العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 27-09-2010, 10:07 PM   #1
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي نزعة العزوف والزبونية فى مجتمعنا

نزعة العزوف والزبونية فى مجتمعنا
تسعى الدول الغربية ان تجعل العالمين العربى والاسلامى زبونا (مستهلكا لامنتجا ، ومنتجا لا مستهلكا ) وعبارة عن احياء او قرى فقيرة ومزدحمة وذلك عن طريق تهميش الاقتصاد العربى والاسلامى ك ( سرقة الثروات بواسطة السيطرة العسكرية والشركات الاحتكارية وتنصيب العملاء) ، و خلق كيانات سياسية متناحرة واحزاب ذات ايديلوجيات مختلفة تسعى جميعها التى تطوير ثقافة العنف واللاتركيز والتنفير ببعضها ، لكى تبرز الهوية السياسية القبلية والطائفية على حساب العروبة والاسلام فى النادى الدولى .
فالنظم السياسية العربية والاسلامية دورها يختصر فقط على تسيير النظام السياسى داخل حدود محيط الدويلة او المشيخة ، اما العالم العربى والاسلامى من الشرق الى الغرب فهو يدار سياسيا واقتصاديا وايدولوجيا بواسطة الغرب.
وتسعى دول الغرب من وراء ذلك ؛ الى تحطيم المستوى المعاشى العربى والاسلامى بالتأزم السياسي ، وذلك عن طريق رفع نسبة البطالة واستمرار العجز المادى وتقليل نسبة الانفاق الصحى عن طريق احتكار الادوية والمستلزمات الطبية والحرمان من التعليم والغرق فى الجهل ، وخلق حالة التأزمبين الكيانات السياسية نفسها والمواطنين ، وذلك عن طريق ما يتبلور فى ذهن المواطن انه مهمش وغير قادر للوصول الى قمة المعترك السياسى الذى سئء تخطيطه وعدم القيام بمهامه لكونه السبيل الوحيد لتوفير حاجاته والوصول الى غاياته.
وهنا نرى النتائج الوخيمة ؛ وهى اكتفاء الغرب بالتنظيمات السياسية المتناحرة والحكومات الاستبدادية فقط ودون الوصول الى حل يكفل التعايش مع بعضها البعض ، وكاءن الغرب اصبح ملزما بتخطيط الجسد العربي والاسلامى العارى ، واصبح الغرب هو الراعى الوحيد فى طرح المبادرات التى تسير سبل حالنا ومعيشتنا وفقا لوجهات نظره وتخطيطه فقط ، طبعا بالاشتراك مع الانظمة السياسية المصطنعة.
وعن طريق الانظمة السياسية العميلة استطاع الغرب ان يحشر العالمين العربى والاسلامى ومقدراته ومصادره الاقتصادية وإمكانياته الاجتماعية ، في صراع مع كيان مسخ لايتجاوز تعداده (5) خمسة ملايين مستوطن يفتقرون الى ابسط مستلزمات الحياة وهى الاستقرار والمواطنة ولمدة (60) عاما دون الوصال الى بصيص حل.
إضافة الى ما الحقته هذه الكيانات السياسية من اضرار بصورة الإنسان العربى المسلم حيث صورته بانه ميالا للعنف والقسوة وغير مخترع وغير مبتكر وغير مصنع ، وصورته ايضا ، انه متخلف علميا قياسا بالانسان الاوربى او اليابانى او الامريكى ، وحاولت هذه الكيانات تغيّب الوعى السياسى وتحجيم الثقافة السياسية للااستمرار فى التسلط واستغلال المجتمع والتستر على عيوبها بحجة التطاول على اضعاف " الروح الوطنية" و" الذات الملكية" او "السيادة الرئاسية" او تهمة "إطالة اللسان" او تحقيق " مآرب شخصية".
وقد يبدوا جليا ، فشل هذه الانظمة السياسية العميلة والغرب معا "أمة منتصرة وصليبية منكسرة" ، نتيجة الأبتعاد عن هموم الانسان العربى والمسلم ، ولكون هذه الانظمة أدوات رقابة وسيطرة وتقوقعها داخل المصطنع السياسي الذى رسمه الغرب اللعين لخدمة مصالحة ، ونتيجة للنزعة الانفصالية بين المواطن وهذه الانظمة العميلة التى تسعى بكل ثقلها الى تفسيخ المجتمع العربى المسلم على اسس طائفية وقبلية واقليات واقاليم ومشيخات ، فقد ظهرت بوادر الثورة الجهادية تحديدا فى خرسان.
وأخطر أحد التحديات واكثرها دموية التي واجهها العرب والمسلمين فى سياق هذا الصراع المرير ،حيث استطاع الغرب ان يجند تلك الكيانات السياسية المتناحرة والاحزاب التعسفية الى بؤر مخابراتية وملاحقات بولسية وروافد استخباراتية.
وقد نجح الغرب فى منائ عن الحروب وورط الانظمة العربية والاسلامية العميلة بمحاربة المجتمع العربى والاسلامى وتضليله كما يحدث فى ( اليمن والسعودية والباكستان والصومال) ، واطمئن على استقرار مصالحه حيث اوجد من يدافع له عنها ، فقد تحاشى الاصطدام بالثورة الجهادية مباشرة وتحاشى الحرب الطويلة الامد ، ولان الثورة الجهادية عالمية فاذا استهدفت بهجومها الانظمة المحلية العميلة (وسقط عدد من المدنيين نساء واطفال) لن يكون فى مصلحتها ، بل سيقلل من شعبيتها وتقدمها . ولا شك ان الثورة الجهادية تستهدف المصالح الغربية والجيش الصليبى وعملائهم وهى رمزنا الجهادي فى مواجهة الطغيان الاستعمارى الغربى وظلمه المتواصل ضدنا منذ اسقاطه الخلافه الاسلامية وضد عملائه فى انظمة الحكم العربية والاسلامية.
وقد ساهم اتساع الهوة بين هذه الانظمة السياسية المصطنعة وبين المواطن العربى المسلم بكل المقاييس النسبية ، ولذلك سيشهد العالمين العربى والاسلامى ثورة اسلامية مباركة جديدة وخلافة اسلامية مباركة جديدة ان شاء الله.
ويمكن النظر هنا، ان واقعنا يزداد اكثر تعقيدا بسبب طغيان الغرب واستبداد الانظمة العميلة ، ولذا ستكون الصراعات على مستوى اعلى من كيانات سياسية واحزاب مهرجانية وجمهور .
إذن يجب على العرب والمسلمين كامة واحدة ان يطرحوا مبادرتهم بالمقابل ايضا ، وهى مبادرة الثورة المسلحة الشاملة حيث يكون قانونها الشريعة السمحاء وقائدها الخليفة الموّحد وهذا ما نراها لائحا فى شفق الافق ولله الحمد ، وبها سيتم اجتثاث وطرد صناع هذه الانظمة خارجا ثم الانقضاض على عملائهم داخليا وتقديمهم للعدالة ، وبذلك يتسنى لنا تقرير المصير .
و علينا أن نتذكر؛ أن دولة الخلافة حكمت (1400) عاما ، وهذا مرهون بثورتنا العارمة وثوابت الخلافة ، لاعادة حكم الله الى ارضه . و بهذا الاعتراف ؛ يمكن سحق انظمة الطوائف و الانظمة القبلية (المتوارثة ) و الانظمة الطائفية ، و تلبية امر الله سبحانه وتعالى وتطبيق الشرع الحنيف .
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .