"ولاية الفقيه" التى فقهناها..!
تشير مصادر التاريخ ان الفاطميين اول من قرب اليهود والنصارى في فلسطين وجمّلوهم حتى ، حيث تزوجوا منهم وزوجوا اليهم .و اتخذ وا من النصارى واليهود وزراءا ومستشارين عسكريين ومدنيين وأطباءا وكتّابا وابرموا المعاهدات السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والتربوية والتعليم ، وقد وقفت الفاطمية الشيعية جنبا الى جنب مع اليهود والنصارى ضد الخلافة الاسلامية ، فكانت لمعاهداتهم مع النصارى دورا فى جلب النصارى وتوطينهم فى فلسطين ثم تثبيتهم فى القدس الشريف .
الفاطميون هم من مهدوا للصليبين احتلال المسجد الأقصى قبل نحو(900) تسعمائة عام ، حيث جعل الملك الصليبي جودفري مدينة القدس الشريف قاعدة عسكرية وحوّل المسجد الأقصى إلى كنيسة بمباركة واشراف الفاطميين.
وللعام (1000) ألالف من الفاطمية الشيعية القديمة (المستعلي الفاطمي) والشيعية الجديدة (ولاية الفقيه الخمينية) ونحن نعلق امالنا باحفاد الصفويين الذين يقتنصوا الفرص لطمس روانق بلاد المسلمين بالطائفية المميتة تحت مسميات وابارايج لتستبدل الكفر بالإيمان،.
وماتزال حقيقة الفاطمين قديمها وجديدها لاتخفى على المسلمين. فحينما يعلوا سلطان اليهود والنصارى فى بقاع العرب والمسلمين ، كن واثقا؛ ان الشيعة هم قساوستهم واحبارهم وشركائهم في السلطة والسلطان .
فهل يعتبر المسلم بعبر ودروس صلاح الدين الايوبى حين قوض الدولة الفاطميةاللعينة فكريا ، واباد من وقف منهم بوجهة عسكريا ، حتى تسنى له اعادة القدس الشريف من براثن الصليبين وسحق حلفائهم الفاطميين واعاد بقية بقاع المسلمين وارجاعها إلى ارض الخلافة الإسلامية العباسية عام 583هـ.
للعلم؛ لافرق بين المسجد الأقصى والمسجدين الحرام والنبوي حيث ان المساجد (3) الثلاثة تحت الاحتلال بدفعة واحدة وسيطرة الصليبين عليهما قبل (90) تسعين عاما حين غزوهم ديار المسلمين واسقاط الخلافة الاسلامية العثمانية .
فدعوة المقبور فهد ال سعود (1990) القوات الأميركية لتدمير العراق العزيز مهدة لكرنسة القوات الصليبية ثانية ، و احتلت المساجد (3) الثلاثة ثانية ، وايقظت واعادة الفاطمية الشيعية ثانية . وفرضت القوات الصليبية هيمنتها العسكرية علينا ثانية.
روى عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنه كان يقول: لست بالخب ولا الخب يخدعني
المعنى: أنا لست مخادعاً ولست مغفلاً حتى المخادع يخدعني
الخب : هو المخادع.
فالصفويون الجدد (ولاية الفقيه) ، لايمكن ان يخدعونا فى ادعائهم لتحرير القدس الشريف كما كانوا يدعوا ان تحريره مرهون ب("تحرير قبر الحسين من البعث الكافر")..!
"أُخذ ابن قرايا الرافضي الذي ُينشِد في الأسواق ببغداد ، فوجدوا في بيته كتب فى سب الصحابة ، فقُطعت يده ولسانه ، ورجمته العامة ، فهرب وسبح ، فألحوا عليه بالآجرِّ فغرق ، فأخرجوه وأحرقوه. ثم وقع القبح على الرافضة ، وأحرقت كتبهم ، وانقمعوا حتى صاروا في ذلة اليهود" .الذهبي: العبر في خبر من غبر 4/218
.........
"ولاية الفقيه" التى فقهناها..!
النمط الخطي
