العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 13-04-2008, 01:56 PM   #1
fadl
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 462
إفتراضي نزّال يستبعد حلاً للأزمة بين «حماس» و«فتح» خلال العام الحالي..

http://www.al-aman.com/subpage.asp?cid=7069

نزّال يستبعد حلاً للأزمة بين «حماس» و«فتح» خلال العام الحالي..

والسبب هو استجابة عباس للضغوط الصهيو-أمريكية

المركز الفلسطيني للإعلام

استبعد عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» محمد نزال حدوث تقارب بين حركته وحركة «فتح» خلال العام الحالي، مرجعاً السبب في ذلك إلى استجابة رئيس السلطة محمود عباس للضغوط الصهيونية والأمريكية، التي تضع «فيتو» على أي حوار بين «فتح» و«حماس».

وقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في حوار مع موقع «الجزيرة نت» نشره الثلاثاء (8/4)، إنه للأسف الشديد لا يرى حلاً في الأفق، وإنه يتوقع أن هذا الخلاف لن ينتهي في المستقبل المنظور، على الأقل حتى نهاية عام 2008، أو حتى انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جورج بوش ومجيء إدارة جديدة، «والسبب في ذلك أن «إسرائيل» والولايات المتحدة تضعان «فيتو» على أي حوار بين «فتح» و«حماس»، وتخيّران رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بين استمرار علاقتهما به وحواره مع «حماس»».

وجدّد نزال مطالب حركته للخروج من حالة الخلاف والانقسام الفلسطيني، المتمثلة «بتوحيد الأجهزة الأمنية المتعددة في جهاز واحد أو جهازين، وإبعاد القيادات التي أدت دوراً مخرباً في هذه الأجهزة مثل محمد دحلان وسمير المشهراوي ورشيد أبو شباك وغيرهم، كما سنصرّ على أن يكون معيار اختيار كوادر هذه الأجهزة مهنياً صرفاً بعيداً عن أي تحزبات».

مضيفاً أن لدى «حماس» رؤيتها الخاصة «لإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، وسنضع آليات لمنع الفساد المستشري في جسد السلطة الفلسطينية. وكذلك ما يتعلق بإصلاح المؤسسة القضائية وكيفية فك تبعيتها للسلطة».

وفي معرض رده على سؤال حول جدوى المقاومة وموقف قيادة السلطة منها، أكد نزال أن رئيس السلطة محمود عباس «لم يكن في يوم من الأيام مع المقاومة بل كان دوماً ضدها بكل أشكالها، وعبر عن ذلك بشكل واضح أكثر من مرة، فقد وصف الصواريخ بأنها عبثية ووصفها بأنها بدائية ووصفها بأنها مواسير، ولم يكتف بهذا بل وصف العمليات الاستشهادية بأنها عمليات حقيرة».

وأضاف: «برأيي لم يكن في تاريخ حياة الشعب الفلسطيني منذ بدء الاحتلال قائد سياسي نعت المقاومة بأسوأ النعوت مثلما فعل محمود عباس، فهو - سواء كانت هناك موازين قوى أو لم تكن- لا يؤمن بالمقاومة العسكرية على الإطلاق، وهو يعبّر عن هذا سراً وعلانية، وقد عبر عن هذا قبل انتخابه رئيساً للسلطة الفلسطينية وعبر عنه بعد انتخابه خلفاً لياسر عرفات».

وحول سلاح المقاومة وتأثيره على الكيان الصهيوني قال نزال: «بالنسبة لسلاح «حماس» عموماً والصواريخ خصوصاً، أنا أختلف مع الذين يقولون إن تأثيرها محدود.. قد يكون محدوداً بمعنى أن الإصابات في صفوف الإسرائيليين قليلة، لكن تأثيرها السياسي كبير جداً، بدليل أن الدنيا تقوم ولا تقعد حينما يطلق صاروخ واحد، فليس هناك افتعال في الموضوع، لأن هذا من الناحية الإستراتيجية هام جداً، لأن الصواريخ تطور مداها يوماً بعد يوم، وقد وصلت إلى عسقلان خلال المحرقة الأخيرة على غزة.

وأضاف: «أما مسألة التكلفة الإنسانية الباهظة والقول بأن الضريبة التي يدفعها الشعب الفلسطيني عقب إطلاق كل صاروخ كبيرة، فدعني أقول إن الشعب الفلسطيني سواء انطلقت الصواريخ أو لم تنطلق فهو مقتول مقتول».

موضحاً انه حتى لو لم يطلق صواريخ فهو يدفع الثمن، «فمثلاً في محرقة غزة الأخيرة كان معظم ضحاياها من النساء والأطفال، وهؤلاء الأبرياء لم يطلقوا صواريخ، والضفة الغربية الآن تدفع الثمن أيضاً رغم أنه لم يطلق صاروخ واحد منها، فلا يكاد يمر يوم دون اجتياح أو اغتيالات أو اعتقالات، حتى من سلموا سلاحهم من المقاومين الفلسطينيين في الضفة تم اغتيالهم، لهذا كله فإن الذين يتبنون هذا المنطق هم معارضو المقاومة».

وعن مشاركة «حماس» في أي انتخابات قادمة أكد عضو المكتب السياسي لـ«حماس» أن الحركة ستشارك «بشرط ضمان نزاهتها، وإذا ضمنا تلك النزاهة فإننا لن ننافس فقط على مقاعد المجلس التشريعي، ولكن سننافس أيضاً على منصب رئيس السلطة الفلسطينية نفسه».
__________________
abu hafs
fadl غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .