العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-10-2021, 10:22 AM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي دولتنا العراقية تفتقد للقيادة الوطنية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمدوعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يعد العراق بلد الامان على ابنائه منذ دخول القوات الغازية اليه في العشرين من مارس لعام 2003
بقيادة مجري الحرب كل من بوش الرئيس الامريكي وتوني بلير رئيس وزراء بريطانيا
وحتى هذه اللحظة
احداث دامية وقتل وتهجير وانفجارات هنا وهناك وعمليات خطف
وفقر وحرمان من فرص العمل وامور كثيرة اخرى لم تطال اي مسؤول في الحكومة التي ادعت عن نفسها انها عراقية
بل طالت كل الشعب العراقي ولاسيما المستقلين منهم
وان وجود تنظيم وهمي اسمه داعش لايمت بصله الى اي جهة
وكذلك عجز الحكومة العراقية عن دحره وحماية الشعب والحفاظ على امنه كان من سابع المستحيلات
الا ان عمليات داعش الاجرامية تركزت حقيقة في المناطق السنية
مما يدل على ان داعش يخالف مذهب اهل السنه والله اعلم
من جهة اخرى داعش يحترم المناسبات التي تريدها الحكومة فيؤجل عملياته الى وقت اخر
كما حدث في الانتخابات الاخيرة قبل عشرون يوما
لم تكن لداعش عمليات اجرامية كالتي حدثت امس الاول بالهجوم على قضاء المقدادية في محافظة ديالى الحدودية مع ايران
والتي لم تكن الاولى من نوعها بل هي مسلسل متكرر
بقيام العصابات الاجرامية بقتل مجموعة من السكان في القضاء تجاوز عددهم ال 11 شخصا كما تذكر المصادر
الامر الذي اجبر اهلها على النزوح خوفا من عمليات انتقامية قد تحدث وهي حدثت فعلا
ففي اليوم التالي دخلت مجموعات مسلحة بالاعتداء على منطقة اخرى بحرق منازلهم ومسجد وقتل ابنائها وتهجيرهم
وبدوافع طائفية
وكل هذه الاحداث حصلت بوجود القوات الامنية من جيش وشرطة واستخبارات
ناهيك عن المجاميع المسلحة لفصائل المليشيات ومنها الحشد والتي تدعي حماية المحافظة وابنائها
هذه القوات الامنية وقفت موقف المتفرج لم تمنع حصول الحادث
ولم تتعرف على الجناة الذين ينفخو في رماد الحرب الطائفية
او انها تعرفهم حقا وتشترك معهم بدلاله ان الكاميرات الحرارية اطفأت ليلة الحادث
وربما ان الجماعة المسلحة من قلب هذه القوات الامنية
التي تطيع الاوامر العليا
ولكن من اين تأتي هذه الاوامر ؟؟؟؟
ولي تجربة مررت بها مع القوات الامنية
ففي يوم السبت 14/4/2014
انطلقت صباحا مع احد اقاربي وسائق السيارة متجهين الى شمال بغداد
وذلك لاخذ عينات من الخضروات الورقية للتحري عن التلوث فيها
وما ان وصلنا الى منطقة التاجي شمال بغداد تبين ان الموقع في مركز انتخابي للاجهزة الامنية والتي اغلقت الطريق
وفي ظل الزحام الشديد لمركبات الاجهزة الامنية التي تتحدشت خلف مركبتنا وعلى مسافة نصف كيلومترتقريبا
كان من الصعب علـيً من الخروج من الموقع فضلا عن وجود جنازة حملت على مركبة حمل
لم يرافقها حينها احد بقرب مركبتنا مما اثار الرعب انها جنازة مفخخة
ستنفجر على المنتخبين من ضباط ومراتب
حينها جفت الدماء في العروق واستسلمت للموت لابد منه في هذا اليوم
ولكن شاءت الاقدار ان يفسح لنا بالمجال لمغادرة الموقع باتجاء وسط بغداد هروب من المكان
فوجدت مزرعة رقرب الشارع اخذت منها عينات لخضراوات ورقية
وضعتها في اكياس مدون عليها رقم وحروف انكليزية وتاريخ اخذ العينة وموقع اخذ العينة
ولازالت الحالة النفسية سيئة جدا مما حدث
وبعد الانتهاء من عمل جمع العينات وفي الطريق
وعند بوابة بغداد اوقفتنا نقطة عسكرية للتفتيش وطلبو من سائق المركبة ان يركن جانبا
وتقدم احد الجنود في النقط العسكرية بفتح صندوق المركبة واخذ يخرج كيس ويضربه بعصاه
فينادي سيدي هذه خضره فقط بالكيس
وياخذ كيسا ويضربه بالعصا وينادي سيدي هذه خضره فقط بالكيس
الى ان انتهت العينات والمدون عليها معلومات العينه
ثم افرجو عنا
مما يعني ان الاجهزة الامنية لها عيون تفتحها متى تشاء وحسب الاوامر العليا
فقد كنت تحت المراقبة في الشارع عند دخولنا الى موقع المركز الانتخابي ودخولنا للمزرعة
اي ان القوات الامنية كانت في اشد يقظة عند جمعي للعينات من ا لمزرعة في الساعة العاشرة والنصف
في حين غابت تلك اليقظة عن الجنازة المفخخة وعن كل احداث العراق الدموية التي حصلت
الاجهزة الامنية تلاحق العراقيين الابرياء فقط وتزج بهم في السجون والجناة هم من تسيدو سدة الحكم
فما فعله الجندي طاعة لآمره
بتفتيشنا ومعرفة ماذا اخذنا من المزرعه
و ضرب عييناتي بعصاه واتلافها هو لحماية اجواء الانتخابات وحماية العملية السياسية الباطلة
ولولا عناية الله وحكمته التي عرقلت ذهابي الى منطقة مابعد مركز الانتخابات لكون ان المزراع تعتمد على الري من الابار
واعادتي الى منطقة الصابيات واخذ منها العينات ليبرء الله عزوجل نهر دجلة من سبب تلوث الخضراوات
في منطقة مقابل لها استقرت بها القوات الامريكية سببت التلوث البيئي في المنطقة انها عدالة الله سيأذن بها يوما ما
وفي هذا اليوم فاز نوري المالكي رئيسا للوزراء والقائد العام للقوات المسلحة
والذي سمح بدخول داعش لسقوط محافظة الموصل وتسمى نينوى
لتصبح بيد داعش
فالعراق بلد منذ 2003 بعد دخول القوات المحتلة بقيادة امريكا
لم تكن هناك دولة عراقية
بل هي مجموعة عصابات مسلحة اوامرها خارجية شيء من امريكا وشيء من ايران
ايهما يدفع اكثر فله الولاء
ولا مسؤول انفجرت به سيارة مفخخة او عبوة ناسفة بينما تحصد مئات الاجساد العراقية البريئة
فمتى كات الحكومة عراقية كانت لها اجهزة امنية عراقية
وشتان العراق مابين اليوم والامس
فدولتنا العراقية تحتاج الى قيادة عراقية لتشكل حكومة وطنية
https://www.youtube.com/watch?v=W0Rbddjq1e4




اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-10-2021, 09:08 PM   #2
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اقبـال مشاهدة مشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


ففي يوم السبت 13/4/2013

ففي يوم السبت 13/4/2013
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .