رسالة مفتوحة إلى الأستاذ ابن حوران و لكل الإخوة و الأخوات المهتمين بالحوار الفكري .

[العنود النبطيه]

المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين القاسمي

أود باسمي الشخصي المتواضع أن أعبر لكم مجددا عن عظيم الشرف الذي يحصل لي و للحوار الخيمي بوجود شخص في قيمة غزارة عطائكم و سمو فكركم و جميل حرفكم ...فبارك الله فيكم و منحكم الله القوة و الصحة و السعادة .

اخي الغالي صلاح الدين

لله درك من أصيل وصاحب منبتٍ طيب
وجريء في القول ... ذات الوقت وفيٌُّ من يستحق

ابن حوران
لا اجد من الكلمات ما يُسعفي مدحاً في شخصكم
وفي فكركم
وما تتفضل علينا به علماً وفائدة
تنشر علينا من فيض ما لديك
فننهل من معينك بغير ارتواء
بل كلما اسقيتنا يُصيبنا العطش أكثر
لان ما لديك عذب زلال

بارك الله لنا في الكاتب
والمكتوب عليه
والمكتوب فيها خيمتنا الحبيبة

[صلاح الدين]

المشاركة الأصلية بواسطة العنود النبطيه

اخي الغالي صلاح الدين

لله درك من أصيل وصاحب منبتٍ طيب
وجريء في القول ... ذات الوقت وفيٌُّ من يستحق

ابن حوران
لا اجد من الكلمات ما يُسعفي مدحاً في شخصكم
وفي فكركم
وما تتفضل علينا به علماً وفائدة
تنشر علينا من فيض ما لديك
فننهل من معينك بغير ارتواء
بل كلما اسقيتنا يُصيبنا العطش أكثر
لان ما لديك عذب زلال

بارك الله لنا في الكاتب
والمكتوب عليه
والمكتوب فيها خيمتنا الحبيبة

و لله درك أنت أختنا الغالية علينا جميعا العنود النبطية

لقد أخجلت أختي العزيزة تواضع العبد الفقير ،
و يكفيني فخرا و شرفا و تيها أن لي صحبة طيبة مثلكم و مثل سيدي الكريم ابن حوران و أمثال بقية الأحبة الكرام : أخوات و إخوة ...هنا في هذا الموقع الإفتراضي العزيز عليما جميعا


بوركت أناملك أيتها العنود الأصيلة و بوركت كلك و بورك في كل أهلك و أحبابك ،

و لا حرمنا الله من طلتكم البهية .

[ابن حوران]

المشاركة الأصلية بواسطة العنود النبطيه

وما تتفضل علينا به علماً وفائدة

أختنا الفاضلة العنود النبطية

في كل مساحة شاسعة، يوجد شواخص تُدلل على إحداثيات المكان وتقسم بين أجزاءه، وفي الخيمة هذا المكان الواسع من الأشخاص الذين يأتون بذكريات أمكنتهم وثقافاتهم الممتدة عبر الزمان كمحورٍ (سيني) وعبر المكان الفسيح من بلداننا العربية كمحورٍ (صادي)، تقفين كطود شامخ شموخ (رم)، لا يستطيع زائرٌ أو عضو أن يستغني عن استحضار وجودكم، وهذا بحد ذاته يكفي للتمسك بالمكان بصورته الماثلة.

قيل في الأثر (اليد العليا خيرٌ من اليد السفلى)، فمن له الفضل على الآخر، كاتبٌ (هاوٍ) قد يمحو أثره تجاهل الآخرين، أم من يُشجعونه على الاستمرار في العطاء لتتعزز لديه ثقته بنفسه؟ أجزم بأنكم في الخيمة هم من له الفضل علي وليس العكس، فلولاكم لأصبحت كلماتي ككلمات حفرها (ضجِرٌ) على جذع شجرة منزوية، تتصمغ فوق ما حفر عصارة الشجرة الآخذة بالفناء.

دمتم ودام فضلكم