العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 08-05-2022, 07:31 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,960
إفتراضي قراءة في كتاب الصدق والواقعية في القصة القرآنية

قراءة في كتاب الصدق والواقعية في القصة القرآنية
مؤلف الكتاب أمين محمد عطية باشا وهو يدور حول تأصيل قواعد القصة القرآنية في النصف ألأول وفى النصف الثانى نقد لكتاب محمد أحمد خلف الله الفن القصصى في القرآن وفى مقدمته تكلم عطيه عن أهمية القصة في القرآن فقال :
"وبعد
...- فإن القصة القرآنية ركيزة قوية من ركائز الدعوة الإسلامية القائمة علي الإقناع العقلي والاطمئنان القلبي بما تدعو إليه من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر
ولهذا فقد عني القرآن الكريم بذكر القصص عناية فائقة وأولاه اهتماما خاصا وذلك لأغراض وأهداف سامية
- ولما كانت القصة القرآنية احدي الأساليب التى اهتم بصوغها القرآن الكريم فقد حاول المستشرقون وأعداء الإسلام أن يشككوا في صدق القصص القرآني وأنه مخالف للتاريخ وأوردوا شبهات واعتراضات لا أساس لها ولا دليل عليها"
وقد استهل الحديث ببيان معنى القصة في القرىن وقد أفلح في ذلك فقال :
"المبحث الأول معني القصة في اللغة والقرآن الكريم
معني القصة في اللغة:
أصل القصة في اللغة المتابعة وذلك أن القاص يتبع الخبر بعضه بعضا قال تعالي " (وقالت لأخته قصيه) أي تتبعي أثره وقال تعالي " (فارتدا على آثارهما قصصا) أي رجعا من الطريق الذي سلكاه يقصان الأثر
والقص البيان قال تعالي " (نحن نقص عليك أحسن القصص) أي نبين لك أحسن البيان ومنه قوله تعالي:" (فاقصص القصص لعلهم يتفكرون) وقوله تعالي " (ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك)
...والقصص بالفتح بمعني الخبر المقصوص وضع موضع المصدر حتي صار أغلب عليه
ومما تقدم يتبين لنا أن القصص معناه المتابعة كما أكد هذا المعني القرآن الكريم كما أن هذه المتابعة لا تكون إلا عن طريق البيان وسرد الأحداث بصدق وروايتها علي وجهها ويؤيد ذلك أن القصص بمعني القطع فأنت حينما تقص الحديث تقطع بصحته دون زيادة أو نقصان كما أنه يمكن أن نستدل بهذا المعني اللغوي علي أن القصة لا تكون قصة في أصل وضعها إلا إذا قطع بصحتها فليس فيها مجال للكذب والخيال
وبهذا تري أن القصة في أصل اللغة العربية حقيقة واقعة لأن القاص تتبع الأثر وأتي به مستوعبا كل وجوه الصحة والصدق فيه"
معني القصة في القرآن الكريم:
وعلي هذا المعني اللغوي جاء معني القصة في القرآن الكريم قال تعالي " (إن هذا لهو القصص الحق) أي الخبر الصادق وقال تعالي (نحن نقص عليك نبأهم بالحق) (نتلوا عليك من نبإ موسى وفرعون بالحق) فالقصص القرآني في اصطلاح العلماء بالقرآن الكريم هو:
"إخبار الله عما حدث للأمم السابقة مع رسلهم وما حدث بينهم وبين بعضهم أو بينهم وبين غيرهم أفرادا وجماعات من كائنات بشرية أو غير بشرية بحق وصدق للهداية والعظة والعبرة" وذلك كقصص آدم ونوح وإبراهيم وموسي وعيسي وداود وسليمان ولقمان وذي القرنين إلي غير ذلك من القصص المذكور في القرآن الكريم"
وإلى هنا والكلام صحيح عدا أن لفظ القص لا يعنى في كل القرآن معنى واحد فقوله تعالى :
" إن هذا لهو القصص الحق" لا يعنى الحكايات وإنما يعنى أن حكم المباهلة هو الحكم العادل في الخلاف
وكذلك قوله:
"إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين"
فالقص هنا بمعنى القول والمراد يوحى العدل وهو حكمه
وقد اعتبر عطيه أن القصص تطلق فقط على حكايات السابقين وأما ما حدث لمحمد(ص) وأصحابه فهو ليس من القصص فقال:
"أما حكاية القرآن عما حدث لسيدنا محمد (ص)مع قومه فلا يعد من قصص القرآن وذلك كغزواته وزواجه وما حدث بينه عليه الصلاة والسلام وبين أصحابه يؤيد ذلك ويدل عليه قوله تعالي:
(كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق)
وبهذا تري أن القرآن الكريم أطلق لفظ القصص علي ما حدث به من أخبار الأمم السابقة والقرون الأولي في مجالات الرسالات السماوية وما كان يقع في محيطها من صراع بين الخير والشر والحق والباطل"
وهذا استدلال باطل لأن المقصوص في ذلك الموضع هو أخبار السابقين وأما القصص فمعناها ينطبق على أى أحداث وقعت بالفعل وسجلت كما هى بدليل أن موسى سمى ما حدث له مع فرعون وقومه قصص كما قال تعالى :
"فلما جاءه وقص عليه القصص "
ومن ثم فالقصص لا تطلق على حكايات الماضين وغنما تطلق على كل الحكايات الصادقة سواء وقعت لموتى أو أحياء
وتحدث عن أن معنى القصة عند الأدباء يختلف عن معناها في القرآن فالقضة عند الأدباء تطلق على الحكايات الصادقة وهى الواقعية والكاذبة وهى المتخيلة والمختلط فيها هذا بذلك وفى هذا قال :
فالقصة في استعمالات العرب وفي مفهوم القرآن الكريم تختلف عن "القصة بالمعني الأدبي الحديث وتلك حقيقة لا يماري فيها إلا مكابر "وإذا كان الأدباء اليوم ينتزعون من الخيال أقوالا ويقولون أنها قصة فذلك أمر لا يعرفه العرب ولا يجري علي ألسنتهم وصح لنا أن نطلق عليها أساطير مادامت لم تقع"
ذلك أن القصة الأدبية في القديم وفي الحديث لم تقف عند الحقيقة التاريخية وحدها بل كانت تعتمد علي كثير أو قليل من عنصر الخيال الذي من شأنه أن يلون الأحداث بألوان غير ألوانها وأن يبدل ويغير في صورها وأشكالها وذلك لكي تبدو الأحداث مختلفة في وجوهها عما ألف الناس أن يروها عليه"
وتحدث عن الفرق بين القصة والأسطورة فقال :
"ولعل من الضروري أن أفرق بين القصة بهذا المعني - أعني في القرآن الكريم - وبين الأسطورة
"فالأساطير الأباطيل والأكاذيب والأحاديث لا نظام لها جمع إسطار وإسطير بكسرهما .."
وبهذا تري أن الأسطورة لا تطلق إلا علي الأكذوبة من الكلام وعلي القول الذي لا يعقل كتأليف الأباطيل والخرافات
أما القصة القرآنية فقد بنيت بناء محكما من لبنات الحقيقة المطلقة التى لا يطوف بحماها طائف من خيال ولا يطرقها طارق منه "
والأساطير في القرآن لا تعنى حكايات السابقين وإنما تعنى معتقدات أى الأحكام التى اخترعها الكفار سواء كانت في قالب حكايات وهو قليل أو في قالب قول معتقد ما فمثلا يطلقون على البعث اسطورة كما قال تعالى:
"بل قالوا مثل ما قال الأولون قالوا أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين"
وحدثنا في المبحث التالى عن عناية القرآن بالقصص فقال :
"المبحث الثاني عناية القرآن الكريم بالقصص
القصة كانت - ولا تزال - مدخلا طبيعيا يدخل منه أصحاب الرسالات والدعوات والهداة والقادة إلي الناس وإلي عقولهم وقلوبهم ولعل عصرنا هذا هو خير شاهد علي ما للقصة من سلطان في الحياة ...وإذا كان البشر يعنون بهذا النوع من الأدب مع قصورهم في كشف سمات الواقع الإنساني أفلا يعني القرآن الكريم -وهو كتاب الإنسانية الأكبر الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه - بالقصص؟ فيقص علينا حال الأمم السابقة والمجتمعات البائدة التى تتكرر أحداثها مع الزمن ويصف عللها وأمراضها ويعالجها بما يكفل لها الاستقرار والفلاح في الدنيا والأخرة"
وهذا القول بالمقارنة بين الله والناس قول خاطىء فقول الله للقصص مخالف لقول البشر ولا تصح المقارنة بين الوحى وغيره
وقد حاول عطيه أن يجيب عن سبب عناية القرآن بالقصص فقال :
وفي هذا المبحث سأحاول الإجابة علي سؤال يتردد علي الذهن هو:
البقية https://www.blogger.com/blog/post/ed...51010743867480

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .