العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-03-2012, 12:36 AM   #11
متفااائل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
إفتراضي



8- وعرفنا شروط العباده وهي :
1- شرط صدق العزيمة
2- إخلاص النية
3- موافقة الشرع الذي أمر الله تعالى الا يدان العباد إلا به



9- اتكلمنا بعد كده عن الإسلام وقلنا إن معناه
الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك
فلا تكفي الطاعة فقط لا بد أن تطيعي الله عز وجل و تطيعيه وحده لا أن تطيعي الله عز وجل وتطيعي معه غيره
وعرفنا أركان الإسلام
أن تشهد أن لا اله إلا الله و أن محمدا رسول الله
و تقيم الصلاة و تؤتي الزكاة و صيام رمضان والحج

وقلنا إن الأصل إن الإسلام يشمل الأعمال الظاهرة من صلاة وصيام وغيرها
والإيمان يشمل الأمور القلبيه لو ذكروا مع بعض
لكن لو جت كل كلمة لوحدها يبقى تشمل المعنيين مع بعض الأعمال الظاهرة والأعمال الباطنة



10- تحدثنا عن معنى الشهادتين وقلنا
هي نفي استحقاق العبادة عن كل ما سوى الله , وإثباتها لله عز وجل وحده لا شريك له في عبادته , كما أن ليس له شريك في ملكه .
وعرفنا شروطها وقولنا إن الشهادة ميبقاش ليها فايدة ومش ممكن تنفع صاحبها إلا إذا تحققت فيها هذه الشروط

وشروطها سبعة :
الأول : العلم بمعناها نفياً وإثباتاً .
الثاني : استيقان القلب بها .
الثالث : الانقياد لها ظاهراً وباطناً .
الرابع : القبول لها فلا يرد شئاً من لوازمها ومقتضياتها .
الخامس : الإخلاص فيها .
السادس : الصدق من صميم القلب لا باللسان فقط .
السابع : المحبة لها ولأهلها ؛ والموالاة والمعاداة لأجلها



11- فصلنا القول في الشرط السابع وقلنا إن المحبة لها ولأهلها
فالمحبة لها تستلزم اتباع أوامر الله وأوامر رسوله دون قيد أو شرط

والمحبة لأهلها تستلزم محبة المسلمين فأحبهم بقدر مافيهم من طاعة وأبغضهم بقدر ماهم عليه من المعصية وبكده نحقق قاعدة الحب في الله والبغض في الله

ويمكن تقسيم صور موالاتهم إلى :
ولاء الود والمحبة
ولاء النصرة والتأييد
النصح لهم والشفقة عليهم



12- تكلمنا عن تحقيق معنى الولاء والبراء مع غير المسلمين

الولاء فى الإصطلاح:
هي الولاية, وهى النصرة والمحبة

والبراء في الاصطلاح:
هو البعد والخلاص والعداوة بعد الاعذار والانذار

وفرقنا بين محبة الكافر لأجل دينه وما هو عليه من الباطل، وبين محبته لسبب خاص كعلاقة القرابة أو الزواج أو حسن المعاملة، أو لما يقدمه الكافر من علم أو نفع للناس ـ فهذه المحبة لا تحرم، كما أنها لا تتعارض مع البغض لهم في الدين والبراء من كفرهم .

وقلنا أن صور الموالاة التي يحرمها الإسلام ويقضي على صاحبها بالردة والكفر
1- ولاء الود والمحبة للكافرين: ( اللي هيه زي ما قلنا محبة الكافر لملته أو لصفة دينية فيه وتقديم محبتهم على محبة الله ورسوله )

2- ولاء النصرة والتأييد للكافرين على المسلمين

وهناك صور للولاء المحرم ولكنها لا تصل بصاحبها إلى حد الكفر، منها:
1- تنصيب الكافرين أولياء أو حكاما أو متسلطين بأي نوع من التسلط على المسلمين
2- اتخاذهم أصدقاء وأصفياء
3- البقاء في ديار الكفر دون عذر مع عدم القدرة على إقامة شعائر الإسلام
4- التشبه بهم في هديهم الظاهر ومشاركتهم أعيادهم

وهناك أمور لا تقدح في البراء منهم :
1- إباحة التعامل معهم بالبيع والشراء،
2- إباحة الزواج من أهل الكتاب وأكل ذبائحهم بشروطه
3- اللين في معاملتهم ولا سيما عند عرض الدعوة عليهم
4- العدل معهم وعدم ظلمهم في أنفسهم وأموالهم وأعراضهم
5- الإهداء لهم وقبول الهدية منهم
6- عيادة مرضاهم إذا كان في ذلك مصلحة
7- التصدق عليهم والإحسان إليهم
8- الدعاء لهم بالهداية إلى الإسلام



13- تكلمنا عن الجزء الثاني من الشهادة
وهي شهادة أن محمدا رسول الله
ومعناها التصديق الجازم من صميم القلب لقول اللسان بأن محمداً عبده ورسوله إلى كافة الناس إنسهم وجنهم

وذلك يستلزم أمور منها :
1- تصديقه صلى الله عليه وسلم فيما أخبر
2- امتثال أمره صلى الله عليه وسلم ولانتردد فيه
3- أن يجتنب ما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه بدون تردد،
4- أن لايقدم قول أحدٍ من البشر على قول النبي صلى الله عليه وسلم ،
5- أن لايبتدع في دين الله مالم يأتِ به الرسول صلى الله عليه وسلم
6- أن لايبتدع في حقه ماليس منه،
7- أن تعتقد بأن النبي صلى الله عليه وسلم ليس له شيء من الربوبية،
8- احترام أقواله



14- أن من ترك شيئا من أركان الإسلام جحوداً له فليس بمسلم، أما إن تركه كسلاً فلا يكفر عند جمهور العلماء إلا الصلاة ففيها خلاف شديد مشهور.
ومسألة الحكم بالتكفير ده خاص بكبار الأئمة لا أنا ولا أنت



15- بدأنا الحديث عن الإيمان
وقلنا أن الإيمان قول وعمل , قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح ويزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ويتفاضل أهله فيه .

فالإيمان قول وعمل ولايكفي القول باللسان والقلب دون أن أترجم هذا الكلام على كل جوارحي

كما أن الإيمان يزيد وينقص ، يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي
وليس كل المؤمنين عندهم نفس درجة الإيمان بعضهم إيمانه قوي وبعضهم إيمانه ضعيف
ومش كل اللي ايمانه قوي في نفس الدرجة من القوة ولا اللي إيمانهم ضعيف في نفس الدرجة من الضعف



طبعا مفيش واجب النهاردة بس اللي عندها إضافة أو استفسار أهلا بيه وبيها



-------------------------
الى هنا ونتوقف قليلا ...
واضع في المشاركة التالية كلمات للشيخ محمد بن صالح العثيمين
حفظه الله ... لها علاقة وثيقة بهذا الموضوع
متفااائل غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .