الحل بسيط ياعمدة
أغمض عينيك .. وأسرح في خيالك
وتخيل أنك تسير في البحر في ليلة قمرية
والأمواج هــــــــــــــــــــــــــــادئة
والنجوم كعقد لؤلؤ تضيئة شمعة تؤنسك
وتسمع تغريد الطيور "مشيها"
وتشعر أن كل حواسك تغني في هذا الجو الرومانسي .. وتسقط عناقيد الكلمات المفقودة على قاربك ... وتتساقط الحروف كرذاذ المطر ..
فجأة
شئ مااااااااااااااا
يرج القارب
انه قرش ضخم
يقفز عليك فجأة دون أن يعطيك فرصة للتأكد ..
تصرخ
نسمع صوتك
راك من بعيد
ونمشي
ولكن لم نعد نرى إلا فردة واحدة من نعلك
ولكن حتى هذه الذكرى ذهبت
كان شهماً .. كان عمدة .. وكان يرسل لي الحلوى الطرابلسية