العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 23-02-2020, 02:34 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,890
إفتراضي نقد كتاب السجود على التربة الحسينية

نقد كتاب السجود على التربة الحسينية
الكتاب من تأليف عبد الحسين الأميني
بداية التربة الحسينية عند الشيعة تطلق على التراب المأخوذ من أطراف قبر الحسين وفى تعريف أخر عند بعض علماء المذهب التراب المأخوذ من بلدة كربلاء وكل التعاريف التى تحمل اسم تربة الحسين هى تعاريف وهمية للتالى :
أن التراب ليس هو التراب المتخلف عن جثة الحسين ومن ثم فلا علاقة للتربة أو التراب بجثة الحسين ففى التعريف الشائع التراب المأخوذ من أطراف قبر الحسين وفى التعريف الثانى هو تراب كربلاء مع أن الرجل مدفون فى قطعة أرض لا تزين عن خمسة أذرع فى ذراعين ومن ثم فلا يوجد شىء اسمه تربة الحسين حتى تسمى التربة الحسينية ومن ثم لا يوجد شىء اسمه السجود على التربة الحسينية لعدم وجودها
أقول هذا رغم أن مكان الجثة مختلف فيه بين أكثر من خمس بلدات خاصة الرأس ما بين كربلاء ودمشق والقاهرة وعسقلان والمدينة
الأمينى فى كتابه صال وجال فى كتب اهل السنة ليؤكد مشروعية السجود على التربة المزعومة التى لا وجود لها فقال فى بداية الكتاب:
"السجدة وما يصح السجود عليه واتخاذ الأرض مسجدا:
فإن الواجب المتسالم عليه على المصلي لدى جميع الأمة المسلمة على بكرة أبيهم أن يسجد على الأرض، ومرفوعة: جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا من المتفق عليه، أصفق عليها أئمة المذاهب، ولا مندوحة لدى الاختيار والإمكان من السجود عليها، أو على ما ينبت منها كما يأتي حديثه
وأخذ الصحابة الأولين حصاة المسجد عند حرارتها في الظهائر وتبريدها بتقليبها باليد كما سيوافيك حديثه يومئ الى عدم كفاية غيرها مهما يتمكن المصلي من السجود عليها ولو بالعلاج ورفع العذر
وكذلك حديث افتراشه صلى الله عليه وآله تحت يديه اللباس عند حرارة الحصاة وبرودتها والسكوت عن الافتراش على المسجد والسجود عليه يؤيد ايجاب السجدة على التراب فحسب ليس الا
وأما حين عدم تيسر السجود عليها والتمكن منه لحرارة قارصة أو لايجاب عذر آخر فلا وازع عندئذ من السجود على غيرها اذ الضرورات تبيح المحظورات
والأحاديث الواردة في الصلاة على الحصير والفحل والخمرة وأمثالها تسوغ جواز السجدة على ما ينبت من الأرض غير المأكول والملبوس
والأنسب بالسجدة التي ان هي إلا التصاغر والتذلل تجاه عظمة المولى سبحانه ووجاه كبريائه ان تتخذ الأرض لديها مسجدا يعفر المصلي بها خده ويرغم أنفه، لتذكر الساجد لله طينته الوضيعة الخسيسة التي خلق منها، وإليها يعود، ومنها يعاد تارة آخرى، حتى يتعظ بها، ويكون على ذكر من وضاعة أصله، ليتأتى له خضوع روحي، وذل في الباطن وانحطاط في النفس، واندفاع في الجوارح الى العبودية، وتقاعس عن الترفع والأنانية، ويكون على بصيرة من أن المخلوق من التراب حقيق وخليق بالذل والمسكنة ليس إلا ولا توجد هذه الأسرار قط وقط في المنسوج من الصوف والديباح والحرير، وأمثاله من وسائل الدعة والراحة، مما يري للانسان عظمة في نفسه، وحرمة وكرامة ومقاما لديه، ويكون له ترفعا وتجبرا واستعلاء وينسلخ عند ذلك من الخضوع والخشوع"
والملاحظ فى الفقرة هو أن ما قاله الرجل عن كون الطين الإنسانى خسيس وضيع وهو " لتذكر الساجد لله طينته الوضيعة الخسيسة التي خلق منها، وإليها يعود، ومنها يعاد تارة آخرى" يتناقض مع تقديس التربة المزعومة والصلاة عليها فطالما تلك التربة كلها خسيسة وضيعة فلا يمكن السجود عليها وكلامه يتعارض مع قوله تعالى "الذى أحسن كل شىء خلقه"
فالتربة حسنة وأما السجود على الأرض فلا وجود له نصا فى القرآن ولا يمكن لأحد أن يستخرج نصا واحدا من المصحف يدل على ذلك
"وقد قسم الرجل بحثه لثلاث أقسام نذكر كل قسم ونتناول ما فيه وقد قال :
"وها نحن نقدم الى القارئ جميع ما جاء في الصحاح الست، وغيرها من امهات المسانيد والسنن، من سنة رسول الله صلى الله عليه وآله الواردة فيما يصح السجود عليه، ونمضي على ضوئها ونتخذها سنة متبعة، وطريقة حقه لا محيد عنها، وهي على ثلاثة أقسام:
القسم الاول
ما يدل على السجود على الأرض
1 ـ جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا
وفي لفظ مسلم: جعلت لنا الأرض كلها مسجدا، وجعلت تربتها لنا طهورا اذا لم نجد الماء
وفي لفظ الترمذي: جعلت لي الارض كلها مسجدا وطهورا، عن علي، وعبد الله بن عمر، وأبي هريرة، وجابر، وابن عباس، وحذيفة، وأنس، وابي امامة، وأبي ذر
وفي لفظ البيهقي: جعلت لي الأرض طهورا ومسجدا
وفي لفظ له أيضا: جعلت لي الأرض طيبة ومسجدا وأيما أدركته الصلاة صلى حيث كان
2 ـ الأرض لك مسجدا حيثما أدركت الصلاة فصل قاله صلى الله عليه وآله لابي ذر
3 ـ ابن عباس: ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم سجد على الحجر أخرجه الحاكم في المستدرك: 3/473 وصححه هو والذهبي
4 ـ ابو سعيد الخدري قال: أبصرت عيناي رسول الله (ص)وعلى أنفه أثر الماء والطين
5 ـ رفاعة بن رافع مرفوعا: ثم يكبر فيسجد فيمكن جبهته حتى تطمئن مفاصلة وتستوي
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى: 2/102
6 ـ ابن عباس، وانس، وبريدة باسناد صحيح مرفوعا: ثلاثة من الجفاء: يمسح جبهته قبل ان يفرغ من صلاته وفي لفظ واثلة بن الأسقع: لا يمسح الرجل جبهته من التراب حتى يفرغ من الصلاة
7 ـ جابر بن عبد الله قال: كنت أصلي مع رسول الله (ص)صلاة الظهر، فآخذ بيدي قبضة من حصى في كفي تبرد حتى أسجد عليها من شدة الحر
وفي لفظ لأحمد: كنا نصلي مع رسول الله (ص)صلاة الظهر، وآخذ بيدي قبضة من حصى فأجعلها في يدي الاخرى حتى تبرد ثم أسجد عليها من شدة الحروفي لفظ البيهقي: كنت أصلي مع رسول الله (ص)صلاة الظهر فآخذ قبضة من الحصى في كفي حتى تبرد، وأضعها بجبهتي اذ سجدت من شدة الحر فقال البيهقي: قال الشيخ: ولو جاز السجود على ثوب متصل به لكان ذلك اسهل من تبريد الحصى في الكف ووضعها للسجود عليها، وبالله التوفيق
8 ـ انس بن مالك: كنا نصلي مع رسول الله (ص)في شدة الحر فيأخذ أحدنا الحصباء في يده فاذا برد وضعه وسجد عليه السنن الكبرى: 2/106
9 ـ خباب بن الأرت قال: شكونا الى رسول الله (ص)شدة الرمضاء في جباهنا وأكفنا فلم يشكنا السنن الكبرى: 2/105، 107، نيل الأوطار: 2/268
10 ـ عمر بن الخطاب: مطرنا من الليل فخرجنا لصلاة الغداة فجعل الرجل يمر على البطحاء فيجعل في ثوبه من الحصباء فيصلي عليه، فلما رأى رسول الله (ص)ذاك قال: ما أحسن للذا البساط فكان ذلك أول بدء الحصباء واخرج ابو داود عن ابن عمر: مطرنا ذات ليلة فأصبحت الأرض مبتلة فجعل الرجل يأتي بالحصى في ثوبه في فيبسطه تحته الحديث ابو دواد: 1/75، السنن الكبرى: 2/440
11 ـ عياض بن عبدالله القرشي: رأى رسول الله (ص)رجلا يسجد على كور عمامته فأومأ بيده: ارفع عمامتك، وأومأ الى جبهته «السنن الكبرى: 2/105»
12 ـ علي أمير المؤمنين: اذا كان أحدكم يصلي فليحسر العمامة عن جبهته «السنن الكبرى: 2/105»
13 ـ نافع: ان عبد الله بن عمر كان اذا سجد وعليه العمامة يرفعها حتى يضع جبهته بالارض «السنن الكبرى: 2/105»
14 ـ عبادة بن الصامت انه كان اذا قام الى الصلاة حسر العمامة عن جبهته «السنن الكبرى: 2/105»
15 ـ أبو عبيدة: ان ابن مسعود كان لا يصلي أو لا يسجد الا على الأرض أخرجه الطبراني في الكبير وعنه في المجمع: 2/57
16ـ ابراهيم انه كان يقوم على البردي ويسجد على الأرض قلنا: ما البردي؟ قال: الحصير أخرجه الطبراني في الكبير، وعنه في المجمع: 2/57
17 ـ صالح بن حيوان السبائي: ان رسول الله (ص)رأى رجلا يسجد بجنبه وقد اعتم على جبهته فحسر رسول الله (ص)عن جبهته السنن الكبرى: 2/105، نصب الراية للزيلعي:1/386"
الروايات السابقة تتناول أربعة أمور :
الأول كون الأرض كلها مسجد وهو كلام يخالف أن الأرض بها مواضع كثيرة لا تصلح كمساجد مثل أماكن الغائط والمقابر ومثل البحار والمحيطات والأنهار ومثل الأشجار وأيضا ما يسمى الزرائب حيث روث وأبوال الحيوانات وهناك روايات تثبت هذا مثل:
-"الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام " رواه الترمذى
-"لا تصلوا فى مبارك الإبل "رواة أبو داود والترمذى وابن ماجة
الروايات إذا متعارضة فضلا عن تعارضها مع القرآن فى التالى :
حرمة الصلاة فى مسجد الضرار كما قال تعالى " لا تقم فيه أبدا" فهذا مكان من الأرض حرمت فيه صلاة النبى(ص) والمسلمين
الثانى السجود فى الطين وماء المطر بحيث يتوسخ الوجه وهو ما يخالف أن لم يجعل حرج أى اذى على المسلمين فى الدين كما قال تعالى "وما جعل عليكم فى الدين من حرج"
كما أن روايات حديث " صلوا فى رحالكم "وقد رواه البخارى ومسلم أى بيوتكم أثناء المطر والريح تتعارض مع روايات السجود فى الطين والمطر
الثالث السجود على الحصى والحجارة اللاهبة وهو يتعارض مع حديث " أبردوا بالصلاة" الذى رواه البخارى الذى يعنى انتظروا برودة الجو وما يتبعه ثم صلوا
وهو أمر يتعارض مع تحريم الله الحرج وهو الذى فى الدين كما قال تعالى "وما جعل عليكم فى الدين من حرج"
الرابع حصر العمامة أو ما شاكلها عن الرأس فى السجود
البقية https://arab-rationalists.yoo7.com/t953-topic#1146
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .