أعتقد أن المقالة قديمة أو أنها تحتوي على أخطاء قاتلة.
منها على سبيل المثال هذه العبارة :
إقتباس:
وقد أصبح اليوم للدولة العبرية سفارة كاملة الأركان في المغرب
|
إضافة إلى عدم الإشارة ولو من بعيد، إلى مسألة إغلاق السفارة الاسرائيلية في موريتانيا.
وعليه، فالتمثيل الدبلوماسي منعدم في دول المغرب.
وأما بخصوص البضائع، فليست الدولة من يستورد، بل خواص لهم شركات تعمل في الاستيراد ويتم في الغالب الأغلب، ضبط بعض المواد الاستهلاكية والغدائية وعليها علامات دول أوربية وأحيانا، تجد عبارتين، صنع في إسرائيل.. و، صنع في هولندا، والعديد من العلامات المختلفة التي تجعل المشتري يتيه بينها.
وأنا لا ألوم المشتري على كل حال، ولا حتى المستورد، فمن العيب أن يعجز الجميع عن تصدير تمور أو مواد استهلاكية ومصنعة بجودة عالية وثمن زهيد في مقابل إسرائيل التي تستطيع ذلك.
وهذا منطق التجارة الذي لا يرحم، ورأس المال الذي لا دين له، ولا قومية له.
وبصفة عامة، هل نلوم دول المغرب "الرسمي" على سلك طريق التطبيع، تبناه المشرق "الرسمي" منذ عقود ؟
وهل تزر الشعوب وازرة التطبيع الرسمي ؟
وماذا عن مبادرة الملك عبد الله، لو تم قبولها والعمل بها، هل ستفرض على الشعوب وتنتهي قصة احتلال فلسطين إلى الأبد، كما يعدنا بذلك الحكام العرب جميعهم دون استثناء ؟
إن كنا ضد التطبيع، فيجب أن يكون ذلك خدمة لقضية فلسطين، وإن كنا ضده، فلمصلحة فلسطين أيضا.
وفي النهاية لا يوجد صديق دائم ولا عدو دائم.
توجد مصالح دائمة.
هي تساؤلات تحفر الرأس، ومحاولة لتوسيع رقعة النقاش.