العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السجل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 05-04-2009, 08:55 AM   #1
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الجنرال 2009 مشاهدة مشاركة
شكرا على هذه القصة الرائعة والمؤثرة
واااااااااااااااااصل

جزاك الله تعالى خيراً أخي الجنرال2009 ...
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-04-2009, 12:14 PM   #2
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile قصة حارس أمريكي يعتنق الإسلام بمعتقل جوانتانامو على أيدي أحد المعتقلين

قصة حارس أمريكي يعتنق الإسلام بمعتقل جوانتانامو على أيدي أحد المعتقلين





اعتنق جندي أمريكي الإسلام على أيدي أحد المعتقلين في سجن جوانتانامو ـ بحسب ما نشرته صحيفة نيوزويك الأمريكية ـ وكان المجند يعمل حارسا في معتقل غوانتانامو لنحو ستة أشهر في الليلة التي أجرى فيها حديثا غيّر حياته مع المعتقل رقم 590، وهو مغربي يلقب أيضا بـ "الجنرال". كان ذلك في مطلع عام 2004، أي نحو منتصف فترة خدمة هولدبروكس في غوانتانامو في سرية الشرطة العسكرية 463.

وحتى ذلك اليوم، كان هولدبروكس يمضي غالبية نوبة دوامه اليومي وهو يقوم بواجباته المعتادة. فهو يقوم باصطحاب المعتقلين إلى التحقيقات أو التجول جيئة وذهابا أمام مربع زنازين المعتقلين للتأكد من أنهم لا يقومون بتبادل الملاحظات المكتوبة بينهم. ولكن نوبات عمل منتصف الليل كانت تمر بطيئة. ويقول: "الشيء الوحيد الذي كان عليك القيام به هو القيام بمسح الساحة الوسطى". وهكذا فقد بدأ هولدبروكس يمضي جزءا من الليل جالسا على الأرض واضعا إحدى ساقيه على الأخرى، ومتحدثا إلى المعتقلين عبر الشبكة المعدنية لأبواب زنازينهم.

وبحسب الصحيفة، أقام علاقة قوية مع الجنرال الذي كان اسمه الحقيقي هو أحمد الراشدي. أحاديثهما التي كانت تتم في أواخر الليل دفعت هولدبروكس إلى أن يصبح أكثر تشككا في السجن، كما يقول، وجعلته يفكر بصورة أعمق في حياته هو نفسه. وسريعا بدأ هولدبروكس يشتري الكتب عن اللغة العربية والإسلام. وخلال أحد الأحاديث المسائية مع الراشدي في مطلع 2004، تحول الحديث إلى الشهادة، وهي العبارة الإيمانية القصيرة التي تعتبر المدخل الأساسي لاعتناق الإسلام ("أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله").

ودفع هولدبروكس بقلمه وببطاقة ورقية صغيرة عبر شبكة الباب الحديدية، وطلب من الراشدي أن يكتب له كلمات الشهادة بالإنجليزية ثم بالعربية مكتوبة بأحرف إنجليزية. ثم نطق هولدبروكس بالشهادة بصوت مرتفع، وهناك على أرضية معسكر دلتا بغوانتانامو، أصبح هولدبروكس مسلما.

وتستطرد الصحيفة: حين يعود المؤرخون بأنظارهم إلى غوانتانامو، فإن الأرجح أن تطغى المعاملة القاسية للمعتقلين فيه وتجاهل الإجراءات القضائية فيه على الرواية كلها. هولدبروكس، الذي انتهى عمله مع القوات المسلحة عام 2005، خبر حصته من ذلك. ففي مقابلات حديثة مع نيوزويك، كشف هو وحارس سابق آخر عن أعمال مهينة وربما سادية أحيانا ضد المعتقلين ارتكبها الجنود والاختصاصيون الطبيون والمحققون الذين كانوا يسعون للانتقام من هجمات 11 سبتمبر على أمريكا.

ولكن ما إن بدأت سحابة السرية تتكشف ببطء عن غوانتانامو حتى بدأت مشاهد أخرى تتبدى أيضا، بما في ذلك الأحاديث المفاجئة بين الحراس والمعتقلين حول قضايا مثل السياسة والدين، بل وحتى الموسيقى. وقد كشفت هذه الأحاديث عن نوع من الفضول لدى الطرفين، بل وأحيانا عن نوع من التقمص العاطفي من أحد الطرفين تجاه الآخر. ويقول الراشدي، الذي أمضى خمس سنوات في غوانتانامو وأطلق سراحه عام 2007، في رسالة بريد إلكتروني من منزله في المغرب إلى نيوزويك: "كان المعتقلون يجرون الأحاديث مع الحراس الذين كانوا يبدون نوعا من الاحترام العام تجاههم. كنا نتحدث عن كل شيء، الأشياء العادية، والأشياء المشتركة [بيننا]".

غير أن مستوى التماثل الذي أبداه هولدبروكس مع الطرف الآخر كان استثنائيا. فلم يكن هناك حارس سواه تطوع لاعتناق الإسلام في السجن (مع أن الراشدي يقول إن آخرين أعربوا عن اهتمام بذلك أيضا). وخبرته تتناقض مع الدراسات الأكاديمية التي تظهر أن الحراس والمعتقلين في السجون العادية يميلون عادة إلى تطوير نوع من العداوة المتبادلة بينهم. ولكن هولدبروكس هو شخص ذو طبيعة ميالة إلى الاختلاف. وهو أيضا يمكن أن يكون ميالا للاعتقاد بنظرية المؤامرة. فحين زارت سريته موقع هجمات 11 سبتمبر في نيويورك، تذكر هولدبروكس أنه كان لا بد أن يكون هناك تفسير أوسع لما حدث وأن إدارة بوش لا بد أنها كانت قد تعاونت بطريقة ما في المؤامرة.

ولكن شكوكه حيال غوانتانامو ــ بما في ذلك الشكوك بأن المعتقلين فيه هم "أسوأ الأسوأ" ــ كان يتشاطرها معه حراس آخرون منذ فترة أبكر تعود إلى العام 2002. وقد بدأ عدد من هؤلاء الحراس بالتحدث عن ذلك علانية للمرة الأولى. المجند براندون نيلي، الذي كان في غوانتانامو حين وصل أول المعتقلين إلى ذلك المعتقل في ذلك العام، قال إن حماسه لتلك المهمة بدأ يذوي بسرعة وقال لنيوزويك: "كان عدد منا نحن الحراس الذين سألنا أنفسنا عن سبب معاملة هؤلاء المعتقلين بهذه الطريقة السيئة جدا، بل وما إذا كان هؤلاء إرهابيين فعلا"، حسب ما نشرته نيوزويك.

ويتذكر نيلي أنه أجرى أحاديث مطولة مع المعتقل روحال أحمد، الذي كان يعشق المغني إمينيم وشخصية جيمس بوند وكان عادة ما يغني أغاني الراب أو الأغاني العادية للمعتقلين الآخرين. حارس آخر سابق، كريستوفر أرندت، ذهب في رحلة ألقى فيها المحاضرات مع معتقلين سابقين في أوروبا في وقت سابق هذا العام، حيث انتقدوا معتقل غوانتانامو.

ويقول هولدبروكس إن ترعرعه في ظروف صعبة في مدينة فينيكس ــ فوالداه كانا مدمنين على المخدرات وهو نفسه كان يفرط في تناول المشروبات المسكرة قبل التحاقه بالجيش عام 2002 ــ يساعد في تفسير ما يسميه "آراءه المضادة لكل شيء". فيمكنك رؤية ثقوب بحجم ربع الدولار المعدني في حلمتي أذنيه وثقوب أخرى في أنحاء مختلفة من جسده يحشوها بالأقراص الخشبية لكي تكبر. وفي شقته في فينيكس، التي تعج جدرانها بالصور التذكارية من أفلام الرعب، كشف هولدبروكس عن ذراعيه ليكشف عن أوشام تمتد من الرسغ وحتى الكتف عليهما.

وهو يصف رسومات هذه الأوشام وكأنها رواية لأخطائه وإدمانه. وهي تتضمن رموزا دينية والصلبان النازية المعقوفة وآثار المشي على مسارات المشي، ثم وبأحرف كبيرة، كلمات "بالشياطين أسيّر". ويقول إن هذه العبارة، وهي مأخوذة من إحدى أغاني هيفي ميتال، تذكره بأن يكون شخصا أفضل.

هولدبروكس ـــ الذي يناديه أصدقاؤه بـ تي جيه ـــ يقول إنه انضم إلى القوات المسلحة لتجنب أن يصبح مثل والديه. فقد كان شابا يعيش حياته باندفاع فطري باحثا عن الاستقرار. وفي أول عودة له إلى منزله من الخدمة العسكرية، خطب فتاة كان قد تعرف إليها لثمانية أيام فقط وتزوج منها بعد ثلاثة أشهر بعد ذلك. وحيث إنه لم يكن قد تعرض للكثير من الدين قبل ذلك، فقد تأثر هولدبروكس كثيرا بالإخلاص الذي أبداه المعتقلون لدينهم في غوانتانامو. ويقول: "الكثير من الأمريكيين تخلوا عن الله، ولكن حتى في هذا المكان [كان المعتقلون] مصممين على الصلاة".

وكذلك فإن هولدبروكس تأثر بسعة حيلة المعتقلين. وقال إن المعتقلين كانوا ينتسلون خيوطا من بدل سجنهم أو من سجادات الصلاة ويقومون بنسجها على شكل خيط مجدول طويل يقومون به بنقل قصاصات الرسائل بينهم من زنزانة إلى أخرى. ولاحظ أن أحد المعتقلين الذي كان يعاني حالة سيئة من الطفح الجلدي كان يقوم بدهن زبدة الفول السوداني على نافذة زنزانته إلى أن ينفصل الزيت عن مسحوق الزبدة ليقوم بعد ذلك بوضع الزيت على طفحه الجلدي.

سجن الراشدي بدا أمرا مشبوها فيه بصورة خاصة لهولدبروكس. فالمعتقل المغربي كان يعمل طاهيا في بريطانيا لنحو 18 عاما وكان يتحدث الإنجليزية بطلاقة. أبلغ هولدبروكس أنه كان قد سافر إلى باكستان في عمل تجاري في أواخر سبتمبر 2001 ليساعد في دفع نفقات عملية جراحية لابنه. وحين عبر الحدود إلى أفغانستان، قال إنه اعتقل من قبل قوات التحالف الشمالي وبيع للقوات الأمريكية بمبلغ 5000 دولار. وفي غوانتانامو، اتهم الراشدي بأنه التحق بأحد معسكرات التدريب التابعة لتنظيم القاعدة. ولكن تحقيقا أجرته صحيفة لندن تايمز عام 2007 بدا وأنه يدعم روايته لما حدث وقد أدى ذلك في نهاية الأمر إلى إطلاق سراحه.

في السجن، كان الراشدي محرضا، وقال في رسالته الإلكترونية لنيوزويك: "لأنني كنت أتحدث الإنجليزية، كنت أجد نفسي في وجه الجنود دائما". وقال الراشدي إن ضابطا أمريكيا برتبة كولونيل في غوانتانامو أطلق عليه لقب الجنرال وحذره من أن الجنرالات "يتأذون" إذا لم يتعاونوا. وقال إن مقاومته كلفته 23 يوما من إساءة المعاملة، بما في ذلك الحرمان من النوم، وتعريضه لدرجات حرارة باردة جدا وتقييده في أوضاع مؤلمة. وقال: "اعتقدت دائما أن الجنود كانوا يقومون بأشياء غير قانونية ولم أكن مستعدا لالتزام الصمت". (قال الكوماندر البحري جيفري غوردون، الناطق باسم البنتاغون، في رده على ذلك: "المعتقلون ادعوا كثيرا أنهم تعرضوا لإساءة المعاملة وهي ادعاءات لا تؤيدها الحقائق ببساطة").

وقد أمضى المغربي أربعا من سنوات سجنه الخمس في غوانتانامو في مجمع العقاب، حيث كان المعتقلون يحرمون من "مواد الراحة" مثل الورق والسبحات فضلا عن حرمانهم من ساحة التنزه والمكتبة، ويقول الراشدي إنه لا يتذكر تفاصيل الليلة التي اعتنق فيها هولدبروكس الإسلام. ويقول إنه على مدى السنوات التي أمضاها في السجن بحث مع الحراس مجموعة من المواضيع الدينية. ويقول: تحدثت إليهم عن مواضيع مثل عيسى المسيح وإسحاق وإبراهيم والأضحية. تحدثت عن عيسى المسيح". ويتذكر هولدبروكس أنه حين أعلن أنه يريد اعتناق الإسلام، حذره الراشدي من أن اعتناق الإسلام سيكون مهمة جدية كبيرة، وفي غوانتانامو سيصبح الأمر مثيرا للتشويش.

وقال هولدبروكس: "أراد أن يتأكد أنني أدرك تماما ما أنا على وشك أن أقدم عليه". وأبلغ هولدبروكس لاحقا زميليه في غرفته، ولا أحد غيرهما، باعتناقه الإسلام.
ولكن حراسا آخرين لاحظوا بعض التغير عليه. وسمع هؤلاء المعتقلين وهم ينادونه باسم مصطفى، ورأوا أن هولدبروكس كان يدرس العربية علانية. (في شقته بفينيكس، يعرض الكتب التي جمعها. وهي تضم مجموعة من ستة مجلدات جلدية الغلاف من الكتب الإسلامية فضلا عن كتاب The Complete Idiot''s Guide to Understanding Islam "دليل الأحمق الكامل لفهم الإسلام").


يتبـــــــــــــع
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-04-2009, 12:16 PM   #3
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

تابــــــــــــ قصة حارس أمريكي يعتنق الإسلام بمعتقل جوانتانامو على أيدي أحد المعتقلين ــــــــــــع






في إحدى الليالي اصطحبه قائد فريقه العسكري إلى ساحة خلف منامته حيث كان هناك خمسة حراس ينتظرون للقيام بنوع من التدخل المصطنع. ويقول مستذكرا: "بدأوا يصرخون عليّ، بدأوا يسألونني إن كنت عميلا، إن كنت قد بدلت موقفي وانضممت إلى المعتقلين". وفي لحظة ما، قام قائد الفريق بالتهيؤ لتوجيه لكمة له وتبادل الرجلان اللكمات.

وقد أمضى هولدبروكس بقية فترة عمله في غوانتانامو وحيدا تقريبا ولم يتعرض أحد بعدها له بشيء. مسلم آخر خدم هناك في الفترة نفسها عاش خبرة مختلفة. فالكابتن جيمس يي، وهو الذي كان مرشدا دينيا في غوانتانامو طوال غالبية عام 2003، اعتقل في سبتمبر من ذاك العام للاشتباه بأنه ساعد العدو وجنايات أخرى، وهي تهم تم إسقاطها لاحقا عنه. يي اعتنق الإسلام قبل سنوات من ذهابه إلى غوانتانامو. وقال إن المسلمين من بين الموظفين في غوانتانامو ــ وغالبيتهم من المترجمين ــ شعروا غالبا بأنهم كانوا محاصرين. وقال يي: "كان هناك جو عام من قبل القيادة بالحط من الإسلام وتشويه سمعته". رد الكوماندر البحري غوردون: "نختلف بقوة مع أقوال المرشد الديني يي").

ويقول هولدبروكس إنه في محطة خدمته التالية، في معسكر فورت ليونارد وود بولاية مونتانا، بدأت الأمور تسير من سيئ إلى أسوأ. فقد باتت الأمكنة الوحيدة أمامه لتمضية وقت فراغه على بعد أميال من قاعدته العسكرية هو محل وول مارت وناديان للرقص العاري» نادي بيغ دادي ونادي بيغ لوي. ويقول: "لم أكن أبدا مغرما بأندية الرقص العاري، وهكذا بدأت في التردد على محل وول مارت". وخلال أشهر، تم تسريح هولدبروكس من الخدمة العسكرية، قبل سنتين من إنهائه التزامه العسكري. وقد منحه الجيش تسريحا مشرفا من دون تفسير، ولكن يبدو أن ما حدث في غوانتانامو كان هو الذي خيم على ذلك القرار. وقال الجيش إنه لا يريد التعليق على القضية.

ولدى عودته إلى فينيكس، عاد هولدبروكس إلى الشرب ثانية، وذلك جزئيا لكبت مشاعر الغضب التي سيطرت عليه. (نيلي، الحارس السابق الآخر الذي تحدث إلى نيوزويك، قال إن غوانتانامو جعله يشعر باكتئاب شديد دفعه إلى إنفاق ما يصل إلى 60 دولارا يوميا على المشروبات الكحولية خلال إجازة شهر من مركز الاعتقال عام 2002). وطلق هولدبروكس زوجته وانزلقت حياته هبوطا أكثر وأكثر. وفي النهاية انتهت به إدماناته إلى المستشفى. وقد عانى سلسلة من الجلطات الدماغية فضلا عن سقطة أدت إلى إصابته بكسر خطير في جمجمته وزرع صفيحة تيتانيوم في رأسه.

وقد عاد هولدبروكس أخيرا إلى الاتصال بالراشدي الذي عانى بسبب محنته هو الآخر منذ أن غادر المعتقل. وأبلغ الراشدي نيوزويك أنه يجد من الصعب عليه التكيف مع حريته الجديدة. "أحاول أن أتعلم المشي من دون قيود وأحاول أن أنام في الليل والأضواء مطفأة". وهو يوقع كل واحدة من رسائل البريد الإلكتروني التي بعث بها لنيوزويك برقم الهوية اللاشخصي الذي كان سجانوه قد منحوه له وهو أحمد 590.

وتختتم النيوزيويك : هولدبروكس، وهو في الـ25 الآن، يقول إنه أقلع عن الشراب قبل ثلاثة أشهر وبدأ يحضر الصلوات بانتظام في مركز تمب الإسلامي، وهو مسجد بالقرب من جامعة فينيكس، حيث يعمل كمستشار عضوية للمركز. الندب الطويل في رأسه لا يكاد يرى الآن تحت شريط قبعته الإسلامية التي يرتديها. وحين قدم إمام مركز تمب هولدبروكس إلى الجماعة التي تؤم المسجد وشرح لهم أنه اعتنق الإسلام في غوانتانامو، اندفع بضع عشرات من المصلين إليه لمصافحته. وقال الإمام، عمر السامني، وهو مصري: "كنت أفكر أن لديهم أكثر الجنود وحشية يخدمون هناك. لم أكن أفكر أبدا أنه سيكون هناك جنود مثل تي جيه".
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-04-2009, 01:59 PM   #4
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile قصة من قصص سليمان عليه السلام

قصة من قصص سليمان عليه السلام





روي أن سليمان بن داود عليه السلام جلس يوماً على ساحل البحر فرأى نملة في فمها حبة حنطة تذهب الى البحر فلما بلغت اليه خرجت من الماء سلحفاة و فتحت فاها فدخلت فيه النملة و دخلت السلحفاة الماء و غاصت فيه فتعجب سليمان من ذلك و غرق في بحر من التفكر حتى خرجت السلحفاة من البحر بعد مدة و فتحت فاها و خرجت النملة من فيها و لم يكن الحنطة معها فطلبها سليمان و سألها عن ذلك فقالت:يا نبي الله ان في قعر هذا البحر حجراً مجوفاً و فيه دودة عمياء خلقها الله تعالى فيه و أمرني بايصال رزقها و أمر السلحفاة بأن تأخذني و تحملني في فيها الى أن تبلغني الى ثقب الحجر فاذا بلغته تفتح فاها فأخرج منه و أدخل الحجر حتى أوصل اليها رزقها ثم أرجع فأدخل في فيها فتوصلني الى البر فقال سليمان: سمعت عنها تسبيحاً قط؟ قالت: نعم تقول يا من لا ينساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك يا أرحم الراحمين
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-04-2009, 04:21 PM   #5
الجنرال 2009
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,590
إرسال رسالة عبر MSN إلى الجنرال 2009
إفتراضي

شكرا على الموضوع
__________________


الجنرال 2009 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-04-2009, 01:13 PM   #6
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile حينما رافقتني رائحة الموت لبضعة دقائق وبكى الناس من حولي وأيقنوا بالهلاك!!

حينما رافقتني رائحة الموت لبضعة دقائق وبكى الناس من حولي وأيقنوا بالهلاك!!





استغلالا للإجازة الاستثنائية قررنا السفر جوا بالطائرة للأهل في مسقط رأسي
غير أني انشغلت عن تبكير الحجز لبعض الاختبارات المصيرية للوصول للدراسات العليا
ولم أجد حجزا إلا متأخرا وتأكد بصعوبة لكثرة المسافرين ..
يوم الاثنين قبل كتابة هذا المقال بيوم ..
استعدينا للذهاب عبر رحلة ليلية كانت موافقة لصلاة العشاء ..
دخلنا لطائرتنا وكانت مزدحمة جدا ..
كبارا وصغارا وشيوخا وعجائز وأطفالا ورضع نساء ورجالا ..
المهم وفوجئنا – للأسف بفتاتين – متبرجتين فيهما من السفه والسقط ما أشغل من كان حولهما
حتى أنا رغم أني متقدم عنهما ..
فأسمع الضحكات العالية والكلمات الساقطة نسأل الله لهما الهداية ..
ولما بدا المضيف في توزيع الجرائد ..
فطلبن وبصوت عالٍ مما أثار استغراب الجميع ..
قالا : بالله أعطينا (( الرياضية )) !!!
المهم استعدت ذهني وانشغلت فيما هو أمامي لتبدأ الرحلة وتأتي المفاجآت ..


********************


أذكار السفر رددها الناس مع المكبر المسجل بصوت الإعلامي محمد أحمد صبيحي
ثم .. شرعت الطائرة بعدما اتجهت الإتجاه المناسب لتثور محركاتها بصوت عال جدا
وتنطلق انطلاقة مسرعة لتخترق السماء والتي لم ننتبه حينها ..
أنها الجو غير مناسب للسفر حيث كانت الأمطار للتو قد انتهت في محل الإقامة
وبالنسبة للمدينة التي سأسافر لها فالسيول لا تزال بل وكان هناك من سيغرق
وساهم أحد إخوتي مع بعض الموجودين في إنقاذ هذه العائلة من الموت ..
لم تمض دقيقة على الإقلاع حتى نالنا هزة خفيفة من مطب هوائي
مؤذنا ببداية رحلة من نوع آخر وقد اعتدت السفر ولكن لم استعد لهذا النوع من المفاجآت
اقتربنا من بلدتنا وأمامنا 20 دقيقة تقريبا ..
وعلى غير ميعاد ..
نفاجأ بصوت ضرب أسفل الطائرة – هكذا ظهر لي –
لتهتز الطائرة اهتزازا قريا حركنا عن أماكننا جميعا .. أصابنا نوع خوف
وأول من صرخ ( الفتاتين ) .. صرخن وبكين بكاءا واضحا ..
والمفزع أنها مقدمة فقط
تخيلوا أطفئت الأنوار الداخلية .. الإنارة خافته
لتغلف السحب الكثيفة الطائرة تغليفا وعلى جناح الطائرة إضاءة قويا تنير بشكل متتابع يراها الناس في الأسفل
بشكل واضح ..
فأصبحت هذه الإضاءة تنير السحاب والسحاب يعكس علينا الضوء ..
فأصبح كالبرق يلمع لمعانا شديدا داخل الطائرة ..
كأنه إنذار وقد رافق هذا الفزع الإنذار الحقيقي فقد بدأت أصوات الإنذار تعلوا فوق رؤوس الركاب
لم يكن شيء أمامنا وبين عيوننا إلا خمسة أحرف .. لا زيادة ولا نقصان ..
(( الموت ))
التصقت بظهري على الكرسي لترتطم الطائرة بمطب هوائي آخر قوي جدا أحرف مؤخرة الطائرة واخفض
سرعتها بشكل ملفت والإضاءة تلمع داخل الطائرة تارة وصوت الإنذار يباغتنا بصوته المفزع تارة
فزع شديد .. أمامنا عجوز كبيرة أمسكت بالكرسي الذي أمامنا لعل الله رحمنا بها
لم نسمع لها صوتا ..
بدأ البكاء يعلو .. من بعض الموجودات والأطفال يخترق صمت الناس الرهيب مع الفزع
فلا نسمع إلا صوت المحركات المرعب ..
ظلام دامس وعسر في هبوط الطائرة كلما انخفض قليلا وجد من جبال السماء ما يردعه
وأصبحت قلوبنا هواء ودار في رأسي من الأفكار والمحاسبة ما غفلت عنه وأنا آمن
ضربات المطبات تتوالى وبكاء الناس يتوالى وتساوى عندنا احتمال الموت والحياة
من على ارتفاع كما يقولون :
ستا وعشرين ألف قدم ..


***********************


استمر هذا الموقف المرعب دقائق .. كالسنين
وتذكرت أمامي قوله تعالى : ((فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ (65) ))
تذكرت أمامي كل تقصير وكل كلمة خرجت في غير موضعها ..
فيقطع هذا ضربة مؤلمة في جبال السماء السحاب تزيد القلب فزعا
تذكرت والدتي ووالدي .. إخواني
تذكرت الموتة التي نحن في الطريق إليها والتي تشتمل على أكثر من موتة
فما تقولون في ميت يسقط من هذا الإرتفاع وعلى صحراء مظلمة
فيقطع المحاسبة (( ضربة أخرى ))
آلآن ... ؟!
هذا وقت المحاسبة ؟!
الفتاتين التي خلفي هل سينفعهما تبرجهما ومحاولة إغراء ركاب الطائرة ..
كيف لقاء الله ؟؟


**************


كابوس مرعب .. دام فترة ليست بالطويلة زمنا ..
ولكنها عميقة تجربة ..
نزلنا عن جبال السماء لنرى أنوار مدينتنا ..
وجبال الأرض ..
هبطنا بسلام .. لأجد رجلا بجواري قد اجتمع معه كل عائلته
يسبح الله ويحمده وقد تنفس الصعداء بعد أن رآى الخوف في قلوب أبنائه وزوجته
ووالدته المسكينة .. الكبيرة ..
حمدنا الله ..
وأعدت النظر في حياتي واستغفرت لخطيئتي ..
ونزلنا من الطائرة البئيسة والتي لم أنظر إليها .. لأنها ذكرتني بالموت الحقيقي ..
فقلت في نفسي :
هل ينتظر الإنسان موقفا ينبه ؟؟
لم لا يعد العدة فقد رآى في غيره المواقف والعبر ..
كم قرأنا من حادث سير أهلك أسرة بأكملها كم قرأنا عن منزل سقط وطائرة سقطت لتفقد أشلاء الناس فيها
كم جار لنا مات وقريب وحبيب ؟؟
كم شيبة قد غزت مفارقنا ..؟؟
رسالة أوجهها لقلبي ولقلب كل قارئ ..
علها تحيي قلوبا ران عليها غفلة الغافلين ..
وغلفها إبليس بشهواته
كما غلفتنا السحب في الطائرة ..
وكما ستغلفنا الأكفان في المقابر ..
والحمد لله على سلامتنا جميعا وكل من نجا من غفلته ليعيد حساباته ويعيد ..

والله ولي التوفيق
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-04-2009, 09:43 AM   #7
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile قصتي مع الصور الخليعة

قصتي مع الصور الخليعة




يقول صاحب القصة نقلاً عنه:
هذه قصتي أسوقها لكم لعل فيكم من يسمع و يعي .
كنت شاباً يافعاً مشرئب المعالي، سليم المعاني، تتزاحم في قلبي الكثير من الآمال والأحلام التي تراود كل فتى, أجد نهمتي في قراءة القرآن الكريم، وألتهم كل ما يقع في يدي من الكتب النافعة، لا أزال ملتحقاً بحلقة تحفيظ القرآن منذ بلوغي العاشرة من عمري، ولم أتركها حتى يومي هذا، لطيف المشاعر صادق الإحساس، يحبني كل من يقابلني، أستقبل كل من يراني بابتسامة ترتسم على محياي .

لم أكن بمعزلٍ عما يداهم شباب زمني من توافد الملهيات وشواغل الترهات لاسيما الشهوات وما أدراك ما الشهوات !

كنت أجاهد نفسي عن ذلك كله إذا عنّ لي ما قد يضرني منها مستعيناً بالله ثم بالرفقة الصالحة التي تلزمني طاعة الله والاستقامة على طريقه, محاضرات, ودروس علمية, ومجالس تربوية جادة كل ذلك كان حياتي، أنسى نفسي الساعات الطوال في القراءة، أمكث في المسجد أوقاتاً كي أحفظ سورة من سور القرآن .

تخرجت من الجامعة وكانت فرحتي غامرةٌ جداً , كان تخصصي نادراً لذلك كان تعييني في المكان الذي أختاره , لا أصف فرحة الوالد والوالدة عندما علموا أنني سأقيم معهم ولم أتغرب لا سيما أنني أول أبنائهم الذكور .

لا أريد أن أطيل عليكم في مقدمة قصتي حتى لا تملوا .

بعد زواجي بفترة وجيزة ، اجتمعت مع بعض الأصدقاء والأحباب ، في منزل أحدهم كانت جلسة ثرية تنوعت مواضيعها الجميلة , المشوبة بالطرف النادرة والفكاهة البريئة والتعليقات على البعض .

تطرق أحد الشباب لموضوع الإنترنت وشخـّّص بعض حالات الشباب وانهماكهم في استخدام الشبكة العنكبوتية كيف استخدموها في إشباع غرائزهم .

كنت في ذلك الوقت منصتاً مستمعاً مردداً : إنا لله وإنا إليه راجعون . لا حول ولا قوة إلا بالله .

أسهب الإخوان في هذا الموضوع , وأنا مابين مستغرب ومتعجب .

أقول في نفسي أنا أملك حاسوباً , وأدخل الشبكة بين الحين والآخر ولم أجد ما يقولون من تلك الصور والمشاهد الخليعة .

في أثناء الكلام قلت لأحد الإخوان : كيف يستطيع الشباب الدخول لهذه المواقع ....
رد علي ّ بكل ثقة وتمكن : الأمر بسيط جداً ثم أخذ يشرح لي الطريقة التي سجلتها في ذاكرتي تسجيل الآلة . ويا ليتني لم أسمعه ولم أعي ما يقول !
لم أعلم أنني من ذلك المجلس سوف أدمر نفسي وأسعى في خرابها !
خرجت من هذا المجلس وقد تعاهدنا ألا يقطع أحدٌ منا الآخر .

ركبت سيارتي , ولا زال شرح صديقي يرن في مخيلتي , ويتكرر علي ّ إلى أن وصلت البيت ، استقبلتني زوجتي وابنتي , كما تستقبل الأرض الجرداء ماء المطر , جلست معهم بجسمي لكن عقلي بعيد ٌ عنهم , فلا زال كلام صديقي يمر ّ علي تكراراً وكأن الشيطان يحفظني إياه .

تظاهرت بالنوم ، ثم استعديت له .
ما إن استقر جسدينا على السرير ، ووضعت رأسي على الوسادة بدأت زوجتي تكلمني عن بعض الأمور التي دائماً ما نتكلم عنها ، لكني أشرت إليها بحالي أني لا أرغب بما تعودنا عليه فأنا أريد النوم , عندما أخلدت هي إلى النوم , إنسللت منها وخرجت بكل هدوء , قاصداً جهازي الحاسوب , لا يمكن أن أعبر لكم حالي هذه إلا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن "

لم أزني ولكني أحسست أني لست أنا أحسست أني في سكرة .. أني تجردت من كياني وشخصيتي .. نسيت ذاتي نسيت القرآن والدروس وهم الدعوة ... نسيت كل شيء لم يحضرني منها شيء جلست أمام الحاسوب , وبدأت في تشغيله ، فوراً اتجهت نحو الإنترنت ، أدخلت رقم بطاقة الشبكة ويدي ترتجف بدأت أنامي ترتعد والعرق يتصبب . وكلام الشباب حاضرٌ في مخيلتي ، والشرح الوافي من صديقي لم أنس منه شيء .
ثم بدأ التطبيق خطوة خطوة ..

بدأت المواقع تنهال علي من كل حدبٍ وصوب ٍ !
أشخصت بصري ! زاد خفقان قلبي !
علت عليّ ابتسامة الظفر عندما رأيت أول منظر .
كان منظراً تافها ً إذا قارنته بما رأيته من بعد .

لكني واصلت المسير وصرت كالقناص المترف الذي يبحث جاداً عن صيدٍ هو في غنىً عنه .
مضيت تلك الليلة في الانتقال من موقع لآخر كل منظر يدعوني لما هو أفسخ منه حتى أذن الفجر .

يا الله أذان الفجر الذي دائماً أتلذذ به , كنت أسمعه من قبل وأنا مستغرق في النوم فأقوم إلى صلاتي ، بل كنت أستمع إليه وأنا قائم أصلي ما تيسر لي من قيام الليل .

أذن الفجر هذه المرة ولم يعني لي هذه المرة أي شيء ، الموقع تلو الموقع , تضايقني كثيراً صفحة الحجب و يتمعر لها وجهي .

وددت لو أن العالم العاري كله أمام عيني .

يالله ما هذا الشغف ما هذا الجنون الذي أعيشه .

دقائق وصوت المؤذن يرتفع بالإقامة ، قمت وأنا لا زلت في شوق للمزيد . قمت وأنا أتابع بنظري الشاشة ، توضأت ثم عدت إلى الشاشة مرة أخرى أرقب مفاجآتها .

أسرعت إلى المسجد لعلي أدرك الجماعة ، أو أدرك الصلاة قبل السلام .

كانت هذه الصلاة بمثابة استرجاع لما رأيته آنفاً مرت علي كل الصور والمشاهد الخليعة التي رأيتها ، لم أعقل من صلاتي شيء .

بعد أن أنهيت الصلاة ، كررت راجعاً أستبق خطاي نحو جهازي ، استيقظت زوجتي ، وعلى وجهها علامات الإستغراب , هل نمت البارحة ؟ غريبة قاعد على الحاسب ؟ أردّ ُ عليها بكل برود : أنت ِ تعرفين هذا الكمبيوتر فتنة ، الواحد إذا فتحه ينسى نفسه .

قالت وقد ارتسمت على محياها ابتسامة جميلة يخالطها النعاس : بس ما تنساني ؟!
أشرقت الشمس ، واتضح النهار وأنا أخوض هذا البحر الهائج !

أشرقت شمس يومي على هذه الحالة, وقد كانت من قبل تشرق علي ّ وأنا في المسجد أتلو كتاب الله, وأذكره سبحانه .

سبحان مغير الأحوال . تغيرت حالي في سرعة عجيبة .

بعد أن أجهدت عيناي، وبدأت أفقد الكثير من تركيزي بسبب الساعات الطوال التي مضت، أغلقت الجهاز بعد أن حفظت الكثير من المواقع الخبيثة .

أسرعت إلى فراشي واستلقيت عليه ثم ابتسمت ابتسامة ً عريضة، وبدأت تمر علي ما اختزلته في ذاكرتي من مشاهد السوء , كنت في سكرة ، لم أفق منها .

نسيت " الذين يخشون ربهم بالغيب " و " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم "
و " يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور "

و الكم الهائل من الأحاديث التي قد توقظني من سكرتي .

مر اليوم الذي يليه على هذه الحال ، كنت فيه أشره من سابقه ، كنت كالمجنون يبحث عن ليلاه .
تغيرت حالي وتبدلت أحوالي , دائما أفكر , أتهرب ، أتنصل من مسؤلياتي , أفرّعن بر أبي وأمي .

وفي غمرة السكرة ولجة الظلمة ، استيقظت ، وقلت في نفسي : أنا ماذا فعلت ؟؟؟ هل أنا مهبول ؟؟ لجأت إلى الله سبحانه , ندمت على ما فات أشد الدم .

كان وقع هذه المعصية كبيراً على نفسي ، بكيت وبكيت وبكيت في سجودي . وقيامي وركوعي .

ولكن النظرة كالجمرة تحرق وتبقي أثراً.

عزمت على ترك ما أنا فيه واستغفرت الله .

لكني - والأمر بيد الله والحكم حكمه – لا أزال أعاني من توارد تلك المشاهد والصور ، على تفكيري تشغلني كثيراً في أغلب أوقاتي ، ومع كثرة هذه الأفكار التي ترد عليّ وإلحاحها على ذهني ، وقعت في الفخ مرة أخرى !!!

نعم وقعت في الفخ مرة أخرى ! عدت لما كنت عليه بل صرت أكثر احترافاً ومقدرةً
أظلم قلبي ، وشغفت بتلك المناظر شغف الخليل إلى خليله .

كنت أظهر للناس بمظهري السابق ، الإلتزام ، الخلق الحسن ، حفظ القرآن ....

وكنت أبطن في نفسي الكم الهائل من المناظر والصور العارية لأجساد الكفرة والفسقة .

أتوب وألجأ إلى الله ، ثم أعود مرة أخرى , على هذه الحال مراراً وتكراراً !!

نذرت على نفسي النذور وأخذت عليها العهود والمواثيق ، ولكن لا جدوى , فدائماً قلبي مشغوف بالصور .

قلت في نفسي السبب جهاز الحاسوب، هو الذي يعيني على هذه المعصية، ثم إن جهاز المودم هو الوسيلة الوحيدة للاتصال بهذه المواقع .

أخذت مفتاحاً ثم قمت وأنا في حنق وغضب أكسر المودم وأهشمه حتى أيقنت أنه تعطل وأصبح لا جدوى له .

حمدت الله وشكرته إذ ، لا مواقع بعد اليوم .

بقيت في حال جميلة فقد عدت إلى ما كنت عليه من التقى والصلاح .

ولكن لا زالت المناظر التي رأيتها تُـعرض عليَّ، ويمر طيفها على خيالي . لا أراها بعيني، ولكن أرها في فكري , في ذهابي، وإيابي، حتى في صلاتي . عشت أياماً عصيبت, أصارع فيها نفسي , وشهواتي .

كنت المنهزم دائماً أمام نفسي فلا ألبث أن أعود مرة أخرى إلى ما كنت عليه والبحث عن مواقع السوء لا أخفيكم سراً، أنني مع مرور الزمن لم أكن أتلذذ برؤية هذه الصورة لذة تذكر ، بل أحس أني أجر إليها جراً وأسعى إليها بلا سبب يدعوني إلى ذلك ، ناهيك عن الحسرات والآهات التي كنت أتجرعها !

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــع
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-04-2009, 09:45 AM   #8
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile تابـــــــــ قصتي مع الصور الخليعة ــــــع

تابـــــــــ قصتي مع الصور الخليعة ــــــع



لا أكتمكم أيضاً أن شؤم هذه المعصية بدأ يترآ لي بين الفينة والأخرى ، كانت المصيبة تأتيني وأقول في نفسي هذه والله المعاصي ، هذا من النظر إلى ما حرم الله ، هذا مصداق قول الله عز وجل : " وما أصابكم من مصيبة ٍ فبما كسبت أيدكم ..." الآية .

كم مرة حرمت من الرزق وأنا أراه يأتي إلي ، بل والله إني أرى بعض الأمور التي أسعى إليها من أمور الدنيا كترقية أو انتقال أو غيره ليس بين تحقيقها إلا اليسير ، ثم أرها تذهب عني ، وتنتقل إلى غيري وقد أعقبتني حسرة وندم .

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إن العبد ليحرم الرزق بسبب الذنب يصيبه ) .
أعود إليكم وأقول أنني مع ما أنا فيه من حال لم أترك الالتجاء إلى الله والتضرع إليه ، بل أكثر من العبادات صياماً وصلاة ً وتصدقاً وبراً . وبالأخص بعد كل توبة ٍ أجددها إذا استرسلت في غيي ، كنت أبكي في صلاتي بكاء الأطفال متضرعاً إلى الله أدعوه بأسمائه الحسني وصفاته العلى أن يغفر لي وأن يبعدني عن هذه الشهوة . أواضب على حضور المحاضرات والدروس ، أستمع كثيراً إلى كتابه .

فأنا وإن كنت ملطخاً بهذه المعصية إلا أن ذلك لا يمكن أن يبعدني عن ربي ؛ حيث لا ملجأ من الله إلا إليه . والأمر أمره والقضاء قضاؤه ضاق صدري وضاقت حيلتي ، قد يقول قائل : لماذا لا تبعد عنك الجهاز أو تبيعه وتستريح ؟ وأنا أقول : يا ليت ذلك ينفع وقد جربته مراراً .

كم من جهازٍ كسرته ، وخسارة خسرتها ، ومع كل ذلك أعود لما أنا عليه .

لا أخفي عليكم أني فكرة في الإنتحار أكثر من مرة ، ولكن الله سلم وقلت أيهما أعظم أن أقتل نفسي فأبوء بالإثم العظيم ، أم أجاهد نفسي عن هذه المعصية.

لكل شيء نهاية ولكل أمر مستقر .

كثرت علي المصائب وتوالت على الخسائر المالية ، وكثرت التعقيدات التي لا أعلم من أين تأتي ، أصبحت محطم الكيان ، دائم التفكير لا أعلم كيف أنجو وكيف أخرج من هذا الكهف المظلم .

مر حديث النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : ( لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا قَالَ ثَوْبَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ قَالَ أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا )
قلت في نفسي هل كل أعمالي التي أعملها لله وأسعى في أن تكون خالصة له ستذهب هباءً منثوراً يوم القيامة ؟

كانت الصدقة والصلاة من العبادات المحببة إلى قلبي : حفرت بئراً في إحدى الدول الإسلامية وكفلت فيها حلقة لتحفيظ القرآن الكريم ، وكفلت يتيماً ، لا أرد من يسألني مالا ً سواءً صدقة ، أو قرضاً ، كنت مقصد إخواني وأحبابي فيما يعترض لهم من حاجة .

لا أريد أن أباهي بما عملت ، أو أعجب به ولكن هل هذا كله سيذهب هباءً منثوراً يوم القيامة ، عندما يستظل الناس في ظل صدقاتهم يوم الحر الشديد ، آتي أنا أبحث عن صدقاتي فأجدها هباءً منثوراً .

يحرمني الله عز وجل من مصاحبة نبيه عندما قال صلى الله عليه وسلم : ( أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين ...) بكيت على حالي ، وندمت على ما عملت ، هل هناك مقارنة بين لذة الساعة والساعتين التي أمكث فيها أمام الشاشة لرؤية العاريات ً وبين رضا الله عز وجل والدخول في الجنة والسلامة من النار ؟!

كنت وأنا أعمل هذه المعصية ، أبالغ في التحفظ والتأكد من أن أحداً لا يراني ، وأمحو من جهازي جميع ما يتبقى من صور أو روابط تدل على جريمتي .

غاب عني أن علام الغيوب يعلم ما أفعل ويسمع ويبصر!!

" يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله "

إن سمعت في البيت صوتاً ، وأمراً غريباً خفت وارتعدت ، ولم أخف من الحي القيوم الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض والسماء يا الله ما أحلمك ! ما ألطفك بي !

مرت الأيام تلو الأيام ، وعندما بلغ الأمر منتهاه ، صارحت زوجتي بحالي ، وما أنا فيه .
تفاجأت المسكينة ، ونظرت إلى بنظرة استغراب واستحقار ، وكأني بها تقول لا أرى منك إلا كل خير فما الذي دهاك ؟ لقد شعرت بأني لا شيء ، وأني أحقر ما أكون !

طأطأت برأسي أمامها وقلت في أسى وحيرة : ما أدري ما أفعل ، لقد كنت منذ زمن بعيد وأنا على هذه الحال ....

وأنا أقرأ كعادتي في كتاب الله مررت بقوله تعالى : " إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير "

تأملت هذه الآية ووقفت عندها كثيراً كثيراً أمام معناها ، الذين يخشون ربهم بالغيب .

هل أنا منهم ؟ الغيب معناه ألا يراك أحد ، أن تكون غائباً عن الخلق فلا يراك أحد فتدعوك نفسك للشهوة ، ثم تقول إن كان أحدٌ لا يراني فالله يراني .

ليس لي نصيب ؟ من أجر هذه الآية إن أنا بت على ما أنا عليه !

لقد بدأ النور يشع في قلبي ، وبدت أزاهير التقوى تتزين في روحي .

عزمت على التوبة النصوح والندم الصادق ، توجهت إلى الخالق سبحانه ، بقلب منكسر ، ورح مفتقرة إليه ، ناديته تضرعت إليه ، توسلت إليه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ، مرغت وجهي في السجود إليه ، ناديت : يا ربي يا خالقي ، إن لم تغفر لي وترحمني لأكونن من الخاسرين ، يا رب ليس لي ربٌ سواك فأدعوه ، ليس لي مَن ألجأ إليه إلا أنت ضاقت الأبواب إلا بابك ، يا رب اعصمني من هذه الفتنة التي أنا فيها يا رب إني فقير إليك ليس بي حول ولا قوة إلا بك .

ربنا كريم ربنا رحيم ، يجيب دعوة الداعي إذا دعاه ، في سجودي وقيامي وقعودي كان هذا همي وهذا دعائي ، أنتظر الفرج من الله الكريم فقد ضاقت بي الدنيا، وأغلقت أبوبها في وجهي وليس لي إلا الله .

لا يفتر لساني من ذكره ، وقلبي من التفكر فيه سبحانه في آلائه ومخلوقاته ، الحمد لله انكشفت الغمة وزالت الظلمة ، تركت هذه المعصية وانسلخ قلبي من التعلق بها، أحسست أني أولد من جديد، استنار قلبي ، وانفرجت أسارير وجهي ، وتحسنت أحوالي .

أسأل الله العظيم بمنه وكرمة أن يرزقني شكر نعمته، وأن يلزمني الطريق المستقيم ، والبقاء عليه، وأن يحسن خاتمي ،،، هذه قصتي أقولها لكم ، كي تجتنبوا ما وقعت فيه، ولتعلموا أن الله وحده هو المنجي فلا يتعلق أحد ٌ بغيره ، وهو يكشف الضر ويرفع البلاء ، وليعلم كل من وقع في الصور والمشاهد الخليعة أنه يقتل نفسه ، وينسفها إلى أسفل سافلين
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-04-2009, 02:25 PM   #9
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile صــلــعـــة الأســـــــــــــــــــــــتاذ ........ (طريفه)

صــلــعـــة الأســـــــــــــــــــــــتاذ ........ (طريفه)



هذه قصة منقولة عن الاستاذ محمد العوضي حفظه الله ورعاه في معرض حديثه عن أهمية حفظ القرآن وأن من يحفظ القرآن يصبح حجة ،
يقول كان عندنا زميل تركي ،
يقول لما كنت أدرس في الجامعة التركية

كان ضمن الطلاب طالب متدين ،حافظ للقرآن ، فطن ذكي ، صاحب بديهة ،

وكان أحد الأساتذة الذين يدرسوننا أستاذُ علماني خبيث ،
دائماً يدس السم في حديثه ،
يغمز بعض الأحكام الإسلامية ،
ويعرض ببعض تشريعاته
........................................

وفي إحدى محاضراته ،
أخذ يتكلم ويقول " القرآن كتابنا العظيم وتراثنا القديم فيه أخلاق ومواعظ
،لكن ليس فيه كل شئ "

فقام له هذا الطالب وقال يادكتور ،
الله يقول في كتابه " وكل شئ ٍ أحصيناه في إمامٍ مبين "
والإمام المبين هو القرآن العظيم فكيف تقول ليس فيه كل شئ ،

فغضب هذا الدكتور وقال " أنت تقول أن فيه كل شئ "
قال الطالب نعم
فقال الدكتور طيب هل صلعتي هذه موجودة في القرآن ،

وكان الدكتور أصلع منذ صغره ، فلم ينبت له شعر أبداً ،

فقال الطالب نعم يادكتور صلعتك موجودة في القرآن ،
فقال الدكتور أين صلعتي في القرآن ،

فقال الطالب موجودة في قول الله عز وجل
"والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لايخرج إلا نكدا"
أنت عقيدتك خبيثة وفكرك خبيث لذلك لم يطلع لك شعر ،

يقول فضجت القاعة بالضحك وصار هذا الأستاذ أضحوكة الجامعة .......
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-04-2009, 02:42 PM   #10
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile شاب مسلم ...وفتاة نصرانية

شاب مسلم ...وفتاة نصرانية




هذه القصة بطلها شاب مسلم ..وفتاة نصرانية
قصة قامت على الحب في ربوع ‏الشام حيث نجد الكثير من العوائل المسلمة والنصرانية في حياة طبيعية .....
فكلهم أهل ‏قرية واحدة وحدث أن صعد شاب مسلم إلى سطح منزلهم وكان بالجوار بيت نصراني ...
فلمح ‏الشاب بنتآ كالقمر في باحة البيت..وخفق قلبه لها

‏وعلى الفور أسرع وخرج إلى ذلك ‏البيت ......وطرق الباب ....
ففتحت الفتاة باب الدار قليلآ لترى ماذا يريد..؟
فيخبرها ‏عن حبه وهيامه بها وانه يريد ان يتزوجها..فتر د عليه بأنها لاتتزوج مسلمآ لأنها ‏نصرانيه ...
وانه اذا كان جادآ في حبه لها فعليه ان يتنصر ثم يتقدم لها ...
وعندها ‏ستقبل به زوجآ واحتار الشاب
‏أيغير دينه لأجلها...!!

‏ولكن ....يبدو أن الحب ‏جنون..
حيث حسم الشاب أمره في النهاية وعاد إلى الفتاة وأخبرها أنه موافق أن يغير ‏دينه الى النصرانيه
لكي يتزوجها .....ففرحت الفتاة..وذهبت وإياه الى الخوري وهو رجل ‏الدين النصراني

‏دخلو إلى الكنيسة ......
واستقبلهما بكل ترحاب مستفسرآ عن مجئ الشاب ‏لعلمه بأنه غيرنصراني...
فتخبره الفتاة بأنه يريد أن يتزوجها وليس لديه مانع في ان ‏يغير دينه لأجل ذلك
‏رحب الخوري بالشاب مثنيآ على شجاعته في أتباع الحق ...
ثم ‏أخذه إلى حوض به ماء يعرف عند النصارى بانه ماء التعميد ...
أمسك الخوري برأس الشاب ‏من شعره وقام بتغطيس رأسه في الماء ثلاث مرات وهو يقول في كل مرة
((‏أدخل مسلم ‏أخرج نصراني))
ثم أطلقه وقال له : اذهب الآن لقد أصبحت نصرانيآ

‏تعجب الشاب ‏من هذه الطريقة في تغيير الديانة .
ولكنه لم يتعب نفسه في التفكير فقد أصبح ‏بإمكانه أن يتزوج بالفتاة التي أحب

‏وفعلآ تقدم لها وتزوجها ومرت الأيام..وأتت ‏فترة الصوم عند النصارى
‏وهذه ال فترة ليست كشهر رمضان عند المسلمين بل هي صوم عن ‏اللحوم والألبان ومنتجات الحيوانات فقط
وتستمر لمدة اربعين يومآ..
‏وبينما ‏الزوجة جالسة في بيتها إذ فوجئت بزوجها يدخل الدار ومعه
دجاجة مشوية وجلس واكلها بكل ‏تلذذ وبرود
‏صدمت الفتاة لهذا المنكر العظيم غضبت بشدة ورفعت صوتها على ‏زوجها
ثم خرجت وهي تتوعده بانها ستخبر الخوري عن إثمه العظيم

‏وغضب الخوري لما ‏فعل الشاب واستدعاه على الفور..
وقال له : كيف تخالف تعاليم ديننا وتأكل دجاجة في ‏فترة الصوم ؟

وفوجئت الفتاة عندما رد زوجها بقوله :
(( ولكنني لم أكل أي ‏دجاجه؟ ))
‏هتفت الفتاة 'أو تكذب..؟؟ ايضا

‏ولكن الشاب لم يغير موقفه أنا لم ‏أكل أي دجاجه ..
ولم اقترف ذنبا

‏أخذت الفتاة تصرخ وتقسم بأنها رأته ‏بعينيها وهو يأكل الدجاجة

‏واخيرآ قام الخوري بتهدئة الوضع وخاطب الشاب بكل ‏هدوء
يابني .. زوجتك تقسم بالرب أنها رأتك تأكل الدجاجة وانت تنكر فكيف ‏ذلك

‏فقال...!!!الشاب بكل برود : أنا لم أكل دجاجه أنا أكلت عنبا

‏فرد ‏عليه الخوري : ولكنها تقسم أنك أكلت دجاجة.. !!؟؟

فقال الشاب : لقد كانت دجاجه ... ‏ولكننياحضرتها

و غطستها بالماء ثلاثآ وأنا أقول لها : أدخلي دجاجة واخرجي...!!! ‏عنبا

‏دهش الخوري لهذا الكلام الذي لامنطق له
‏وقال في استنكار ساخر : ‏أيها الأحمق أتتحول الدجاجة إلى عنب بمجرد تغطيسها بالماء...؟؟؟؟

‏فقال ‏الشاب بكل سخرية :
وتظنني سأترك الإسلام وأصبح نصرانيآ بمجرد أن قمت بتغطيسي بماء ‏الكنيسة
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .