العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة القصـة والقصيـدة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-10-2012, 09:55 AM   #1
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي أعيديني

أعيديني
أعيديني إلى نَفْسي
أعيدي شاعِرا تاهتْ
حروفُ الشِّعْرِ مِنْهُ كأنَّه يَوْمٌ
بلا أمسِ
فَثَمَّةَ ما
يُعيدُ مَلامِحَ الْوجْهِ الْمُشظّى
حينما تأتي
تُعانِقَني التي صاغَتْ
قَصيدَ الْحُبِّ في حِسّي
وأسْكَنَتِ الْمُنى حَرْفا إلى حَرْفِ
لِتَرْسِمَ صُورةً حُبْلى
بِفُرْشاةٍ
تَشُّقُ بَكارةَ الْمعنى
وتَفْتحُ بابَها الْمَسْحورَ تَعْصِفُ بي
كأسْئلةِ الْوجود إذا
تلاعَبَ ريحُها بِنوافِذِ الْأفْكارِ في هَمْسي
أعيديني
إلى الطِّفلْ الّذي سَرَقَتْ
خُطى التَّغْريبِ لُعْبَتَهُ
وأهْدَتْ مِنْ براءتِهِ
غِوايَةَ حِلْمهِ المَجنونِ للْدَنسِ
أعيدي بَسْمَةَ الأيامِ حيْثُ غَزَتْ
سَحابَةُ غُرْبَتي شَمْسي
وقَدَّتْ حِينَ غَفْلَتهِ
قَميصَ الطُّهْرِ كيْ تسْقي
جَفافَ دُروبِها أُنْسي
وساقتْ منْ
مساءِ الشّوقِ ساقِيَةً
تَصُبُّ أنينها وَجْدا على وَجْدي
لِتَكْتُبَ فَوْقَ دَفْتره
سطورَ التِّيهِ والدّرسِ
أعيديني
ولُمّي مِنْ شِتاتِ الْحَرْفِ أغْنيةً
تَردُّ الْغائبَ الْمَوءودَ
مِنْ جُبِّ الْمَدائنِ والشّوارعِ لِلأنا الْمَنْسيْ
وكوني للْغَريبِ هُدى
إذا ضلّتْ قصائدُهُ
توضّأ مِنْ سنا عَيْنيْكِ ثُمَّ أتى
تَبَتَّلَ بالليالي الْعشْر والْكُرْسيْ
وكوني في نِهاياتي بِدايَتَها
وضُمّي أسْطري مِنْ فيكِ تَلْثُمُها
لِيُسْكِرَها
لهيبُ شِفاكِ والْكأسِ
تعالي واسْكُني حُضْني
فأنّى للْرُجوعِ إذا
تَباعَدَ شَوْقُكِ المَجنونُ عَنْ مَسّي
شعر / هشام مصطفى
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .