العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-10-2022, 09:02 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,989
إفتراضي قراءة فى كتيب أنت وجراحات المسلمين

قراءة فى كتيب أنت وجراحات المسلمين
المؤلف خالد بن علي بن محمد الحيان وقد تحدث فى مقدمته عن صلة المسلم بالمسلم فى كل مكان فقال :
"لا يخفى ما جاءت به الشريعة من أن صلة المسلم بأخيه المسلم هي من أعظم الصلات وأقواها إذ الجامع بينهما رابطة الدين فحث عليها وحذر مما يفرق اجتماعها أو يكدر صفوها بالقول أو الفعل والأدلة على ذلك من الكتاب والسنة وأقوال الأئمة أشهر من أن تذكر وهي معروفة معلومة.
وأخوة الإسلام لا تحدها حدود وأقاليم ونحوها مما يفرق بعضها بعضا وهذا أمر معلوم لديك- أخي الكريم- بل والشواهد عليه كثيرة والمعيار في ذلك هو قوله تعالى {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}
ومتى ما فهم هذا الأصل الأصيل وأضيف إليه قوله - صلى الله عليه وسلم -: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» متفق عليه.
بعدها يتضح معنى حق وحقيقة الأخوة"
وتحدث عن حاجة المسلم للمسلم عند تعرض أحدهما أو كلاهما للمظالم فى أى مكان فقال :
" ويتأكد هذا عند احتياج المسلم لأخيه المسلم وبخاصة إذا كانت الحاجة لأمة من المسلمين قد هضم حقها وبغي عليها في أرضها فسلبت ديارهم وأموالهم وهتكت أعراضهم وقتلوا و ... و ... و ... حتى أصبح هذا العمل الشنيع الموجع من قبل هؤلاء الكفار أمرا مألوفا أمام سمع وبصر العالم، فلا تكاد تخبو نار حتى تهب فتنة أخرى، وحدث ولا حرج عن مجازر المسلمين في القديم والحديث، وصدق الله إذ يقول {ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا}"
وتحدث عما يصيب المسلمين من اضطهاد فى الدين فى بلادهم فو عدة وقفات فقال :
"وبالنظر إلى قضايا إخواننا المسلمين المنكوبين والمضطهدين في دينهم وبلادهم في الوقت الراهن نقف وقفات:
* الوقفة الأولى: العلم الأكيد الذي لا مرية فيه أن أعداء الإسلام والمسلمين هم أعداء مهما سالمونا إذ أن شرهم كامن فيهم حتى يحققوا رغباتهم ومرادهم، قال تعالى: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم} [البقرة: 120].
* الوقفة الثانية: ماذا يعني ويوحي لك حينما ترى أعداء الإسلام يطالبون بحقوق الإنسان ودماء المسلمين أرخص الدماء تهدر كرامة المسلم ويحرق ويهدم بيته ويهتك عرضه و ... و ... و ... ثم ينادى بحقوق الإنسان!! بينما محاضن الحيوانات والعناية بها والدفاع عنها لا تعد ولا تحصى! ألا ترى ذلك من التناقض والانتكاس في الفطر؟ وقبل ذلك تعلم أن المسلم مقصود وإلا فهو إنسان.
* الوقفة الثالثة: إن ما يحدث من تسلط الأعداء على آحاد المسلمين وجماعاتهم إنما هو بسبب الذنوب والمعاصي قال تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} [الشورى: 30]، فتغير أحوال المسلمين مرهون برجوعهم إلى ربهم {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} [الرعد: 11].
* الوقفة الرابعة: أن تكون تلك القضايا ونحوها سببا في زيادة الترابط بين المسلمين وأن يظهر ذلك جليا في مشاركتنا لهم بآمالهم وآلامهم فنفرح لفرحهم ونتألم لمصابهم، وأن يكون لتلك القضايا نصيب من مجالسنا وأوقاتنا، وألا نمل من الدعاء لهم بالنصر والتمكين، والبذل والإنفاق عليهم، وتحقيق عقيدة الولاء والبراء فيمن نجلب لهذه الجزيرة من خدم وعمال مسلمين، ونستبعد جميع ملل الكفر والإلحاد؛ لنكون مع أخواننا المسلمين حسيا ومعنويا.
* الوقفة الخامسة: أن لا يغيب عن ذهنك أخي المسلم فضل الاهتمام بقضايا المسلمين وخطر إهمال ذلك قال - صلى الله عليه وسلم - «ما من امرئ مسلم يخذل امرا مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته، ويتنقص فيه من عرضه إلا خذله الله تعالى في موضع يحب نصرته، وما من امرئ مسلم ينصر امرأ مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته» رواه أبو داود وقال أيضا: «إن لله تعالى أقواما يختصهم بالنعم لمنافع العباد ويقرها فيهم ما بذلوها فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم» الحديث رواه ابن أبي الدنيا وهو حسن."
والحديث الأخير باطل يناقض كتاب الله فليس هناك عباد اختصهم بمنافع الناس لأنه فى الشرع وزعه بالعدل على الكل فقال :
"وقدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين"
وما يحدث من غنى البعض فى بلادنا غنى كبير هو نتيجة كفرهم أو أباءهم عندما حصلوا هذا المال بغير الشرع سواء تجارة محرمة أو سرقة أو نهي أو حكام وزعوا المال بغير ما أنزل الله بالاقطاعات والقوانين
ثم قال :
* الوقفة السادسة: أن تكون تلك القضايا مذكرة لنا بنعمة الله علينا من أمن وأمان ورغد في العيش فحذار حذار من التفريط في شكرها قال تعالى: {وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة ياتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون} [النحل: 112].
* الوقفة السابعة: احذر الشماتة بأصحاب تلك القضايا وتعداد أخطائهم، ولا تكل ولا تمل من مد يد العون لهم ولا تشغلنا قضايا المسلمين وكثرتها عن بعضها البعض، ولا نيأس من نصرهم ونصرتهم ولتكن قضاياهم مؤثرة في زيادة الإيمان، والعمل لدينا نحو هذا الدين حيث دل الكتاب والسنة على نصرة هذا الدين وأهله، وأن العاقبة لهم والتاريخ شاهد على ذلك.
* الوقفة الثامنة: أسئلة تحتاج منك أخي المسلم إلى إجابة سواء
في العاجل أم في الآجل نحو تلك القضايا.
- ماذا عملنا وما هو عملنا؟
- كم وكيف عملنا؟
- ما هو نصيب أموالنا وأوقاتنا نحو تلك القضايا؟
- لمن نترك هؤلاء؟"
وبعد تلك الوقفات التى معظم الكلام عنها صحيح تحدث عن واجبات المسلمين تجاه بعضهم فقال :
"مطالب بعد تلك الوقفات
* المطلب الأول: الحرص التام على العمل بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وحث الناس على ذلك إذ هما أساس النصر والتمكين في الأرض، والآيات والأحاديث الدالة على ذلك كثيرة.
* المطلب الثاني: التدبر لكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - إضافة إلى التاريخ في القديم والحديث لأخذ العبرة والعظة وشحذ الهمم في التقدم بالأمة إلى الأمام وإحياء روح الجهاد فيها.
* المطلب الثالث: السعي في كشف خطط ومكر الأعداء بكل وسيلة.
* المطلب الرابع: الاهتمام بالتربية الجادة للنفس والغير لما في ذلك من الخير العظيم في مواجهة أي حدث يحدث.
* المطلب الخامس: العلم بفائدة نشر الفتاوى والمطويات، ونظم القصائد والخطب، وجمع التبرعات، وإقامة المعارض في أي قضية من قضايا المسلمين.
* المطلب السادس: إشعار أفراد طبقة المجتمع بقضايا المسلمين وخاصة طبقة الشباب والنساء.
* المطلب السابع: التعاون والمساعدة مع مكاتب الجاليات
والمؤسسات الخيرية التي تعتني بقضايا المسلمين.
* المطلب الثامن: السعي بكل وسيلة ممكنة في دعوة الكفار إلى الإسلام.
* المطلب التاسع: رصد وتسجيل الأحداث لتبقى تاريخا يستفاد منه، وتؤخذ منه الدروس.
* المطلب العاشر: الالتفاف حول علماء الأمة المعروفين بصلاح المعتقد وسلامة المنهج؛ للاستئناس بآرائهم والصدور عن رأيهم إذ هم أعلم الناس بمعالجة قضايا الأمة وإيجاد الحلول الناجعة لها.
* المطلب الحادي عشر: السعي إلى إصلاح النفوس وإزالة الشحناء والبغضاء من قلوب المسلمين بعضهم من بعض، إذ في ذلك من الخطر ما لا يخفى، فإذا لم يلتفت لهذا المطلب والمسلمون يقتلون ويشردون و ... و ... فمتى نلتفت لذلك؟ وإلى متى؟
* المطلب الثاني عشر: أن لا نغتر ولا ننخدع بما تذيعه وتنشره بعض وسائل الإعلام المشبوهة ضد المسلمين من الكذب عليهم وتضخيم أخطائهم والمبالغة في بعض الحقائق ونحو ذلك.
* المطلب الثالث عشر: أن نحسن معاملتنا مع جميع إخواننا المسلمين، وبالأخص الوافدون لهذه البلاد من عمال وخدم وحجاج وغير ذلك من حيث الحرص على تعليمهم ما ينفعهم من أمور الشريعة، إذ يرجى أن يكونوا دعاة خير في بلادهم إذا رجعوا إليها، وأيضا الحرص على أن لا يبخسوا حقهم من مال وغيره.
* المطلب الرابع عشر: فضائل الإحسان
وهو من الأهمية بمكان قراءة الآيات وسماع الأحاديث والقصص التي تبين فضائل الإحسان في الدنيا
والآخرة وتأمل قوله: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}."
وما سبق من مطالب هو مطالب إما متكرر المعنى مثل الحرص على العمنل بكتاب الله فهو نفسه اصلاح النفوس وإما مطالب جزئية تدخل ضمن العمل بكتاب الله كبقية المطالب
وتحدث عن سبب كل تلك المظالم مبينا أنه ابتلاء فقال :
"قف مع لماذا
1 - لماذا هذا الابتلاء يحدث للمسلمين وهم مسلمون!! الجواب: أن هذا امتحان من الله ليري الصادق الصابر ممن هو ضد ذلك، وأيضا لو كان النصر والتمكين حليف المسلمين في جميع أمورهم لدخل في الإسلام كل منافق، وأيضا بهذا الابتلاء يختبر الله المسلمين هل يعاونون ويساعدون إخوانهم أو لا؟
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .