جزائر العزة والكرامة ...وارفع راسك يااباا.
نحن بخير...لاتصدقوا هذه السيدة التي تجلس في قارعة الطريق ومعها مولودها ..فهي عاهرة وقد استلفت الطفل لتجني به مالا من المارة .
ولا تصدقوا كل فقير .
وكل شاب عاطل ..فالعمل متوفر ..إلا من أبى .
ولا تصدقوا أن أحدا قتل في القاهرة ...أو أن مصريا قتل في الجزائر بسبب كرة القدم .
هذه دعايات مغرضة يزرعها المغرضون لاجل زعزعة استقرار البلد والوقوف ضد تقدمه .
الرئيس قال أن جزائرنا جزائر عزة وكرامة ...وقوله لا يأتيه الباطل .
وماحدث مؤخرا ..مجرد تلاسن بسيط ...وسنرد له الاعتبار بجيش من الشباب المشجع لقرة أعيننا وحاملي لواء بلادنا ...ونخبة شبابنا ...الفريق الوطني ..سنجند آلاف المشجعين بسكاكينهم لأجل الانتقام ..
وسيرفف علم الجزائر عاليا ...
من سيدفع الثمن من جاليتنا في مصر ...شيء عادي لأن الثورة لابد لها من ضحايا ووقود ...وكل من نذر نفسه فداءا للوطن ...عليه أن يكون مستعدا لتحمل تبعة نضالنا وجهادنا من أجل كرة القدم .
لقد تقدمنا في كل شيء ...نحن ومصر ..في كل شيء ولم يبق لنا إلا التأهل لكأس العالم ..واحد منا سيكون أمة تستحق التمجيد والأهازيج ..والولاء ...لأنه سيكون على بعد مرمى صاروخ عابر للقارات من كأس العالم ...الذي لن يلمسه عربي أبدا ...
رؤوسنا خاوية ..وصدورنا بلاقلوب ....وبلا ضمائر ...وأيدينا معوقة ...لا تصلح إلا لتنظيف الأذن أو الأنف ..أو الاستنجاء ....وأقدامنا لا تقودنا إلا إلى حتفنا ...
وهل شبع الناس واكتفوا وارتقوا للآدمية حتى تنفق يا رئيس الجزائر بسخاء على شباب مغيب الفكر ..وضامر الدماغ ..ليفتح الإحتمالات على أسوئها ؟؟
ملايير الدينار تنفق من أجل كرة ..ومن اجل سيل دم لا مهرب منه .
ليذهب الكل إلى الجحيم ..
الوطن
النظام
الرئيس ..
وأنا .