إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابو جوري
السعودية لم تكن من مؤيدين الخميني, وحماس التي تدافع عنها اصبحت جزء من ايران , تتحكم بها ايران مقابل المال. مثلهم مثل حزب الله لكن الفرق ان حزب الله شيعي يعني افضل واهم بالنسبة لايران.
واعتقد انت من عليك ان تتفقد بيتك فلا تقذف الناس بالطوب وبيتك من حجر. الشيعة في السعودية يمثلون مليون ونصف من اكثر من 22 مليون سعودي, واذا كنت تكره الشيعة لهذا الحد فلماذا القاعدة التي انت منها نؤيد ايران وتقف معها ولماذا حماس مع ايران ولماذا زعماء القاعدة مختؤن هناك.
|
أخي الكريم / أبو جوري
كل عام وأنت بخير ، وتقبل الله منا ومنكم أجمعين
وما كتبته عن الربط بين الشيعة والقاعدة هو الصحيح ، ولعل الكويتي أكبر مثال على ذلك
والرابط بين الشيعة والقاعدة لم يعد يخفى على ذو لب
وبالعودة إلى ما جاء في الموضوع الأساس أقول :
عندما قامت إيران الخميني قامت على تصدير الثورة إلى العالم
ولكنها واجهت في بداياتها حربا ضروسا ومقاومة على ذلك الفكر ، فكان أن توجهت إلى التصدير تحت مظلة أخرى
فكان من زرعها حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي والقاعدة من قبلهم
ذلك هو الهدف الذي إستطاعت إيران أن تخدع به بعض الموهومون في عالمنا الإسلامي وأصبحت تسيطر على عقولهم بفعل أسيادهم ، حتى أن الواحد منهم لا يرى إلا ما يرى شيخه ، ومن فوق شيخه إيران
حماس وحزب الله والقاعدة لم يعد خافي على أحد أنهما لعبة في إيران
ويبقى أمر ( الجهاد الإسلامي ) الذي جعل من إسمه كسابقية غطاء رنانا لما يقوم به
ومن المعروف أن ( الشقاقي ) هو مؤسس تلك الحركة ، وحتى نعرف تبعية الرجل لإيران نستعرض جزءا مما كتبه ( وهو في فلسطين ) عن إيران وثورتها ، ومن كتابته يستطيع كل ذو عقل أن يفهم مدى تولعه وإيمانه التام بما كتبه ، وهذا الذي جعلته بالأزرق هو ما أعنيه :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه جولة مع بعض مقالات الشقاقي في مجلة المختار والطلائع حسب تاريخ النشر لنرى توطد العلاقة مع إيران والثورة وأنها أصبحت تبنى لكامل المنظومة الفكرية الإيرانية ، وسوف تكون النقولات مطولة لتوضيح الصورة كاملة ولا نتهم بالاجتزاء ، كما يجب التنبيه هنا أن أغلب هذه المقالات كتبها الشقاقي وهو داخل فلسطين حيث عاد لفلسطين في أول الثمانيات وأبعد لجنوب لبنان عام 1988 م.
1- في المختار الإسلامي – العدد (12) – السنة الأولى – يونيو 1980. كتب الشقاقي رثاءً بعنوان : وداعاً .. باقر الصدر : " ما أصعب الكتابة عنك... ما أصعب أن يكتب البشر الفانون من أمثالي عن الشهداء الخالدين... ما أصعب أن أكتب عنك يا سيدي، لا أدري أأرثيك... أرثي لنفسي... أم من أرثي هؤلاء القتلة الطغاة من ثوريي هذا الزمان وخصيانه في قصور بغداد.
في يوم ما، دلنى تعبى عليك... وجدت كتابيك العظيمين "اقتصادنا" "فلسفتنا" كان تعب جيل بأكمله.. التهمت.. امتلأت ثقة.. طال ظلك.. طالت قامتي.. تعانقنا كما التلميذ في حضرة أستاذ عظيم... والآن وفي هذه الساعة المتأخرة من هذا الليل يجيء نعيك... العالم يغط في النوم... بينما أنت تترجل عبر الأفق يا سيدي فارساً جميلاً وكوكباً تزفه النجوم.
2 - في العدد 14 – السنة الثانية – أغسطس 1980 كتب الشقاقي : " مما لا شك فيه أنه كلما تقدمنا في دراسة الثورة الإسلامية في إيران فإننا نجد أنفسنا أمام حدث عظيم، وظاهرة ومعجزة في التاريخ الحديث: أن يطرح دين مرّ على ظهوره أربعة عشر قرناً طرحاً ثورياً وديناميكياً فذاً، ومن خلال مضمون اجتماعي وسياسي وثقافي شامل..".
3 - العدد 21 – السنة الثانية – مارس 1981) ، في ذكرى مرور عامين على انتصار الثورة الإيرانية ، كتب الشقاقي مقالاً طويلاً جاء فيه : " لكن رحلة الثورة لم تكن ببساطة هذه الكلمات... كانت عناء فوق طاقة البشر وملحمة خلود لا يصنعها إلا رساليون محمديون حقيقيون... يا إلهي... أي مجد ينفلت من بين أصابع كف الإمام... وينتظرك يا أمة الإسلام... يا كل أمة الإسلام...
وحققت أول انتصار للإسلام في العصر الحديث، لقد عادت الحياة إلى هذا الجسد الذي ظنوه وقد أصبح جثة هامدة... إنه يستفيق من جديد... ينهض رائعاً وفتياً....
تحياتي