إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة كريم الثاني
كان بودي أن لا تتسرع بالإجابة وان تسأل الشيخ السحيم ولكن أبيت وآليت على نفسك مسؤولية الرد والتوضيح .
فالمكر الذي هو بمعنى الخداع خصلة ليست من خصال المؤمنين الأتقياء !!!
|
أسلوب إظهار محدثك بأنه جاهل ( أسلوب مكشوف ) حتى وإن البسته التقية
ولا أعتقد أنك تستطيع من خلال هذا الأسلوب أن ترتقي بنفسك أو علمك ، فستبقى أنت أنت
فاعرف لنفسك مقامها وكانها ، وثق بأن التطاول عليك أسهل من أي شيء
وها قد نبهتك لذلك ، وقد أعذر من أنذر
نعود إلى ما كتبته في ردك ، الذي قلت فيه :
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة كريم الثاني
لاحظ معي أن القرآن يتحدث عن كتب سماوية " بينات ،،، زبر " ثم جاء على ذكر " الذكر : القرآن " فسياق الكلام القرآني يتحدث عن كتب سماوية ولا يتحدث عن سنن نبوية
|
كم كنت أتمنى أن تكون الحقيقة معك ، ولكن للأسف كالعادة
هذا تفسير ( بن كثير ) رحمه الله للآية
إقتباس:
بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
ثُمَّ ذَكَرَ تَعَالَى أَنَّهُ أَرْسَلَهُمْ " بِالْبَيِّنَاتِ " أَيْ بِالْحُجَجِ وَالدَّلَائِل " وَالزُّبُر " وَهِيَ الْكُتُب قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَالضَّحَّاك وَغَيْرهمْ وَالزُّبُر جَمْع زَبُور تَقُول الْعَرَب زَبَرْت الْكِتَاب إِذَا كَتَبْته . وَقَالَ تَعَالَى " وَكُلّ شَيْء فَعَلُوهُ فِي الزُّبُر " وَقَالَ " وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُور مِنْ بَعْد الذِّكْر أَنَّ الْأَرْض يَرِثهَا عِبَادِي الصَّالِحُونَ" ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " وَأَنْزَلْنَا إِلَيْك الذِّكْر " يَعْنِي الْقُرْآن " لِتُبَيِّن لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ " أَيْ مِنْ رَبّهمْ لِعِلْمِك بِمَعْنَى مَا أَنْزَلَ اللَّه عَلَيْك وَحِرْصك عَلَيْهِ وَاتِّبَاعك لَهُ وَلِعِلْمِنَا بِأَنَّك أَفْضَل الْخَلَائِق وَسَيِّد وَلَد آدَم فَتُفَصِّل لَهُمْ مَا أُجْمِلَ وَتُبَيِّن لَهُمْ مَا أَشْكَلَ " وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ " أَيْ يَنْظُرُونَ لِأَنْفُسِهِمْ فَيَهْتَدُونَ فَيَفُوزُونَ بِالنَّجَاةِ فِي الدَّارَيْنِ .
|
وهذا تفسير ( القرطبي ) رحمه الله لالآية
إقتباس:
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ
يَعْنِي الْقُرْآن .
لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ
فِي هَذَا الْكِتَاب مِنْ الْأَحْكَام وَالْوَعْد وَالْوَعِيد بِقَوْلِك وَفِعْلك ; فَالرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُبِين عَنْ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ مُرَاده مِمَّا أَجْمَلَهُ فِي كِتَابه مِنْ أَحْكَام الصَّلَاة وَالزَّكَاة , وَغَيْر ذَلِكَ مِمَّا لَمْ يُفَصِّلهُ .
وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
فَيَتَّعِظُونَ .
|
وهذا تفسير ( الجلالين ) عليهما رحمة الله للآية
إقتباس:
"بِالْبَيِّنَاتِ" مُتَعَلِّق بِمَحْذُوفٍ أَيْ أَرْسَلْنَاهُمْ بِالْحُجَجِ الْوَاضِحَة "وَالزُّبُر" الْكُتُب "وَأَنْزَلْنَا إلَيْك الذِّكْر" الْقُرْآن "لِتُبَيِّن لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إلَيْهِمْ" فِيهِ مِنْ الْحَلَال وَالْحَرَام "وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ" فِي ذَلِكَ فَيَعْتَبِرُونَ
|
وهذا تفسير ( الطبري ) رحمه الله للآية
إقتباس:
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ
وَقَوْله : { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْك الذِّكْر } يَقُول : وَأَنْزَلْنَا إِلَيْك يَا مُحَمَّد هَذَا الْقُرْآن تَذْكِيرًا لِلنَّاسِ وَعِظَة لَهُمْ .
لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ
{ لِتُبَيِّن لِلنَّاسِ } يَقُول : لِتُعَرِّفهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ ذَلِكَ .
وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
{ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } يَقُول : وَلِيَتَذَكَّرُوا فِيهِ وَيَعْتَبِرُوا بِهِ ; أَيْ بِمَا أَنْزَلْنَا إِلَيْك . وَقَدْ : 16324 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا إِسْحَاق , قَالَ : ثنا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : ثنا الثَّوْرِيّ , قَالَ : قَالَ مُجَاهِد : { وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } قَالَ : يُطِيعُونَ .
|
وإن أردت الإستزادة فعليك بهذا الموقع
( ولا تنسى أنه لأهل السنة والجماعة دون الرافضة )
في المستقبل عندما تختم بأمر ، فاترك خلفك ما يسرك أن تجد مثله
وإلا فقد أعذرت نفسي منك ومن كل من يقرأ
اللهم أهد ضال المسلمين