الجنس الثالث... من السر الى المجاهرة

[هـــند]

الأمة العربية أصبحت تعاني من عدة مشاكل اجتماعية و آفات منافية لعقيدة ديننا الحنيف.
من بين هذه الظواهر الشادة الجنس الثالث، نساء لهن ميول ذكورية ورجال لهم ميول أنثوية.هذه الظاهر متواجدة منذ عصور قديمة، و بما أنها ظاهرة فلها اسبابها وعومل تواجدها.
كلنا لا حظنا استماتة الغرب في فرض هذا النوع كنمط معيشي له حقوقه و حرياته و اعتبارها حرية شخصية لها كيانها وسنت قوانينها من التزواج والمعاشرة و الى ماذلك من نضالات لاظهار الجنس الثالث كحالة طبيعية ،
لكن الغريب طهور هذه الظاهرة في أوساط مجتمعنا الاسلامي والتي أصبحت تأخذ مكانة كبيرة و يتعامل معها سواء بحيادية أو تأييد.و الأغرب السكوت والتكتم على النقاش في هذا الأمر سواء من طرف المؤسسات التعليمية او الجهات المختصة او حتى في وسط الأسرة الصغيرة.بالاضافة الى المجاهرة بهذا الفعل و الاعلان على الانتساب لهذا الجنس أصبح عاديا بل يصل الى درجة الافتخار، ومن انتقده متخلف و من أيده في قمة الديموقراطية لأنه يعتبرها حرية في التحول و الانتساب الى اي جنس يريده بما انه لا يحقق رغباته في جنسه الطبيعي.وأية حرية التي تمس عقائدنا و تجرح كرامة المجتمع المسلم.
هنا تطرح عدة أسئلة:
لماذا كل هذا الصمت في تحليل هذه الظاهرة داخل مجتمعنا؟
و السكوت عليها هل هو تسليم بتيار فكري وصل الينا بعد ما وجد مكانة في العالم الغربي وعلينا القبول به حتى نلتحق بالركب الحضاري؟
أم أننا مازلنا لم نحدد رأينا كأشخاص للوقوف امام هذه الظاهر"الجنس الثالث" المخلة بأداب ديننا وقيمه؟
و اين يتجلى دور المؤسسات الحكومية و أولياء الأمور في الحد من هذه الظاهرة قبل ان تصل الى لب المجتمع و هو مراهقيه وشبابه؟

[م.محمد]

المشاركة الأصلية بواسطة هنودة

هنا تطرح عدة أسئلة:
لماذا كل هذا الصمت في تحليل هذه الظاهرة داخل مجتمعنا؟
و السكوت عليها هل هو تسليم بتيار فكري وصل الينا بعد ما وجد مكانة في العالم الغربي وعلينا القبول به حتى نلتحق بالركب الحضاري؟
أم أننا مازلنا لم نحدد رأينا كأشخاص للوقوف امام هذه الظاهر"الجنس الثالث" المخلة بأداب ديننا وقيمه؟

و اين يتجلى دور المؤسسات الحكومية و أولياء الأمور في الحد من هذه الظاهرة قبل ان تصل الى لب المجتمع و هو مراهقيه وشبابه؟

موضوع مهمّ وطرح جرئ لكن يجب التفريق قبل المناقشة بين الجنس الثالث والشواذ
لانه يتضح لي من الموضوع انك تقصدين الشواذ لا المخنثين ( جسم امرأة بأعضاء ذكورية أو جسم رجل بأعضاء أنثوية )

قبل اللإجابة على الأسئلة أختي هنودة
الجنس الثالث هل تقصدين به المخنثين أم الشواذ ؟؟

والفرق بينهم كبير

تحياتي

[هـــند]

المشاركة الأصلية بواسطة م.محمد

موضوع مهمّ وطرح جرئ لكن يجب التفريق قبل المناقشة بين الجنس الثالث والشواذ
لانه يتضح لي من الموضوع انك تقصدين الشواذ لا المخنثين ( جسم امرأة بأعضاء ذكورية أو جسم رجل بأعضاء أنثوية )

قبل اللإجابة على الأسئلة أختي هنودة
الجنس الثالث هل تقصدين به المخنثين أم الشواذ ؟؟

والفرق بينهم كبير

تحياتي

أهلا أخي محمد أقصد الشواذ الذين يعتبرون جنسهم طبيعي و يجاهرون بأفعالهم المخلة بالأدب.

[transcendant]

[quote=هنودة;648308]

لماذا كل هذا الصمت في تحليل هذه الظاهرة داخل مجتمعنا؟

لأننا مجتمعات شريفة ..

و من دواعي العفة التغاضي عن الكوارث ..

و السكوت عليها هل هو تسليم بتيار فكري وصل الينا بعد ما وجد مكانة في العالم الغربي وعلينا القبول به حتى نلتحق بالركب الحضاري؟

أعتقد أن الشخص الذي يمتلك إمكانيات تغيير جنسه .. ما عليه غير البدء ..

أم أننا مازلنا لم نحدد رأينا كأشخاص للوقوف امام هذه الظاهر"الجنس الثالث" المخلة بأداب ديننا وقيمه؟

نحن آخر من يعلم و حين نعلم .. آخر من يتكلم و حين نتكلم لا نفعل شيئا .. و حماية الدين عند المسلمين تأتي في حالة الإخلال بشيء يمس الأشخاص و الشخصيات الإعتبارية و عندها نعود إلى الدين كي نبحث عما يؤيد فهمنا للظواهر ..
بصراحة تعاملنا مع ديننا و مع سنن الكون و نواميسه يشبه تعاملنا مع الكتب القديمة الموضوعة على الرف نتذكرها نادرا وقت الحاجة فقط .

و اين يتجلى دور المؤسسات الحكومية و أولياء الأمور في الحد من هذه الظاهرة قبل ان تصل الى لب المجتمع و هو مراهقيه وشبابه؟

سننتظر الإيعاز من العم صام كعادتنا .. الإصلاح يبدأ بعد تلقي الأوامر ..

[هـــند]

[quote=transcendant;648402]

المشاركة الأصلية بواسطة هنودة

لأننا مجتمعات شريفة ..

و من دواعي العفة التغاضي عن الكوارث ..

أعتقد أن الشخص الذي يمتلك إمكانيات تغيير جنسه .. ما عليه غير البدء ..

نحن آخر من يعلم و حين نعلم .. آخر من يتكلم و حين نتكلم لا نفعل شيئا .. و حماية الدين عند المسلمين تأتي في حالة الإخلال بشيء يمس الأشخاص و الشخصيات الإعتبارية و عندها نعود إلى الدين كي نبحث عما يؤيد فهمنا للظواهر ..
بصراحة تعاملنا مع ديننا و مع سنن الكون و نواميسه يشبه تعاملنا مع الكتب القديمة الموضوعة على الرف نتذكرها نادرا وقت الحاجة فقط .

سننتظر الإيعاز من العم صام كعادتنا .. الإصلاح يبدأ بعد تلقي الأوامر ..

تعرف أنها أجوبة منطقية وطبعا الايعاز من العم صام ضروري (هو صام لازم نصوموا فطر لازم نفطروا)

[الجنرال 2009]

هذه الظاهرة انتشرت كثير وخاااصة في منطقة الخليج
مانملك الا ان نقول لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم أستر على شباب المسلمين

[ياسمين]

أختي هنودة:

تتحدثين عن قضية خطيرة بدأت تتغلغل داخل أوساطنا الاجتماعية

بشكل ملفت للنظر، ومما لا شك فيه أن الانفتاح على الغرب كان

من ضمن الروافد الأساسية التي غذت انتشار ظاهرة الشذوذ

الجنسي عبر وسيط السياحة التي أصبحت تصدر لنا منتوجا

جنسيا أو ما أصبح يصطلح عليه بالسياحة الجنسية، وبالتالي

برزت ظاهرة الشذوذ الجنسي بقوة وأصبحت تمارس في الخفاء

لتصبح في مطلع هذا القرن من بين الملفات الحقوقية التي أصبحت

تندرج ضمن الحريات الفردية المشروعة!!!!!

ولا أذهب بعيدا عن أرض الواقع حينما كتب شاذ مغربي رسالة

إلى أمه يوضح لها أنه شاذ وأنها يجب أن تقبل به كعضو من

أفراد العائلة إذ لا يختلف عن بقية إخوته في شيء سوى أنه

شاذ ويحق له أن يعيش حياته كما يريد كما يجب على المجتمع

بما فيه أمه أن يحترم اختياره في الحياة...

بهذه العبارات المقرفة بسطت المجلة المغربية الفرنسية موضوع

بطلها المطرود من بيت عائلته والمنبوذ من لدن المجتمع ظلما

وعدوانا ليسيل مداد قلم الصحفي المغربي في كلمات تذيب الحجر

مدافعا عن الشاذ المسكين بل ثم الاستشهاد بآيات قرآنية من قبل

الصحفي الأسطورة ليقوم بتأويل الآيات القرآنية حسب هواه ..

مؤكدا أن الشذوذ الجنسي مشروع في الذكر الحكيم لعنه الله..

ومما يحز في القلب حقيقة هو أن يرد قراء المجلة في حماس

منقطع النظير منوهين بصاحب المقال ومنبهرين بشجاعة وبطولة

هذا الفتى الشاذ للجرأة التي أبان عنها حين أعلن عن حقيقته

أمام الملأ متجاوزا جميع الإكراهات القيمية، الدينية، الاجتماعية....

الموضوع شتت أفكاري وزلزل كياني وأنا أقرأ بين السطور ما

ثم إعلانه ..أترى الأمر مزحة أم حقيقة؟؟

لماذا تبنت المجلة قضية الدفاع عن هذا الشاب الشاذ وخصصت

له أكثر من عدد؟

لأي جهة تشتغل المجلة؟ وما الهدف من ترويج سلعة تخريبية

رخيصة كهذه لا تمت للمغاربة بصلة ولا علاقة لها بقيمنا الدينية؟

أدركت إذن أن الحرب الحقيقية قد بدأت تكشف عن أوراقها بمكر

ودهاء مبينين..والكارثة يا جماعة عندما يصبح أشباه مثقفينا

شواذا ويحملون فكرا منحرفا إذ ذاك ندرك أن عقارب الساعة

تعود بنا إلى الوراء حين جرفت رياح الفساد شرذمة لا يستهان

بها من المنبهرين بالثقافة الغربية فكتبوا عنها وطبلوا لها سنوات

ومنهم من عاد إلى جادة الصواب ومنهم من أدركه الموت قبل

الإعلان عن ثوبته..ولكن هذه المرة لم يعد الأمر انبهارا بالآخر

فحسب بل غدا طمسا لأخلاقياتنا ونسفا لركائز ديننا الحنيف لنقف

على عجيبة من عجائب الدنيا حين يغدو المثقف المسلم زنديقا

خارجا عن الملة والدين يطالب بإقرار قانون

يضمن للشواذ حقوقهم كاملة لتحقيق العدالة الإلاهية على وجه الأرض.!!!

أستغفر الله العظيم.

[هـــند]

المشاركة الأصلية بواسطة الجنرال 2009

هذه الظاهرة انتشرت كثير وخاااصة في منطقة الخليج
مانملك الا ان نقول لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم أستر على شباب المسلمين

فعلا هي ظاهرة منتشرة وفي جميع أقطاب العالم الاسلامي و اقول اللهم أمين يا الجنرال الله يبعد عن شباب أمتنا هذا البلاء.
شكرا لمرورك.

[هـــند]

المشاركة الأصلية بواسطة ياسمين

أختي هنودة:

تتحدثين عن قضية خطيرة بدأت تتغلغل داخل أوساطنا الاجتماعية

بشكل ملفت للنظر، ومما لا شك فيه أن الانفتاح على الغرب كان

من ضمن الروافد الأساسية التي غذت انتشار ظاهرة الشذوذ

الجنسي عبر وسيط السياحة التي أصبحت تصدر لنا منتوجا

جنسيا أو ما أصبح يصطلح عليه بالسياحة الجنسية، وبالتالي

برزت ظاهرة الشذوذ الجنسي بقوة وأصبحت تمارس في الخفاء

لتصبح في مطلع هذا القرن من بين الملفات الحقوقية التي أصبحت

تندرج ضمن الحريات الفردية المشروعة!!!!!

ولا أذهب بعيدا عن أرض الواقع حينما كتب شاذ مغربي رسالة

إلى أمه يوضح لها أنه شاذ وأنها يجب أن تقبل به كعضو من

أفراد العائلة إذ لا يختلف عن بقية إخوته في شيء سوى أنه

شاذ ويحق له أن يعيش حياته كما يريد كما يجب على المجتمع

بما فيه أمه أن يحترم اختياره في الحياة...:new6:

بهذه العبارات المقرفة بسطت المجلة المغربية الفرنسية موضوع

بطلها المطرود من بيت عائلته والمنبوذ من لدن المجتمع ظلما

وعدوانا ليسيل مداد قلم الصحفي المغربي في كلمات تذيب الحجر

مدافعا عن الشاذ المسكين بل ثم الاستشهاد بآيات قرآنية من قبل

الصحفي الأسطورة ليقوم بتأويل الآيات القرآنية حسب هواه ..

مؤكدا أن الشذوذ الجنسي مشروع في الذكر الحكيم لعنه الله..

ومما يحز في القلب حقيقة هو أن يرد قراء المجلة في حماس

منقطع النظير منوهين بصاحب المقال ومنبهرين بشجاعة وبطولة

هذا الفتى الشاذ للجرأة التي أبان عنها حين أعلن عن حقيقته

أمام الملأ متجاوزا جميع الإكراهات القيمية، الدينية، الاجتماعية....

الموضوع شتت أفكاري وزلزل كياني وأنا أقرأ بين السطور ما

ثم إعلانه ..أترى الأمر مزحة أم حقيقة؟؟

لماذا تبنت المجلة قضية الدفاع عن هذا الشاب الشاذ وخصصت

له أكثر من عدد؟

لأي جهة تشتغل المجلة؟ وما الهدف من ترويج سلعة تخريبية

رخيصة كهذه لا تمت للمغاربة بصلة ولا علاقة لها بقيمنا الدينية؟

أدركت إذن أن الحرب الحقيقية قد بدأت تكشف عن أوراقها بمكر

ودهاء مبينين..والكارثة يا جماعة عندما يصبح أشباه مثقفينا

شواذا ويحملون فكرا منحرفا إذ ذاك ندرك أن عقارب الساعة

تعود بنا إلى الوراء حين جرفت رياح الفساد شرذمة لا يستهان

بها من المنبهرين بالثقافة الغربية فكتبوا عنها وطبلوا لها سنوات

ومنهم من عاد إلى جادة الصواب ومنهم من أدركه الموت قبل

الإعلان عن ثوبته..ولكن هذه المرة لم يعد الأمر انبهارا بالآخر

فحسب بل غدا طمسا لأخلاقياتنا ونسفا لركائز ديننا الحنيف لنقف

على عجيبة من عجائب الدنيا حين يغدو المثقف المسلم زنديقا

خارجا عن الملة والدين يطالب بإقرار قانون

يضمن للشواذ حقوقهم كاملة لتحقيق العدالة الإلاهية على وجه الأرض.!!!

أستغفر الله العظيم.



:new6:

كل ما قلتيه عن الظاهرة و أبعادها صحيح.
أنوه لأمر مهم ذكرتيه و هو الاعلام و دوره الأساسي في الحد أو انتشار أي ظاهرة اجتماعية،فتجدين أصحاب الأفكار الهدامة والشاذة يمتلكون من البلاغة واللغة ما يشتت أفكار الشباب في طور التكوين، بل تجدين استماتة في ابراز الحق لجانب افكارهم.و للاسف غالبا ما يفلحون في ظل الانحلال الأخلاقي و الابتعاد عن العقيدة.

[المسك]

أختي الكريمة هنودة

في ظني أن هناك نوعين من هذه الفئة
الأول: نوع شاذ في سلوكه وتصرفاته وأخلاقة بسبب انحرافه واستسلامه للشياطان وتأثره بما يشاهده من شذوذ،، وهذا يؤدب عن طريق الاسرة والدولة،،،

الثاني: نوع شاذ لخلل في هرمونات جسمه بحيث تكون منقسم بين التأنث والتذكر أو يميل إلى أحدهما أكثر،، فهذا مريض و يعالج عن طريق أيضا الأسرة أو الدولة،،

و نسأل الله الهداية للمنحرف من هؤلاء والعافية للمريض منهم وأن يسلمنا ويحفظنا و جميع المسلمين،،،