العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-04-2021, 07:23 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,001
إفتراضي نقد كتاب رسالة فى أحكام شهر المحرم

نقد كتاب رسالة فى أحكام شهر المحرم
الرسالة تأليف نايف بن أحمد الحمد وهو يدور حول وجود أحكام خاصة بشهر المحرم من عدمه وفى مقدمته قال الحمد أنه من الأشهر الحرام بقوله:
" وبعد فإن شهر محرم من الأشهر الحرم التي ذكرها الله –تعالى-
" إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين " وقد قال النبي (ص) " السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ، ثلاث متواليات : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان " رواه البخاري "4662"، ومسلم "1679" من حديث أبي بكرة"

ثم حدثنا عن سبب تسميته بهذا الاسم فقال:
" وسمي هذا الشهر محرما لتحريم القتال فيه المطلع على أبواب المقنع 1/150 الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع 2/393 وقيل لتحريم الجنة فيه على إبليس إعانة الطالبين 2/214 مغني المحتاج 4/66 والأول أصح "
ومرجع التسمية قد يكون الأول ولكنه غير مناسب فى بداية البشرية للمعنى لأنه لم يكن هناك قتال ولا حتى قبلهم
ثم حدثنا عن الليالى العشر فذكر قول أنهم من من شهر المحرم فقال:
"قال تعالى "وليال عشر" "" قال ابن العربي: " في تعيينها أربعة أقوال : الأول : أنها عشر ذي الحجة ; روي عن ابن عباس , وقاله جابر , ورواه عن النبي (ص)ولم يصح الثاني : عشر المحرم ; قاله الطبري الثالث : أنها العشر الأواخر من رمضان الرابع : أنها العشر التي أتمها الله لموسى عليه السلام في ميقاته معه " أحكام القرآن 4/333
ويشرع صيام شهر محرم ؛ لحديث أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص)" أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم " رواه مسلم "1163"

والليالى العشر ليس فيها تحديد ومن ثم فالكلام فيها لا أصل له وإنما مجرد تخمين ثم ذكر الحمد عاشوراء فقال:
"وفي هذا الشهر يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر منه لحديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : حين صام رسول الله (ص)يوم عاشوراء وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله: إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال رسول الله (ص): «فإذا كان العام المقبل، إن شاء الله، صمنا اليوم التاسع » قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول الله رواه مسلم " 2619" وهذا هو الصواب قال الزين بن المنير: الأكثر على أن عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم وهو مقتضى الاشتقاق والتسمية فتح الباري 4/770 تنوير الحوالك 1/269 نيل الأوطار 2/313 تحفة الأحوذي 3/397
ويتأكد صيام يوم عاشوراء ؛ لحديث ابن عباس قال: " ما رأيت رسول الله (ص)يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان " رواه البخاري"2006"، ومسلم"1132"
ولصيام هذا اليوم المبارك فضل عظيم كما في حديث أبي قتادة عن النبي (ص)" صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله " رواه أحمد "5/296"، ومسلم "1163"
وصيام هذا اليوم سنة مؤكدة وليس واجبا ؛ لحديث عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله (ص)" إن عاشوراء يوم من أيام الله ، فمن شاء صامه ومن شاء تركه " رواه مسلم "1136" وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية، وكان النبي (ص)يصومه فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما نزل رمضان كان من شاء صامه، ومن شاء لا يصومه» رواه البخاري " 3744"

ويستحب حث الصبيان على صيامه ؛ كما في حديث الربيع بنت معوذ – رضي الله عنها- قالت : أرسل رسول الله (ص)غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار " من أصبح مفطرا فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائما فليصم " قالت: فكنا نصومه بعد ونصومه صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار رواه البخاري "1690" ومسلم "1136"
كما يسن صيام يوم قبله أو بعده ؛ لحديث ابن عباس قال: قال رسول الله (ص)" صوموا يوم عاشوراء وخالفوا اليهود، وصوموا قبله يوما أو بعده يوما " رواه أحمد "1/241"، وابن خزيمة "2095" من طريق محمد بن أبي ليلى وفيه كلام وصح قال ابن رجب : " وصح عن ابن عباس من قوله " اهـ لطائف المعارف /108 وهذا في صيام يوم بعده أما صيام يوم قبله فقد صح ذلك كما ذكرته أعلاه قال الحافظ ابن حجر " وقد كان (ص)يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ولا سيما إذا كان فيما يخالف فيه أهل الأوثان ، فلما فتحت مكة واشتهر أمر الإسلام أحب مخالفة أهل الكتاب أيضا كما ثبت في الصحيح ، فهذا من ذلك، فوافقهم أولا وقال: " نحن أحق بموسى منكم " ، ثم أحب مخالفتهم فأمر بأن يضاف إليه يوم قبله ويوم بعده خلافا لهم " اهـ فتح الباري 4/770 تحفة الأحوذي 3/397
وصيام يوم قبله أو بعده مستحب لا واجب قال ابن القيم " مراتب صومه ثلاث، أكملها أن يصام قبله يوم وبعده يوم، ويلي ذلك أن يصام التاسع والعاشر، وعليه أكثر الأحاديث، ويلي ذلك إفراد العاشر وحده بالصوم " اهـ زاد المعاد "2/75""

