إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك
الثقة بالنفس ...والغرور ...وبينهما تلك الشعرة التي تكاد أن تنقطع ...أو يكاد يفضي أحدهما على الأخر
يعجبنا الغرور في بأنفسنا ونرفضه في الأخرين ...،؟؟ أما أننا نطلق عليه ثــقــة للتمريره...؟؟؟
أنا واثق فهل أنا مغرور ...؟؟ أنا مغرور هل لأني واثق ..؟؟
الفخر والإفتخار....صفة طبيعية لمن ملك مالا يملكه الأخرون، ومن يفعل عندما يعجز الأخرين
من يتكلم عن نفسه كثيرا ..مغرور .!!!
من تثور أنفته ...واثق .!!!
هل الثقة يعززها رأي الآخرين بنا أم أنها تنطلق من شعورنا بأنفسنا وماذا نملك ونستطيع...
نختلف في المواهب والصفات والاشكال ..فهل يتخلف الغرور والثقة أيضا ..!!!!
من يثق يتقدم ويفعل متى قال،،يحدث فرقا ،يغير حدثا ،،يصنع ظرفا
المغرور..يدور في حلقة مفرغة مكسية بالمرايا ...فقط
هل يتفق معي أحد ....؟؟؟؟؟
|
المشكلة تكمن في أن الشخص نفسه لا يستطيع أن يرى تضخم ذاته عنده ليعرف أنه مغرور !!
والغرور هنا يقودنا دون أن ندري لصفة أسوأ وهي (الكبر).
لأنك لن تجدي مغروراً يقبل أن ينتقده أحد,,,
أما الإفتخار بالذات إن كان في موطنه ومقامه الصحيح فهو أمر لابد أن يحدث وإلا سيكون من إنسحاب هذه الصفة داعي لوجود صفة عدم الثقة بالنفس ومعرفة قدرها .
وتظل تلك الشعرة بين الغرور والثقة قائمة يحتار الكثيرون في تحديد أماكنهم منها .
ولا مناص من أن ثقتنا بأنفسنا تزداد حسب رأي الآخرين فينا فهم مرايا وإن لم تصدق .
ولعلى رسلك عطر التحية