرا وتدرك قليلا

تحياتي ومرحبا بك في بيتك مرة اخرى

هؤلاء هم السفسطائيون سيدى الذين يلبسون الباطل رداء الحق

فاتركهم فى ظلماتهم يعمهون وماالله بغافل عما يفعلون
حفظك الله وآل بيتك من كل سوء

[آمال البرعى]

المشاركة الأصلية بواسطة علي

ارجو الالتزام بالموضوع
واي مشاركه خارج طاقه سيتم حذفها

جزاك الله خيراً أستاذى الفاضل
منى كل التقدير لشخصكم الكريم

[اليمامة]

دون العلم أنه ليس هناك مجال للمزايدة بإسم الدين ... وليس لك ان تفرض وصايتك الفكرية
على أحد مدعياً أنك الناصح الأمين ... فمن أين لك بالأفضلية عليه وكيف نصبت نفسك كذلك .... إذن ليس هناك مجال للإتهام العشوائى ... فالمزايدة بالدين سلاح قد ينقلب للضد ....... فالدين والعقيدة هى القيمة الإيجابية للتعاملات الأخلاقية الراقية ... وليست سهام غدر تطلق هنا وهناك

وأتساءل لما أصبح الدين شعاراً نتخفى ورائه كسلاح للمهاجمة ... أسأل وأنا أعلم الإجابة ... إستخدامك لهذا دليل ضعف وليس قوة فأنت تدرك تماماً ماهية العزف على ذاك الوتر العاطفى الدينى الذى إذا ماعارضك أو ناقشك فيه أحد فهو حتماً زنديق ... فهو بذلك ليس ضدك ولكن ضد الدين ويعد من الهالكين ... ضامناً التبعية العمياء من الأخرين
وهذه هى الرؤية التى تعتمد عليها ويتبعك فيها المهللين .... قد تظن ذلك ذكاءاً منك ولكن للأسف هو قمة الغباء .... فالله جلت قدرته لم يعط رسوله حق إكراه الناس أو التعدى على حرياتهم على كل المستويات فقط كان الناصح الأمين

أختي أمال

شكراً لك على هذا الموضوع ..قد يكون لي رأي مخالف الى حدٍ ما ..

أصبحنا نرى في هذا الوقت الطعن بأصحاب الرؤى الدينية .. وأصحاب العلم .. وشُنت عليهم حملات شرسة من العلمانيين بدعم أمريكي وبتخاذل الحكومات العربية التي أرخت رأسها أمام الأصوات الشاذة المدعومة من البيت الأبيض وسفاراته في دولنا العربية .
وأصبحت حجة هؤلاء العلمانيين القول "ليس من حقكم فرض الوصاية" .. ليس من حقكم تقييد الحريات " ... الخ
ولكن هل هم من فرض الوصاية بأفكارهم .. أم أنهم يطلقون الأحكام بمعرفة قرآنية وفهم للسنة النبوية ؟

وهل هم من وضع قيود على الحريات أم أنهم يتحدثون عن الحلال والحرام ؟
الغريب أن المهاجمة التي تتحدثين عنها هي تنطلق من طرفين .. طرف علماني .. وطرف يتحدث عن الدين .. ولكنه قد لا يعرف أسلوب الحوار البناء المتجرد من التعصب ..وأخشى أن ننساق نحو مهاجمة من يملك الحجة ولا يملك أسلو الحوار مع من يبعدنا عن الحجة ولكنه يعرف أسلوب الحوار

وصحيح أن الله عز وجل قال لرسوله صلى الله عليه وسلم (وجادلهم بالتى هى أحسن ) ( وادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) ولكن هذا كان في البداية .. وكما توجد مثل هاتين الآيتين فتوجد آيات كثيرة ومنها قوله تعلى للرسول صلى الله عليه وسلم " يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم"
الله سبحانه وتعالى يبيح رد عدوان الحقراء باحتقارهم وإظهار الاستعلاء عليهم .. فقال تعالى " وعباد الرحمن يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا : سلاما"

[آمال البرعى]

المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة

أختي أمال

شكراً لك على هذا الموضوع ..قد يكون لي رأي مخالف الى حدٍ ما ..

أصبحنا نرى في هذا الوقت الطعن بأصحاب الرؤى الدينية .. وأصحاب العلم .. وشُنت عليهم حملات شرسة من العلمانيين بدعم أمريكي وبتخاذل الحكومات العربية التي أرخت رأسها أمام الأصوات الشاذة المدعومة من البيت الأبيض وسفاراته في دولنا العربية .
وأصبحت حجة هؤلاء العلمانيين القول "ليس من حقكم فرض الوصاية" .. ليس من حقكم تقييد الحريات " ... الخ
ولكن هل هم من فرض الوصاية بأفكارهم .. أم أنهم يطلقون الأحكام بمعرفة قرآنية وفهم للسنة النبوية ؟

وهل هم من وضع قيود على الحريات أم أنهم يتحدثون عن الحلال والحرام ؟
الغريب أن المهاجمة التي تتحدثين عنها هي تنطلق من طرفين .. طرف علماني .. وطرف يتحدث عن الدين .. ولكنه قد لا يعرف أسلوب الحوار البناء المتجرد من التعصب ..وأخشى أن ننساق نحو مهاجمة من يملك الحجة ولا يملك أسلو الحوار مع من يبعدنا عن الحجة ولكنه يعرف أسلوب الحوار

وصحيح أن الله عز وجل قال لرسوله صلى الله عليه وسلم (وجادلهم بالتى هى أحسن ) ( وادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) ولكن هذا كان في البداية .. وكما توجد مثل هاتين الآيتين فتوجد آيات كثيرة ومنها قوله تعلى للرسول صلى الله عليه وسلم " يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم"
الله سبحانه وتعالى يبيح رد عدوان الحقراء باحتقارهم وإظهار الاستعلاء عليهم .. فقال تعالى " وعباد الرحمن يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا : سلاما"

أستاذتى الفاضلة ليس هناك خلاف
فأنا اتحدث عن المدعين وليس الذين يعرفون حق الله وحق المؤمنون ويعلون كلمة الله عن حق ليس رياءاً او جهلاً
رجاء قراءة الموضوع مرة أخرى

[اليمامة]

المشاركة الأصلية بواسطة آمال البرعى

أستاذتى الفاضلة ليس هناك خلاف
فأنا اتحدث عن المدعين وليس الذين يعرفون حق الله وحق المؤمنون ويعلون كلمة الله عن حق ليس رياءاً او جهلاً
رجاء قراءة الموضوع مرة أخرى

أختي أمال

قرأت الموضوع .. ولا أختلف معك فيه ..بل أؤيدك به .. وأرى أن للحوار البناء ثمرة وهي الوصول للحق .. والوصوله له لا يأتي الا بألطف الطرق وأحسنها مثل ما سلكه الرسول صلى الله علي وسلم باتباع آداب الحوار البعيد عن التعصب .. وللشافعي كلمة جميلة في ذلك حيث قال : رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي خصمي خطأ يحتمل الصواب .. وقال أيضاً ما حاورني أحد فقبل الحق مني إلا عظم في عيني وماردَ الحق إلا سقط من عيني ..

ولكن مقصدي من الرد هو ما نشاهده من حوارات في القنوات الفضائية والتي تختار شخص يتحدث في الدين بلغة عصبية .. وشخص علماني يتحدث بهدوء .. "وهي أمور مقصودة" فضعف شأن من يتحدث بالدين ورجحت كفة العلمانيين .. وأصبحت هذه المقاييس تؤثر على الكثير من العلماء المتزنيين ..

وما قصدته هنا أيضاً أن نقدنا يجب أن يتوجه لكل العلمانيين كما نوجهه لكل من يتحدث بالدين بعصبية وصراخ واتهام