العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 05-05-2024, 07:11 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,009
إفتراضي المنافقون فى القرآن

المنافقون فى القرآن
أهل النفاق :
هم الذين قالوا أمنا أى صدقنا بالله ويوم القيامة وما هم بمصدقين بهما وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "ومن الناس من يقول أمنا بالله وباليوم الأخر وما هم بمؤمنين "وهم الذين يخادعون الله والمراد يخادعون الذين أمنوا وهم فى الحقيقة يخدعون أى يضرون أنفسهم دون أن يشعروا وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "يخادعون الله والذين أمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون "والنفاق هو مرض قلوبهم الزائد أى المستمر وفى هذا قال بسورة البقرة "فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ".
- حديث المسلمين والمنافقين :
قال المسلمون لهم صدقوا كما صدق الناس فردوا قائلين :أنصدق كما صدق المجانين وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وإذا قيل لهم أمنوا كما أمن الناس قالوا أنؤمن كما أمن السفهاء "وإذا قابلوا المسلمين فى أى مكان قالوا لهم :صدقنا كما صدقتم وإما إذا قابلوا شياطينهم وهم أنصارهم فيقولون لهم إننا مثلكم إنما نحن ساخرون وفى هذا قال تعالى بنفس السورة "وإذا لقوا الذين أمنوا قالوا أمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزءون "
-المنافقون والقتال:
كلما قيل للمنافقين :تعالوا جاهدوا فى سبيل الله أو ادفعوا كان ردهم هو :لو نعرف أن القتال واقع لذهبنا معكم وبذا كفروا فى ذلك اليوم حيث قالوا بألسنتهم ما ليس فى قلوبهم وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا فى سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس فى قلوبهم "وقال المنافقون لبعضهم بعد أن قعدوا عن القتال :لو أطاعنا من ذهب للقتال ما قتل هناك وقد طلب الله من نبيه (ص)أن يقول لهم فادفعوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين وفى هذا قال بنفس السورة "الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين "ولما كتب أى فرض الله على المسلمين القتال إذا جماعة النفاق تقف الموقف التالى :تخش أذى الناس كخشية أذى الله والمراد تخاف عقاب الناس كخوفها عقاب الله وقالوا إلهنا لماذا فرضت علينا القتال ؟هلا أجلتنا إلى موعد قريب؟ من أجل هذا طلب الله من نبيه (ص)أن يقول لهم :متاع الدنيا قليل والأخرة متاعها باق لمن اتقى ولا تظلمون شيئا أينما تكونوا يلحقكم الموت ولو كنتم فى قلاع محصنة وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب قل متاع الدنيا قليل والأخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم فى بروج مشيدة "وقد بين الله لنا أن المؤمنين يقولون لولا نزلت سورة فإذا أوحى الله إلى نبيه (ص)سورة محكمة فيها ذكر القتال والمراد فرض الجهاد يرى المسلم الذين فى قلوبهم مرض ينظرون إليه نظر المغشى عليه من الموت والواجب هو الطاعة والقول المعروف حتى يكون الأمر خيرا لهم وفى هذا قال تعالى بسورة محمد "ويقول الذين أمنوا لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين فى قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشى عليه من الموت فأولى لهم طاعة وقول معروف
-انقسام المسلمين فى المنافقين :
انقسم المسلمون فى أمر المنافقين فريقين :
1-يعاديهم ويريد أن يقضى عليهم كما أمر الله بذلك فى وحيه 2- يواليهم ويدعوهم للعودة للهدى وقد انخدع بإعلانهم المستمر إسلامهم بالحلفانات وغيرها من وسائل الخداع وقد بين الله للفريق الثانى أنه مخطىء إذا كان يريد أن يهديهم بعد أن ضلوا الطريق ومن يضل الطريق فلن يعيده أحد إليه وفى هذا قال بسورة النساء "فما لكم فى المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا "وقد بين الله للمسلمين أن المنافقين أحبوا أن يكفر المسلمون فيصبح الكل متساوين فى الكفر وأن الواجب على المسلمين تجاه المنافقين هو عدم موالاتهم حتى يهاجروا والمراد حتى يعودوا لدين الله وقتلهم فى أى مكان يوجدون فيه واتخاذ المنافقين أنصار وأولياء الذين يقومون بالوساطة والإتصال بين المسلمين والأقوام المعاهدة والذين لا يقاتلون المسلمين أو غيرهم معلنين إسلامهم مرة أخرى وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا فى سبيل الله فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أو جاءوكم حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا "
-ولاية المنافقين للكافرين :
بين الله لنا أن المنافقين يجعلون الذين كفروا أولياء أى أنصار لهم من دون المسلمين والسبب ابتغاء العزة عندهم والمراد استمداد القوة بالتحالف معهم وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة "وقد بين الله لنا أن الكفار إذا نالوا شيئا من المسلمين فى القتال قال المنافقون لهم ألم نستحوذ عليكم ونحميكم من المسلمين وفى هذا قال بنفس السورة "وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين".
-صفات المنافقين :
بين الله للمسلمين أن من صفات المنافقين التالى :
أ-التربص وهو انتظار المشاركة فى الغنيمة فإذا كان المسلمون المنتصرون قالوا لهم ألم نكن أى نحارب معكم ؟ وذلك حتى يأخذوا منهم بعضا من الغنيمة وإذا كان الكفار المنتصرون قالوا لهم ألم نستحوذ عليكم ونحميكم من المسلمين ؟وذلك حتى يأخذوا بعض الغنيمة وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين ".
ب-الخداع حيث يؤدون الصلاة وهى الطاعة للإسلام وهم متباطئون والسبب مراءة الناس وهو إرضاء الناس وهم لا يذكرون الله إلا قليلا وفى هذا قال تعالى بنفس السورة "إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا ".
ت-الذبذبة فهم لا ينتمون للمسلمين ولا ينتمون للكافرين وإنما هم حالة وسط فهم فريق مستقل وفى هذا قال تعالى بنفس السورة "مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ".
ث- الاستهزاء بوحى الله حيث كانوا إذا نزلت سورة من القرآن قال بعضهم أيكم زادته هذه إيمانا أى أيكم أبقت هذه تصديقه بالوحى وهم يقصدون قطعا السخرية من الوحى الذى لا يؤمنون به وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا ".
-مسارعة المنافقين فى أهل الكتاب :
إن الذين فى قلوبهم مرض وهم أهل النفاق يسارعون أى يتسابقون لموالاة ومناصرة أهل الكتاب ويقولون فى سبب هذا :نخشى أن تصيبنا دائرة والمراد نخاف أن تحدث لنا مصيبة مؤذية وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "فترى الذين فى قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة "ويقول المسلمون لأهل الكتاب فى المنافقين :أهؤلاء الذين حلفوا بالله قدر ما استطاعوا إنهم لمنكم ؟حبطت أعمالهم فأصبحوا هالكين وفى هذا قال تعالى بنفس السورة "ويقول الذين أمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد ايمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين ".
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 2 (0 عضو و 2 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .