الأسد: استراتيجيتنا دعم المقاومة لتحقيق السلام
دمشق - إبراهيم حميدي الحياة - 08/04/09//
دعا الرئيس السوري بشار الأسد إلى ضروة «الإفادة من الانفراج الدولي لتوسيع الحوار مع دول العالم لخدمة مصالح سورية والأمة العربية»، مؤكداً أن دمشق «تدعم المقاومة لتحقيق السلام العادل والشامل».
وقالت مصادر رسمية إن الأسد عرض خلال ترؤسه أمس اجتماعاً للقيادة المركزية لـ «الجبهة الوطنية التقدمية» التي تضم الأحزاب السياسية المرخصة، «أهم التطورات السياسية الراهنة، لا سيما المتعلقة منها بالقضايا المطروحة على الساحة العربية وواقع العمل العربي المشترك».
وأوضحت أنه تحدث عن «أهمية النتائج الإيجابية التي حققها مؤتمر القمة العربية الذي عقد في الدوحة التي تجلت في اتفاق الدول العربية على قرارات التزمت بمصالح الأمة العربية وحقوقها المشروعة، وشدد على ضرورة الإفادة من الانفراج العربي للتأسيس لمنهجية فاعلة في العمل العربي المشترك ومن الانفراج الدولي لتوسيع الحوار مع دول العالم بما يخدم مصالح سورية والأمة العربية».
وبعدما أكد أن «دعم المقاومة هو خيار سورية في سبيل تحقيق السلام العادل والشامل وأن ذلك يأتي في إطار التزام سورية بخطها القومي والوطني وبتمسكها بالحقوق العربية وتصديها لكل محاولات التفريط بها»، قال الأسد: «علينا أن نتابع تعزيز مقومات صمودنا من خلال تدعيم جبهتنا الداخلية، خصوصاً في ظل الأزمة المالية التي لها تداعياتها على جميع بلدان العالم».
وأشارت المصادر إلى أن اعضاء القيادة «أعربوا عن تقدير دور الرئيس الأسد الحكيم والشجاع في صيانة التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك على قاعدة التمسك بالثوابت والحقوق ولما تضمنته كلمته القومية الهامة في مؤتمر الدوحة من أسس ومقومات حددت الخطوط الأساسية لتحقيق التنسيق والتكامل بين الدول العربية».
إلى ذلك، كان مقرراً أن يصل وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني مساء أمس إلى دمشق، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين السوريين، وفي مقدمهم الرئيس الأسد. ويتوقع أن يغادر وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعد انتهاء محادثاته مع فراتيني إلى طهران لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين في إطار «التشاور والتنسيق» إزاء التطورات الأخيرة في المنطقة والعالم
.
تعليق : أي أن دماء الشهداء من حماس والجهاد وحزب الله هي مجرد ثمن للسلام مع كيان يهود فالى متى يا أبناء الحركات الاسلامية التي تظن خيرا
في حكام سوريا أو مصر أو ايران الى متى الغفلة والسذاجة عندكم وسكوتكم عن قادتكم الذين يعرفون هذه الحقائق معرفة الشمس
__________________