العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-01-2021, 09:33 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,946
إفتراضي نقد كتاب ليلة النصف من شعبان الأدلة الحاسمة على مشروعية إحيائها


نقد كتاب ليلة النصف من شعبان الأدلة الحاسمة على مشروعية إحيائها
الكتاب تأليف محمد زكى إبراهيم وهو من المعاصرين الذين توفوا وكان رائدا للعشيرة المحمدية فى مصر وسبب نشر الكتاب هو رغبة البعض فى نشر البحث الذى كان منشورا وفى هذا قال :
" أما بعد استجابة لرغبات كريمة وجهت إلينا نعيد نشر هذا البحث أملا في أن نكشف وجه الحق عما يشغل الجمهور الآن من أمر إحياء ليلة النصف من شعبان وما يدور على الألسن الآن بشأنها بين المشروعية والممنوعية وبرغم أنه كان قد سبق لنا في هذا المجال كلام، إلا أننا نعود إليه باختصار وتركيز، استجابة لهذه الرغبات المباركة، وإحقاقا لما نؤمن به من حق نعتقده، ولا نعادي من يعتقد سواه
بين يدي مشكلة ليلة النصف:

قد نأذن لإنسان ما، أن يتهمنا بالخطأ (فكل ابن آدم خطاء)، والخطأ في محاولة بلوغ الصواب نوع من الصواب نفسه، ولكننا لا نأذن لإنسان ما أن يتهمنا في ديننا، ولا في عقيدتنا، فدون ذلك أهوال!! وبمقدار ما لا نحب أن نحمل الناس كرها على رأينا، نأبى أن يحملنا أحد كرها على رأيه، ولكل وجهة هو موليها، وطالب الصواب مصيب وإن أخطأ ولا يزال إخواننا (المتوهبة) المغرمون بالحملة على (إحياء ليلة النصف من شعبان) يترقبون هذا الموسم بشغف، يبغضون فيه إلى الناس اعتكافهم بالمساجد، وابتهالهم إلى الله تعالى، كأن لم يبق مما يغضب الله شيء قط، إلا أن يلجأ إلى بابه تعالى مسلم في ليلة النصف من شعبان، على أي وجه كان! ... يا إخواننا: إن حياتنا مملوءة بالمتفق على كفاحه، وهو أولى بالجهد من المختلف عليه الذي يصرفنا عن الأهم إلى التافه فنضل ونخزى هذه قضية يؤمن بها حتى أهل المريخ، ولكنها لم تصل بعد إلى خصوم ليلة النصف من شعبان، وهواة تمزيق الأمة باسم التوحيد أو اسم السنة "
الخلاف هنا بين المتصوفة والمؤلف منهم وبين الوهابية واستهل المؤلف كلامه فقال:
"أولا: تمهيد:
أصبح من معتاد الناس أن يستقبلوا شهر شعبان بالمعركة التقليدية المكررة بين القائلين باستحباب إحياء ليلة النصف، والقائلين بالمنع في صلف وخشونة وجمود ونحن هنا نعيد نشر هذا البحث العلمي المنصف، على يقين مسبق بأن خصوم هذه الليلة لن يزيدهم هذا الحق إلا عنتا وتشنجا وانطلاقا في السباب، بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير وإنما هو التغالي والتعالي، وسرطان حب المخالفة، ودعوى الانفراد بالصواب، والوصاية على دين الله (والله يعلم المفسد من المصلح)، والدين متين رفيق (إن هذا الدين متين، فأوغل فيه برفق، فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى) كأن لم يبق من البدع إلا إحياء ليلة النصف، رغم ما ثبت في فضلها من الأحاديث والآثار التي سنذكر بعضها إن شاء الله "

وحاول محمد زكى الاستدلال على إحياء ليلة النصف من شعبان فقال:
"ثانيا: من فضل ليلة النصف:
1 - روى الدارقطني وابن شاهين وابن ماجه عن علي كرم الله وجهه قال: قال رسول الله (ص): (إذا كانت ليلة النصف من شعبان، فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له! ألا مسترزق فأرزقه!، ألا مبتلى فأعافيه! ألا كذا! ألا كذا! حتى يطلع الفجر) "

الخطأ نزول الله للسماء وهو يخالف أن الله ليس جسم حتى ينزل مكان كما أن نزوله فى مكان هو السماء الدنيا هنا يعنى أنه يشبه خلقه فى الأفعال والصفات وهو ما يخالف قوله "ليس كمثله شىء "كما أن الله يغفر ويرزق ويعافى فى غير ذلك من الأيام وهو خارج الكون فما الحاجة إلى نزوله – وهو لا ينزل – فى تلك الأيام إذا كان ما يفعله فى هذه الأيام يفعله باستمرار .
2 - وروى الطبراني، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله (ص): (يطلع الله على عباده ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن) وفي رواية (وقاتل نفس) قلنا: ولو لم يكن في فضلها غير هذا الحديث الصحيح الثابت لكفى في العناية بشأنها وأنها ليست ككل الليالي، كما يقوله بعض خلق الله، وهل كل الليالي وردت فيها أحاديث؟!"

الخطأ أن لايغفر الله لمشاحن أو مشرك فى تلك الليلة وهو مل يخالف أن الله يغفر لمن يستغفره فى أى يوم واى ليلة لقوله "ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
3 - وروى الترمذي في (النوادر)، والطبراني، وابن شاهين (بسند حسن) من حديث عائشة (ص) قالت: قال رسول الله (ص): (هذه ليلة النصف من شعبان: إن الله عز وجل يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين، ويرحم للمسترحمين، ويؤخر أهل الحقد كما هم) وحسبنا هنا هذه الأحاديث الحسنة المعتمدة عند أهل العلم حتى في (الأحكام) بله (الفضائل) وحول هذا المعنى تدور عدة أحاديث أخرى تحبب في إحياء هذه الليلة، وتجعل قبول الدعاء فيها أرجى والتعبد أفضل، وتقطع دعوى القائلين بأنها ليلة ككل الليالي، والمسلمون جميعا على اتفاق على الأخذ بالحديث الحسن "
الخطأ أن لايغفر الله لمشاحن أو مشرك فى تلك الليلة وهو مل يخالف أن الله يغفر لمن يستغفره فى أى يوم واى ليلة لقوله "ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
ثالثا: توجيه معاني بعض أحاديث ليلة النصف:
1 - أخرج البيهقي في كتاب (الدعوات الكبير) عن عائشة (ص) أن النبي (ص) قام يصلي ليلة النصف من شعبان، وقال: (في هذه الليلة يكتب كل مولود وهالك من بني آدم، وفيها ترفع أعمالهم، وتنزل أرزاقهم) ونحن نفهم: أن الكتابة هنا معناها نزول الأمر من اللوح المحفوظ إلى الملائكة الموكلين بتنفيذه، ولما كان الأمر مستورا ثم كشف، كان كأنه بالنسبة لنا قد كتب في هذه الليلة، وعلى هذا المعنى وما هو منه، نحمل ألفاظ (الكتابة والنسخ) التي تدور في أحاديث فضل هذه الليلة، فتكون ليلة النصف كالتمهيد والتقديم أو الإعداد لليلة القدر، وعليه يحمل رأي عكرمة وغيره توفيقا بين ليلة النصف وليلة القدر"

الخطأ هنا هو ليلة النصف من شعبان يكتب فيها كل مولود وهالك من بني آدم، وفيها ترفع أعمالهم، وتنزل أرزاقهم وهو خبل يناقض أن الله قدر كل شىءقبل الخلق وقبل وجود الزمان من ليلة أو يوم وفى هذا قال تعالى:
"وكل صغير وكبير مستطر"
وقال :
"ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها"
فكل شىء مكتوب من قبل الخلق أى قبل وجود الزكان والمكان فكيف يكتب فى زمان؟
2 - ومن دليل ذلك ما روى ابن أبي الدنيا عن عطاء قال: (إذا كان ليلة النصف من شعبان دفع إلى ملك الموت صحيفة، فيقال: اقبض من في هذه الصحيفة، فإن العبد ليغرس الغراس، وينكح الأزواج، ويبني البنيان، وإن اسمه قد نسخ في ديوان الموتى)

ومفهوم النص: أن هذه الصحيفة قد نسخت من اللوح المحفوظ لينفذها الموكلون بها، وعليه يفهم أيضا ما أخرجه الدينوري في (المجالسة) عن راشد بن سعد وقد أخرج ابن مردويه وابن عساكر عن عائشة نحوه "
نفس ما قيل فى الرواية السابقة يقال فى هذه وهو أن الله كاب كل شىء قبل الخلق ومن ثم فلن يكتبه مرة أخرى فى صحيفة أو غير ذلك
3 - وقد أخرج الخطيب في (التاريخ) من طريق عامر بن سياف اليمامي، عن عائشة (ص)، من حديث طويل، قال (ص) فيه: (يا عائشة! إنه ليس نفس تموت في سنة إلا كتب أجلها في شعبان، وأحب أن يكتب أجلي وأنا في عبادة ربي وعمل صالح) وقد رواه أبو يعلى بنحو ذلك "

نفس ما قيل فى الروايتان وهوأن كل شىء مكتوب قبل الخلق
4 - وأخرج ابن أبي شيبة عن عطاء بن يسار، قال: (لم يكن رسول الله (ص) في شهر أكثر منه صياما في شعبان، وذلك أنه ينسخ فيه آجال من ينسخ في السنة)

نفس السابق
5 - وأخرج الخطيب في (رواة مالك) عن عائشة (ص) قالت: سمعت النبي (ص) يقول: (يفتح الله الخير في أربع ليال: ليلة الأضحى، والفطر، وليلة نصف شعبان ينسخ فيها الآجال والأرزاق، ويكتب الحاج، وفي ليلة عرفة إلى الأذان)"

هذه الروايات تعارض سابقاتها فى كتابة الآجال والأرزاق والحجاج فى ليلة النصف فقط فهنا يكتبون فى أربع ليال
6 - وأخرج الديلمي وابن زنجويه عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي(ص) قال: (تقطع الآجال من شعبان إلى شعبان حتى أن الرجل لينكح ويولد له، وقد خرج اسمه في الموتى) وروى نحوه ابن جريروالبيهقي في الشعب ومثل هذا كله لا يقال بالرأي كما هو معلوم عند العلماء، وهذه الأحاديث وإن كان في بعضها ضعف أو لين، فهي مجبورة ومعتضدة بتعدد طرقها وشواهدها، وهكذا تأخذ رتبة (الحسن) على الأقل فيؤخذ بها فيما هو أخطر من موضوعنا هذا، وقد وجهناها هنا على ما نرجح، ولا نخالف توجيه غيرنا فلا موجب للجدل، والأمر فرعي اجتهادي، لا يجوز أن يتفرق عليه المسلمون "

هذه الرواية تعارض الكتابة فى الرواية السابقة فى أربع ليال كما تناقض السابقات المحددة لليلة النصف فى أنها لم جعلت الشهر كله مجال للكتابة

البقية https://betalla.yoo7.com/t270-topic#280
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .