العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة القصـة والقصيـدة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-02-2014, 08:09 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي قصة حقيقية

وأنا في طريقي اليوم إلى المكتب استمعت، من محطة NPR التي أستمع إليها دائما وأنا أقود سيارتي، إلى هذه القصة وأحببت أن أرويها لكم لأنها مؤثرة ولأنها تعلمنا أن الإنسان قادر دائما على العطاء حتى ولو كان يعاني من عاهة جسدية.
ليو، نيك و ستيفن أرجل هم ثلاث توائم يبلغون من العمر 14 عاما ، وهم عميان منذ ولادتهم .
نشأوا في أرلينغتون بولاية فيرجينيا ، من دون أب وكان على والدتهم رعايتهم وحدها .
يقول ليو" كان كل يوم مثل الآخر: أستيقظ ، أذهب إلى المدرسة، أعود للمنزل ، ثم أبقى هناك لبقية اليوم... هناك بعض الأمور التي كنت أتمنى أن أقوم بها، مثل الخروج واللعب في الثلج مثل أي شخص آخر لأنني كنت أسمع الأطفال من النافذة يلهون ويلعبون في الخارج. الشيء الوحيد الذي أتذكره ، عندما كنت في السابعة، أننا ذهبنا إلى ماكدونالدز و إلى الحديقة ، فقد كنا نادرا ما نخرج " .
ويقول نيك أن الأمور كانت سيئة للغاية لدرجة كان يتمنى فيها الموت . طبعا هو سعيد أنه لم ينفذ هذه الأمنية لأنه لو مات لكان حرم من الكثير.
تغير كل شيء عندما كانوا في العاشرة وكان ذلك بفضل أولي كانتوس. هو أيضا رجل أعمي من حيهم علم بوضعهم وفي أحد الأيام طرق بابهم.
في البداية، لم يصدق الإخوة أن كانتوس أعمى ، وكان عليه أن يثبت لهم أنه قادر على القراءة بطريقة برايل وهي الكتابة الخاصة بالمكفوفين. وعن ذلك اللقاء يقول نيك " جعلني ذلك أشعر أن هناك شخص أستطيع أن أثق به، لأني لم أكن أثق بأحد "
كانتوس مثل الإخوة ، عاني كثيرا في مراحل نموه ويقول انه لم يكن لديه أي صديق ، وكان الناس يسخرون منه .
قرر أن يهتم بالإخوة وعلمهم كيفية استخدام العصا بصورة أفضل واهتم بدراستهم وكان يأخذهم إلى بقالة الحي. في أحد الأيام سأل الموظف الذي يعمل في المحل كانتوس إذا كان ليو ابنه. وقبل أن يجيب كانتوس ، وضع ليو ذراعه حوله وقال: " نعم، هذا والدي. "
وعندما سأله كانتوس كيف يقول ذلك ، أجابه ليو، " حسنا، أنت تأخذنا إلى أماكن، و تقوم بحمايتنا ، وتساعدنا في واجباتنا و تجعلنا سعداء. . يبدو لي هذا هو الأب ".
يقول كانتوس أنه كلما سمع الأشقاء الثلاثة ينادونه أبي يشعر بسعادة عارمة لأنه كان في نفس الوضع ، و أن يجد الأولاد يتغلبون على وضعهم فإنه من المستحيل وصف مدى امتنانه بأن يكون والدهم .
الآن يقوم كانتوس بإتمام الإجراءات القانونية لتبني الأخوة الثلاثة رسميا.
http://www.npr.org/2014/02/21/280277...-came-knocking
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .