العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 08-07-2009, 07:08 PM   #1
سيدي حرازم يطرونس
المشرف العام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: SDF
المشاركات: 1,056
إفتراضي ليتني كنت موريتانيا..



قبل عدة أشهر، كتبت أنه سيأتي زمن قريب، سيضطر فيه "المشاغبون" المغاربة إلى طلب اللجوء السياسي في دول مثل السينغال وبوركينا فاصو ولم لا موريتانيا.
وفي الواقع فإن هذه الخلاصة ليست من باب التنكيت، بل أملتها مجموعة من المعطيات، أولها أن المنافي التقليدية في فرنسا وإسبانيا وغيرهما من الدول الأوروبية لم تعد مفتوحة في وجه طالبي اللجوء السياسي، خاصة ممن يحملون الجنسية المغربية، بسبب أن البلد تحول إلى جنة ديموقراطية وتصالح مع جزء من الماضي، ودفن جزءا آخر، وغطى جزءاً ثالثاً بستائر مخملية..
وقد زكت الانتخابات الجماعية الأخيرة هذه القناعة لدي وأكدتها، بعدما اتضح أنه لا أمل في أن يدخل المغرب نادي الديموقراطية الحقة.
فالعنوان الوحيد لما حدث طيلة شهر يونيو الماضي هو "العبث"، ما دامت 53 سنة من الاستقلال، ومسار طويل من "التجارب" الانتخابية لم يفضيا سوى إلى المشاهد الدراماتيكية التي تابعها الرأي العام على الهواء مباشرة وبدون رتوشات.
ولأن هذه "المحطة" سيكون لها ما بعدها حتما، لابد من تسجيل الملاحظات التالية:
- أمام الهجمة الشرسة للمال الانتخابي، وعجز "الدولة" عن مواجهة الظاهرة، ولم لا تواطؤها معها وإن عبر الحياد السلبي، على الذين تراودهم أحلام المشاركة في تدبير الشأن العام المحلي -أو الوطني- في مستقبل قريب، الاستعداد منذ الآن ماديا للمعركة.
وأقول ماديا فقط، لأن المال وحده يكفي للحصول على المبتغى، ما دامت التجارب السابقة كشفت أنه لا حاجة لا لبرنامج سياسي ولا إلى نضال أو التزام حزبي، بل الأساس هو التوفر على جيب منفوخ، ورش العملة في جميع الاتجاهات.. عموديا وأفقيا..
ولأنني على يقين من أن الذين جمعوا ثرواتهم بعرق الجبين وبالكد والجد لا يمكنهم ممارسة "الكرم الانتخابي" الذي يصل حد السفه، فالأكيد أنه لن ينزل إلى ساحة المبارزة سوى أصحاب المال السهل، والثروات التي لا أصل لها، ما يعني أننا خلال السنوات المقبلة سنشهد تزايد عمليات تهريب المخدرات، ونهب المال العام، وتبييض المال القذر..لأنه السلاح الوحيد للاكتساح، بعدما أصبحت الانتخابات في المغرب مرادفاً للبيع والشراء..
- عكس ما كان مأمولاً، فقد أثبت المغرب أنه لا يمكن أن يشذ عن محيطه العربي في مجال الانتخابات، مهما حاول الإعلام الرسمي وضع المساحيق على وجه "الديموقراطية المغربية" التي لم تعد عمليات التجميل تجدي معها نفعا.
فخلال استحقاقات 12 يونيو أعدنا إنتاج بعض المشاهد التي كانت حتى اللحظة حكرا على دول كمصر واليمن.. وغيرهما.. حيث الحزب الوحيد والرأي الأوحد..وكل أجهزة الدولة مجندة لخدمة هذا الهدف..
لا أعتقد أن انتخابات جرت في مغرب سنوات الرصاص عرفت تدخل "الأمن" بالشكل الذي رأينا في المرة الأخيرة.. فالتزوير بكل أشكاله وأساليبه ومستوياته كان من "اختصاص" الإدارة الترابية، ولم يكن مسموحاً لأي جهاز من الأجهزة أن وضع يده في طبخة الانتخابات، على الأقل بشكل علني ومباشر..
بينما رأينا في الاستحقاقات الأخيرة كيف أن صولات وجولات "البوليس" غطت على تدخلات رجال السلطة الذين لا نعتقد أنهم كفوا أيديهم بسبب التزامهم بما جاء به المفهوم الجديد التي انتقل إلى رحمة الله منذ زمن بعيد..بل لأن أصحاب "الشكارة" لم يعودوا في حاجة على المخزن للنجاح..
المغرب ظل حتى في أحلك فترات تاريخه دولة مدنية يحكمها مدنيون، بينما لم يتعد دور الأجهزة دور الآلة أو الوسيلة التي يتم استعمالها عند الضرورة، قبل إعادتها إلى أغمادها..
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"
سيدي حرازم يطرونس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-07-2009, 07:08 PM   #2
سيدي حرازم يطرونس
المشرف العام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: SDF
المشاركات: 1,056
إفتراضي

ولهذا هناك خطر قادم حين نسمع أن الاستعلامات العامة أصبحت تتدخل بشكل سافر لدعم مرشح أو حزب أو لنسف تحالف أو تشتيت أغلبية..
وحين ينعدم الفرق بين المغرب ومصر في الانتخابات..فلننتظر الساعة..
- منذ تدشين مرحلة الانفتاح -التي تكاد تنهي عقدها الثاني- كان هناك أمل -ولو ضعيف- في أن ينتقل المغرب بشكل نهائي نحو مفهوم الدولة العصرية الحقيقية، أي بعيدا عن "الكليشيهات" الموروثة، والشعارات التي فقد معانيها من فرط التكرار.
وبالفعل لاحظنا كيف تم إعداد الأجواء لإنجاح تجربة التناوب التوافقي، التي مهما شابها من شوائب، إلا أنها تبقى مع ذلك دليلا على أن التغيير ممكن إذا توفرت آلياته ورجاله..وهنا تكمن المعضلة..
فنحن الآن نتحدث عن دولة بلا رجال..
فخلال المراحل الماضية، التي تصنف اليوم ضمن دائرة سنوات الرصاص، كان الصراع بين كائنات سياسية من الوزن الثقيل سواء من جانب السلطة، أو من جانب من كانوا ينازعونها حتى في شرعيتها..
ولهذا ليس من الإنصاف في شيء تقديم ذلك الماضي على أنه كان مجرد جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب، فإذا كانت سلطة ذلك الزمن قد اضطرت إلى القتل والاختطاف والتعذيب وفتح المعتقلات السرية، فلأنها وجدت نفسها في مواجهة أشخاص "يرون القتل مجدا" على رأي الشاعر الجاهلي، بل اضطر أوفقير إلى إطلاق النار من مروحتيه لتفريق مظاهرات تلاميذ ذلك الزمان..
أجل التلاميذ هم الذين دفعوا إلى إعلان حالة الاستثناء وتعطيل الحياة "البرلمانية" لأكثر من خمسة أعوام..
فمن أين يأتي التغيير المأمول إذا كان حتى الطلبة الجامعيون في المغرب الجديد مجرد مخنثين تحتاج أحيانا إلى خبر طبية لتمييز ذكورهم من إناثهم؟
في ذلك الزمن أيضا، أذكر أن رئيس جماعة قروية لا وجود لها حتى في سجلات وزارة الداخلية، انتفض غاضباً لأن مسؤولي العمالة وضعوه وممثلي جماعته ضمن زاوية بعيدة جدا عن "الصدر" خلال وليمة رسمية، فغادر المكان وغذى مرافقيه من جيبه في أكبر مطعم في المدينة..
فكم عدد الرؤساء في مغرب اليوم الذين يملكون الجرأة حتى لرفع أعينهم في وجه العامل أو الوالي، فأحرى الانسحاب من مأدبة رسمية يقيمها؟
نحن نسير إلى الوراء..وما نراه أكبر شاهد..
-يروى أن عبد الرحيم الحجوجي أصيب بحالة من الهلع، لأنه اشتم من رد الوزير البصري ما يدعو إلى ذلك، حين ذكره هذا الأخير بأن الجميع ينبغي أن يخاف من المخزن بما في ذلك رجال المال والأعمال..
من حق الحجوجي أن يخاف، ليس لأن رأس المال جبان، ولكن لأن المخزن يومها كان مخيفا فعلا، وكان بالإمكان أن تجرف زعيم الباطرونا حملة من الحملات إياها دون أن يترحم عليه أحد..
لكن اليوم يقول الإعلام الرسمي أن المغرب تغير، وأنه لم يعد هناك مكان لممارسات الماضي، بل لم يعد المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ينتج سوى قصائد المدح في الخطوات العملاقة التي قطعتها بلادنا على درب بناء دولة الحق والقانون..بينما الواقع يقول غير ذلك..
فعكس ما يجري حتى في الدول المتخلفة، حيث رجال الأعمال قوة اقتصادية تعبر عن نفسها سياسيا، ويسعى محترفو السياسة لكسب ودها حتى في أعرق الديموقراطيات، فإن الحلقة الأضعف عندنا هي هذه الفئة بالذات..
ومن الغريب أن كل الجماعات التي حدثت فيه انقلابات في آخر لحظة، وعلى طريقة المسلسلات المصرية الرخيصة، هي تلك التي ينشط فيها رأسماليون كبار في مجال السياسة..
لقد عدنا بعد كل هذا الزمن لطرح نفس السؤال الذي طرحه على وزير الداخلية الذي رحل عن الدنيا لكن دون أن يرحل تراثه من أساليب الترهيب.
الفرق الوحيد أن رجال المال والأعمال في العهد الماضي كانوا يخافون من المخزن كمؤسسة..بينما زملاؤهم الحاليون يخافون حتى من ظل المخزن وأشباحه..
لهذه الأسباب -وغيرها أكثر منها- لكن هذا ما سمح به المقام، تمنيت لو أنني كنت مواطنا موريتانيا..فهذا البلد الذي لا يذكر في المغرب إلا للتنكيت، أثبت أنه إذا فيه مليون شاعر، ففيه أيضا مليون رجل دولة رغم أنه لا يدعي لا الحداثة ولا الريادة ..ولا العراقة..ولا تتقاطر عليه شهادات حسن السيرة من واشنطن وباريس.
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"
سيدي حرازم يطرونس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-07-2009, 10:55 PM   #3
إيناس
مشرفة بوح الخاطر
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 3,262
إفتراضي

أخي يطرونس
ماأجمل ولاؤك لبلدك المغرب، نعم أقول ولاؤك رغم أنه لبس في مقالك لباس التحقير والغضب على الأوضاع، لأن الولاء لا يفسر بأنه الدفاع اللفظي عن الوطن أمام خصومه أو ضد من يتدخل في شؤونه أو يقلل من أهمية المنتميين إليه أو غير ذلك....فهذا تفسير مبسط للولاء الوطني ودفاع غير مجدي وليس هو جوهر القضية للدفاع في إثبات الولاء أوالسعي بالنهوض به، فالجوانب السلبية من الرشاوى والفاقة والتخلف والجهل وبيع الذمم والمحسوبية والوساطة والبيروقراطية المتخلفة و...و.... مع الأسف لا تخلو منها أي دولة على العموم ودولنا العربية على الخصوص، ونكران هذه الجوانب المظلمة يعتبر تعصباً لا يقوم على منطق سليم أو أساس يبنى عليه الدفاع، لأن الوطن لا يحتاج منا أن نواليه بالعاطفة وبالكلام المعسول بالشعر والنثر وبالإدعاء أننا أحفاده وأبنائه ولنا تاريخ حافل بالبطولات والمنجزات، بل هو محتاج إلى مواطنين عالمين بالحقائق المظلمة للوطن لأن التغيير الجدي لن يأتي أبدا إلا بإقتلاع الجذور المريضة من تحت الأرض ورؤيتها في وضح النهار حتى يتسنى لنا معالجتها أو إبادتها ...
مع الأسف كنت أود أن أناقشك في السياسة والوضع السياسي للمغرب أو موريتانيا، لكني أفضل أن لا أدخل في هذا النقاش لأنه يكبر معلوماتي السياسية الضعيفة جدا ...
لكن كتلخيص لما فهمته هو أن ماينقص بلد المغرب أو بلداننا العربية ككل هي التربية الحقيقية للولاء للوطن، فلقد تعلمنا فقط أن نقول عنه الأناشيد وأن لا نشيد فيه مع الأسف شيئا ...
__________________

Just me

إيناس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-07-2009, 09:24 PM   #4
اسم المسـتخدم
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 12
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة إيناس مشاهدة مشاركة
أخي يطرونس
ماأجمل ولاؤك لبلدك المغرب، نعم أقول ولاؤك رغم أنه لبس في مقالك لباس التحقير والغضب على الأوضاع، لأن الولاء لا يفسر بأنه الدفاع اللفظي عن الوطن أمام خصومه أو ضد من يتدخل في شؤونه أو يقلل من أهمية المنتميين إليه أو غير ذلك....فهذا تفسير مبسط للولاء الوطني ودفاع غير مجدي وليس هو جوهر القضية للدفاع في إثبات الولاء أوالسعي بالنهوض به، فالجوانب السلبية من الرشاوى والفاقة والتخلف والجهل وبيع الذمم والمحسوبية والوساطة والبيروقراطية المتخلفة و...و.... مع الأسف لا تخلو منها أي دولة على العموم ودولنا العربية على الخصوص، ونكران هذه الجوانب المظلمة يعتبر تعصباً لا يقوم على منطق سليم أو أساس يبنى عليه الدفاع، لأن الوطن لا يحتاج منا أن نواليه بالعاطفة وبالكلام المعسول بالشعر والنثر وبالإدعاء أننا أحفاده وأبنائه ولنا تاريخ حافل بالبطولات والمنجزات، بل هو محتاج إلى مواطنين عالمين بالحقائق المظلمة للوطن لأن التغيير الجدي لن يأتي أبدا إلا بإقتلاع الجذور المريضة من تحت الأرض ورؤيتها في وضح النهار حتى يتسنى لنا معالجتها أو إبادتها ...
مع الأسف كنت أود أن أناقشك في السياسة والوضع السياسي للمغرب أو موريتانيا، لكني أفضل أن لا أدخل في هذا النقاش لأنه يكبر معلوماتي السياسية الضعيفة جدا ...
لكن كتلخيص لما فهمته هو أن ماينقص بلد المغرب أو بلداننا العربية ككل هي التربية الحقيقية للولاء للوطن، فلقد تعلمنا فقط أن نقول عنه الأناشيد وأن لا نشيد فيه مع الأسف شيئا ...
وي صح
كاينة .
اسم المسـتخدم غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-07-2009, 11:21 PM   #5
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي

اسمع هذا المثل من وحدة أصولها موريتانية و اعطيك تأكيدا أن الموريتانيين رغم ما ينسب اليهم من خمول وبرودة دم ألصقتها بها أذناب القبائل المشبوهة فهم المسألة الي ما يحبوها يثوروا عليها.
يقولك يا عصام "دولتين في العالم أمريكا نافخة* فيه* و موريتانيا طانزة* فيه*"

نافخة يعني داخلة فيه طول وعرض و ما لا تملكه تسلبه.
طانزة يعني عاطياه قفاها و ماهي عاطيتو حتى اعتبار.
فيه تعود على العالم.
هذا فيما يخص العنوان أما نص الموضوع سأرجع له قريبا.
__________________

هـــند غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .