رأيتها في عيون المغرمين
رأيتُها في سكون الليل ، في ابتسامة النهار
لاطفتها ، جادلتها ، خاصمتها
راضيتها حاورتها
سألتها : يا زهرة الأقحوان
هل أنثُر حُب الأغاني ؟
أجابت : دعك مني فإني راحلةٌ .
ثُم سألتني : أيا أنت ! من أنت ؟
أجبتُها : أنا من اصطفيتُ الليل خليلاً
فجاورني القمر وصاحبتني الثُرية
ومازحتني النجوم .
قالت : إيهٍ فأنت إذاً خيال !
تعجبتُ من قولها
وأطرقتُ نظري إلى صفحة الأفق
وظللتُ أكتًب وأعزف على قيثارة الريح .
إلى أن عبرتُ مسار السكون في حلكة الليل ..
نظرتْ في وجهي مبتسمة وقالت :
أيها النائم على براكين الشوق ..
أنتَ إذاً حُلمْ !
قلتُ ولما لا !
فعندما يتوقف المطر
يفوح عبير الأرض وتبتسم الشمس
قالت : غابت الشمس ، وأنتحر القمر ، وماتت النجوم .
قلتُ : كلا فرفيقتي لن تغيب ، ومُسامري لن يصمت
وعندها سأتوج بقايا روحي باسمك المزهر
وبروحك العطرة .
أهلاً بك أخانا العزيز محمد الأمين ، وهذه أول مشاركة أعلق عليها لك ، وأرجو أن يكون فيها ما يسرك ويعينك على مشوارك الأدبي بإذن الله .
بالنسبة للعمل الذي قرأته فهو أقرب إلى فن القصة منه إلى الخاطرة لاعتماداه على الحوار بشكل أساسي .
العمل الذي بين يدينه ينم ّ عن موهبة جيدة لابد لنا من تعميقها ، هذه الموهبة تكمن في الخروج عن إطار الواقع والعيش في أُطُر من الخيال والتحيق خارج أجواء المنطق .
وكذلك كانت صياغة فكرة الحلم وذكرها وتشخصيها (جعلها في شكل إنسان) عنصرًا جيدًا للغاية يدل على هذه الموهبة التي تنتظر توظيفها في أعمال أخرى بإذن الله .
أستطيع القول بأن حضور الإيقاع كان متواجدًا في الأسطر الأولى ، وهو أمر ممتاز ويُحسب لك كما أن رسم الصورة من خلال التحدث عن عناصر الطبيعة ووضعها في إطار العمل كان يُحسب لك.وكان أخيرًا عنصر المفاجأة في النهاية وهي أن الحديث موجّه نحو الوطن ، كان كل ذلك من جملة ما يُحسب لك ، ومن الضروري أن يكتسب العمل قدرة على الوصول إلى وجدان القارئ من خلال استخدام التشبيهات والصور الفنية الابتكارية حتى يصبح العمل أكثر روعة وبهاء بإذن الله.
أرجو لك التوفيق في سائر أعمالك ، ودمت مبدعًا على الدوام وفقك الله.
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
أهلاً بك أخانا العزيز محمد الأمين ، وهذه أول مشاركة أعلق عليها لك ، وأرجو أن يكون فيها ما يسرك ويعينك على مشوارك الأدبي بإذن الله .
وأهلاً بك أستاذي ومرحباً ، وهذا ما أتمناه وأطلبه ...
بالنسبة للعمل الذي قرأته فهو أقرب إلى فن القصة منه إلى الخاطرة لاعتماداه على الحوار بشكل أساسي .
أي قلم في بداياته لابد له من التعثر ، فلولا الوجع ما أستطعمنا الشفاء ، والأمر متروك لأخوتي طاقم الإشراف أن يضعوا الموضوع في القسم المناسب .....
العمل الذي بين يدينه ينم ّ عن موهبة جيدة لابد لنا من تعميقها ، هذه الموهبة تكمن في الخروج عن إطار الواقع والعيش في أُطُر من الخيال والتحيق خارج أجواء المنطق .
لابد وأن نرسم الأحلام حقيقة ، حتى وإن كان ذلك من الخيال ، فهكذا هي الأقلام الوليدة ..
وكذلك كانت صياغة فكرة الحلم وذكرها وتشخصيها (جعلها في شكل إنسان) عنصرًا جيدًا للغاية يدل على هذه الموهبة التي تنتظر توظيفها في أعمال أخرى بإذن الله .
أستطيع القول بأن حضور الإيقاع كان متواجدًا في الأسطر الأولى ، وهو أمر ممتاز ويُحسب لك كما أن رسم الصورة من خلال التحدث عن عناصر الطبيعة ووضعها في إطار العمل كان يُحسب لك.وكان أخيرًا عنصر المفاجأة في النهاية وهي أن الحديث موجّه نحو الوطن ، كان كل ذلك من جملة ما يُحسب لك ، ومن الضروري أن يكتسب العمل قدرة على الوصول إلى وجدان القارئ من خلال استخدام التشبيهات والصور الفنية الابتكارية حتى يصبح العمل أكثر روعة وبهاء بإذن الله.
أرجو لك التوفيق في سائر أعمالك ، ودمت مبدعًا على الدوام وفقك الله.
بارك الله فيك أستاذي على تزويدي بهذه الملاحظات في شكل نقد بناء هادف ، قد وجهتني إلى بعض النقاط المهمة ، والتي سأحاول إستدراكها ...
ما أتمناه أستاذي أن لا تغيب عن خربشة قلم لازال يحبوا محاولاً الوقوف رغم كثرت عثراته إلا أنه بكم سوف يجد له مكان ولو في صف المبتدئن ....
وفقك الله أخي والشكر لك على ما قدمته لي من مشورة ورأي
أخي العزيز محمد الأمين :
يسرني للغاية أن يكون في الخيمة من يهتم بوجود من ينقد العمل الأدبي ويبدي وجهة نظره فيه .وبإذن الله لن أغيب عن كتاباتك ، كل ما عليك فقط أن تتفضل بإدراجها ها هنا وأقوم بالرد عليها ما استطعت إلى ذلك سبيلاً بإذن الله.
أخي العزيز : عبر هذا الرابط ( مشروع صناعة مبدع )تجد ما يمكن أن يحقق لك الكثير من الفهم لكيفية كتابة عمل بشكل رائع متفرد ،وقد قرأت لك خاطرة سأعلق عليها بعد قليل بإذن الله ، وأرجو لك التوفيق .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
رأيتُها في عيون العاشقين ...
النمط الخطي
