العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-08-2009, 11:51 AM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي سنبقى هناك عدة سنوات! .. ماذا يعني؟

سنبقى هناك عدة سنوات! .. ماذا يعني؟

يخرج علينا من على شاشات التلفزيون، من يصرح باسم الخارجية البريطانية أو الأمريكية بأن قوات بلادهم ستبقى في أفغانستان أو العراق خمس سنوات، وهناك من يصرح أنها ستبقى عدة عقود.

ما أقصى ما يُفكر به قادة هذين البلدين؟

هل هو غسل ذاكرة شعب وتحويله لشعب مسخ ينفذ ما يمليه عليه قادة المحتلين؟ أم هو تحييد فعل ذلك الشعب وتجميد دوره في محيطه؟ أم هو لنهب خيرات بلاد ذلك الشعب؟ أم كل تلك الأهداف مجتمعة؟

كل شعب يجر وراءه تاريخا طويلا يمتد لآلاف السنين، تكثفت أجزاءه الدقيقة واصطبغت بصبغات قليلة محددة شملت كل أبنائه، وتبقى تلك الصبغات عصية على فعل الإزالة، حتى لو تم طلاء قشرتها الخارجية بصبغة طارئة وماثلة أمام الناظرين من الخارج.

في بعض الحالات القليلة، كان هدف إحلال شعب محل شعب آخر، هو المحرك لفكرة غزو واحتلال بلد ما، كما حدث في أمريكا وجنوب إفريقيا وأستراليا و فلسطين. وإن بدا أن تلك الأهداف كان ممكن تحقيقها في القرون الماضية، فإن تلك الأهداف أصبحت من الصعوبة بمكان في أيامنا هذه.

حتى الحالات القليلة التي تم فيها إحلال شعب مكان آخر، فإن بوادر عودة ما تبقى من بذور أو (فسائل) من الشعوب التي أريد إزالتها، قد أصبحت واضحة، فالهنود الحمر الذين أزيحوا من مناطق أمريكا الشمالية، الى وسط وجنوب أمريكا، أخذت شعوبهم والتي أطل من على قشرتها الخارجية علامات الأصالة البادية من خلال الرفض وتصويب ما جرى لتلك الشعوب من محاولات مسحٍ نهائي. وكذلك هي الحال في جنوب إفريقيا، حيث عاد وجه جنوب إفريقيا الرسمي ممثلا بإرادة أبناءه.

وفي فلسطين، ليس من السهولة إخفاء المعاناة الشديدة التي يعاني منها الصهاينة في تثبيت أقدامهم وقد حشدوا كل طاقات الدول المقرة بنهجهم المرفوض في إحلال شعب محل شعب، وإن كانت القضية الفلسطينية تُعامل بما يُسمى ب (إدارة الأزمات)، فإن حلها النهائي لن يتم إلا بتصويب الوضع، بطرد الغاصبين.

تدجين وغسل ذاكرة

كلنا يتذكر شكل (حامد كرزاي) وارتجاف عينيه قبل أن يُجرى له عدة عمليات لوقف اهتزازها التلقائي، ومنافسه في الانتخابات الرئاسية الحالية (عبد الله عبد الله) (مكحل العينين)، والذي كان يشغل منصب وزير الخارجية. لم تستطع كل عمليات التحسين والتطوير على هذين الشخصين أن تجعل من الأفغان ينظرون لهم باحترام.

وفي العراق، عندما يكتشف الشعب أن سنام وهرم قيادته (القراقوزية) غارق في سرقات البنوك ونهب واردات الدولة وإشعال الفتن، بغض النظر عن طائفة المتضررين أو عرقهم، فإن ذلك قد وحد الشعب العراقي من شماله الى جنوبه ومن كرده وعربه وتركمانه وبقية المكونات الأصيلة فيه، بالاتفاق على تشخيص الداء وما يترتب عليه من استنتاجٍ سهل للدواء.

تحييد فعل الشعب وتجميد تأثيره في محيطه

إن الحالة السياسية وحالة ظهور الزعماء لا تظهر دون مقدمات ودون استعدادات شعبية هائلة تتلاحم فيها قوى التراث والإرادة السياسية وإرادة إزالة الحيف. وأن الفعل الخارجي لن يملي شكل القيادات الراهنة إلا لوقت ينتهي بزوال المؤثر.

وإن حرمان بعض الدول من الاشتراك في كأس العالم لكرة القدم، لدورة أو دورتين، كألمانيا وإيطاليا، لم يحل دون أن تحرز كل منهما كأس العالم أكثر من مرة.

فتدمير القاعدة العلمية، قد يؤخر الدولة بضع سنين، لكنه لن يحول دون نهوضها وعودتها الى نقطة الصفر، فالعلم عمومي في كل أنحاء العالم، فلن يعود شعب العراق ليكتشف أن الإطار الدائري للعجلة أفضل من الإطار مربع الشكل، بل سيبدأ من حيث انتهى إليه الآخرون.

نهب خيرات الشعوب

لا شك أن ما تنهبه الدول المستعمرة من خيرات للدول التي تحتلها هو أذى كبير لتلك الدول، فسرقة ما تحت الأرض وما فوقها من معادن وآثار، هو جريمة تبقى معالمها ظاهرة ما دامت تلك السرقات تُعرض أمام الزائرين، فلن يصدق أحدهم أن حلي (الوركاء: العراقية) والتي تعرض في متاحف الغرب أنها ليست عراقية، وأن من نقلها من مكانها لا فخر له، بل سيعتبر جريمة ووصمة عار مستمرة تشهد على لا أخلاقية الغرب المتبجح بالأخلاق وحقوق الإنسان وغيرها من الشعارات التي فرغها فعله الإجرامي من محتواها.

كما أن السارق والمجرم لا ينعم بهدوءه ولا بقيمة ما سرق، فإن المحتلين سيدفعون أضعاف قيمة ما سرقوه أو نهبوه باحثين عن أمنهم.

ومن زاوية أخرى، فبالقدر الذي تتأذى منه شجرة ضاربة جذورها في الأعماق من فعل قطع أو بتر، فإنها ستجدد نفسها بقوة أكبر، ويكون نتاج جيلها الجديد أكثر قوة و أعلى شموخا.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-08-2009, 01:41 PM   #2
transcendant
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
الإقامة: الجزائر DZ
المشاركات: 2,785
إفتراضي

الأخ ابن حوران .. نكأت الجرح الذي لن يندمل ..

الاستعمار يبقى استعمارا مهما تلون و مهما صبغ .. هدفه واحد و وحيد .. النهب و فقط ..

و المستعمر يجب أن يتلافى بعض المناوئين باستعمال أساليب قديمة .. كرزنامة الخروج

مثلا ..

المؤكد أن المحتل لم يبذل الدم و المال من أجل الخروج خاصة من دول محورية أو غنية .

قصة خمس سنوات و عام و ستة أشهر هي ضحك على الذقون تهدف إلى تخفيف وتيرة

المقاومة ريثما يتم البحث عن أساليب و آليات أفضل لقمع الشعب المحتل و قطع الرؤوس

التي ترفض الانحناء.

حكايات الانسحاب هي كذبات تطلق و يراد تصديقها و ربما المزايدة بها للتمكن

من السيطرة على مفاصل الدول المحتلة .. و لأن لا أحد يصدق تلك الكذبات فإنها تعتبر

انتقاصا و امتهانا و إذلالا لمتوسلي الحرية على أبواب الجلادين .



__________________


transcendant غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-08-2009, 12:43 PM   #3
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة transcendant مشاهدة مشاركة
و المستعمر يجب أن يتلافى بعض المناوئين باستعمال أساليب قديمة .. كرزنامة الخروج

مثلا ..


قصة خمس سنوات و عام و ستة أشهر هي ضحك على الذقون تهدف إلى تخفيف وتيرة

المقاومة ريثما يتم البحث عن أساليب و آليات أفضل لقمع الشعب المحتل و قطع الرؤوس

التي ترفض الانحناء.

حكايات الانسحاب هي كذبات تطلق و يراد تصديقها و ربما المزايدة بها للتمكن

من السيطرة على مفاصل الدول المحتلة .. و لأن لا أحد يصدق تلك الكذبات فإنها تعتبر

انتقاصا و امتهانا و إذلالا لمتوسلي الحرية على أبواب الجلادين .



لقد وضعت أصبعك على أس المسألة أخي عثمان

كل عام وأنتم بخير
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-08-2009, 02:01 PM   #4
الجنرال 2009
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,590
إرسال رسالة عبر MSN إلى الجنرال 2009
إفتراضي

لأ...........
يعنى ان نحن خلاص اصبحنا بلاقيمة
او.............احنا دول العالم الثالث
او الانظمة بتاعتنا ....
شكرا للموضوع.........
__________________


الجنرال 2009 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-08-2009, 11:06 AM   #5
ريّا
عضوة شرف
 
الصورة الرمزية لـ ريّا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: amman
المشاركات: 4,238
إفتراضي

ابن حوران

كل عام وأنت بالف خير

المشكلة الأعظم أن شعبنا في العراق بات يريد بقائهم ,,,كي يشعر ببعض الأمن

الذي ما أن اخلت القوات الأمريكة المدن العراقية باتت مستباحة والدم العراقي كل يوم

يملأ الشوارع والأربعاء الأسود يشهد بذلك ,,, هي دوامة وضع بها شعبنا المغلوب على أمره

شكرا لجهودك
__________________
ريّا غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .