العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 31-05-2008, 01:32 AM   #1
الحقيقة.
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,184
Question حكم التغزل وشعر الغزل

كتابة شعر الغزل وقراءته واستماعه


أجاب عليه: فضيلة الشيخ خالد بن علي المشيقح

ما حكم كتابة وقراءة والاستماع إلى شعر الغزل ؟
وماحكم كتابة الغزل في المنتديات وماهي ضوابطه؟مع العلم أن معظم الذين يكتبون في المنتديات من المراهقين أعمارهم من15 إلى 25 من الجنسين،ومن خلال مشاركتي في المنتديات أرى بعض المشاركين فيها يكتبون مواضيع فيها أشعار غزليه أو قد يكون الموضوع عاطفياً يتحدث عن مشاعر الرجل أو المرأة، فما حكم كتابة مثل هذه المواضيع؟ مع العلم بأنها ليست موجهة إلى شخص معين بل إلى نكره ؟ وما نصيحتكم لنا عندما نرى مثل هذه المواضيع أفيدونا أفادكم الله؟



ومارأيك في الداعية إلى الله الذي انشغل بالغزل وأهله أي القصائد الغزلية.
ياشيخ خالد عاجل جدا ننتظر هذه الفتاوي، والاعضاء ينتظرون هذه الفتوى بالتفصيل، وأيضا ياشيخ لا تنسى المفاسد المترتبة على الغزل وأهله.


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فشعر الغزل هذا ينقسم إلى قسمين:

القسم الأول : أن يكون أمراً عارضاً ليس مقصوداً ولا فيه فُحش فهذا جائز، ومثل هذا ما كان يفعله بعض الشعراء في الجاهلية وبعد الإسلام، وهو أنهم يسطرون في بعض قصائدهم شيئاً من الغزل كقول زهير بن أبي سلمى: بانت سعاد فقلبي اليوم متبول..إلى آخره، وقد ذكرها زهير في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم،فهذا ليس مقصوداً وإنما جاء عرضاً لاعتياد الناس عليه وليس فيه فحش.

القسم الثاني : ما كان مقصوداً وفيه فُحش، ومثل ذلك الذي يسأل عنه الأخ السائل، وهو الموجود في الأغاني المعاصرة ونحو ذلك، فإن هذا لا يجوز؛ لقول الله عز وجل (وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ)(القصص: من الآية 55)، وأيضاً أن هذا سبب للفتنة وما كان سبباً للفتنة فإنه يجب على المسلم أن يبتعد عنه،ويحرم عليه الجلوس في مجلس يقال فيه؛ لأن في ذلك تعاون على الإثم والعدوان الذي نهانا الله عنه فقال عزوجل) وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان ) سورة المائدة آية – (2 ).

أما طالب العلم و الداعية،فنقول لا ينبغي للداعية أن ينشغل بهذه الأمور وتقدم بيان حكم هذه الأمور، الذي ينبغي على الداعية إذا كان حقاً داعية، ألا يشغل وقته بما لا يفيد وقد يكون محرما،ً فإن الوقت هو الحياة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ)، أخرجه البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنه.
فعلى الداعية أن يشغل وقته في هم الدعوة والقراءة فيما يدعو إليه، ومعرفة أحوال المدعو، والنظر في أساليب الدعوة المتجددة والأخذ بها إلى آخره، وأيضاً حضور مجالس العلم والذكر وحِلَق العلماء والقراءة وتعلم العلم الشرعي؛ لكي يدعو إلى الله على بصيرة، كما قال سبحانه وتعالى(قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (يوسف:108).
http://www.almoslim.net/rokn_elmy/s...ain.cfm?id=2238




حكم كتابة وقراءة قصص الغزل والغرام

السؤال

ماهو " الحكم الشرعي في كتابة المرأة للخواطر الغزلية "

ـ هل ينطبق يا شيخ حديث المرأة المستعطرة على المرأة التي تكتب الخواطر الغزلية بالمنتديات .. والتي فيها وصف للمحبوب.. أو الحب .. أو الشوق له بأي صورة.. وهل المرأة مسؤوله عمن يقرؤنها من رجال إن ثارت الغرائز فيهم وهل يعتبر هذا من اللين في القول والخضوع فيه ..؟؟

وجزاكم الله كل خير


الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من مقاصد الشريعة حفظ النسل والعرض، ولذا حرمت الوسائل المفضية إلى القدح في هذا المقصد، فمنعت النظر والخلوة وخروج المرأة مستعطرة وتزينها للأجانب والخضوع بالقول واللمس وسفر المرأة بغير محرم، وغير ذلك من الوسائل، فنأخذ من ذلك أن كل وسيلة تؤدي إلى القدح في هذا الأصل فهي ممنوعة.


وكتابة وقراءة الخواطر والقصص الغرامية لا شك أنها وسيلة لتهييج الغرائز التي تدفع إلى الوقوع في الفواحش، وفي هذه القصص توجد المعاني التي ذكرها السائل من خروج المرأة متعطرة والخضوع بالقول.

ولا شك أن المرأة مسؤولة عن إثارتها لغرائز الرجال، إضافة إلى ما في هذه القصص من أثر سيء في تعليق القلب بغير الله والولوج بالنفس إلى أودية العشق المحرمة، ومتاهات الخيال الباطل، وقد جاء في الحديث: العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، القلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه. رواه مسلم.

وللخواطر والقصص الغرامية حظ كبير من هذا الحديث، فإنها موجبة لتمني القلب وتفكيره فيما حرم الله، وهذا كاف للقول بتحريم قراءتها.

وليس هناك ما يسمى بالحب البريء، فإن الأصل تحريم العلاقة بين الرجل والمرأة إلا بما أحل الله من الزواج أو ملك اليمين.

وليس هذا الحب إلا صورة من صور العشق الموجبة لبعد القلب عن الله وتعلقه بغيره، وقربه من الشيطان ودخوله في حزبه.

وقد عد العلماء العشق من صور الشرك الخفي الذي ربما عظم فأذهب الإيمان.


والمرأة الصالحة ينبغي لها أن تهتم بما يعود عليها بالأجر والثواب والمنفعة، وذلك في قيامها بحق ربها وحق أهلها بأداء الفرائض واجتناب المحرمات وقراءة القرآن والمحافظة على ذكر الله وحضور الدروس النافعة والمشاركة في الأنشطة النسائية الهادفة وكتابة القصص والخواطر النافعة والجادة، وسلوك طريق الدعوة والنصيحة للأهل والأقارب والصديقات والاشتغال بقراءة المجلات الإسلامية النافعة وقراءة سير الصالحين والصالحات، وهذا كله من وسائل التسلية والمتعة والفائدة.

نسأل الله أن يلهمك رشدك وأن يوفقك لطاعته ومرضاته.

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه




...................


مخاطبة الرجال للنساء عبر الانترنت بعبارات الغزل منكر

السؤال

عندما يحدث حوار في الإنترنت بين شاب وفتاة، ما مدى صحة مخاطبتهم لبعضهم البعض بيا الغالية أو يالعزيزة أو غير هذه الكلمات؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن المقرر شرعاً أنه لا يجوز أن تكون ثمة علاقة بين رجل وامرأة ليس محرماً لها إلا في ظل زواج شرعي ، وأن لا يخاطب رجل امرأة ، أو امرأة رجلاً إلا لحاجة.

وإن كانت ثم حاجة داعية إلى ذلك فلتكن في حدود الأدب والأخلاق ، قال تعالى(وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن)[الأحزاب:53] وقال تعالى(إن تقيتن فلاتخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفاً)[الأحزاب:32].
ويدخل في هذا أيضاً: المحادثة والمكاتبة عبر الإنترنت والمشاركة في مواقع الحوار ، حيث لا يجوز إقامة علاقات الصداقة والتعارف بين الجنسين ، ومثل هذه العلاقات قد تجر إلى مفاسد كثيرة على الفتى والفتاة ، والآثار المدمرة المترتبة على ذلك معلومة مشهورة.

وأما قول الشاب للفتاة (يا الغالية ، أو يا الحبيبة ، أو يا العزيزة...) أو العكس فهو من الأمور المنكرة ، التي ينبغي الكف عنها وإنكارها، وليس هذا من القول المعروف الذي أباحه الله في شيء ، بل هو نوع من الغزل ، وربما جرَّ إلى أكثر من ذلك.ومن تأمل هذه المحادثات أيقن أنها لا توجد حاجة شرعية لها؛ ولو خلت من هذه الكلمات ومثيلاتها ، ولماذا لا يقتصر الشباب الذكور على محادثة الشباب الذكور ، والفتيات على محادثة الفتيات؟!

ولو تعلل متعلل بأنه يريد الدعوة إلى الله ، فنقول له: يجوز لك ذلك؛ ولكن وفق الضوابط الشرعية ، ولو اقتصرت على الرجال فهو المطلوب درءاً للفتنة ، وطلباً للسلامة ، والنساء تقوم بدعوتهن نساء مثلهن وفق الضوابط أيضاً.

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
__________________
أنا ما حييتُ فشيمتي تأبى التملُّقَ والخداعْ

هل مبدئي غيرَ الصراحةِ والنزاهةِ في الطباعْ

_
_
أبداً أصونُ كرامتي رغمَ الصعابِ العاتياتْ

لن أنْثَني عن مبدئي فالحقُّ أجدرُ بالثباتْ

آخر تعديل بواسطة الحقيقة. ، 31-05-2008 الساعة 02:13 AM.
الحقيقة. غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-05-2008, 01:35 AM   #2
الحقيقة.
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,184
إفتراضي

..........موضوع قيم في أحد المواقع أنقله بنص .مع تصرف يسير ........

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين نبينا محمد وعلي ألة وصحبة وسلم تسليما الي يوم الدين اما بعد:

لقد طرح علي أحد الأخوة الكرام موضوع فلقد قمت اليوم بالإتصال مع الشيخ : عايض القرني

لأسألة ما حكم وصف مفاتن المراة في شعر الغزل وفي الخواطر ..؟


ج : أخي الكريم جزاك الله خيرا علي السؤال أخي الكريم أن حكم وصف مفاتن المرأة في قصائد الغزل محرم وذلك لأنة قد يسبب إثارة لشهوة الرجال

وقد اشار لي الشيخ حفظة الله بزيارة أحد المواقع لأستطع عن الموضوع أكثر وأكثر

وقد وجدت هذا الموضوع أحدي المنتديات ..

.................................................. ......

ما حكم الغزل والحب ؟

الجواب :

الحب في دنيا الناس تعلق قلبيّ يحس معه المحب لذة وراحة، وهو غذاء للروح، وشبع للغريزة، وري للعاطفة، أفرده بالتأليف كثير من العلماء الأجلاء .

يقول الله سبحانه : ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) [سورة آل عمران:31] .
ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه أصحاب السنن عن حبه لعائشة - رضي الله عنها-: اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَمْلِكُ فَلا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ وَلا أَمْلِكُ" .
ويقول فيما رواه مالك في الموطأ " قال الله تعالى : ( وجبت محبتي للمتحابين فيّ ، والمتجالسين فيّ ، والمتزاورين فيّ ) .
ويقول فيما رواه مسلم : ( الأرواح جنود مجندة ، ما تعارف منها ائتلف ) .
ومن جهة حكمه فإنه يعطى حكم ما تعلق به القلب في موضوعه والغرض منه ؛ فمنه حب الصالحين ، وحب الوالد لأولاده ، وحب الزوجين ، وحب الأصدقاء ، وحب الولد لوالديه ، والطالب لمعلمه ، وحب الطبيعة والمناظر الخلابة والأصوات الحسنة وكل شيء جميل .

ومن هنا قال العلماء : قد يكون الحب واجبًا ، كحب الله ورسوله ، وقد يكون مندوبًا كحب الصالحين ، وقد يكون حرامًا كحب الخمر والجنس المحرَّم .

وأكثر ما يسأل الناس عنه هو الحب بين الجنسين ، وبخاصة بين الشباب ، فقد يكون حبًا قلبيًا أي عاطفيًا ، وقد يكون حبًا شهويًا جنسيًا ، والفرق بينهما دقيق ، وقد يتلازمان ، ومهما يكن من شيء فإن الحب بنوعيه قد يولد سريعًا من نظرة عابرة ، بل قد يكون متولدًا من فكر أو ذكر على الغيب دون مشاهدة ، وهنا قد يزول ، وقد يبقى ويشتد إن تكرر أو طال السبب المولد له .

وقد يولد الحب بعد تكرر سببه أو طول أمده ، وهذا ما يظهر فيه فعل الإنسان وقصده واختياره .

ومن هنا لا بد من معرفة السبب المولد للحب ، فإن كان من النوع الأول الحادث من نظر الفجأة أو الخاطر وحديث النفس العابر فهو أمر لا تسلم منه الطبيعة البشرية ، وقد يدخل تحت الاضطرار فلا يحكم عليه بحل ولا حرمه .

وإن كان من النوع الثاني الذي تكرر سببه أو طالت مدته فهو حرام بسبب حرمة السبب المؤدي له .


وإذا تمكن الحب من القلب بسبب اضطر إليه ، فإن أدى إلى محرم كخلوة بأجنبية أو مصافحة أو كلام مثير أو انشغال عن واجب كان حرامًا ، وإن خلا من ذلك فلا حرمة فيه .

والحب الذي يتولد من طول فكر أو على الغيب عند الاستغراق في تقويم صفات المحبوب إن أدى إلى محرم كان حرامًا ، وإلا كان حلالاً ، وما تولد عن نظرة متعمدة أو محادثة أو ما أشبه ذلك من الممنوعات فهو غالبًا يسلم إلى محرمات متلاحقة ، وبالتالي يكون حرامًا فوق أن سببه محرم .

وعلى كل حال فأحذِّر الشباب من الجنسين من أن يورطوا أنفسهم في الوقوع في خضم العواطف والشهوات الجنسية ، فإن بحر الحب عميق متلاطم الأمواج شديد المخاطر ، لا يسلم منه إلا قوي شديد بعقله وخلقه ودينه ، وقَلَّ من وقع في أسره أن يفلت منه ، والعوامل التي تفك أسره تضعف كثيرًا أمام جبروت العاطفة المشبوبة والشهوة الجامحة .

ويقول الدكتور يحيى إسماعيل

إن الحب من أنبل المشاعر الإنسانية ، وعلى المسلم أن يحافظ عليه من أن يدنّس بدنس الرغائب البهيمية ؛ وذلك بأن يربط مشاعره بالإيمان .

يقول - صلى الله عليه وسلم - : " من أحب لله ، وأبغض لله، وأعطى لله ، ومنع لله : فقد استكمل الإيمان " .

...............

منقول

.................................................

السؤال : ما حكم كتابة وقراءة والاستماع إلى شعر الغزل ؟

الجواب :

مدح الرسول – صلى الله عليه وسلم – شيئاً من الشعر نظراً إلى ما اشتمل عليه
من الخير والصدق فقال – صلى الله عليه وسلم -:" إن من الشعر حكمة "
رواه البخاري (6145) من حديث أبي بن كعب – رضي الله عنه
- واستمع – صلى الله عليه وسلم – إلى الشعر وأذن به في
المسجد، وكان يضع لحسان بن ثابت – رضي الله عنه -
منبراً يقوم عليه فيهجو المشركين كما ثبت ذلك في
الأحاديث الصحيحة ، انظر ما رواه مسلم
(2490) والترمذي (2846) وأبو داود
(5015) من حديث عائشة
– رضي الله عنها-
والشعر كالكلام
حسنه كحسنه وقبيحه
كقبيحه كما قال ابن قدامة
–رحمه الله –

أما شعر الغزل
فإنه يذم في حالين
:
الأولى : أن يكون في امرأة بعينه
اما بالإفراط في وصفها وكشف
أمرها في الناس، وهذا
محرم لما فيه من الأذية
للمؤمنة بغير حق،
حيث يتداول
الناس الشعر
فيها

وقد قال الله – تعالى -:" والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات
بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً".[الأحزاب:58].
الثانية : ألا يكون في امرأة بعينها ولكنه
من الشعر الفاضح المسرف في ذكر
أجزاء البدن وتقاطيع الجسم،
مما يثير الغرائز ويحرك
الشهوات وهذا محرم
لما فيه من الإفضاء
إلى الفحش
والرذيلة
وسوقه
السفهاء
إلى
المحرمات الظاهرة
من مطالعة النساء وشهوة
الزنا ونحو ذلك. وفي نظم هذا
الشعر إشاعة للفحشاء والمنكر،
وقد قال الله – تعالى -:" إن الذين
يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا
لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم
وأنتم لا تعلمون ".[النور:19].
وهذا الحكم في حق ناظم
هذا النوع من الشعر
وقارئه والمستمع
إليه، ولا يستثنى
من ذلك إلا
ما تدعو
إليه
الحاجة
كما
في
بعض أشعار
المغازي التي تدعو
الحاجة إلى روايتها،
وفيها بعض الأشعار التي
ينطبق عليها الوصف الماضي .

وللتوسع في هذا البحث يراجع
( المغني لابن قدامة 14/162) وما بعدها
الالتزام الإسلامي في الشعر
للدكتور ناصر بن عبد الرحمن الخني
ن (ص 105 – 151) وهو بحث ماتع مفيد) .

د. عبد الله بن وكيل الشيخ

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
__________________
أنا ما حييتُ فشيمتي تأبى التملُّقَ والخداعْ

هل مبدئي غيرَ الصراحةِ والنزاهةِ في الطباعْ

_
_
أبداً أصونُ كرامتي رغمَ الصعابِ العاتياتْ

لن أنْثَني عن مبدئي فالحقُّ أجدرُ بالثباتْ
الحقيقة. غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .