البعض لسانه ثقل من كثرة اللعن
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البعض لسانه ثقل من كثرة اللعن/
وهذا حال بعض الأخوة والأخوات، فلا تجد لسانه رطب من ذكر الله كما قال صلى الله علي وسلم، وإنما رطب من كثر السب واللعن والطعن في الآخرين.
ومسألة اللعن من الأمور المهمة التي يجب الحذر منها، فاللعن يعني الطرد من رحمة الله، فانتبه لنفسك أخي الكريم وانتبهي لنفسك اختي الكريمة، ولنتأمل هذه الأحاديث في هذا الباب العظيم.
قال صلى الله عليه وسلم ( إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه. قيل يا رسول الله: وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه ) رواه البخاري وغيره. وقال الألباني في الترغيب والترهيب: صحيح.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة ) رواه مسلم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكون المؤمن لعانا ) رواه الترمذي وقال الألباني في الترغيب والترهيب: صحيح.
وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال ( كنا إذا رأينا الرجل يلعن أخاه رأينا أن قد أتى بابا من الكبائر ) رواه الطبراني بإسناد جيد وقال الألباني في الترغيب والترهيب: صحيح.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن اللعنة إذا وجهت إلى من وجهت إليه فإن أصابت عليه سبيلا أو وجدت فيه مسلكا وإلا قالت يا رب وجهت إلى فلان فلم أجد فيه مسلكا ولم أجد عليه سبيلا فيقال لها ارجعي من حيث جئت ) رواه أحمد وفيه قصة وإسناده جيد إن شاء الله تعالى. وقال الألباني في الترغيب والترهيب: حسن لغيره.
فلنتأمل هذه الأحاديث ونحذر من هذه الباب العظيم يا احبه، ونعمل بالقرآن والسنة ونحذر من المخالفات والبدع، فالسعادة كل السعادة في طاعة ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.
كتبه/ محب الجنان
|