العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة القصـة والقصيـدة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-12-2010, 02:28 PM   #1
صمت الجراح
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2010
المشاركات: 3
إفتراضي قصة أعجبتني

سياسة “هز” الكتاكيت التى اعجبت الامير الصغير
--------------------------------------------------------------------------------

يحكى أن أحد أبناء حاكم قبيلة في بلاد ما وراء الشمس طلب من أبيه أن يحكم شعب تلك القبيلة الطيب، فوافق الأب على تحقيق أمنية ابنه شرط أن يأخذ قفصا فيه مجموعة من الكتاكيت (صيصان) إلى ميدان عام ويطلقها هناك ويحاول تجميعها مرة أخرى داخل القفص.
فضحك الابن وقال: “إذا كان حكم الشعوب بسهولة تجميع الكتاكيت فأنا لها بكل تأكيد”، فابتسم الحاكم بخبث وأعطى ابنه قفصا مليئا بالكتاكيت وقال له أرني براعتك.
فأخذ ولي العهد “الطموح” القفص وانطلق إلى ميدان عام وفتح باب القفص فانطلقت الكتاكيت في كل الاتجاهات لتملأ الميدان والشوارع المجاورة، بينما الابن حائر وعاجز عن تجميعها، وفشل في مهمته وعاد خائبا إلى أبيه.
فأحضر الحاكم قفصا آخرا ووضع فيه مجموعة من الكتاكيت وطلب من ابنه تعلم “سر المهنة”. وأخذ الحاكم يهز القفص والكتاكيت بداخله، تارة بعنف وتارة برفق، إلى أن “داخت” و”استكانت”. فطلب من ابنه الذهاب بها مرة أخرى إلى الميدان العام وإعادة المحاولة.

فهرع ولي العهد “المبتدئ“ إلى الميدان وفتح باب القفص وكانت المفاجأة.. لم تبارح أي من الكتاكيت مكانها وبقيت تترنح في القفص. فرجع إلى والده بالقفص والكتاكيت والدهشة تملأ وجهه!!
فضحك الزعيم الأوحد وقال: “هكذا تحكم الشعوب”.








ملاحظة: إذا تشابهت أحداث هذه القصة مع واقع بلد ما فهو بالتأكيد إسقاط مقصود لكنها ليست قصة بلد بعينه فحال العرب من المحيط إلى الخليج كحال كتاكيت صاحبنا.
صمت الجراح غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-12-2010, 02:55 PM   #2
ARGOUN
مشرف الاطلال و المسطلين
 
الصورة الرمزية لـ ARGOUN
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
الإقامة: الله يداوي .. انا بابا حراشي
المشاركات: 381
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ARGOUN إرسال رسالة عبر MSN إلى ARGOUN
إفتراضي

بقيت مدهوش من هاد الابداع
__________________
".. حتى اني كلما صحوت و اعدت قراءة ما اكتب.. وحدت الذي خلق الحشيش... و خلق له خلقه..."
الولي الصالح مولاي سيدي سما بولاندي -مدونة ديوان الدردبة-
ARGOUN غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-12-2010, 03:44 PM   #3
أميرة الثقافة
كبـــ أنثـى ـــرياء
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,126
إفتراضي

سياسة هز الكتاكيت تشبه تماما سياسة الضغط على ( الزنبرك )

اذا رُفع القدم عنه فانه يثور في وجه صاحبه ويؤذيه

أما اذا زاد الضغط عليه بقي خامدا هامدا لا حس له ولا عويل

وهذا هو حال شعوبنا


شكرا صمت الجراح واهلا بك معنا في مضاربنا
__________________
.
أميرة الثقافة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-02-2011, 12:37 AM   #4
jhonman
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: مصر /لشرقية
المشاركات: 681
إرسال رسالة عبر MSN إلى jhonman
إفتراضي

قصة رائعة ...ِشكراً لك ايها المبدع ...
__________________
بكرا جاي اكيد ببشرى

متحاولش تعشها غمْ

فيها ايه..لو مرة نضحك

ما كفايه هموم يا عمْ

jhonman غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-05-2011, 02:57 PM   #5
مازن عبد الجبار
شاعر متألق
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 429
إفتراضي

قصة جميلة فيها حكمة لا تنطبق على حال امتنا
__________________
اهلا بكم في مضيفي المتواضع على هذا الرابط
www.postpoems.com/members/mazin
مازن عبد الجبار غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-05-2011, 02:57 PM   #6
مازن عبد الجبار
شاعر متألق
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 429
إفتراضي

قصة جميلة فيها حكمة لا تنطبق على حال امتنا
__________________
اهلا بكم في مضيفي المتواضع على هذا الرابط
www.postpoems.com/members/mazin
مازن عبد الجبار غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .