العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-02-2009, 08:19 PM   #1
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي مجدي حسين من غزة إلي الزنزانه-ياسر الزعاترة

مفارقات
مجدي حسين من غزة إلىالزنزانه
بقلم/ ياسر الزعاترة*

عاد مجدي حسين ، الأمين العام لحزب العمل المصري (حلّته السلطات قبل سنوات لأنه غرّد خارج السرب) ، عاد من قطاع غزة ، فانتهى إلى زنزانة انفرداية في أحد أقسام الشرطة بتهمة التسلل لأراضي دولة أجنبية.
مجدي حسين حاول مراراً الدخول إلى قطاع غزة من دون جدوى ، فكان أن تسلّل إليه بالطرق إياها ، وهناك تجول بين أهله وخطب فيهم وكتب عنهم ، وعن بطولتهم وصمودهم ، وعندما قرر العودة كان ما كان.
مجدي حسين ، من الوجوه التي يعرفها المصريون تماماً ، والسجون ليست جديدة عليه ، فقد جربها مراراً وتكراراً من دون أن تفت في عضده. وفي الملف الفلسطيني بالذات لا يتوقف مجدي حسين عن نصرة المقاومة وسائر قواها ، وعلى رأسها حماس والجهاد الإسلامي ، وفي هذه المعركة كان له نشاطه المميز ، تماماً كما كان حال الإخوان الذي دفعوا آلاف المعتقلين بسبب نشاطاتهم الجماهيرية ، لا سيما أن عصبية النظام كانت غير مسبوقة ، هو الذي اتهمته الجماهير العربية والإسلامية بالتواطؤ ضد حماس والمقاومة ، فضلاً عن تكريس الحصار على القطاع من خلال معبر رفح.
مجدي حسين كان يتوقع ما جرى له ، بل كان يتوقع ما هو أسوأ ، حيث قال إنه في حال منع من دخول بلده ، فسينضم إلى كتائب القسام ، لكنهم أدخلوه ، ثم حملوه إلى السجن ، الأمر الذي لن يغير من إصراره على نصرة إخوانه.
مفارقة أخرى من الساحة المصرية تتعلق بمعبر رفح الذي كان أحد أهم عناوين الحصار والمعركة الأخيرة على القطاع، حيث لا زالت الانتقادات تتوالى بشأن المعبر من أطراف محلية، نكرر محلية، من تلك التي تزوره وتراقب ما يجري، ولا تتجنى من الخارج مدفوعة من قوىً أجنبية تستهدف مصر ودورها كما يردد الإعلام الرسمي.
في هذا السياق قالت صحيفة القدس العربي إن نواباً مستقلين ومن الإخوان قد هاجموا استمرار النظام المصري في حظر دخول المساعدات من معبر فح ، وقال عادل أحمد من كتلة الإخوان ، إن السلطات تمارس أسلوب الخداع ، حيث تقوم باستدعاء السيارات المحملة بالمساعدات ، وتسمح بتصويرها أثناء العبور ، ثم لا تلبث أن تقوم مجدداً بإعادتها بعد أن تكون الفضائيات قد قامت بمهمتها المطلوبة. أما النائب المستقل سعد عبود فهاجم النظام الذي يظهر برأيه عكس ما يبطن ، حيث يردد رموزه مقولات وقوفهم بجانب الشعب الفلسطيني ، بينما يحرصون في السر على دعم الإسرائيليين (سيتساءل بعض الأذكياء هنا عن ذهاب قادة حماس إلى القاهرة ، في تجاهل لدكتاتورية الجغرافيا التي تفرض نفسها عليهم).
مجدي حسين ، وهؤلاء النواب وأمثالهم هم الذين يعبّرون عن الشعب المصري العظيم الذي يدفع من قوت أبنائه لنصرة إخوانه ، وقد تجلت في سلوكه أروع معاني الأخوة والإيثار.

* كاتب اردني

مجدي حسين
عامر عبد المنعم

فوجئت بخبر القبض علي أخي مجدي حسين الأمين العام لحزب العمل عقب عودته من غزة بتهمة التسلل بطريقة غير مشروعة، وتطور الأمر إلي إحالته إلي القضاء العسكري لمحاكمته عسكريا، وتثير هذه السرعة في الإجراءات وتكييف الاتهام والإحالة القلق وتوحي بأن الإدانة أقرب من البراءة.
المثير للاندهاش هو أن القائمين علي المعبر كان يمكنهم التغاضي عنه وجعله يمر بهدوء لأن القبض عليه بهذه الطريقة والنشر في وسائل الإعلام ترتب عليه أضرارا أكبر ولفت الانتباه إلي الطرق البعيدة عن المعبر والتي بسببها تتعرض الحكومة المصرية لضغوط دولية من أمريكا وأوربا، بل إن المفاوضات الدائرة خلف الكواليس تنصب في مجملها للضغط علي الحكومة المصرية لقبول قوات دولية بما فيها الإسرائيلية في رفح المصرية لإغلاق الأنفاق، وبسبب التخاذل الرسمي المصري قد يتطور الأمر وتتسع دائرة الحرب، وقد تدخل القوات الإسرائيلية إلي رفح المصرية!
مجدي حسين اجتهد، ورأى أن يساند غزة بهذه الطريقة، فنحن في حالة حرب، ولا يجوز أن يحبس مواطن سعي للتضامن مع غزة، كما لا يجوز أن يعتقل غيره من الشباب الذين شاركوا في تظاهرات احتجاجا علي المذبحة والحصار.
إن غزة هي خط الدفاع عن مصر، وتحتاج إلي أن نمدها بالمال والمعونات كي تصمد، وبالسلاح حتى يستطيع الفلسطينيون أن يدافعوا عن أنفسهم. وهذه المبادرات الفردية والشعبية تأتي في ظل تخلي مصر الرسمية عن دورها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، كطرف في الصراع ولعب دور الوسيط بل والمنحاز للعدو ضد حماس.
إن تصريحات كل من الرئيس حسني مبارك ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط فضحت مصر وأساءت كثيرا إلي الموقف الرسمي المصري، وكلما تحدث كل منهما أثار غضب الشعوب الإسلامية مما تسبب في جعل السفارات المصرية تهاجم بالحجارة وبالزجاجات الحارقة في عدد من الدول العربية والإسلامية لأول مرة في تاريخ مصر. وهذا الأداء المتخاذل للقيادة المصرية وإغلاق المعبر هو الذي شوه صورة مصر أمام العالم وليس ما يدعيه الإعلام الرسمي من اتهامات لأطراف هنا وهناك، واختلاق أعداء جدد والهروب من مواجهة العدو الحقيقي.
إن الحرب علي غزة والتي قد تمتد إلي مصر حتما أدعى لأن يسود التسامح بين السلطة والمبادرات الشعبية وليس التربص والاعتقالات والمحاكمات. وأدعي أن تتوقف الحكومة عن الكذب وتفتح معبر رفح وتتحمل مسؤوليتها الوطنية والإسلامية كدولة كبري قائدة.
إن ما هو قادم أخطر مما فات، فعجلة الحرب دارت وهزيمة إسرائيل في غزة هي بداية لصراع جديد بأشكال جديدة، فالصهاينة لن يسلموا بسهولة بنتائج الحرب علي غزة، وقبول التوازن الجديد الذي فرضته المقاومة.
الدور القادم هو إرهاب مصر وسيكتب عليها القتال مكرهة، ولن تجدي كل محاولات الهروب المكشوفة من الحكومة المصرية للأمام كما نراها الآن.
مصر في حاجة إلي قيادة مقاتلة لا مستسلمة تعي طبيعة المرحلة وتقود شعبها بعزة وشجاعة.
مصر في حاجة إلي قيادة تؤمن بالله وتعد العدة لإرهاب العدو المجرم الذي لن تردعه إلا القوة.
نحن في زمن الحرب، ومصر تحتاج إلي أسد يقودها وليس حمامة مستسلمة.
مصر تحتاج إلي فتح الباب أمام الشعب ليعبر عن رأيه ليقول كلمته ويتحرك ضد العدوان بدون اعتقالات وبدون محاكمات.
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .