الأخ القائد يؤم الرؤساء وجموع المسلمين من كافة أنحاء العالم بمدينة كمبالا احتفالاً بذكرى مولد خاتم أنبياء الله محمد ( صلى الله عليه وسلم . (
بسم الله . الأخوة الرؤساء الحضور في هذا اليوم العظيم : أيها الجموع الإسلامية الحاضرة من كل قارات العالم ، في هذا المكان في كمبالا اليوم : نلتقي اليوم لنحيي ذكرى ميلاد النبي " محمد " صلى الله عليه وسلم ، ومن حق كل البشرية أن تحتفل بهذا اليوم ، لأن محمد هو نبي لكل البشرية ، فهو خاتم النبيين ، وإن الإسلام هو دين الله ، وكل الرسل الذين قبل " محمد " هم على ملة الإسلام .. كل من آمن بالله وبرسله فهو مسلم ، ومحمد كان خاتم هذه الرسالات الإسلامية .
الله أراد للبشرية أن تكون في النهاية في دين واحد وهو دين الإسلام ، فمحمد أرسل لكل البشر خلافاً لكل الرسل الذين قبله ، الذين أرسلوا إلى أقوامهم وقبائلهم ، أما محمد فأرسل لكل البشرية .
وإن الله يقول ( إن الدين عند الله الإسلام ) ، ويقول أيضا ( ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) .
إن القرآن الذي بين أيدينا الآن ، هو الكتاب الوحيد المنّزل من الله .
نحن نؤمن بالتوراة وبالإنجيل ، ولكن البايبل الموجود الآن غير البايبل الذي أنزله الله على عيسى ، والعهد القديم ليس هو التوراة التي أنزلها الله على موسى .
والدليل على ذلك أن محمداً كنبي خاتم للنبيين مذكور في التوراة وفي الإنجيل . ولكن الإنجيل الموجود الآن والتوراة الموجودة الآن لا نجد فيهما ذكر محمد ، وهذا معناها أنهما مزوران .
فموسى عليه السلام قال لهم إن سيأتي نبي إسمه محمد ، وعيسى قال لبني إسرائيل إني أبشركم بأن سيأتي بعدي نبي اسمه أحمد .
وأي توراة أو إنجيل غير مذكور فيه إسم محمد ، فهو مزور .
عيسى مذكور في القرآن "25" مرة ، لا نستطيع أن نشطب ولا عدد من هذه الأعداد المذكور فيها عيسى عليه السلام .
موسى مذكور في القرآن "138" مرة ، لا نستطيع أن نشطب ولا على أي عدد من هذه الأعداد .
مريم مذكورة "39" مرة في القرآن .
وكلها تقديس وتمجيد لهؤلاء الرسل ،ونحن إذا لم نؤمن بعيسى وبموسى لا نكون مسلمين لأن هذا مذكور فى القرآن .
إذن القرآن هو الكتاب الصحيح الذي لم تشطب منه أي كلمة .
علينا أن نبحث عن التوراة التي أنزلها الله على موسى ، وعن الإنجيل الذي أنزله الله على عيسى .
لكن أين هي الآن ؟
يتبع ......
[
CENTER]نقلاا عن موقع القدافي يتحدث
http://www.algathafi.org/[/center]