وما ذكره الرجل من روايات متناقض فمرة سبب صومه صوم اليهود والنصارى له ومرة صوم قريش له ومرة المسلم مخير فى صومه من عدمه ومرة واجب عليه
وأخطاء الروايات هى:
والخطأ الأول الأمر بصوم يوم عاشوراء وهو يخالف أن الله لم يفرض سوى صوم رمضان بقوله بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم "كما أن الله بين الصيام شهرا وليس يوما بقوله "فمن شهد منكم الشهر فليصمه ".
والخطأ الثانى أن صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب سنة قبله ويخالف هذا أن الحسنة وهى الصيام هنا تكفر كل الذنوب الماضية وليس ذنوب سنة واحدة ماضية وفى هذا قال تعالى بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات"
والخطأ الثالث هو أمر من أفطر أن يتم صيام بقية اليوم وهذا تخريف لأن النبى (ص)لن يأمر بشىء يعلم أنه لن يكون عملا فصيام بقية اليوم ليس صياما لأن الصيام المعروف ليس به أكل طوال النهار ومن ثم فالله لن يحسبه يوم صيام ،زد على هذا أن الله لم يأمر بصيام عاشوراء حتى يأمر النبى (ص)- وهو لم يفعل – المسلمين بصيامه والخطأ الرابع هو تصويم المسلمين الصغار من الصبيان يوم عاشوراء وهذا تخريف لأن الصيام ليس فرضا فى الإسلام على الصغار سواء صبيان أو بنات وإنما فرض على البالغ العاقل ،زد على هذا أن هناك جنون فى الكلام وهو تصويم الصبيان فقط دون البنات وليس فى الإسلام صيام مخصوص لأحد وإنما هو فرض على الرجال والنساء .
ثم قال منتقدا بعض الروايات فى تكفير الذنوب :

"وعلى المسلم أن لا يتكل على صيام هذا اليوم مع مقارفته للكبائر إذ الواجب التوبة من جميع الذنوب قال ابن القيم : " وكاغترار بعضهم على صوم يوم عاشوراء أو يوم عرفة حتى يقول بعضهم : يوم عاشوراء يكفر ذنوب العام كلها ويبقى صوم عرفة زيادة في الأجر ولم يدر هذا المغتر أن صوم رمضان والصلوات الخمس أعظم وأجل من صيام يوم عرفة ويوم عاشوراء وهي إنما تكفر ما بينهما إذا اجتنبت الكبائر فرمضان والجمعة إلى الجمعة لا يقويا على تكفير الصغائر إلا مع انضمام ترك الكبائر إليها فيقوي مجموع الأمرين على تكفير الصغائر فكيف يكفر صوم تطوع كل كبيرة عملها العبد وهو مصر عليها غير تائب منها هذا محال على أنه لا يمتنع أن يكون صوم يوم عرفة ويوم عاشوراء يكفر لجميع ذنوب العام على عمومه ويكون من نصوص الوعد التي لها شروط وموانع ويكون إصراره على الكبائر مانعا من التكفير فإذا لم يصر على الكبائر تساعد الصوم وعدم الإصرار وتعاونا على عموم التكفير كما كان رمضان والصلوات الخمس مع اجتناب الكبائر متساعدين متعاونين على تكفير الصغائر مع أنه سبحانه قد قال إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم فعلم أن جعل الشيء سببا للتكفير لا يمنع أن يتساعد هو وسبب آخر على التكفير ويكون التكفير مع اجتماع السببين أقوى وأتم منه مع انفراد أحدهما وكلما قويت أسباب التكفير كان أقوي وأتم وأشمل " الجواب الكافي /13"
ثم قال منتقدا بعض الروايات فى سبب الصوم:
وسبب صيام هذا اليوم المبارك ما جاء في حديث ابن عباس قال: قدم النبي (ص)المدينة، فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: " ما هذا " ؟ قالوا: هذا يوم صالح ، هذا يوم نجا الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى ، قال: " فأنا أحق بموسى منكم ، فصامه وأمر بصيامه " رواه البخاري "1900" وقد سبق أن ذكرنا أن النبي (ص)قد صامه في مكة قال الباجي : " يحتمل أن تكون قريش تصومه في الجاهلية وكان النبي (ص)يصومه قبل أن يبعث فلما بعث ترك ذلك فلما هاجر وعلم أنه كان من شريعة موسى عليه السلام صامه وأمر بصيامه فلما فرض رمضان نسخ وجوبه " المنتقى وقال ابن القيم :

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .