كلنا يعرف قوم عاد ونبيهم هود عليه السلام ومدينتهم إرم التي وصفها الله سبحانه و تعالى في كتابه
' ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد '
هل رآها منكم احد ؟ .. إن لم تروها هلموا شاهدوها هذه صور لأرم المكتشفة تحت كثبان الأحقاف في منطقة ظفار في عمان
كنت اتساءل
قبل أن أرى الصور كيف كانت بيوتهم حين أقرأ قول الله تعالى
وينحتون من الجبال بيوتاً فـارهـين
سبحان الله و كأن التاريخ يعيد نفسه فهذة عاد الأخرى و هى امريكا بكل ناطحات السحاب عندها ترى : هل ستكون اشد على الله من عاد الأولى؟
و لكن يمهلها الله حتى حين فاسباب الله فى الكون تقتضى بوجود أمم قوية لتعمر الكون و تكشف اسراره و لأن أمريكا هى الدولة الوحيدة القادرةعلى ذلك الآن بكل ما تملك من اسباب فى البر و البحر و الجو و الفضاء و بكل علماءها و بكل اموالها و ابحاثها فسوف تظل موجودة فهذة سنة الله فى كونه و حتى يخرج غيرها من الأمم و حتى تستحق امة جديدة ان ترثها علما و اقتصادا و رجالا حتى ذلك الحين فلا تدعو عليها لأن الله لن يستجيب لكم فأن الله لن يغير سنن الكون من أجلنا فنحن لا نستحق ذلك حتى حين