العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-02-2009, 01:49 AM   #1
علي
مشرف الخيمة المفتوحة
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 4,769
إرسال رسالة عبر MSN إلى علي
إفتراضي نحن وعرب 48

نحن وعرب 48 واليهود العرب

من زمان بعيد، كان العرب من خارج فلسطين، يحاذرون الاتصال الفعلي بمن صمد من أهل فلسطين وبمن لم يهجر أرضه هناك وظلّ في بيته ورزقه وصار اسمه «عرب 48». ومن دون خجل أو ادّعاء، لطالما تنادى عرب ومناضلون إلى التعامل مع هؤلاء بطريقة قليلة الاحترام. قيل إنهم قبلوا بالأمر الواقع وإن الأسرلة أخذت منهم هويّتهم وصاروا إسرائيليين أو مقرّين لإسرائيل بحكم فلسطين. وقيل إنهم عملاء باعوا بقية شعبهم ولم يقاوموا كفايةً وصاروا خنوعين، واندمجوا في المؤسسات كلها، وقبلوا أن يكونوا أعضاءً في البرلمان وأن يحملوا جواز سفر صادراً عن دولة إسرائيل... إلخ.
لكن العالم العربي كان يقبل منهم أدباء أو شعراء أو مثقفين، وكلما توسّع الاحتلال ازداد الاعتراف بهم، حتى إنّ قيادات كثيرة في منظمة التحرير الفلسطينية وفي أحزاب عربية أخرى، وفي حكومات أيضاً، كانت تنتظر أن يتحول الشعب الفلسطيني برمّته إلى شعب محتل، لكي يصار إلى الإقرار بحقّ هؤلاء على أمتهم، وهم الذين لو أنفقت على مدارسهم وجامعاتهم وأنديتهم وملاعبهم نصف ما أنفق على تشبيحات منظمة التحرير، لكانت الثقافة العربية بين هؤلاء أقوى بكثير مما هي عليه اليوم، ولنجحوا في بناء اقتصاد مستقل نسبياً، يقيهم شرّ التعامل مع المؤسسات الصهيونية الحاكمة. ولو منحوا جوازات سفر من أي دولة عربية أخرى، لما اضطرّوا إلى حمل الجواز الإسرائيلي أو البطاقة الزرقاء، ولكان من تعامل منهم مع الاحتلال معزولاً بصورة جدية وكاملة عن بيئته. لكن عقلنا المتخلف جعلنا نطلب من هؤلاء أن يبرهنوا لنا أنهم ما زالوا أبناء الأرض نفسها، وكان عليهم هم حق الاختبار لأنهم صمدوا وتحمّلوا القهر ولم يغادروا، بينما كنا جميعاً من عقود ستة إلى اليوم، نحن من يجب أن نتحمل المسؤولية ونجيب عن سؤالهم اليومي: أينكم منّا يا إخوة؟
لم يبقَ الوضع على ما هو عليه. فأبناء حيفا ويافا وصفد والجليل وأمّ الفحم كانوا يذكّروننا كل يوم بعروبتهم وفلسطينيّتهم. وإذا كان العرب قد تصرّفوا باستغراب مع الانتفاضة الدموية للأبناء هناك تضامناً مع انتفاضة الأقصى وسقوط شهداء منهم، فإن العدو كان أكثر احتراماً لهم عندما تأكد من هويتهم الحقيقية ولو باستغراب من ظنّ أن احتلال خمسة عقود وتغيير أجيال بأجيال لم ينتج شباناً تحت العشرين من عمرهم يركضون ويلقون الحجارة ويهتفون كأنهم أبناء الضفة وغزة... ثم صرنا نرفع لهم التحية ونسأل عنهم، ولكن بيننا نحن العرب وبين قيادات فلسطين من أصرّ على علاقة غير صحيّة مع هؤلاء، مثل الذي يقوم به محمود عباس منذ عقود عدة إلى اليوم، حيث يظن أنه يبني حزباً له بين هؤلاء، وأنه مستعد لرشوة شيوعيين من هنا وانتهازيين من هناك وأشباه رجال من مكان ثالث، بقصد القول لإسرائيل إن بمقدوري مساعدتكم على احتواء هؤلاء، وهو وضع على رأس اهتماماته أخيراً، أن يساعد إسرائيل على إنهاء ظاهرة عزمي بشارة وحزب التجمّع، وصرف أبو مازن ملايين الدولارات على منافسيه الانتخابيين ووسائل إعلامهم قاصداً تقديم خدمة لإسرائيل التي ما أطاقت صوتاً عربياً فلسطينياً كعزمي، يقاتلها في داره لا في دارها. ولمّا أبعدته ظنّت أنها سوف تنهي حزبه أو تنهيه هو، فكانت الحملة على رفاقه في الانتخابات الأخيرة لأنهم أظهروا تماسكاً وقدرة على التفاعل، وكانت أيضاً محاولة معاقبة عزمي الذي كان خلال حرب غزة جزءاً من المقاومة الفاعلة، وهو الذي تولّى يومياً دوراً تحليلياً فاعلاً وتعبوياً يوازي فرقة في المقاومة المسلحة.


منقول من جريده الاخبار
__________________

ان الثورة تولد من رحم الاحزان

لو نستشهد كلنا فيه ..صخر جبالنا راح يحاربهم !

إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر



الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه
علي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-02-2009, 08:48 AM   #2
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

لا أعرف مدى دقة هذا الوصف للموقف من عرب 48 فالأمر يحتاج إلى وثائق تاريخية.
لكن المؤكد أن الوعي العربي بطبيعة الظاهرة الصهيونية وأبعادها لم يتبلور بصورة صائبة في اعتقادي حتى عام 1967 أي حتى كانت صدمة الهزيمة المروعة.
قبل ذلك يبدو لي أن القطيعة السياسية الشاملة بين فلسطين المحتلة والمحيط العربي ألقت بظلالها على العرب الباقين هناك ولا شك أن انعدام الحكمة (والعدل) في النظر إلى الفلسطينيين الباقين جزء من فقدان الوعي بالمشكلة وهذا الوعي الناقص هو المسؤول عن الهزيمة الشنعاء التي وقعت عام 1967.
على أن تطور الحركة الثورية الفلسطينية ساهم في تغيير هذه الصورة ولذلك وجدنا قبل 67 "اكتشاف" غسان كنفاني لشعراء الأرض المحتلة وأدبائها كدرويش والقاسم وزياد.
إن هذا الآن صار تاريخا قديما والمطلوب الآن دمج الحركة الوطنية الفلسطينية للعرب في 48 في المشروع العربي الإسلامي الشامل لإيقاف التمدد الصهيوني وصولا إلى البدء في تفكيك هذا الكيان الغاصب.
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-07-2009, 04:54 PM   #3
علي
مشرف الخيمة المفتوحة
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 4,769
إرسال رسالة عبر MSN إلى علي
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد مشاهدة مشاركة
لا أعرف مدى دقة هذا الوصف للموقف من عرب 48 فالأمر يحتاج إلى وثائق تاريخية.
لكن المؤكد أن الوعي العربي بطبيعة الظاهرة الصهيونية وأبعادها لم يتبلور بصورة صائبة في اعتقادي حتى عام 1967 أي حتى كانت صدمة الهزيمة المروعة.
قبل ذلك يبدو لي أن القطيعة السياسية الشاملة بين فلسطين المحتلة والمحيط العربي ألقت بظلالها على العرب الباقين هناك ولا شك أن انعدام الحكمة (والعدل) في النظر إلى الفلسطينيين الباقين جزء من فقدان الوعي بالمشكلة وهذا الوعي الناقص هو المسؤول عن الهزيمة الشنعاء التي وقعت عام 1967.
على أن تطور الحركة الثورية الفلسطينية ساهم في تغيير هذه الصورة ولذلك وجدنا قبل 67 "اكتشاف" غسان كنفاني لشعراء الأرض المحتلة وأدبائها كدرويش والقاسم وزياد.
إن هذا الآن صار تاريخا قديما والمطلوب الآن دمج الحركة الوطنية الفلسطينية للعرب في 48 في المشروع العربي الإسلامي الشامل لإيقاف التمدد الصهيوني وصولا إلى البدء في تفكيك هذا الكيان الغاصب.
لقد غاب فلسطينيو 48 عن الفكر العربي طويلا
فبعد نكبة 48 انقطعت اتصالاتهم ببعدهم العربي وبعد 67 نسيهم العرب
لينشغلوا باراض احتلت حديثا انذاك
لتظهر قضية مره اخرى بعد حكايات تهويد الدوله
والخشيه ان يطرد من تبقى منهم بعد موافقه عربيه على ما يسمى اعترافا بدوله يهوديه !!
__________________

ان الثورة تولد من رحم الاحزان

لو نستشهد كلنا فيه ..صخر جبالنا راح يحاربهم !

إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر



الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه
علي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-07-2009, 09:02 PM   #4
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

أخي علي:
الصهيونية تعربد والأنظمة العربية ليس عندها رد سوى المزيد من التسامح والتنازلات مع التطاولات الصهيونية.
علماً أن التنازل عن حقوق قطاعات من الشعب الفلسطيني باسم استعادة بعض الحقوق هو "التكتيك الذكي " لمنظمة التحرير الفلسطينيةـ فهي اعترفت بسلب أراضي اللاجئين وهدرت حقهم في فلسطين عربية عبر اعترافها بالكيان الصهيوني وتوقيعها اتفاق أوسلو (وهو نتيجة لمنطق تسووي سائر في المنطقة منذ عام 1974) وما جنته من ذلك كان هذه المهزلة التي اسمها الاعتراف بمنظمة التحرير كممثل للشعب الفلسطيني (وخلافا لمزاعم منظمة التحرير الاعترافان غير متساويين فمنظمة التحرير اعترفت بدولة وملكيتها لأرض محددة بينما الكيان اعترف بتمثيل منظمة لشعب دون أن يتضمن هذا الاعتراف أي كلمة عن أرض هي من حق هذا الشعب!) والآن يريد أبو مازن وياسر عبد ربه وسري نسيبة بل وبعض "الأكاديميين" من أمثال خليل الشقاقي انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني المجرد عبر التأكيد أن حق العودة غير واقعي ومحاولة تشويه صورة موقف هذه الغالبية من العودة عبر استطلاعات حقيرة كاذبة كالتي فعلها الشقاقي شر شقيق لخير شقيق.
وما سيصير مع فلسطينيي 48 من النذالة لن يختلف لكن الفرق أن هذا الشعب منظم وعنده خبرة وهو لا يدخل ضمن صلاحيات هذه القيادة الفاسدة المتنازلة! إذ هي غير مسؤولة عنه لا وفقا لقانون الشعب ولا لقانون الدول.
ويبقى الحل الجذري في استنهاض هذه الأمة المنكودة والبدء في بدء رداستراتيجي معاكس لنهضة عربية شاملة.
مع خالص التحية.
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .