وهذه بتلك
ماذا تقول لأفراخٍ بذي مرخٍ ... زغبُ الحواصلِ لا ماءٌ ولا شجرُ
غادرْتَ كاسبَهم في قعر مُظلمة.... فارحم هداك مليكُ الناس يا عمرُ
أنت الإمامُ الذي من بعد صاحبه ....ألقى إليك مقاليدَ النُّهى البشرُ
لم يؤثروك بها إذ قدّموك لها.... لكن لأنفسهم كانت بك الأثرُ
فامنن على صبيةٍ بالرَّمْلِ مسكنُهم .... بين الأباطح يغشاهم بها القدرُ
نفسي فداؤك كم بيني وبينَهُمُ.... من عَرْضِ واديةٍ يعمى بها الخبرُ