تجعل كل شئ وكأنه أوامر عسكرية تلقي وجودي كإنسان ليس لشئ
بل لشعورك أني ضعيفة أو لشعور بأن قاصر فكريا
تشعرني بأني طفلة أو جارية مملوكة
لا أرفض الطلب ولكن امقت الأسلوب
وسأكون عنيدة بل سيدة العناد على الإطلاق
حتى تحسن من اسلوب تخاطبك معي واسلوب طلبك أو امرك أو نهيك
حياك الله أختي الفارسة وأشكرك على مداخلتك الجميلة،،
كأني ألتمس أن هناك فجوة بين الرجل والمرأة في التخاطب والطلبات أو الأوامر بغض النظر عن من يكون،، ولذلك هذه الفجوة صارت سببا في عنادها وخروجها عن المألوف منها كإنسانة رقيقة ناعمة لطيفة بحكم انوثتها،،، فمتى زالت هذه الفجوة زال هذا الخلل،،،
طيب في كثير من الأحيان يكون العناد بينها وبين شقيقتها أو قرينتها أو جارتها ونحوه وراح تقول نفس الكلام اللي قالته عن الرجل،، لماذا؟
انت وينك؟:new10:
من يوم ما عربت اسمك ما صرنا نشوفك :new14:
ثم
كل عام وأنت بخير
أكون معاندة عندما أكون متأكدة اني على حق .. ويكون راسي يابس ولا سبيل لتليينه
أما عندما يتضح لي خطأ ما كنت أصر عليه .. أقر بالخطأ وكلي حسرة:new14:
اللهم اجعله خير أختي الكريمة الفارسة
أنا موجود ومو موجود،، و التقصير لاحقني لين راسي في الخيمة و خارجها والله يعين،،
وأنت بخير وسلامة
ما تقولينه من عناد في مثل الضروف التي ذكرتيها وذكرتها أخواتي أمر طبيعيا،،
لكني أظن إن كان الأمر حقا لكنه سيفضي إلى مفسدة أكبر على المرأة أن تترك العناد فيه،، فالحبيب محمد صلى الله عليه وسلم يقول أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، (أو كما قال عليه الصلاة والسلام)،، فليس شعور الإنسان بأنه على حق يجعله يستمر في العناد أو المراء دونما فائدة مرجوة أو مع حصول المفسدة،،،
بالنسبة لإعترافك بالخطأ وتراجعك وشجاعتك في ذلك أنا عن نفسي أشهد لك بذلك فقد لمسناه و رأيناه في مشاركاتك ما شاء الله عليك،،
فكرت وفكرت أخي المسك في الأسباب التي تجعلني أعاند فلم أجد سبباً واحداً له معنى
أكون عنيدة حين يقول لي أي شخص افعلي كذا ,,,,
دائما أجد نفسي افعل العكس أو إذا كنت أنوي فعله قبل ذلك أتوقف وتأبى كل جوارحي أن تطيع
رجاءاً
لا تقول إني محتاجة طبيب نفسي
حياك الله أختي الكريمة كونزيت،،
اتصدقين عاد أن هذا النوع من العناد هو الأكثر أنتشارا ويشترك فيه الكبار والصغار،، ولذلك لا عليك الأمر عادي ولن أقول أنك تحتاجين طبيب نفسي لكن أهم شيء حافظي على ضرس العقل فهو يساعد على تلاشي مثل هذه الحالات عندها
يقال أننى عنيدة
وان لدى كبرياء ليس له حدود
والاعتراف بالحق فضيلة ..
ولكن .. ما يجعلنى عنيدة هو الأسلوب .. فصدقنى الاسلوب عامل أساسى فى العند من عدمه
ودمت بخير اخى المسك
حياك الله أختي نحلة الخيام سلسبيلا
كلامك ذكرني بأحد مرضى العناد،، حتى أنني كنت معه مرة بمكن قبل 10 سنوات في باص مسافرين إلى مكة في رمضان المهم بعد الفطار لما ركبنا الباص الأخ سائق الباص أخذ يدخن،، رغم أن التدخين في باصات النقل الجماعي ممنوع،، لكنه استمر يدخن،، أنا لا أتحمل الدخان عندما أستنشقه يؤلمني رأسي مباشرة وأتضايق منه،، قمت بكل هدوء وتكلمت مع السائق وذكرته بأن التدخين في الباص ممنوع وأنا لم أركب هذا الباص إلا عندما تأكدت وأكد لي المسؤولون أنه ممنوع،، طبعا كل هذا كان بيني وبينه،، فقال لي أبشر لكن بعد اشوي لأني الآن أشعر أنني دايخ بعد الصيام ولازم أشرب لي كم سيجارة حتى أعرف أقود الباص فيكم،، خلصت معه على أن يفتح النافذة و يجعل السيجارة قريبة من النافذه ثم ينفث سم التدخين منها،، فاتفقنا ،،
رجعت إلى مقعدي فسألني صاحبي شو فيه فأخبرته القصة،، فغضب وقال ليه يدخن وليه ننتظر أحنا إيش دخلنا فيه،، المهم قام له وخذ ياجدل وكلام وعناد ولازم يطفي السيجارة الآن ولا ننتظر ولا دقيقة،، قلته له ياابن الحلال أخذنا منه وعد أنه ما راح يدخن بعدها،، قال لا يطفيها الآن المهم سائق الباص أخذته العزة بالإثم وقال لن أطفئ السيجارة فصارت ضجة كبيرة في الباص،،
بعدها قلت لصاحبي خربت علي كنت أريد أن أجلس بجانبه وأتحدث معه عن التدخين ومضاره ولعل الله يهدي قلبه ويشفق على نفسه وصحته،، لكن الآن أنت أغلقت الباب أمامي حيث يظن أني أنا الذي دفعتك للخصومة معه،،
صاحبي هذا كانت له قصة غريبة مع جحه،، حيث أنه عنيد،، مرة من المرات كان في السوق فاشترى جحتين أخذ الأولى من الأرض بأحدى يديه فأراد أن يحمل الثانية فلم يستطع بيد واحدة حيث أن الآخرى مشغولة حاول كم مرة ولم تنجح محاولاته فماذا فعل؟؟ أخذ الجحة التي في يده ورماها على الجحة التي في الأرض كي يؤدبها فانفجرت كلتا الجحتان متلطختان بدمائهما وفي نفس الوقت ضاحكتان عليه وعلى عناده ،، أما هو فتركهما يسبحان في دمائهما وذهب إلى بيته دون جح،،