العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-07-2015, 08:09 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي الشباب العربي والتعليم والعنف

غالبا ما يلعب الشباب دورا بارزا في العنف السياسي، وبالنسبة لكثير من علماء الاجتماع ارتبط وجود "انتفاخ عنصر الشباب" باندلاع الصراعات السياسية. هذا العامل هو التفسير الذي اعتمد إلى حد كبير عند الكلام عن عدم الاستقرار السياسي الراهن في العالم العربي والتجنيد الذي تقوم به شبكات الإرهاب الدولي. ويرى البعض أن تنفخ أعداد الشباب، جنبا إلى جنب مع بطء التغير الاقتصادي والاجتماعي ، قد وفرت الأساس للتطرف في العالم العربي.
ويرى آخرون أن نقص التعليم أيضا يلعب دورا رئيسيا في تطرف الأجيال الجديدة. خلال بحثي، وجدت هذا العرض المثير جدا للاهتمام. إنه شامل وتفصيلي ، لكنني اخترت أن أقتبس مقتطفات تركزعلى التعليم .
في 23 أبريل 2015، قدم البروفيسور سكوت أتران عرضا أمام مجلس الأمن في الأمم المتحدة، حول "دور الشباب في مكافحة التطرف العنيف وتعزيز السلام" قال فيه:
"لقد قضيتُ الكثير من الوقت في الرصد وإجراء المقابلات والقيام بدراسات منهجية بين الناس الذين يؤمنون بأعمال العنف لصالح مجموعة وقضيتها، في القارات الست. وكان آخرها الشهر الماضي مع الزملاء في كركوك العراق، بين الشبان الذين قتلوا من أجل تنظيم الدولة الإسلامية ، ومع الشباب في ضواحي باريس وأحياء برشلونة الذين يسعون إلى الانضمام إليه.
ولكن أولا، من هم هؤلاء الشباب؟ لم يحصَّل أي من مقاتلي داعش الذين قابلناهم في العراق أكثر من التعليم الابتدائي وبعضهم كان له زوجات وأطفال الصغار. عندما سئلوا "ما هو الإسلام؟" أجابوا "حياتي." وهم لا يعرفون شيئا عن القرآن أو الحديث، أو الخلفاء الأوَل عمر وعثمان، ولكنهم تعلموا الإسلام من تنظيم القاعدة ودعاية داعش الذين يعلّمون أن المسلمين مثلهم مستهدفين ويتم السعي للقضاء عليهم ما لم يقضوا هم أولا على النجس.
معظم المتطوعين الأجانب ومؤيديهم هم في موقع وسط في ما يسميه علماء الاجتماع "التوزيع الطبيعي" من حيث الصفات النفسية مثل التعاطف والشفقة والمثالية ...
معظمهم لم يحصّلوا أي تعليم ديني تقليدي، وغالبا ما "ولدوا من جديد" وسط وعي ضيق اجتماعيا وفكريا ولكن ذي بعد عالمي كمهمة دينية ".
http://www.un.org/press/en/2015/sc11872.doc.htm
الحقائق على الأرض تثبت هذا الرأي؛ إذ تقول المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أن نسبة الأمية في الدول العربية تجاوزت 19 في المئة أو ما يقرب من 97 مليون. ودعت الحكومات العربية للعمل بجدية أكبر لمكافحة الأمية وتعزيز تعليم الكبار.
https://www.middleeastmonitor.com/ne...arab-countries
ولكن هذا ليس كل شيء. فوفقا لتقرير صادر عن معهد بروكينغز، 56٪ من طلاب المدارس الابتدائية لا يستطيعون القراءة أو الكتابة بطلاقة أو أداء المهام الحسابية الأساسية. و 48٪ من طلاب المدارس الثانوية لا يمكنهم تنفيذ هذه الأساسيات.
http://www.humanrightsvoices.org/site/articles/؟a=8079
ووفقا لمنظمة اليونسكو تعتبر الدول العربية ثاني أكبر كتلة تعاني من الفجوة التعليمية على المستوى العالمي، بعد أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. إذ سوف تحتاج المنطقة إلى خلق 500000 وظيفة إضافية واستبدال 1.4 مليون من المعلمين الذين يغادرون المهنة، من أجل تحقيق تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2030.
أنا لا أدعي أن هذه هي المشكلة الرئيسية؛ مما لا شك فيه أن جذور الوضع الحالي (التطرف والعنف) هي أكثر تعقيدا، ولكن إذا كان هناك من حل لبناء استقرار سياسي دائم فإن التعليم أمر أساسي لتحقيق هذا الهدف. التعليم ليس فقط للتمكن من القراءة وفهم العالم والدين بطريقة أفضل، بل إنه ضروري لمساعدة الأطفال والشباب على تطوير الكفاءات والمهارات التي من شأنها أن تقدم لهم خدمة جليلة لحياتهم المستقبلية وسبل عيشهم. هو سلاحهم لمحاربة الفقر وعدم المساواة والظلم والتهميش السياسي ومشاكل الهوية والأهم من ذلك كله تلاعب المتعصبين دينيا.
ما رأيكم ، هل التعليم حجر الزاوية في محاربة التطرف وبناء مجتمع سليم؟
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .