وَالّذِينَ يُؤْتُونَ مَآ آتَواْ وّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنّهُمْ إِلَىَ رَبّهِمْ رَاجِعُونَ
عن عائشة أنها قالت: يا رسول الله الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف الله عز وجل ؟ قال: «لا يا بنت الصديق, ولكنه الذي يصلي ويصوم ويتصدق وهو يخاف الله عز وجل» رواه الترمذي , وقال «لا يا ابنة الصديق, ولكنهم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون وهم يخافون ألا يتقبل منهم.
من عمل الصالحات فلا يكن ذلك سبباً في غروره ويقينه أن الله تعالى قد تقبل عمله . من خاف في الدنيا أمَنه الله تعالى في الآخرة .
اللهم اجعلنا من الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون