العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: التسنيم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-08-2008, 05:43 PM   #1
هيثم العمري
شاعر الحبّ
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,366
إفتراضي قولي أحبك ملء الكونِ قوليها

قولي أحبك ملء الكونِ قوليها
فأنت أغلى من الدنيا وما فيها
يا بهجةً في سواد العين مسكنها
كوني ملاذاً مِنَ الأحزانِ يحميها
ماذا أقول فإن النفس ظامئةٌ
قد كان صدرك بالتحنان يرويها
عودي خريراً إلى أحضان أوديتي
إن الحياةَ هواكِ مَنْ يُحلّيها
يا جنّةَ الْقَلْبِ إنّ الهجر يذبحني
والروح مشتاقة والبعْد يضنيها
بحر البسيط وحيد زار قافيتي
إذا تكرمتِ زوريه وزوريها
دنياك أحرف عشقٍ لست أنكرها
وطائر البان يا عمري يُغنّيها
أسرى الهوى ببنيه ثمّ أسقطهم
في غابة يبست أشجارها فيها
سهْدٌ على أرقٍ خوفٌ على قلقٍ
يا ويح أنفسهمْ فالهمُّ يشقيها
حياة من عشقوا مملوءة فزعا
وها أنا قصتي يا قوم أحكيها
فمنذ أن سحرت عينيّ غاليتي
نجم الدجى وحده دوما يسلّيها
تشاجر النوم مع جفني وخاصمه
كيف الحبيبة هذا الحال يرضيها
ماذا فعلْتُ أنا حتى تعذبني
وهي التي بسواد القلب أفديها
أشكو إلى الله لا أشكو إلى بشرٍ
إِنْ شاء ربي إلى بيتي سيهديها
أعوذ بالله لم أكفر بقدرته
إنّ العظام التي في القبر يحييها
هيثم العمري غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .