دخلت ...
فقرأت...
وتساءلت....
فإحترت ....
فسكت .... وخرجت ....
ثم عدت ....
وتمعنت....
فتساءلت ...
وهذه المرة ماااا إحترت ...
لأني تجرأت ....
أن أعري الكلمات ....
من هؤلاااء ...........؟؟؟
وكيف لنا أن نعرفهم .....؟؟
واللون ألوان ...
والفصول أربعة ....
والبشر أجناس ....
والأرض بحر وبر ....
تفرقت أشياء من أشياء ...
وتمخضت أسباب من أسباب ....
فتباينت الوسائل ....
فإختار كل من هؤلاء ....
أرضيته
وأرضه
ولونه
وفصله
وعقيدته
والتيجة واااحدة ...
نتيجة قالوا عنها .... قانون الحياة
من هؤلاء ............؟؟
هؤلاء لا بد منهم ....
لأن الحياة صنعتهم ....
لأن الحياة تحب الصراع ....
لأن الحياة تهوى فرجة المصراعة ....
لأن الحياة ... دنيا
والدنيا .... تحت ....
وتكذب على هؤلاء بوعد العلو ...
فيطمعون ... في العلو
حتى ولو على ظهور الآخرين ....
لا يهمهم ....
المهم الإرتقاء ...
والرقي والإرتقاء متعدد ومختلف
إرتقاء في الروح
إرتقاء في السلطة
إرتقاء في جمع الأموال وتضخيم الرصيد
وإرتقاء ... وإرتقاء ...
وكل واحد إختار إرتقاءه ...
وكل إختار كيف يرتقي ....
وكل واحد حفر طريقه ...
وحمل وإستخدم كل العدة الممكنة
وطورها .... وبرع في تطويرها ...
وسماها وسائل إرتقائه ...
لبلوغ هدفه ...
وسُن قانون الحياة
الذي أخذ مساطيره من قانون الغاب
من قانون القوي يأكل الضعيف ....
من قانون الجنة لي والآخرين للجحيم ...
قانوون هؤلاء
قانون لا يحمي المغفلين .....
والغفلة أصبحت ....
الأمانة ...
والصدق ...
والإيثار .....
والحق .....
فعلى الأقل هؤلاء.
إختاروا طريقهم .......
وإكتشفوا غاياتهم ......
وإجتهدون لتحقيق أهدافهم ......
وأتساءل ...
نحن ......؟؟
من نحن ؟؟؟
وأين نحن من هؤلااااء ؟؟؟
العارف بالحق صلاح الدين دام ظلك الوارف.
بذا حكم الشيخ الامام العارف والعابد الزاهد رب الفصوص.
إن الذوق أول مبادئ التجلي.
والتجلي ما ينكشف للقلوب من أنوار الغيوب.
والكشف أول درجات شهود الحق بالحق في أثناء البوارق المتوالية..
عند أدنى لبث من التجلي البرقي.
ليس سهلا على الناس معرفة هؤلاء، أو اللحاق بهم، أو تلمس مرتبتهم.
هؤلاء خاصة الخاصة الذين اختاروا رق المرادات بطريق فناء إرادتهم في إرادة الحق، ورق الآثار لانمحاقهم في تجلي نور الأنوار.
أطيب المنى.
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"