العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 01-07-2009, 10:46 PM   #1
أبو خضر
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2007
المشاركات: 28
إفتراضي الخلافة حقيقة وليست خيالاً يداعب الأحلام

بسم الله الرحمن الرحيم

الخلافة حقيقة وليست خيالاً يداعب الأحلام


علاء أبو صالح*


مع اقتراب عودة الخلافة الثانية راشدة على منهاج النبوة من جديد، ومع ازدياد عدد المطالبين بعودتها من المسلمين بل إنني لا أبالغ إن قلت إن الأمة باتت تجمع على التعلق بدعوة الخلافة وتتطلع لعودتها برغم ما أصابها ويصيبها من فرقة وضعف، وفي ظل هذه الأجواء التي تبشر بعودة الأمة للمكانة المرموقة التي تستحقها وللمهمة الإلهية التي أوكلت لها بإنقاذها للعالم وبذلها للأرواح والأموال رخيصة في سبيل نشر العدل والهدى، ينشط بعض المغرضين ممن باعوا أنفسهم للقوى الغربية الاستعمارية أو ممن رأوا في الهيمنة الغربية قدراً مبرماً بحق الأمة لا سبيل لنجاتها منه، في التشكيك في إمكانية عودة الخلافة زاعمين أنها فكرة خيالية غير قابلة للتطبيق وأنها غير واقعية .
وبالرغم من أن هذه الدعاوى هي دعاوى قديمة قد لصقت بدعوة الخلافة منذ نشأتها إلا أنني وددت الوقوف على هذا الدعاوى وبيان زيفها لا سيما وأننا نعيش إرهاصات عودة الخلافة، إرهاصات لا تدع مجالاً لأي مفكر أو مراقب عربياً كان أم أعجمياً إلا أن يرى بأن الخلافة باتت قاب قوسين أو أدنى وأنها دنت وتدلت ولم يبق على بزوغ شمسها سوى لحظات كالحة من بقايا الليل البهيم .
وإذا أردنا الحديث عن واقعية فكرة الخلافة وكونها أصبحت حقيقة واقعة، لا بد لنا أن نستذكر أن الأمة الإسلامية لا بد لها أن تستوحي فكرها وتوجهاتها من عقيدتها وما ينبثق عنها من فكر، وسواء أدركت الأمة مدى انطباق هذا الفكر على الواقع أم لم تدركه يجب عليها أن تبقى ضمن دائرة التسليم والتطبيق، لأن الأمة ربما يتفاوت إدراكها للأحكام والوقائع بين فترة وأخرى، تبعاً لقوتها الفكرية وضعفها، وتاريخ المسلمين الذي تراوح بين مستويات متعددة من الأفهام للأحكام والوقائع يؤكد على ضرورة بقاء الأمة ضمن الفكر المنبثق عن عقيدتها برغم كل ما يمكن أن يثار حول هذا الفكر والسلوك من تشكيكات وظنون حول جدوى هذا الفكر وإمكانية تحققه مع ملاحظة ديمومة الارتباط والانبثاق بين هذا الفكر وعقيدة الأمة، بينما يجب على الأمة ترك كل فكر لا ينبثق أو يبنى على عقيدتها وإن تراءى لها واقعيته وإمكانية تطبيقه أو سهولته .
إلا أن ذلك لا يعني البتة أن فكرة الخلافة اليوم تستعصي على الأفهام وتحكم العقول بعدم واقعيتها بل إن الظروف والملابسات التي تكتنف العمل لها لا تدع مجالاً للمرء مسلماً كان أم كافراً سوى أن يدرك واقعية الخلافة بل ودنو عودتها بصورة قطعية،
فواقع الأمة بما فيه من ميزات لا تحظى بها كثير من الأمم يدل دلالة لا لبس فيها على أن كل مقومات الدولة المبدئية الواحدة متوفرة ،
فالأمة تمتلك مبدأ واحداً يربطها ربطاً عقائدياً غير قابل للانكسار أو التهتك مما يجعل المسلمين في كافة أقطار المعمورة يشعر بعضهم ببعض ويعيش بعضهم قضايا البعض بصورة طبيعية كالجسد الواحد،
كما أن بلاد المسلمين تتواصل جغرافيا بصورة كاملة مما يجعل وحدتها أمر يسير لا عوائق فعلية أمامها،
ووحدة الأمة في كيان كان حقيقة واقعة لوقت قريب ولمدة زمنية لم يسبق أن اجتازتها أمة من قبل، مما يجعل عودتها لها عودة لسالف عهدها ولواقع كانت تمارسه طوال قرون .
أما آراء وتشكيكات البعض بواقعية مشروع الخلافة وإمكانية تحققه من جديد، فهي آراء قد نبعت من جراء التبعية السياسية للقوى الغربية التي تسعى لدوام سيطرتها على الأمة الإسلامية وتحكمها بها ونهبها لخيراتها واستعبادها لشعوبها أو من جراء العيش في سراديب مظلمة لا يُرى فيها نور أو بصيص أمل،
واعتمدت هذه الآراء على حجج واهية أو مغلوطة ظنها البعض تطعن في واقعية فكرة ومشروع الخلافة، منها التنوع السكاني والمساحات الجغرافية المترامية الأطراف، ومنها التشكيك في قدرة نظام الخلافة على مواكبة المتغيرات العصرية ومنها اختلاف صورة الدولة اليوم عما كانت عليه قبل قرون، ومنها عدم تفاعل الأمة مع طرح الخلافة وعدم إمكانية تطبيق الأحكام الشرعية في عصرنا الراهن، وغير ذلك الكثير من الأقوال المتهافتة والمغلوطة والتي لا تقوى أمام الحشد الهائل من الدلائل القاطعة بواقعية فكرة الخلافة بل وبدنو عودتها من جديد .
والمدقق في كل الأقوال التي ذُكرت يجد أن لها مشكاة واحدة وإن اختلفت في الصورة والمظهر والعبارات، فكل تلك الآراء المشككة لا تعالج مشروع الخلافة وإمكانية عودتها أو واقعيتها بمقاييس عقلية نزيهة أو موضوعية، إذ إنها تنطلق من تكريس الواقع الحالي أو زرع اليأس من إمكانية تغيير هذا الواقع الذي نعيش، وتنطلق هذه الآراء من التشكيك في إمكانية وصلاحية تطبيق الإسلام في الحياة من جديد بل وصلاحية الأحكام الشرعية المنبثقة عن العقيدة الإسلامية لكل زمان ومكان، ولا يخفى على مسلم أن هذا الطرح يخرج المرء عن اعتقاده بصلاحية الإسلام وبالتالي يخرجه من زمرة الأمة الإسلامية ويجعله عامل هدم لها ولكيانها، كما لا يخفى مناقضة هذا الطرح لواقع تطبيق الإسلام طوال العصور الماضية على اختلافها وصياغته لها على نسق فريد، وتنطلق هذه الآراء من أن نظام الخلافة لم يكن سوى نظام خاص بمرحلة زمنية معينة وبالتالي فنحن غير مطالبين بتطبيقه في زماننا الراهن مما يجعل حامل هذا الرأي يفتش عن كل المبررات التي يراها تقف سداً في وجه هذا المشروع، وتنطلق هذه الآراء أيضاً من أن نظام الخلافة كان نتيجة توافقية بين القوى السياسية الفاعلة في عهد الصحابة وتوارثته الأمة ولم يكن نظاماً منصوصاً عليه ضمن الشريعة الإسلامية ولا يخفى على مسلم أن هذا الطرح يتجاهل النصوص الصريحة التي جاءت تدل على فرضية الخلافة والبيعة لإمام دار العدل وتتجاهل أن إقامة الرسول عليه السلام للدولة الإسلامية الأولى كان وحياً من الله له وتشريعاً وجب على الأمة أن تقتفي فيه أثر الرسول صلى الله عليه وسلم .
إن القول بقدرية الواقع الذي تعيشه الأمة وعدم إمكانية أو واقعية لمّ شملها وإعادتها دولة كبرى هو قول ينافي الشرع والواقع وسنة التغيير.
إن دلائل عودة الخلافة كثيرة وهي ذاتها دلائل واقعية هذا الطرح ،
فالفكرة حتى تعتبر خيالية غير واقعية تكون من نسج الأوهام والتخيلات والفرضيات، بينما فكرة الخلافة تمتلك مشروعاً متكاملاً وتأصيلاً شرعياً مستمداً من مبدأ الإسلام، تمتلك فكرة الخلافة طريقة للوصول إليها والأنظمة التي ستطبقها بأدق التفاصيل، وطريقة الوصول إليها هي نفسها الطريقة الوحيدة العملية التي بها تغير الأمم وبها تبنى الدول المبدئية، كما أن أنظمتها سبق أن طبقت تطبيقاً عملياً جلب الخير والطمأنينة للبشرية جميعاً، وهذا كله يجعل فكرة الخلافة فكرة عملية وواقعية .
كما أن الحديث عن خيالية فكرة الخلافة يتلاشى عند الوقوف على مدى ما وصلت إليه الأمة في سيرها في هذا المشروع، فكل متدبر لحال الأمة ولما أصابها من تغيرات في فكرها وسلوكها يدرك أن عودة الخلافة باتت أقرب من أي وقت مضى، ولعل هذا الإدراك الذي ربما يخفى على البعض هو ما دفع العديد من قادة الغرب والسياسيين والمفكرين من التنبؤ والتخوف من عودة الخلافة في غضون عقد أو يزيد .
إن الأمة الإسلامية باعتقادها بعقيدة الإسلام لا تملك من ناحية عقلية سوى أن تطبق النظام الذي انبثق عن هذه العقيدة وإلا بقيت متردّية متخلفة، وهي بامتثالها لأحكام ربها لا تملك سوى إقامة الخلافة وتطبيق الإسلام باعتبار ذلك حكماً شرعياً ثابتاً، فالخلافة لدى الأمة تخرج عن وصف الواقعية والحقيقة إلى الوجوب واللزوم،
إن الخلافة قائمة لا محالة، بها وعدنا الله، وبها بشرنا الرسول الأكرم عليه السلام، ولها يسعى الساعون المخلصون لإقامتها وبالأمة ومعها ستقوم قريباً بإذن الله، وستسود العالم وسيعمه الخير، فالخلافة هي أمر الله وقدره، وأنىّ لبشر أن يجابه القدر ؟!
* عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
أبو خضر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-07-2009, 12:35 AM   #2
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

منذ نعومة أظفاري وأنا أسمع أطروحات حزب التحرير عن الخلافة.
لكن بصراحة لحد الآن لم أفهم بشكل ملموس: كيف يريد حزب التحرير إقامة خلافة؟ في قطر واحد أم في كل أقطار الإسلام؟ ولنفرض أن الحزب وصل إلى السلطة بطريقة ما إلى السلطة في قطر واحد ونصب زعيما سماه خليفة، فما الذي سيجعله خليفة للمسلمين كلهم وهو يحكم في بلد واحد؟
هذه أسئلة عملية.
وعندي أيضا السؤال الأعم: ما الذي يضمن أن لا يحصل لهذه الخلافة الجديدة ما جرى للخلافات القديمة؟
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-07-2009, 05:03 AM   #3
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
Post

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أبو خضر مشاهدة مشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

الخلافة حقيقة وليست خيالاً يداعب الأحلام


علاء أبو صالح*


مع اقتراب عودة الخلافة الثانية راشدة على منهاج النبوة من جديد، ومع ازدياد عدد المطالبين بعودتها من المسلمين بل إنني لا أبالغ إن قلت إن الأمة باتت تجمع على التعلق بدعوة الخلافة وتتطلع لعودتها برغم ما أصابها ويصيبها من فرقة وضعف، وفي ظل هذه الأجواء التي تبشر بعودة الأمة للمكانة المرموقة التي تستحقها وللمهمة الإلهية التي أوكلت لها بإنقاذها للعالم وبذلها للأرواح والأموال رخيصة في سبيل نشر العدل والهدى، ينشط بعض المغرضين ممن باعوا أنفسهم للقوى الغربية الاستعمارية أو ممن رأوا في الهيمنة الغربية قدراً مبرماً بحق الأمة لا سبيل لنجاتها منه، في التشكيك في إمكانية عودة الخلافة زاعمين أنها فكرة خيالية غير قابلة للتطبيق وأنها غير واقعية .
وبالرغم من أن هذه الدعاوى هي دعاوى قديمة قد لصقت بدعوة الخلافة منذ نشأتها إلا أنني وددت الوقوف على هذا الدعاوى وبيان زيفها لا سيما وأننا نعيش إرهاصات عودة الخلافة، إرهاصات لا تدع مجالاً لأي مفكر أو مراقب عربياً كان أم أعجمياً إلا أن يرى بأن الخلافة باتت قاب قوسين أو أدنى وأنها دنت وتدلت ولم يبق على بزوغ شمسها سوى لحظات كالحة من بقايا الليل البهيم .
وإذا أردنا الحديث عن واقعية فكرة الخلافة وكونها أصبحت حقيقة واقعة، لا بد لنا أن نستذكر أن الأمة الإسلامية لا بد لها أن تستوحي فكرها وتوجهاتها من عقيدتها وما ينبثق عنها من فكر، وسواء أدركت الأمة مدى انطباق هذا الفكر على الواقع أم لم تدركه يجب عليها أن تبقى ضمن دائرة التسليم والتطبيق، لأن الأمة ربما يتفاوت إدراكها للأحكام والوقائع بين فترة وأخرى، تبعاً لقوتها الفكرية وضعفها، وتاريخ المسلمين الذي تراوح بين مستويات متعددة من الأفهام للأحكام والوقائع يؤكد على ضرورة بقاء الأمة ضمن الفكر المنبثق عن عقيدتها برغم كل ما يمكن أن يثار حول هذا الفكر والسلوك من تشكيكات وظنون حول جدوى هذا الفكر وإمكانية تحققه مع ملاحظة ديمومة الارتباط والانبثاق بين هذا الفكر وعقيدة الأمة، بينما يجب على الأمة ترك كل فكر لا ينبثق أو يبنى على عقيدتها وإن تراءى لها واقعيته وإمكانية تطبيقه أو سهولته .
إلا أن ذلك لا يعني البتة أن فكرة الخلافة اليوم تستعصي على الأفهام وتحكم العقول بعدم واقعيتها بل إن الظروف والملابسات التي تكتنف العمل لها لا تدع مجالاً للمرء مسلماً كان أم كافراً سوى أن يدرك واقعية الخلافة بل ودنو عودتها بصورة قطعية،
فواقع الأمة بما فيه من ميزات لا تحظى بها كثير من الأمم يدل دلالة لا لبس فيها على أن كل مقومات الدولة المبدئية الواحدة متوفرة ،
فالأمة تمتلك مبدأ واحداً يربطها ربطاً عقائدياً غير قابل للانكسار أو التهتك مما يجعل المسلمين في كافة أقطار المعمورة يشعر بعضهم ببعض ويعيش بعضهم قضايا البعض بصورة طبيعية كالجسد الواحد،
كما أن بلاد المسلمين تتواصل جغرافيا بصورة كاملة مما يجعل وحدتها أمر يسير لا عوائق فعلية أمامها،
ووحدة الأمة في كيان كان حقيقة واقعة لوقت قريب ولمدة زمنية لم يسبق أن اجتازتها أمة من قبل، مما يجعل عودتها لها عودة لسالف عهدها ولواقع كانت تمارسه طوال قرون .
أما آراء وتشكيكات البعض بواقعية مشروع الخلافة وإمكانية تحققه من جديد، فهي آراء قد نبعت من جراء التبعية السياسية للقوى الغربية التي تسعى لدوام سيطرتها على الأمة الإسلامية وتحكمها بها ونهبها لخيراتها واستعبادها لشعوبها أو من جراء العيش في سراديب مظلمة لا يُرى فيها نور أو بصيص أمل،
واعتمدت هذه الآراء على حجج واهية أو مغلوطة ظنها البعض تطعن في واقعية فكرة ومشروع الخلافة، منها التنوع السكاني والمساحات الجغرافية المترامية الأطراف، ومنها التشكيك في قدرة نظام الخلافة على مواكبة المتغيرات العصرية ومنها اختلاف صورة الدولة اليوم عما كانت عليه قبل قرون، ومنها عدم تفاعل الأمة مع طرح الخلافة وعدم إمكانية تطبيق الأحكام الشرعية في عصرنا الراهن، وغير ذلك الكثير من الأقوال المتهافتة والمغلوطة والتي لا تقوى أمام الحشد الهائل من الدلائل القاطعة بواقعية فكرة الخلافة بل وبدنو عودتها من جديد .
والمدقق في كل الأقوال التي ذُكرت يجد أن لها مشكاة واحدة وإن اختلفت في الصورة والمظهر والعبارات، فكل تلك الآراء المشككة لا تعالج مشروع الخلافة وإمكانية عودتها أو واقعيتها بمقاييس عقلية نزيهة أو موضوعية، إذ إنها تنطلق من تكريس الواقع الحالي أو زرع اليأس من إمكانية تغيير هذا الواقع الذي نعيش، وتنطلق هذه الآراء من التشكيك في إمكانية وصلاحية تطبيق الإسلام في الحياة من جديد بل وصلاحية الأحكام الشرعية المنبثقة عن العقيدة الإسلامية لكل زمان ومكان، ولا يخفى على مسلم أن هذا الطرح يخرج المرء عن اعتقاده بصلاحية الإسلام وبالتالي يخرجه من زمرة الأمة الإسلامية ويجعله عامل هدم لها ولكيانها، كما لا يخفى مناقضة هذا الطرح لواقع تطبيق الإسلام طوال العصور الماضية على اختلافها وصياغته لها على نسق فريد، وتنطلق هذه الآراء من أن نظام الخلافة لم يكن سوى نظام خاص بمرحلة زمنية معينة وبالتالي فنحن غير مطالبين بتطبيقه في زماننا الراهن مما يجعل حامل هذا الرأي يفتش عن كل المبررات التي يراها تقف سداً في وجه هذا المشروع، وتنطلق هذه الآراء أيضاً من أن نظام الخلافة كان نتيجة توافقية بين القوى السياسية الفاعلة في عهد الصحابة وتوارثته الأمة ولم يكن نظاماً منصوصاً عليه ضمن الشريعة الإسلامية ولا يخفى على مسلم أن هذا الطرح يتجاهل النصوص الصريحة التي جاءت تدل على فرضية الخلافة والبيعة لإمام دار العدل وتتجاهل أن إقامة الرسول عليه السلام للدولة الإسلامية الأولى كان وحياً من الله له وتشريعاً وجب على الأمة أن تقتفي فيه أثر الرسول صلى الله عليه وسلم .
إن القول بقدرية الواقع الذي تعيشه الأمة وعدم إمكانية أو واقعية لمّ شملها وإعادتها دولة كبرى هو قول ينافي الشرع والواقع وسنة التغيير.
إن دلائل عودة الخلافة كثيرة وهي ذاتها دلائل واقعية هذا الطرح ،
فالفكرة حتى تعتبر خيالية غير واقعية تكون من نسج الأوهام والتخيلات والفرضيات، بينما فكرة الخلافة تمتلك مشروعاً متكاملاً وتأصيلاً شرعياً مستمداً من مبدأ الإسلام، تمتلك فكرة الخلافة طريقة للوصول إليها والأنظمة التي ستطبقها بأدق التفاصيل، وطريقة الوصول إليها هي نفسها الطريقة الوحيدة العملية التي بها تغير الأمم وبها تبنى الدول المبدئية، كما أن أنظمتها سبق أن طبقت تطبيقاً عملياً جلب الخير والطمأنينة للبشرية جميعاً، وهذا كله يجعل فكرة الخلافة فكرة عملية وواقعية .
كما أن الحديث عن خيالية فكرة الخلافة يتلاشى عند الوقوف على مدى ما وصلت إليه الأمة في سيرها في هذا المشروع، فكل متدبر لحال الأمة ولما أصابها من تغيرات في فكرها وسلوكها يدرك أن عودة الخلافة باتت أقرب من أي وقت مضى، ولعل هذا الإدراك الذي ربما يخفى على البعض هو ما دفع العديد من قادة الغرب والسياسيين والمفكرين من التنبؤ والتخوف من عودة الخلافة في غضون عقد أو يزيد .
إن الأمة الإسلامية باعتقادها بعقيدة الإسلام لا تملك من ناحية عقلية سوى أن تطبق النظام الذي انبثق عن هذه العقيدة وإلا بقيت متردّية متخلفة، وهي بامتثالها لأحكام ربها لا تملك سوى إقامة الخلافة وتطبيق الإسلام باعتبار ذلك حكماً شرعياً ثابتاً، فالخلافة لدى الأمة تخرج عن وصف الواقعية والحقيقة إلى الوجوب واللزوم،
إن الخلافة قائمة لا محالة، بها وعدنا الله، وبها بشرنا الرسول الأكرم عليه السلام، ولها يسعى الساعون المخلصون لإقامتها وبالأمة ومعها ستقوم قريباً بإذن الله، وستسود العالم وسيعمه الخير، فالخلافة هي أمر الله وقدره، وأنىّ لبشر أن يجابه القدر ؟!
* عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

يوم سقطت الخلافة العثمانية 3 مارس 1925 حدث مؤلم ما لم يكن يتصوّره مسلم على وجه الارض فقد صوّت البرلمان الغربى الصليبى التركي على إلغاء نظام الخلافة وبذلك طويت "صفحة بدأ مسيرتها الرسول صلى الله عليه وسلم منذ ان وصل المدينة المنورة وأقام أول دولة إسلامية "لتستمرّ بعد وفاته 1292عاما حاملة اسم الخلافة لتكون رمز وحدة المسلمين وراعية شئؤونهم فلم يكن للمسلمين جنسية إلا هي ولم يعرفوا دولاً قومية ولا انضووا تحت رايات جاهلية حتى احتلّ الغربيون معظم البلاد الإسلامية، وقطعونا اوصالا واربا وعملوا على إزالة هذا الرمز الّذي يمثّل قوة المسلمين وعزهم حتى في حالات الضعف التي آل إليها المسلمين في القرون المتأخّرة .

لكن الأمل فى الله سبحانه وتعالى وهمم المؤمنيين في عودة الخلافة لم يبرح ويفارق المسلمين يوما .
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-07-2009, 09:44 PM   #4
العربي999
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2009
المشاركات: 99
إفتراضي

هذا تنظير فقط ولايمكن تحققه على ارض الواقع ونحن نشاهد العرب المسلمين مختلفين في قضية مصيرية هي فلسطين فكيف يتفقون على الخلافة امر مستحيل
العربي999 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-07-2009, 03:54 PM   #5
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة العربي999 مشاهدة مشاركة
هذا تنظير فقط ولايمكن تحققه على ارض الواقع ونحن نشاهد العرب المسلمين مختلفين في قضية مصيرية هي فلسطين فكيف يتفقون على الخلافة امر مستحيل
"ظل بيت المقدس أسيرا بيد الصليبين قرابة التسعين سنة وزيادة وقد محا الصلبيون منه كل رموز ومعالم الإسلام فقتلوا يوم السقوط [22 شعبان سنة 492هـ] كل أهل المدينة من المسلمين ولم يتركوا كبيرا أو صغيرا، رجلا أو امراه حتى أن الدم جرى مثل الأنهار، وهدموا الجوامع والمساجد والمدارس وأحرقوا المصاحف وكتب العلم الشرعي وحولوا الأقصى إلي إسطبل لتربية الخنازير وجعلوا محراب المسجد المقدس خلاء لهم عليهم لعائن الله المتابعة، وبالجملة حولوا المدينة إلي إمارة صليبية خالصة تماما" .



"ثم جاء الأمير الشهيد والملك العادل 'نور الدين محمود' مجدد الجهاد الإسلامي في القرن السادس الهجري وابن الأسد الشهيد 'عماد الدين زنكي' واستطاع نور الدين محمود أن يستعيد أكثر من خمسين مدينة وحصن وقلعة من يد الصليبين وأن يوحد الصف المسلم المتفرق بالشام ويقضي على النفوذ الشيعي بالشام ويتوج أعماله العظيمة بإسقاط الدولة الفاطمية الرافضية الخبيثة بمصر وذلك بمساعدة كبير قواده العسكريين 'أسد الدين شيركوه' وابن أخيه 'صلاح الدين الأيوبي' الذي كان يعد أنجب تلاميذ نور الدين محمود وأخصهم وظل نور الدين محمود في جهاد ورباط حتى مات سنة 569 هـ بعد ما تمهدت الساحة وتهيأت الأمة للمخاض واستقبال الرجل التاريخي الذي سوف يجني ثمار من سبقوه فظهر صلاح الدين علي الساحة وقام بمهمة تنسيق الجهود بين مصر والشام حيث لم تكن الشام وحدها قادرة على تحقيق الحلم وطرد الصليبين بدون الاتحاد مع الجبهة المصرية وبالفعل توجت المجهودات في 27 رجب سنة 583هـ وحرر بيت المقدس"


"وكان المسلمون وقتها في حاله من الضعف والذلة والاقتتال الداخلي والتناحر الطائفي المذهبي والتسلط الرافض بصورة غير مسبوقة أسهمت في مزيد من الضياع حتى تكونت الكثير من الإمارات الصليبية وضاعت معظم سواحل الشام والجزيرة، وكان رد فعل المسلمين ضعيفا خافتاً لتشتتهم وضعفهم وكثرة خلافاتهم، ثم ظهر علي الساحة رجل اسمه الأمير 'مودود' وكان يحكم مدينة الموصل واستطاع أن يحقق أولى الانتصارات المسلمة علي الصليبين وذلك سنة 505هـ وكان ذلك إيذاناً باستيقاظ المسلمين من سباتهم وسقوط أسطورة الصليبين الذين لا يقهرون، واستمر الأمير 'مودود' في جهاده حتى اغتالته الأيدي الآثمة الرافضية سنة 507 هـ وهو خارج من الجامع بعد صلاة الجمعة وكان من ضمن قواد جيشه رجل اسمه 'عماد الدين زنكي' الذي قدر له أن يكون رائد الجهاد ضد الصليبين أكثر من عشرين سنة عندما تولى إمرة الموصل سنة 522هـ وظل ينابذ ويقارع الصليبين في الجزيرة والشام فترة طويلة استطاع خلالها أن يحقق انتصارات باهرة توجها باسترجاع إمارة 'الرها' من أيدي الصليبين بعد معركة هائلة سنة 539هـ وأزال عن الأمة كرباً شديداً وورماً سرطانياً خبيثاً من جسدها ولكنه ما لبث أن قتل سنة 541هـ علي يد الباطنية الروافض مما يوضح مدى الصلة الوثيقة بين أعداء الإسلام الأصليين من اليهود والصليبيين والحركات الرافضية الباطنية"


و صدق قول نائب مجلس صيانة الدستور الإيراني '"لماذا تعادينا أمريكا فلولا جهودنا ما دخلت أمريكا أفغانستان والعراق'"
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-07-2009, 03:57 PM   #6
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي

"مرت على الأندلس عدة عصور تقلب فيها المسلمون بين قوة وضعف وتجمع وكسر واتحاد واختلاف ولكن أسوأ هذه العصور كان في القرن الخامس الهجري وهو عصر ملوك الطوائف حيث انقسمت دولة الإسلام بالأندلس إلى أكثر من عشرين دويلة بين صغيرة وكبيرة يحكمها رجال لا هم لهم إلا الدنيا وحظوظها والشهوات وآثارها والأدهى من ذلك أن هذه الدويلات قد دخلت في صراع داخلي وقتال حدودي شرس من أجل اكتساب مزيد من الأراضي من واحدة للأخرى والعكس ومن أجل تمويل هذه الحروب المدمرة حالف أمراء الطوائف ملوك أسبانيا النصرانية وهادنوهم من أجل التفرغ لقتال إخوانهم المسلمين على الحدود المصطنعة واستغل ملك أسبانيا النصرانية [ألفونسو السادس] ذلك الأمر وأعلن قيام حرب الاسترداد المقدسة المعرفة باسم 'الريكونوكستا' واحتل طليطلة سنة 478هـ وكانت ضربة شديدة للوجود الإسلامي بالأندلس وأفاق ملوك الطوائف من غفوتهم فاندفعوا لطلب المساعدة من إخوانهم المسلمين بالمغرب أو ما يعرفوا بالمرابطين وأميرهم 'يوسف بن تاشفين'"
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-07-2009, 03:58 PM   #7
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي

"هذان المثالان وغيرهما كثير في أحداث التاريخ الإسلامي يضعانا أمام حقيقة واحدة في غاية الأهمية وهي أن فكرة الرجل التاريخي والقائد المنقذ المترسبة في أذهان كثير من المسلمين الآن لا وجود لها تاريخيا ولا واقعيا وأن التغيير لا يأتي هكذا بضربة قدر بل له نظم وثوابت ومقدمات ومعطيات لابد من أخذها والسير بها للوصول لما يعلم به كل غيور ومخلص، وأن الجانب الإيجابي من هذه القضية أننا نستطيع أن نقول لكل غيور ومخلص وأيضا حالم أنت الرجل التاريخي أنت الذي ستقود الأمة أنت الذي ستغير واقع الأمة أنت الذي ستكتب عنه غدا كتب التاريخ ويقرأ أخباره أولادنا وأحفادنا, فكل واحد منا مطالب بأن يكون هو الرجل التاريخي في مجاله ونطاقه وعلى قدر عطائه واستطاعته وعندما يستشعر كل واحد منا بأنه هو الرجل التاريخي والمنقذ لهذه الأمة عندها سيتحقق كل ما غاب عن بال البائسين والمحبطين من هذه الأمة."
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-07-2009, 08:55 AM   #8
حامل دعوة
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

إقتباس:
هذا تنظير فقط ولايمكن تحققه على ارض الواقع ونحن نشاهد العرب المسلمين مختلفين في قضية مصيرية هي فلسطين فكيف يتفقون على الخلافة امر مستحيل
اخي مسالة الخلافة وعودتها ليس بتنظير ويمكن تحقيقة والاكبر من ذلك كله انه وعد من الله ورسوله
ام ان كلام الله والرسول تنظير
اسمع يا رعاك الله

( تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا، فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ الله ُأَنْ يَرْفَعَهَا ، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيّاً ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ، ثُمَّ سَكَتَ ).



وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ


اخي في الله المسلم ينظر بعين الله ورسوله لا بعينه المحدودة المحصورة ولا بعقله المتفاوت
وفرج ونصر الله ات لا محالة
  الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-07-2009, 09:08 AM   #9
حامل دعوة
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي


إقتباس:
منذ نعومة أظفاري وأنا أسمع أطروحات حزب التحرير عن الخلافة.
لكن بصراحة لحد الآن لم أفهم بشكل ملموس: كيف يريد حزب التحرير إقامة خلافة؟ في قطر واحد أم في كل أقطار الإسلام؟ ولنفرض أن الحزب وصل إلى السلطة بطريقة ما إلى السلطة في قطر واحد ونصب زعيما سماه خليفة، فما الذي سيجعله خليفة للمسلمين كلهم وهو يحكم في بلد واحد؟
هذه أسئلة عملية.
وعندي أيضا السؤال الأعم: ما الذي يضمن أن لا يحصل لهذه الخلافة الجديدة ما جرى للخلافات القديمة؟


اخي في الله هذا رابط لكتيب منهج حزب التحرير في التغيير
فيه ان شاء الله جواب ما تسأل
http://www.hizb-ut-tahrir.org/index.php/AR/bshow/86/

وطريقة حزب التحرير في اقامة الدولة الاسلامية اخذت من طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم
فهو قدوتنا واسوتنا
اما سؤال عن ما الذي يضمن أن لا يحصل لهذه الخلافة الجديدة ما جرى للخلافات القديمة؟
الذي يضمن ذلك التزام المسلمين بدينهم وحرصهم على دولتهم ووحدتهم فهي تاج الفروض التي تقام وتحفظ بها فروض
وهي وعد من الله ورسوله للمؤمنين
( تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا، فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ الله ُأَنْ يَرْفَعَهَا ، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيّاً ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ، ثُمَّ سَكَتَ ).



وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
  الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-07-2009, 08:24 PM   #10
العربي999
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2009
المشاركات: 99
إفتراضي

اقول انه مجرد تنظير لانه لايوجد الان من يقود الاسلام حقيقي مثلا دولة العراق الاسلامية تشوي الاطفال بعد خطفهم وتقدمهم الى ذويهم وووووو تاركين الجهاد في فلسطين
العربي999 غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .