العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-12-2022, 08:55 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,012
إفتراضي قراءة فى كتاب أدب طلب العلم

قراءة فى كتاب أدب طلب العلم
المؤلف صلاح الصاوي والكتاب رسالة فى آداب طلب العلم جمعها من هنا وهناك لنفع الناس فقال :
"فهذه رسالة في أدب طلب العلم نقدمها لأحبابنا في الله في هذه القارة، ثم إلى كل من تصل إليه من المسلمين كافة، لم نأت فيها بجديد، ولكننا جمعنا فيها جملا مفيدة مما كتبه سلفنا الصالح في هذا المقام، وقمنا بتهذيبها وترتيب مادتها، رجاء أن يعم النفع بها"
وحدثنا فى أولها عن وجوب أن يكون المسلم عالما أو متعلما فقال:
"اغد عالما أو متعلما
لا يخفى أن العلم الشرعي هو ميراث النبوة، وعلى قدر حظ الناس منهم يكون حظهم من وراثة النبي (ص)ومن هنا فإن طلب العلم أغلى ما أنفقت فيه أعمار البشر وأموالهم، وإن لحظة ينفقها الإنسان في عمره لا يستفيد فيها علما، ولا يقصد فيها إلى طاعة، لجدير بأن تطول عليها حسرته!
ولقد بدأ الله بالعلم قبل العمل في أعلى مطلب إلهي فقال تعالى:" فاعلم أنه لا إله إلا الله " وقد قرن الله عز وجل اسم العلماء باسمه واسم ملائكته في الشهادة على أعظم مشهود به وهو توحيد الله عز وجل، فقال تعالى: (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم) يقول القرطبي : (وفي هذه الآية دليل على فضل العلم وشرف العلماء وفضلهم، فإنه لو كان أحد أشرف من العلماء لقرنهم الله باسمه واسم ملائكته كما قرن اسم العلماء) الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 4/ 41
وقد جعل الله تعالى أهل العلم هم أهل خشيته من بين سائر عباده، فقال تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء) فكل مسلم يخشى الله لكن الخشية متفاوتة، وأكمل الناس خشية لله هم العلماء بالله والعلماء بدينه، فكل من كان بالله أعلم كان أكثر له خشية، وأوجبت له الخشية الله الانكفاف عن المعاصي، والاستعداد للقاء من يخشاه!
وقد أمر الله نبيه (ص)أن يسأله المزيد من العلم فقال تعالى: (وقل رب زدني علما) ولو كان شيء أشرف من العلم لأمر الله نبيه أن يسأله المزيد منه كما أمره أن يستزيده من العلم."
وتحدث عن أهمية طلب العلم
وفي بيان أهمية طلب العلم وعلو رتبة أهله يقول النبى (ص) (من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر!)"
والحديث باطل لم يتحدث به النبى(ص) لمخالفته كتاب الله :
أولا وضع الملائكة أجنحتها فى ألأرض رضا لطالب العلم وهو ما يخالف أنها لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها وهو خوفها لقوله تعالى :
" قل لو كان فى ألأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"

ثانيا استغفار من الأرض والسماء لطالب العالم وهو كلام فارغ لأن الكفار فى الأرض لا يستغفرون للمسلمين وهو ما يخالف أن المستغفرين للمؤمنين جميعا وليس لطلبة العلم هم الملائكة كما قال تعالى :
الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا
ثالثا وجود عالم وعابد فى الإسلام وهو ما يخالف أن العابد هو نفسه العالم فلا عبادة إلا بعلم وأما التفاضل فيكون بالجهاد كما قال تعالى :
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
ثم قال :
ولقد بين المعصوم (ص)أن من علامة إرادة الخير بالعبد أن يرزق الفقه في الدين، فقال (ص)(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) وعندما دعا لابن عمه عبد الله بن عباس قال: (اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل!) وقال عبد الله بن مسعود: (اغد عالما أو متعلما ولا تغد إمعة بين ذلك) والإمعة كما يقول ابن الأثير: الذي لا رأي له، فهو يتابع كل أحد على رأيه. ولقد أخذ على بيد كميل بن زياد النخعي وقال له: (الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع، أتباع كل ناعق، يميلون مع كل صائح، لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجئوا إلى ركن وثيق!)
وقارن بين طلب العلم وطلب المال فقال:
- العلم خير من المال، العلم يحرسك وأنت تحرس المال.
- العلم يزكوا على العمل، والمال تنقصه النفقة.
- العلم حاكم، والمال محكوم عليه.
- وصنيعة المال تزول بزوالها، ومحبة العالم دين يدان بها، يكسبه الطاعة في حياته، وجميل الأحدوثة بعد موته.
- مات خزان المال وهم أحياء، والعلماء باقون ما بقي الدهر، أعيانهم مفقودة، وآثارهم في القلوب موجودة!
ويقول سفيان بن سعيد الثوري: ليس عمل بعد الفرائض أفضل من طلب العلم"
والخطأ هنا كلام الثورى عن كون طلب العلم ليس فريضة مع أن الحديث عندهم يقول :
" طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة "
وهو ما يخالف كتاب فى قوله :
" فاعلموا أن لا إله إلا الله"

فهنا أمر بطلب علم الإسلام الذى تمثله لا إله إلا الله بكب أوامره ونواهيه
ثم قال :
ونختم بما نسب إلى علي بن أبي طالب في هذا المقام
ما الفضل إلا لأهل العلم إنهم على الهدي لمن استهدى أدلاء
فاظفر بعلم ولا تبغي به بدلا فالناس موتى وأهل العلم أحياء"
وتحدث عن أن المقصود بالعلم العلم بالدين فقال :
"العلم الشرعي هو المقصود بالنصوص
يقول ابن حجر في أول شرحه لكتاب العلم من صحيح البخاري: (والمراد بالعلم العلم الشرعي الذي يفيد معرفة ما يحب على المكلف من أمر دينه في عبادته ومعاملاته والعلم بالله وصفاته، وما يجب له من القيام بأمره وتنزيهه عن النقائص) فتح الباري 1/ 141"
والعلم الشرعى هنا فهمه القوم خطأ لأن من ضمنه علم الوظيفة وهو العمل وهو العلم بظاهر الدنيا أى بمنافع مخلوقات الدنيا للاستفادة بها فى الحلال ومن ثم فعلم الإسلام هو علم شامل لكل العلوم
وتحدث عن أول ما ينبغى لطالب العلم هو النية الحسنة فى طلبه فقال :
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .