عن الحرب ضد داعش

[صفاء العشري]

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الكابتن جيف دايفيس للصحفيين أمس أن التحالف وشركائه في المعركة ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام مستمرون في تحقيق مكاسب في العراق وسوريا.
وقال ان القوات العراقية طهرت شرق الموصل، وتركز على إزالة ما تبقى من المقاتلين فيما يفر إرهابيون آخرون غربا الى بادوش.
وقال أنهم يحاولون "كمؤشر على يأسهم" الوصول الى المنطقة التي تسيطر عليها داعش قيادة سياراتهم عبر منطقة ضحلة من نهر دجلة.
بعض السيارات نجح في ذلك وبعضها لم ينجح ، لافتا إلى أن داعش سبق لها وأن دمرت الجسور التي تربط بين المنطقتين.
وعن سوريا، قال ديفيس أن التحالف قام بأكثر من 50 غارة جوية خلال الاسبوع الماضي في سوريا، دعما لقوات سوريا الديمقراطية لتطهير ما يقرب من 30 كيلومترا مربعا شمال غرب الرقة.
كما يواصل التحالف ممارسة ضغط هائل على المنظمات المتطرفة في شمال سوريا.
وقال ديفيس أن قوات سوريا الديمقراطية المتعددة الأعراق تقوم بشكل منهجي بتطهير الجيوب المتبقية من إرهابيي داعش وتحصين دفاعاتهم الخاصة.
وأضاف ان قوات سوريا الديمقراطية على بعد أربعة كيلومترات من سد طبقة وأقل من 30 كيلومترا من الرقة.
منذ بدأت العملية لعزل مدينة الرقة الرئيسية في 5 نوفمبر، قامت هذه القوات بمسح أكثر من 3000 كيلو متر مربع، ووجه التحالف ما يقرب من 900 ضربة جوية دقيقة.
وقد دمرت هذه الغارات أكثر من 100 مركبة لداعش ، وأكثر من 300 من التحصينات وأضعفت قدرة داعش على المناورة والدفاع عن نفسها وعن المدينة المحتلة من تقدم قوات سوريا الديمقراطية.
وعن مدينة الباب، قال أن التحالف يواصل تقديم الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع وتوجيه ضربات مدروسة وحيوية لدعم شريكه التركي في مكافحة داعش حول مدينة الباب في شمال غرب سوريا.
وقد قامت طائرات التحالف بحوالي 20 ضربة في محيط مدينة الباب، هذا الشهر، ما أدى إلى تدمير مركبات داعش ، ومواقعها القتالية، وأنظمة إطلاق النار غير المباشرة ، وعقد القيادة والتحكم وسيارات مفخخة.
وأضاف "اننا سنواصل العمل مع تركيا وقوات شركائنا لتحقيق أقصى قدر من جهودنا في إضعاف وهزيمة داعش" و"نحن مستمرون في وضع خطط لمزيد من التنسيق ودعم العمليات حول مدينة الباب".