العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 17-07-2009, 06:06 AM   #1
فيالق القاعدة
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 40
إفتراضي خطاب الشيخ المجاهد أيمن الظواهري للشعب الباكستاني

حكيم الأمة# السحاب تقدم#[إخواني وأخواتي المسلمين في باكستان - للشيخ/ أيمن الظواهري] مفـرغة.



بسمِ اللهِ والحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ وآلِه وصحبِه ومن والاه إخواني وأخواتي المسلمين في باكستان. السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه.
أعتقد أن على كل مسلم صادق مخلص في باكستان أن يتأمل -في هذه اللحظة- في واقع باكستان المعاصر ومستقبلها المرتقب. فالتدخل الأمريكي الصليبي السافر في شؤون باكستان، أو -إن شئنا التحقيق- التلاعب الأمريكي الصليبي في مصير باكستان، قد بلغ مبلغاً يهدد مستقبل باكستان وحتى وجودها أيما تهديد.
فمن الواضح أن باكستان متورطة بعمق في صراع داخلي بين قوتين. القوة الأولى تمثل القيم الإسلامية، قيم التوحيد والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتدافع عن عزة الأمة المسلمة واستقلالها. وتتصدى بقوة وشجاعة للعدوان الأمريكي على باكستان وأفغانستان، وتنكي في الخونة الذين استباحوا دماء المسلمين وأموالهم وعزتهم وكرامتهم خدمة للقوى الصليبية المعتدية الغازية، وترمز أيضاً لرفض الأمة المسلمة لكل أشكال العدوان الخارجي واحتلال أراضيها وسرقة ثرواتها والتدخل في شؤونها. وهي أيضاً تثابر وتواصل النضال المستمر الطويل لمسلمي شبه القارة الهندية لإنشاء باكستان ككيان سياسي يشكل حصناً للإسلام في شبه القارة. كيان يُحكم بالشريعة كقانون أعلى لا ينازع، ويحقق الولاء للمؤمنين والبراءة من الكافرين، بتوفير المأوى والدعم للمسلمين المضطهدين على يد القوى المعتدية المحاربة للإسلام، وبالامتناع عن أي شكل من التعاون مع الكفار ضد المسلمين أو مساعدتهم أو دعمهم. هذه القوة هي الأمل الفعلي لتحقيق هدف إنشاء باكستان حقيقية، وهو الهدف الذي لم يتحقق بعد رغم ستين سنة من الانفصال عن الهند.
أما القوة الثانية فتضم زمرة من الساسة الفاسدين وعصابة من العسكريين، يكافحون من أجل البقاء على قائمة الرواتب الأمريكية، بتسخيرهم كل جيش باكستان وطاقاتها في الحملة الأمريكية الصليبية ضد الإسلام، وتحويلهم الجيش وأجهزة الأمن الباكستانية لكلاب صيد في الحملة الصليبية المعاصرة.
إخواني وأخواتي المسلمين الأعزاء. علينا ألا نهرب من مواجهة الحقائق الفعلية للصراع الجاري بين الغرب الصليبي والإسلام. علينا أن ندرك أننا مستهدفون بحملة صليبية جديدة، تشن ضد المسلمين من الجزائر حتى تركستان الشرقية ومن الصومال حتى الشيشان. وباكستان بلا شك في قلب تلك الحملة.
وتهدف تلك الحملة لفرض عبودية جديدة واستعمار معاصر على ما يسمى بالعالم الثالث عامة والعالم الإسلامي خاصة.
فالعالم الإسلامي ينظر إليه الصليبيون الجدد- على أنه المحضن الطبيعي للتهديد الوشيك الحقيقي؛ وهو الجهاد الإسلامي، أو ما ينعته الغرب بالإرهاب الإسلامي، القادر -إن شاء الله- على حشد الأمة المسلمة ودفعها لتحرر أراضيها المحتلة، وتستعيد ثرواتها المسروقة، وتتخلص من حكوماتها العلمانية المستبدة الفاسدة، وتقيم خلافتها. ومن ثم فإن العالم الإسلامي يهدد ويقوض الهيمنة الغربية، أو ما يدعونه بالنظام العالمي أو الشرعية الدولية.
ولهذا فإن الحملة الصليبية الغربية بقيادة أمريكا وتبعية الحكام العملاء في بلادنا وجيوشهم وأجهزة أمنهم وإعلامهم وقضائهم وسجونهم تهدف لإيقاف المد الجهادي المتصاعد في العالم الإسلامي، وفي باكستان بالذات تهدف الحملة الصليبية للقضاء على النواة الجهادية المتنامية فيهالتفتيتهذا البلد القادر نووياً وتحويله لقطع صغيرة معتمدة على الصليبيين الجدد وموالية لهم.
إن الأمل الوحيد لإنقاذ باكستان من مصيرها الكارثي هو الجهاد. وليس هناك بديل آخر. فالطبقة الحاكمة الحالية في باكستان تصطف تحت صليب الحملة الصليبية المعاصرة، وتتنافس على الرشاوى الأمريكية. ولذا فإن الحاكم الحقيقي لباكستان هو السفير الأمريكي، الذي يدفع الرشاوى، ويصدر الأوامر. ولهذا فلا يتوقع من تلك الطبقة إلا أن تحارب المسلمين والمجاهدين، وأن تضحي بباكستان وأرواح الباكستانيين وكرامتهم من أجل الوصول لمطامحها الجشعة القذرة. فقد باعوا شرفهم ودينهم للصليبيين.
وفي المقابل فإن بقية الهيئات السياسية إما أنها غارقة في مستنقع الفساد، أو أنها عاجزة ومشلولة بلا أمل في إحداث أي تغيير ينقل باكستان من الواقع المزري الذي تعيشه إلى نظام الإسلام. والقوة الوحيدة القادرة على إحداث التغيير نحو النظام الإسلامي هي القوة الجهادية.
والمجاهدون اليوم يتصدون للصليبيين في أفغانستان وقصفهم في باكستان، بينما يطعنهم الجيش الباكستاني وأجهزة الأمن الباكستانية في ظهورهم، ورغم كل ذلك ينتصر المجاهدون وينتقلون من فتح إلى فتح، وهذه من بشائر النصر والفتح بعون الله.
وقد أجمع علماء الإسلام على أن العدو الكافر إذا دخل ديار المسلمين فعلي جميع أهل تلك الدار -ومن جاورهم عند الحاجة- النفير للجهاد، والأمريكان اليوم يحتلون أفغانستان وباكستان، فيجب على كل مسلم في باكستان أن ينفر لقتالهم.
إنه واجب عيني على كل مسلم في باكستان أن يلحق بالمجاهدين، أو -على الأقل- أن يدعم الجهاد في باكستان وأفغانستان بالمال والرأي والخبرة والمعلومات والاتصالات والمأوى، وكل ما يستطيع أن يقدمه.
وكذلك يجب على كل شريف في الجيش الباكستاني وأجهزة الأمن الباكستانية أن يقدم أمر الله ورسوله على أوامر عبيد الصليبيين. وأن يمتنع عن قتل المسلمين والمجاهدين ومطاردتهم وإيذائهم بأي نوع من الإيذاء.
واليوم هناك نواة جهادية متماسكة تتشكل في باكستان وأفغانستان.وهذه القوة الجهادية الصاعدة تقاوم -بفضل الله- كل الجهود لإزالتها وإفنائها. ولقد حاول الجيش الباكستاني الخائن كثيراً، ولكن بلا جدوى بفضل الله.
والقوة الجهادية في باكستان وأفغانستان لا تقاوم فقط محاولات هزيمتها، ولكنها أيضاً تكسب انتصارات عسكرية على الجيش الباكستاني الخائن والتحالف الصليبي، وتحرر المزيد من الأراضي، وتقيم الشريعة في مساحات واسعة من باكستان وأفغانستان رغم أنف الصليبيين وأنظمة الحكم العميلة الفاسدة وأجهزة القضاء العلمانية التي ما زالت تبحث عن مأوى تحت جناحي النسر الأمريكي المقصوصين.
إخواني وأخواتي المسلمين الأعزاء. لو وقفنا سلبيين دون أن نقدم الدعم الواجب للمجاهدين فلن نساهم فقط في تدمير باكستان وأفغانستان، ولكن أيضاً سنستحق عقاب المولى سبحانه الأليم . يقول الله سبحانه وتعالى:
**يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ ۝ إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }.(التوبة : 38-39 )
أسأل الله أن يهدي الأمة المسلمة لطريق الجهاد، وأن يهزم أعداءه من الصليبيين وعملائهم في بلاد المسلمين.
وآخرُ دعوانا أن الحمدُ للهِ ربِ العالمين وصلى اللهُ على سيدنا محمدٍ وآلِه وصحبِه وسلم. والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه.

ــــــــــــ
المصدر: (مركز الفجر للإعلام(
فيالق القاعدة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-07-2009, 07:52 AM   #2
د.علي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
الإقامة: الأرض.
المشاركات: 778
إفتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هل أعتبر هذا ضوء أخضر لامريكا والهند لضرب باكستان ؟
باكستان التي تكاد تكون نموذج ..؟ صبرا جميلا ..
د.علي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .